"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الإثنين 10/فبراير/2020 - 10:23 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 10 فبراير 2020.
الاتحاد: الجيش يحرر مواقع استراتيجية شرق نهم
تتواصل المعارك بين قوات الجيش اليمني وميليشيات الحوثي في جبهات نهم والجوف وصرواح بمأرب. وقالت مصادر عسكرية، إن القوات الحكومية فرضت سيطرتها على موقع استراتيجي في جبهة شرق نهم عقب معارك عنيفة ضد ميليشيات الحوثي. وأفشلت قوات الجيش عملية تسلل لميليشيات الحوثي إلى مواقع للجيش بجبهة صلب ومنطقة نجد العتق شرق نهم. وأسفرت المعارك عن مقتل عدد من ميليشيات الحوثي، ومقتل جندي من الجيش وإصابة آخرين.
وتمكنت قوات الجيش، من إسقاط طائرة مسيّرة تابعة لميليشيات الحوثي المتمردة، في محافظة أبين، جنوب اليمن. وأسقطت قوات الجيش، صباح أمس، الطائرة المسيّرة في منطقة «ثرة»، شمالي المحافظة.
في السياق أحبطت قوات الجيش، عدة محاولات للميليشيات الحوثية، للتسلل باتجاه مواقع محررة، في جبهة «ثرة» الجبلية، وكبدتها خسائر في العدد والعدة.
إلى ذلك، أقدمت الميليشيات المتمردة، على قصف قرى سكنية في مديرية لودر بالمحافظة ذاتها، بقذائف الهاون، مما تسبب في إلحاق أضرار جسمية بمنازل المواطنين، ونزوح عدد من الأهالي.
من جانب آخر، أشاد وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محمد علي المقدشي بالتضحيات الغالية والبطولات الرائدة التي يسطرها أبطال القوات المسلحة في معركة استكمال تحرير ما تبقى من الوطن من الميليشيات الحوثية المتمردة والجماعات الإرهابية واستعادة الدولة والشرعية والمؤسسات الدستورية.. مُعبّراً عن الفخر والاعتزاز بالانتصارات التي يحرزها أبطال الجيش في مختلف الجبهات على امتداد الوطن وما يتمتعون به من معنويات عالية نابعة من العقيدة الوطنية والقضية العادلة والأهداف النبيلة المتمثلة في حماية مكتسبات الثورة والجمهورية والثوابت واستعادة أمن واستقرار اليمن.
وأوضح الفريق المقدشي أن القوات المسلحة لديها كفاءة قتالية ومعنوية وتكتيكية عالية تؤهلها لتنفيذ المهام الموكلة في كل زمان ومكان، ولديها القدرة والقوة على تجاوز التحديات والمضي قدماً نحو تحرير العاصمة صنعاء وكل تراب الوطن وتلبية تطلعات الشعب اليمني في إنهاء التمرد ومحاربة الإرهاب والتطرف والانتقال لبناء دولته الاتحادية المستقرة التي تحقق الكرامة والعدالة والمساواة والمواطنة المتساوية.
جاء ذلك خلال تفقده للخطوط الأمامية والمواقع المحررة في جبهتي جبل هيلان والمشجح بمنطقة صرواح غربي محافظة مأرب، واطّلاعه على سير العمليات القتالية والمواقع الجديدة التي تم تحريرها مؤخراً من قبضة مليشيات الحوثي.
البيان: انتكاسات حوثية متلاحقة في الحديدة والضالع
تلقت ميليشيا الحوثي الإيرانية انتكاسات متتالية على يد القوات المشتركة في الحديدة وفي مختلف جبهات الضالع جنوبي اليمن.
ودمّرت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني مربض مدفعية وفجّرت مخزن أسلحة للميليشيا الحوثية، كما ألحقت خسائر كبيرة في صفوف عناصرها خلال الاشتباكات العنيفة التي شهدتها جبهة مدينة الدريهمي بمحافظة الحديدة، فيما لقي ثمانية من عناصر ميليشيا الحوثي حتفهم ، وجُرح آخرون مساء أمس خلال مواجهات مع قوات الجيش اليمني غربي مدينة تعز.
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، في بيان، بأن مدفعية القوات المشتركة دمرت مربض مدفعية «مستحدث» استخدمته الميليشيا الحوثية بكثافة نارية خلال محاولتها فك الحصار عن عناصرها في بعض الأحياء داخل المدينة. وأكدت القوات المشتركة انتهاء الاشتباكات بهزيمة قاسية للحوثيين.
كما تم تفجير مخزن أسلحة للميليشيا في محيط الموقع المستهدف، وفق البيان. ويُعد هذا ثاني مخزن للميليشيا يتم تدميره خلال أسبوعين في ذات الجبهة.
عجز حوثي
في الضالع، قال فؤاد جباري الناطق باسم محور الضالع القتالي: «استنفدت ميليشيا الحوثي كافة الوسائل والسبل بعد أن أثبتت عجزها عن تحقيق أي تقدم ميداني في محور الضالع، وأقدمت على آخر إجراء وهو إحالة قياداتها للتحقيق على خلفية الأتاوات».
ووجهت ميليشيا الحوثي عدداً من الدعوات لحشد المقاتلين من محافظتي إب وذمار لتعزيز جبهات الضالع.
صد هجوم
إلى ذلك، أكد مصدر عسكري أن القوات المشتركة تمكنت من صد هجوم لميليشيا الحوثي في جبهة الصياحي، بعد مواجهات عنيفة أدت إلى مقتل ثمانية من الحوثيين وإصابة آخرين.
وقال قائد في الجيش اليمني العميد محمد الغنيمي، إن الدفاعات الأرضية للقوات المشتركة تمكنت من إسقاط طائرة مُسيّرة لميليشيا الحوثي بعد رصدها من أجهزة الاستطلاع، أثناء محاولتها الاقتراب ومهاجمة مواقع تتمركز فيها القوات المشتركة في مديرية الصفراء بشمال شرق صعدة، موضحاً أنه بعد تجميع أجزاء الطائرة تبين أنها صناعة إيرانية.
البيان: إخفاق أممي في وقف خروقات الحوثي
أخفق مراقبو الأمم المتحدة في وقف خروقات ميليشيا الحوثي لاتفاق التهدئة في محافظة الحديدة، حيث استمرت هذه الميليشيا في حشد مقاتليها، واستهداف التجمعات السكنية ومواقع القوات المشتركة، ما يهدد بنسف جهود السلام التي يرعاها المجتمع الدولي.
ورغم اللقاءات التي جمعت كبير المراقبين الدوليين، الجنرال الهندي المتقاعد ابهجيت جوها، مع ممثلي الميليشيا في لجنة تنسيق إعادة الانتشار، ومع ممثلي الحكومة الشرعية، إلا أن ميليشيا إيران استمرت في التصعيد، وخصوصاً في خطوط التماس وسط مدينة الحديدة وفي مديرية الدريهمي والتحيتا جنوب عاصمة المحافظة، كما استمرت في استقدام المقاتلين والحشد والتعبئة، بطريقة تؤكد نواياها السيئة المعادية للسلام.
وبعد يوم من اللقاء الذي جمع كبير المراقبين الدوليين مع ممثلي الميليشيا، عادت هذه الميليشيا واستهدفت نقطة ضباط الارتباط الثالثة للفريق المشترك، التي تشرف عليها لجنة الرقابة الأممية، والواقعة في شرق مدينة الحديدة، بقذائف المدفعية، في ثالث استهداف يتحدى الرقابة التي وضعتها الأمم المتحدة لتثبيت وقف إطلاق النار.
الميليشيا التي لا تزال تعيق استكمال تنفيذ بنود اتفاق استوكهولم، الذي يلزمها بإخراج مسلحيها من موانئ ومدينة الحديدة، أطلقت عدة قذائف مدفعية على نقطة المراقبة الثالثة، الواقعة في كيلو 13، باتجاه كليو 16 شرق مدينة الحديدة، رغم وجود ضباط الارتباط الأمميين المكلفين بمراقبة عملية وقف إطلاق النار بالمدينة، والتي أقيمت ضمن خمس نقاط للمراقبة في شهر أكتوبر من العام الماضي، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار.
ورغم التحركات التي يقوم بها كبير المراقبين الدوليين لاحتواء التصعيد في مختلف محاور القتال في الحديدة، إلا أن الميليشيا أظهرت تحدياً للإرادة الدولية، ولا مبالاة بتلك الجهود، فاستبقت زيارة الجنرال جوها لمدينة حيس، باستهداف الأحياء السكنية في مديرية حيس بالأسلحة الثقيلة.
قذائف الميليشيا التي حالت دون زيارة كبير المراقبين الدوليين إلى المدينة، تستهدف الأحياء السكنية المكتظة بالسكان بشكل يومي، ما أدى إلى إصابة عشرات المدنيين، كما واصلت محاولات فك الحصار عن عناصرها في مدينة الدريهمي، واستهداف مواقع القوات المشتركة في مديرية التحيتا بشكل يومي، لكن المراقبين الدوليين آثروا الصمت، الذي شجع الميليشيا على المزيد من الخروقات والانتهاكات.
ووسط هذا التغاضي الأممي، عقد قادة ميليشيا الحوثي منذ أيام، اجتماعاً مع قادتهم الميدانيين، لتوزيع الحشود التي تم استقدامها من صنعاء وحجم والمحويت، إلى الحديدة، استعداداً لتنفيذ هجوم كبير على مواقع القوات المشتركة، على غرار الهجوم الذي استهدف مواقع الجيش في مديرية نهم شرق صنعاء، وهي خطوة أبلغت القوات المشتركة الجانب الأممي أنها ستواجه بحزم.
الشرق الأوسط: توثيق انتهاكات لانقلابيّي اليمن ضد المرأة تشمل التعذيب والاغتصاب
وثّق فريق الخبراء الأممي المعني باليمن التابع لمجلس الأمن الدولي في تقريره الصادر مؤخراً مجموعة من الانتهاكات التي ارتكبت ضد المرأة في المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي، تنوعت بين القمع بأنواعه كافة والانتهاكات الجنسية.
وتطرق التقرير الأممي النهائي الذي أعده فريق الخبراء لرئيس مجلس الأمن، إلى مجموعة من الانتهاكات التي رصدها ووثقها، ارتكبتها نساء تابعات للحوثي، تشمل الاعتقال والاحتجاز التعسفيين للنساء والنهب والاعتداء الجنسي والضرب والتعذيب وتيسير الاغتصاب في مراكز الاحتجاز السرية.
وجاء في التقرير أن «الحوثيات» يشكلن جهازاً استخباراتياً موجهاً نحو النساء، وتشمل مسؤولياتهن تفتيش النساء والمنازل، وتلقين النساء أفكار الجماعة الحوثية وحفظ النظام في سجون النساء.
وبيّن الفريق أن الحوثيين يستهدفون النساء بشكل مباشر وغير مباشر عندما يشكلن تهديداً لحكم الحوثيين، أو يظنّ ذلك، ووثق الفريق نمط قمع متزايد للنساء، منها تعرض 11 امرأة للاعتقال والاحتجاز والضرب والتعذيب والاعتداء الجنسي بسبب انتماءاتهن السياسية أو مشاركتهن في أنشطة سياسية أو احتجاجات عامة.
وأوضح أن هؤلاء النساء تم تهديدهن بتوجيه تهمة البغاء أو تهمة الجريمة المنظمة إليهن في حال استمرارهن بأنشطة ضد الحوثيين، مشيراً إلى أن قرار مجلس الأمن 2467 (2019) أكد القمع المتزايد للنساء اللاتي يعبرن عن آراء سياسية أو يشاركن في مظاهرات، ما يؤثر على قدرتهن على المشاركة في الجهود وعمليات صنع القرار المتعلقة بتسوية النزاعات.
وأكد الفريق أنه يحقق في اشتراك مدير إدارة البحث الجنائي في صنعاء سلطان زابل، فيما يتصل بتعذيب ناشطة سياسية في موقع تم تحديده، كاشفاً عن وجود شبكة واسعة تشارك في القمع السياسي تحت ستار «الحد من البغاء».
ويحقق الفريق أيضاً في اشتراك عبد الحكيم الخيواني الذي أكد علناً العلاقة القوية القائمة بين وزارة الداخلية والنيابة العامة والسلطات القانونية بالاضطلاع بعمليات الاعتقال والاحتجاز. ووثق الفريق حالات اعتقال واحتجاز وسوء معاملة أو تعذيب لـ11 امرأة تعرضت 3 منهن للاغتصاب بصورة متكررة أثناء الاحتجاز لدى الحوثيين.
وتلقى الفريق أيضاً شهادات من جهات فاعلة عدة في المجال الإنساني بخصوص ما تعمد إليه سلطات الحوثيين عموماً من رفض الموافقة على مشروعات المنظمات غير الحكومية المتعلقة بالمرأة والسلام والأمن أو تمكين المرأة، وحقق الفريق أيضاً في حالات نساء تم توقيفهن واعتقالهن لأسباب تتصل بعملهن في المجال الإنساني، وتُبين هذه الحالات وجود نمط بالانتهاكات المرتكبة ضد المرأة التي تشمل التمييز.
وأوصى فريق مجلس الأمن في ختام تقريره الذي قدمه لرئيس مجلس الأمن، أن يضمن قراره المقبل عبارات تدين الاختفاء القسري والعنف الجنسي والقمع ضد النساء اللاتي يعبرن عن آراء سياسية أو يشاركن في مظاهرات والإعراب عن اعتزامهم فرض جزاءات على من يقومون بهذه الأعمال.
ودعا الفريق إلى إدراج مناقشة مركزة للتحديات التي تواجهها المرأة في اليمن، بما في ذلك ما يتعلق منها بالعنف الجنسي والقمع السياسي في جدول أعمال جلسته الشهرية بشأن اليمن، وأن يدرس إلى أي مدى تم اشتراك المرأة بصورة مجدية في اتفاقات السلام المبرمة في عامي 2018 – 2019 وأن يحدد إن لم يتم اشتراكها بصورة مجدية الصعوبات المواجهة والطرق المتبعة للتغلب عليها، وأن ينظر في إشراك وكالات الأمم المتحدة ذات الصلة والجهات اليمنية الأخرى صاحبة المصلحة المختصة بالمسائل المتعلقة بالمرأة في هذه المناقشة.
العربية نت: الحوثي يعاود استهداف نقاط الرقابة الأممية بالحديدة
عاودت ميليشيا الحوثي الانقلابية، مساء الأحد، استهداف نقاط الرقابة المشتركة المنبثقة عن لجنة تنسيق إعادة الانتشار التي ترعاها الأمم المتحدة في مدينة الحديدة غربي اليمن.
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، في بيان، أن الميليشيات الحوثية استهدفت بقذيفة مدفعية عيار 120 نقطة الرقابة الرابعة المتمركزة في حي المنظر المتاخم لمطار الحديدة، فيما نجا ضباط الارتباط بأعجوبة، واعتبر ذلك خرقا واضحا لاتفاق السويد.
وفي سياق خروقاتها المتواصلة للهدنة الأممية، أطلقت الميليشيات الحوثية النار بكثافة من سلاح القناصة صوب الأحياء السكنية المحررة في شارع صنعاء داخل مدينة الحديدة خلال الساعات الماضية، وفقا للإعلام العسكري.
يشار إلى أن الميليشيات الحوثية استهدفت عدة مرات نقاط المراقبة المشتركة المنتشرة على طول خطوط التماس في مدينة الحديدة وسط صمت الأمم المتحدة ورئيس لجنتها الجنرال الهندي أباهجيت جوها، وفق البيان.
وكانت لجنة الرقابة الأممية قد نشرت خمس نقاط ارتباط نهاية شهر أكتوبر من العام الماضي من أجل مراقبة عملية وقف إطلاق النار بالمدينة، وهو الأمر الذي لم تلتزم به الميليشيات الحوثية منذ سريان الهدنة الأممية في ديسمبر 2018.