"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 17/فبراير/2020 - 10:27 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  17 فبراير 2020.

الاتحاد: ألغام الحوثي تحصد أرواح مدنيين في المناطق المحررة
باتت الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها ميليشيات الحوثي الانقلابية في المناطق المحررة خطراً كبيراً يهدد حياة المواطنين والأسر النازحة التي تفر من جحيم الحرب الدائرة في البلد منذ نحو 5 أعوام. ولقيت أسرة كاملة مكونة من 4 أشخاص مصرعها جراء انفجار عبوة ناسفة زرعتها عناصر حوثية في الطريق الرئيسي بمدينة الخوخة جنوب محافظة الحديدة أثناء مرورهم بسيارتهم الخاصة.
وأفاد مصدر عسكري «الاتحاد» بأن عبوة ناسفة حوثية انفجرت في سيارة تقل أسرة من أبناء الحديدة لحظة مرورها في منطقة موشج جنوب مدينة الخوخة الساحلية، موضحاً أن الانفجار أدى إلى مقتل 4 أفراد من أسرة واحدة مكونة من أب وزوجته ومولودته التي لم تتجاوز الأسبوع وكذلك أحد أقاربهم إلى جانب إصابة امرأه أخرى كانت برفقتهم. وبحسب المصدر، فإن اللغم كان مزروعا في الطريق الرئيسي وانفجر لحظة مرور السيارة التي تقل الأسرة.
وأوضح المصدر أن الميليشيات الحوثية وخلايا تابعة لها تقوم بعملية زرع العبوات الناسفة في الطرقات الرئيسية والفرعية بمختلف المناطق المحررة بالساحل الغربي في محاولة منها للانتقام من المدنيين وإفشال عملية تطبيع الحياة.
وجرحت أربع فتيات في محافظة الضالع، إثر انفجار عبوة متفجرة كانت ميليشيات الحوثي الانقلابية زرعتها في إحدى القرى النائية في مديرية حجر شمال غرب المحافظة.
وقال مصدر عسكري لـ«الاتحاد»، إن أحد المقذوفات الحوثية انفجر في فتيات أثناء تواجدهن بأحد الأودية التابعة لعزلة باجة وسط منطقة حجر، ما أدى إلى إصابتهن بجراح متفرقة، موضحا أن الفتيات تتراوح أعمارهن بين 14 إلى 17 عاماً وأصبن في مناطق متفرقة في الصدر واليدين والقدمين وتم إسعافهن إلى مستشفى النصر العام في الضالع.
وأشار المصدر إلى أن القرى النائية التي جرى تحريرها من سيطرة ميليشيات الحوثي في مديرية حجر مطلع أكتوبر 2019 تعاني من انتشار كثيف للألغام والعبوات المتفجرة التي زرعتها الميليشيات قبل فرارها، موضحا أن تلك الأجسام القاتلة باتت تشكل خطراً على حياة الأهالي الذين عادوا إلى مناطقهم ومزارعهم.
وتشهد مناطق حجر ومناطق غرب مدينة قعطبة سلسلة من الحوادث المماثلة منذ أن تم دحر المليشيات الحوثية وطردها منها، والتي غالباً ما يكون ضحاياها من النساء والأطفال. وقبل أيام انفجر لغم أرضي في عزلة الرَّيبي، أدى إلى فقدان أحد الأطفال ساقه.

الخليج: اليمن: أطراف النزاع تتفق على إتمام تبادل واسع للأسرى
أعلن المبعوث الأممي في اليمن مارتن جريفيث، أمس الأحد، أنه بعد 7 أيام من الاجتماعات في الأردن، اتفق وفد الحكومة الشرعية مع الحوثيين على تبادل للأسرى والمحتجزين، لافتاً إلى تنفيذ الالتزام؛ بالإفراج المرحلي عن جميع المحتجزين.
وحث جريفيث الأطراف على الإسراع في تنفيذ عملية التبادل التي اتفقوا عليها، أمس، مشدداً على ضرورة أن تنتهي آلام الآلاف من الذين ينتظرون لم شملهم مع عائلاتهم وأحبائهم، فيما قال رئيس وفد اللجنة الدولية ل«الصليب الأحمر» في صنعاء فرانز راوخنشتاين: إنه على الرغم من الاشتباكات، وجدت الأطراف أرضية مشتركة، تسمح للعديد من الأسرى بالعودة إلى أحبائهم. وأعرب عن أمله في أن تمهد هذه الخطوة الطريق لمزيد من عمليات إطلاق السراح في المستقبل القريب.
وقال بيان مشترك لمكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن واللجنة الدولية ل«الصليب الأحمر»، إن «الأطراف اليمنية (في ختام اجتماع دام سبعة أيام في العاصمة الأردنية عمّان) اتفقت على خطة مفصلة لإتمام أول عملية تبادل رسمية واسعة النطاق للأسرى والمحتجزين منذ بداية النزاع». وأوضح البيان:إن الاتفاق «هو خطوة أولى نحو الوفاء بالتزامات الأطراف بالإفراج المرحلي عن جميع الأسرى والمحتجزين على خلفية النزاع وفقاً لاتفاقية ستوكهولم».
وكان الطرفان وافقا في محادثات السويد على تبادل 15 ألف أسير، وسلموا لوائح بأسماء هؤلاء لوسيط الأمم المتحدة. وبحسب البيان فقد «قرر الأطراف، البدء فوراً بتبادل القوائم؛ للإعداد لعملية التبادل المقبلة». ونقل البيان عن مارتن جريفيث، المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن قوله: «أحث الأطراف على الإسراع في تنفيذ عملية التبادل التي اتفقوا عليها. يجب أن تنتهي آلام الآلاف من الذين ينتظرون لم شملهم مع عائلاتهم وأحبائهم». وأضاف: «أظهر الأطراف لنا أنه على الرغم من التحديات المتزايدة على الأرض، فإن الثقة التي عمل الأطراف على بنائها حتى الآن لا تزال قادرة على تحقيق نتائج إيجابية».
على صعيد آخر، حمّلت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، ميليشيات الحوثي الانقلابية مسؤولية حياة وسلامة الطاقم الجوي لطائرة (التورنيدو) بموجب القانون الدولي الإنساني. وأوضح الناطق باسم التحالف العقيد تركي المالكي: إن الطاقم الجوي والمكون من (ضابطين) قام باستخدام كراسي النجاة؛ للخروج من الطائرة قبل سقوطها، في الوقت الذي قامت فيه عناصر ميليشيات الحوثي بإطلاق الأسلحة والأعيرة النارية باتجاه الطاقم الجوي، مما يعد انتهاكاً لأحكام القانون الدولي الإنساني، وقواعده العرفية، وعلية فإن حياة وسلامة الطاقم الجوي هي مسؤولية الميليشيات الحوثية الإرهابية. 

الخليج: الجيش اليمني يحاصر الحوثيــين فــي مــران
شن الجيش الوطني اليمني، هجوماً واسعاً على مواقع الحوثي في مران بمحافظة صعدة، بمساندة مروحيات ومدفعية تحالف دعم الشرعية. وذكر مصدر عسكري يمني «أن الهجوم أسفر عن مقتل وجرح العديد من عناصر الميليشيات الحوثية في تخوم جبل العقيم المطل على جبال: المسطبه والمروي، وتدمير آليات عسكرية تابعة للميليشيات الانقلابية».
وأضاف: «إن طيران التحالف العربي استهدف تعزيزات للميليشيات الإرهابية القادمة من مديرية الظاهر».

البيان: اليمن.. 5 سنوات بعد انقلاب الحوثي
خمس سنوات مضت من الحرب لم أنجز ورقة بحثية علمية ولم أشارك في أي مؤتمر علمي سواء داخلي أو خارجي، خمس سنوات ولم أحضر ندوة أو ورشة علمية ضمن تخصصي الدقيق أو التخصص العام، فضلاً عن ذلك لم أستطع إضافة نقطة واحدة تستحق الإضافة إلى سيرتي العلمية الذاتية.
هكذا افتتح البروفيسور محمود أحمد المغلس، عميد كلية التربية الأسبق بجامعة ذمار حديثه لـ«البيان» عن تأثير الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي على وضعه الأكاديمي. وأضاف: «خمس سنوات من الضغط النفسي الذي أتعرض له يومياً ما أدى إلى نزوح أسرتي تارة إلى ريف محافظة تعز مسقط رأسي ولمدة عام ثم العودة إلى محافظة ذمار ثم نزوحي بشكل فردي إلى مدينة عدن ولأكثر من عام بهدف إمكانية استلام راتبي ضمن كشوفات النازحين وأخيراً تم النزوح مع عائلتي إلى مدينة تعز (الجزء المحرر منها وضمن نطاق تواجد الشرعية)».
هذه الحرب،تقول الصحافية لميس الأصبحي، «جعلتني أكثر بؤساً وإحباطاً، لم نعد نرى إلا الخراب والدمار والموت يعصف باليمنيين في كل مكان، فقدنا الكثير من الأهل والأصدقاء والجيران.. تشرّد الكثير».
«لقد قضت الحرب حتى على رغبتنا في الكلام»، يقول المحامي عبدالكريم سلام، فـ«سنوات في المجهول أماتت الآمال وأصبحنا في حالة انتظار لنهاية الحرب». مضيفاً: «لقد شردتنا الحرب وأصبح كل فرد من أفراد العائلة في بلد، كما توقفت أعمال المحاماة في مكتبي».

البيان: التحالف: ميليشيا الحوثي تتحمل مسؤولية حياة طاقم «التورنيدو»
حمّل تحالف دعم الشرعية في اليمن الميليشيا الحوثية الإيرانية مسؤولية حياة وسلامة طاقم «التورنيدو» بموجب القانون الدولي الإنساني.
وأوضح أن الطاقم الجوي المكون من ضابطين، قام باستخدام كراسي النجاة للخروج من الطائرة قبل سقوطها، في الوقت الذي قامت فيه عناصر الميليشيا بإطلاق الأسلحة والأعيرة النارية باتجاه الطاقم الجوي، ما يعد انتهاكاً لأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وعليه فإن حياة وسلامة الطاقم الجوي هي مسؤولية الميليشيا الحوثية الإرهابية.

الشرق الأوسط: خسائر للحوثيين بهجمات للجيش في الجوف وصعدة
أفادت مصادر الإعلام العسكري في الجيش اليمني بأن قواته كبدت الميليشيات الحوثية قتلى وجرحى في معارك في محافظتي الجوف وصعدة دارت أمس، بإسناد جوي من تحالف دعم الشرعية.
جاء ذلك فيما تتواصل المعارك بين القوات الحكومية والجماعة الانقلابية في أكثر من جبهة، لا سيما في مناطق صرواح ونهم والجوف والبيضاء، حيث تحاول الميليشيات بشكل يائس إحراز أي تقدم على الأرض. ونقلت وكالة «سبأ» عن مصادر عسكرية قولها إن قوات الجيش شنت هجوماً واسعاً على مواقع الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً في مران غرب محافظة صعدة، بمساندة مروحيات التحالف ومدفعيته.
وقال قائد اللواء الثالث عاصفة اللواء محمد العجابي إن الهجوم أسفر عن مقتل وجرح كثير من عناصر الميليشيات في تخوم جبل العقيم وتدمير آليات عسكرية. وأوضح أن «طيران تحالف دعم الشرعية استهدف تعزيزات للميليشيات قادمة من مديرية الظاهر، ما أسفر عن تدمير عربتين ومقتل جميع من كانوا عليهما».
إلى ذلك، أفادت المصادر الرسمية اليمنية بأن أكثر من 18 حوثياً قتلوا أمس، أثناء محاولتهم التسلل إلى مواقع الجيش الوطني بمحافظة الجوف. وقال مصدر عسكري لوكالة «سبأ» إن الجيش في سلسلة جبال جرشب صد «هجوماً لمجاميع من ميليشيات الحوثي التي حاولت التسلل إلى مواقعه، وأسفرت العملية عن مصرع أكثر من 18 عنصراً حوثياً وجرح آخرين».
وأكد المصدر أن «طيران التحالف شن غارات جوية عدة دقيقة ومباشرة في الغيل والمحزمات والجرشب، استهدفت تجمعات لميليشيات الحوثي ومخزن سلاح وآليات قتالية وكبدت الميليشيات خسائر فادحة في الأرواح والعتاد». وفي تصريحات سابقة لقائد اللواء 127 مشاة العميد الركن عبد الله الضاوي، قال إن المعارك مع ميليشيات الحوثي الانقلابية في الجوف لا تزال مستمرة وسقط فيها مئات القتلى والجرحى بنيران الجيش خلال الأيام الماضية بإسناد من مقاتلات التحالف.
وأكد الضاوي أن قوات الجيش الوطني ترابط في مواقعها بجبال الساقية والمقاطع في الجبهات المحاذية لجبال يام شمال شرقي صنعاء، مشيراً إلى أن مقاتلات التحالف شاركت بفاعلية خلال المعارك واستهدفت الميليشيات وتعزيزاتها وكبدتها خسائر كبيرة.
وتشهد جبهات جبال الساقية والمقاطع والمحزمات معارك عنيفة مع الميليشيات منذ الأربعاء الماضي، فيما لا تزال المعارك مستمرة في جبهات الجوف للأسبوع الرابع على التوالي.
وفي وقت سابق، أكد قائد عمليات المنطقة العسكرية السادسة العميد الركن علي محسن الهدي، أن قوات الجيش مسنودة برجال القبائل وتحالف دعم الشرعية، وجهت ضربات قوية وقاسية لميليشيات الحوثي خلال اليومين الماضيين، وكبدتها خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة عن العميد الهدي قوله إن «الميليشيات الحوثية لم تتقدم شبراً واحد في محافظة الجوف والمعارك لا تزال مستمرة على حدود المنطقة العسكرية السابعة في جبال الجرشب ويام التابعة لمديرية نهم». وأكد أن «أفراد القوات العسكرية والمقاومة الشعبية كسروا شوكة الميليشيات وأجبروها على التراجع، مخلفة جثث قتلاها التي تملأ الشعاب والوديان. ولجأت الميليشيات إلى اختلاق انتصارات وهمية في وسائلها الإعلامية للتغطية على خسائرها المهولة في محافظة الجوف».
وأشار إلى أن «القوات في المنطقة العسكرية السادسة تتمتع بجاهزية قتالية عالية وتحقق انتصارات ومكاسب ميدانية كل يوم في جبهات حام والغيل والمصلوب وجبهات الجوف كافة».

العربية نت: اليمن.. مقتل 21 بينهم حارسان شخصيان لزعيم الحوثيين
لقي أكثر من 18 عنصراً حوثياً مصرعهم وأصيب آخرون بجروح مختلفة، الأحد، أثناء محاولتهم التسلل إلى مواقع الجيش الوطني بمحافظة الجوف شمال شرق اليمن.
وقال مصدر عسكري "إن الجيش الوطني في سلسلة جبال جرشب صدوا هجوماً لمجاميع من ميليشيات الحوثي التي حاولت التسلل إلى مواقع الجيش"، مشيراً إلى أن العملية أسفرت عن مصرع أكثر من 18 عنصراً حوثياً وجرح آخرين.
وأضاف المصدر "أن طيران التحالف شن عدة غارات جوية دقيقة ومباشرة في جبهة الغيل والمحزمات والجرشب استهدفت تجمعات للميليشيات الحوثية ومخزن سلاح وآليات قتالية، وكبدت الميليشيات خسائر فادحة في الأرواح والعتاد"، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
في السياق نفسه، لقي ثلاثة من قيادات ميليشيا الحوثي مصرعهم، خلال اليومين الماضيين، في مواجهات مع الجيش اليمني في محافظة الجوف.
وقالت مصادر "إن المعارك التي اندلعت خلال اليومين الماضيين أسفرت عن مقتل العشرات من الميليشيات، أبرزهم القيادي الحوثي والحارس الشخصي لزعيم الميليشيات عبد الملك الحوثي، حسن عبدالله حنين الجرادي". وأيضا مصرع حفيد الإمام محمد عبدالله علي حسين حميد الدين (يعمل أيضا حارسا شخصيا لزعيم الحوثيين)، إضافة إلى القيادي العسكري المُكنى أبو طه يحيى المنبهي، أحد القيادات العسكرية التي تلقت تدريباتها في إيران، وقائد اللواء 417 حرس حدود التابع للميليشيات الحوثية.
انتصارات كبيرة
إلى ذلك، أكد محافظ الجوف اليمنية، اللواء أمين العكيمي، أن قوات الجيش تحقق انتصارات كبيرة على الميليشيات الحوثية في مختلف المواقع والجبهات.
وقال "إن معركة الجيش الوطني اليوم في نطاق محافظة صنعاء"، مشيرا إلى "أن قوات الجيش تخوض معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي في السلسلة الجبلية جنوب غرب الغيل، وجبال المقاطع المحاذية لجبال يام التابعة لصنعاء، إضافة إلى مواقع المحزمات المطلة على مديرية مجزر بمأرب".
هذا وتشهد محافظة الجوف منذ نحو شهر معارك شرسة بين قوات الجيش الوطني مسنودة بمقاتلات تحالف دعم الشرعية، وبين ميليشيات الحوثي الانقلابية في مختلف محاور القتال بمحافظة الجوف، بالتزامن مع معارك مماثلة في جبهتي نهم شرق صنعاء وصرواح غرب مأرب.

شارك