الجزيرة وقطع الكهرباء وتهريب الأسلحة.. قطر وتركيا تدعمان الفوضي بالسودان
الخميس 20/فبراير/2020 - 11:14 ص
طباعة
روبير الفارس
لصالح الجماعات الارهابية وعلي راسها الاخوان المسلمون تعبث قطر وتركيا بأمن السودان في محاولات لتعميم الفوضي .واعادة جماعة الاخوان الارهابية .الي الساحة .وتلعب قطر بذراعها الاعلامية الثعبانية الجزيرة في هذا الملف لنشر الاضطرابات من ناحية وتقوم تركيا بتهريب الاسلحة واثارة الغضب بوقف المحطات الكهربائية عن العمل .كما يكشف التقرير التالي
فقد فجرت قناة الجزيرة القطرية أزمة في القوات المسلحة السودانية، عندما استضافت ضابطا برتبة ملازم أول، أحيل إلى التقاعد وسط رفض شعبي لقرار إقالته.
وانتقد الناطِق باسم القوات المُسلّحة العميد عامر محمد الحسن في مداخلة مع ذات القناة، سلوك قناة «الجزيرة» وتدخلها السافر في شأن عسكري تضبطه قواعد ولوائح الجيش السوداني التي تتعاطي مع المسائل الإدارية في التعيين والعزل والإقالة بعيدا عن تجاذبات السياسة.
وكان الضابط، الملازم أول محمد صديق، تصدى للمعتدين على المحتجين خلال الثورة السودانية على حكم المخلوع عمر البشير وأحيل للتقاعد الثلاثاء الماضي مع عدد كبير من الضباط، ما أثار احتجاجات وتعاطفا معه، وراجت أنباء غير مؤكدة عن إعادته إلى عمله قبل أن تستدرجه القناة القطرية إلى مداخلة هاتفية انتقد فيها قرار إقالته وتطرق فيها إلى مسائل إدارية ما كان لها أن تخرج إلى العلن.
واعترض المتحدث باسم الجيش في مداخلة مباشرة على إقحام «الجزيرة» نفسها في أمر إداري تضبطه القواعد ولوائح الخدمة العسكرية في السودان. ونفى المتحدث علمه عن صدور قرار بإلغاء قرار إقالة الضابط وإعادته إلى وظيفته.فيما انتقدت وسائل اعلام ومنصات التواصل الاجتماعي السودانية تطفل «الجزيرة» وحمّلتها مسؤولية إلغاء قرار إعادة الضابط إلى وظيفته.
وفي سياق الشر الاردوغاني تجاه السودان أعلنت الشرطة السودانية، تمكنها من إحباط تهريب أسلحة تركية في ولاية القضارف شرقي البلاد، وذلك بعد تبادل النار مع عناصر الشبكة.
وذكرت الشرطة، في بيان، أن “إدارة المكافحة بولاية القضارف شرقي البلاد تلقت معلومات مفادها أن شبكة إجرامية تنشط في تهريب الأسلحة الصغيرة، فتحركت القوات على أثرها”.
وأضافت أن “القوة العسكرية نصبت كميناً للشبكة وتمكنت من ضبط ١٠٧ طبنجات تركية في وحدة الشواك بمحلية الفشقة شرقي السودان”.
ولفتت إلى أن “عناصر الشبكة فتحوا النار على قوة الشرطة، التي بدورها تبادلت معهم إطلاق الرصاص، ما دفع المهربين إلى الفرار والاحتماء داخل غابة الفيل الشهيرة بولاية القضارف”.
وأشارت الشرطة إلى أن “العملية لم تسفر عن أي خسائر، وتم تدوين بلاغ ضد مجهول وتحريز المضبوطات”. ويذكر ان تهريب السلاح التركي الي السودان يهدف الي زعزعة الامن والاستقرار وايضا التهريب الي مرتزقة اردوغان في ليبيا .ولنشر مزيدا من الاحتجاجات والفوضي كشفت صحف سودانية أنّ البارجة التركية التي تمّد مدينة بورتسودان والخرطوم بالتيّار الكهربائي قد بدأت في تخفيض إمدادها الكهربائي بعد أنّ بلغت مديونية البارجة”30″ مليون دولار على الحكومة السودانية.
وأشارت الصحف إلى تجدّد أزمة الكهرباء بمدينة بورتسودان وأطّلت ظاهرة القطوعات المتكرّرة من جديد
وأوضح مدير الباخرة التركية التي تزوّد المدينة بالكهرباء حامد التركمان أنّ عدم التزام المالية بالسداد جعل المديونيات التراكمية تصل”30″ مليون دولار حاليًا.
وأشار إلى أنّ الاتفاق على أنّ تتم برمجة السداد بواقع”5″ ملايين دولار في نوفمبر من العام الماضي و”8″ ملايين دولار في ديسمبر وتم سداد الـ”5″ ملايين دولار ولم تلتزم المالية بسداد الثمانية ملايين دولار.
وقال” الموقف الآن الباخرة عملت”shut down” وأوقفت ضخ التيّار وهي تعمل بنسبة”30%” لترتيبات فنية خاصة بالباخرة”. في حين اكد مراقبون ان تركيا تستغل الوضع المتازم في السودان والاثار الاقتصادية لزعزعة الاستقرار ويظهر ذلك في توقيتات تخفيضات وايقاف التيار الكهربائي لدعم الفوضي