"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الخميس 20/فبراير/2020 - 12:22 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 20 فبراير 2020.
والبداية من تناولات الوكالات الخارجية" وتحت عنوان: التحالف: ندعم جهود فرض الأمن بالمهرة
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن دعمه لجهود الحكومة اليمنية في فرض الأمن في محافظة المهرة، مشدداً على عدم التسامح مع محاولات تقويض الاستقرار.
وقال الناطق الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي في بيان: «ندعم جهود الحكومة اليمنية في التصدي لجماعات الجريمة المنظمة والتهريب ومحاولات تقويض الأمن والاستقرار بمحافظة المهرة». واعتبر المالكي أن «محاولات جماعات الجريمة المنظمة والتهريب بالمهرة تشكل خطراً أمنياً حقيقياً يقوّض جهود الحكومة اليمنية الشرعية في فرض الأمن والاستقرار بالمحافظة».
الحكومة الشرعية تدعو إلى ”مراجعة شاملة“ لعمل منظمات الإغاثة
وفي موقع إرم نيوز" وصف وزير الإعلام، التقرير الذي نشرته وكالة ”أسوشيتد برس“ الأمريكية أمس الأربعاء، بشأن نهب الحوثيين لأموال المساعدات الإنسانية، بـ“الصادم“، داعيا إلى ”مراجعة شاملة“ لعمل المنظمات الإغاثية الأممية في مناطق سيطرة الحوثي.
اتفاق لاحتواء تصعيد الميليشيا في الحديدة
من جانبها قالت صحيفة البيان: على مدى خمسة أعوام من انقلابها على الشرعية استخدمت ميليشيا الحوثي الإيرانية صنوفاً لا تحصى من أشكال وممارسات الترهيب ضد كل مخالفيها، وكان التهجير القسري من أكثر هذه الممارسات التي وضفتها الميليشيا في حربها على الشعب اليمني، وتعد محافظة الحديدة أكثر المحافظات اليمنية تضرراً من هذه الجرائم الحوثية التي شملت معظم مديرياتها ونتج عنها تهجير ربع مليون يمني عن قراهم ومدنهم وتدمير وتلغيم آلاف البيوت لمنع سكانها من العودة إليها. وفي حين رعت نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة اتفاقاً لاحتواء تصعيد ميليشيا الحوثي، ذكر مدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بالحديدة عبده مهذب لـ«البيان» أن الميليشيا وعقب انقلابها عمدت إلى التضييق على اليمنيين عموماً والنشطاء خصوصاً وملاحقتهم.
العميد طارق صالح يشكر الإمارات
وفي خبر لموقع اليمن العربي" تقدم قائد المقاومة الوطنية، العميد طارق صالح، بالشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال صالح، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: جزيل الشكر والتقدير لدولة الامارات على مواقفها الأخوية تجاه شعبنا.
إيران تنتهك التزاماتها الدولية بمواصلة تسليح الحوثيين
قالت صحيفة العرب اللندنية: عززت إيران بشكل متزايد نفوذها على الحوثيين، من خلال الدعم اللامحدود الذي تقدمه لها سياسيا وعسكريا وهو ما جعل من الميليشيات الحوثية أداة لبث الفوضى في اليمن وعرقلة مساعي التحالف العربي في بسط الأمن في البلاد.
وأعلن البنتاغون أنّ إيران تواصل إرسال أسلحة متطوّرة إلى المتمرّدين الحوثيين في اليمن، في انتهاك لالتزاماتها الدولية، مدعّماً اتّهامه بصور لأسلحة إيرانية قال إنّها جزء من شحنتين ضبطتهما القوات الأميركية في غضون أقلّ من ثلاثة أشهر.
نمارس ضغوطاً لمنع الحوثيين من تجنيد الأطفال
شدد الدكتور محمد عسكر وزير حقوق الإنسان لـ«الشرق الأوسط» أمس على مواصلة بلاده جهودها في حماية حقوق الأطفال، بالتوازي مع سعي حثيث، «وبالسبل كافة، لمواجهة الانتهاكات الحوثية في اليمن».
وقال عسكر إن ذلك سيتم وفق «الخطة التي تم الاتفاق عليها مع الأمم المتحدة ممثلة بمنظمة اليونيسف لحماية الطفولة من خلال نشر الفرق وتنقية الكشوفات من أي وجود للأطفال في المؤسسات العسكرية والأمنية في المناطق المحررة كافة».
نمط التصنيع الإيراني واضح على الأسلحة المهربة للحوثيين
وفي الخبر الأخير من صحيفة الوطن السعودية" حيث أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن السفن الشراعية التي اعترضتها مؤخرا، من قبل يو إس إس نورماندي، ويو إس إس فورست شيرمان، تتطابق مع نمط تاريخي ثابت من السفن المستخدمة لنقل الأسلحة إلى الحوثيين في اليمن، وحسب التقييم فإن إيران مسؤولة عن تخطيط هذه الشحنات وتنظيمها وصنعها.
وكان فريق البحرية الأمريكية قد استولى على الأسلحة وأخذها على متن السفينة يو إس إس نورماندي لإجراء عمليات تفتيش لاحقة. وأخضعت الأسلحة للتفتيش من قبل الشركاء والمنظمات الدولية كذلك.