بالأموال والأسلحة... الملالي يدعمون طالبان
الجمعة 21/فبراير/2020 - 10:16 ص
طباعة
روبير الفارس
تقوم ايدلوجية الملالي علي انشاء الاذرع وتمويل المليشيات التابعة لهم بالاموال والسلاح لدعم الارهاب اينما وجد فالي جانب حزب الله في لبنان ومليشيات عصائب الحق والنجاء وغيرهم بالعراق والحوثيين باليمن اكد محمد حيا من مسؤولي افغانستان إن قوات الحرس الثوري الارهابي ساعدت طالبان مالياً و منحت لها صواریخ مضادة للطائرات.
وأفاد مشرف لإدارة الشرطة في مقاطعة ارزغان في افغانستان منح نظام الملالي صواريخ مضادة للطائرات لقوات طالبان.
وكشف محمد حيا أنه تم تسليم الصواريخ لطالبان في ولاية فراه و من المقرر أن تُنتقل الى ولاية ارزغان. وقال حيا ايضاً إن قوات الحرس تساعد طالبان مالياً.
نشرت صحيفة "نيويورک تايمز" مقالا تتحدث فيه عن مستقبل ميليشيا "لواء فاطميون" الأفغاني، بعد سوريا، وهو سؤال يقلق إيران، والحلول تتضمن إرساله لأفغانستان للقتال هناک.
کما ذکرت أن العميد اسماعيل قاني وهو نائب قائد فيلق القدس کان قد أشار في أحد جلسات تأبين لمقاتلين افغان، أن سوريا هي هدف مؤقت في رؤية إيران الاکبر. وأشار المقال أيضا أن وحدات من لواء فاطميون تحارب في اليمن، حسب ما ترجم مرکز "نورس" للدراسات.
يذکر المقال أيضا أن إيران تقوم باعتقال ما يقارب 200 مهاجر مخالف يوميا، يتم إرسالهم لمخيمات الترحيل، حيث يوجد مکاتب عسکرية هناک، تعرض عليهم القتال في سوريا براتب 600 دولار شهري أو الترحيل، وتعدهم بالإقامة الدائمة بعد قتال لثلاثة أشهر في سوريا، ليکتشف الأفغاني الخدعة بأنه يتوجب تجديد جوازه الإيراني کل عام والبقاء منخرطا في لواء فاطميون وإلا يسحب منه.
لواء «فاطميون» أنشأه في 12 مايو 2013 قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الارهابي قاسم سليماني بهدف محاربة «داعش». في البداية كانت قيادته بيد علي رضا توسلي المشهور بأبو حامد، وهو من المهاجرين الأفغان في إيران. وكان لهذه المجموعة دور كبير في الحرب في سوريا تحت العلم الإيراني، ووصلت قواتها قبل عام إلى 36480 شخصًا.
على الرغم من أن أنشطة هذه المجموعة تتم تحت شعارات من قبيل «الدفاع عن حرم أهل البيت»، ومحاربة الأفكار المعادية للشيعة وخدمة المذهب الشيعي، تُعتبر وعود مسؤولي الحرس الثوري الجذابة للمهاجرين الذين تركوا بلادهم بسبب الفقر والجوع، العامل الأساسي في حشد هذا الجيش في الحرب السورية. كانت بطاقة أحوال إيرانية، ومرتبات شهرية للمقاتلين وعائلاتهم، والدعم الدائم لعائلات قتلى الحرب، من الوعود التي أرسلت آلاف المهاجرين الأفغان طوال السنوات الخمس الماضية إلى جبهة الحرب السورية المحتدمة.
وانتقدت منظمات حقوق الإنسان الدولية والحكومة الأفغانية عدة مرات عملية التجنيد التي تنفّذها الحكومة الإيرانية للمهاجرين من أجل الحرب في سوريا والعراق، واعتبرت هذا التجنيد انتهاكًا واضحًا للمبادئ والممارسات الدولية المتعلقة بالمهاجرين، ولكن الحكومة الإيرانية شكّلَت جيشًا كبيرًا من 34 ألف شخص من المهاجرين دون اعتبار لهذه الانتقادات. وفي الوقت الحالي انتهت الحرب في سوريا وعاد آلاف المقاتلين من لواء «فاطميون» إلى إيران وأفغانستان، ويقول عدد منهم إن الحكومة الإيرانية استغلتهم واستخدمتهم فقط أداةً في الحرب السورية. وَفقًا لقول بعض أعضاء لواء «فاطميون»، فقد كان مرتب كل عضو من هذه المجموعة 3 ملايين تومان في الشهر، وهو ما يعادل الراتب الشهري لجندي في الجيش الأفغاني.