الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الأحد 23/فبراير/2020 - 12:48 م
طباعة
اعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 23 فبراير 2020
اليوم السابع: محمد الباز يكشف تفاصيل نصب قيادات الإخوان على أبناء الجماعة
كشف الإعلامى محمد الباز، تفاصيل نصب قيادات وأجراء الإخوان على بعضهم فى تركيا، عبر شركة مقاولات تم تأسيسها فى تركيا لعمل وحدات سكنية وبيعها لأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية.
وأكد محمد الباز ، فى 90 دقيقة بقناة المحور الفضائية، تفاصيل خناقات أحمدى قاسم وعمرو عزام وأحمد مطر قيادات إخوانية على المال الحرام، بعدما قام اثنان منهم بعمل شركة نصبت على المواطنين فى وحدات سكنية، ولم يتم توفيرها وبيعها للأعضاء.
وقال الإعلامى محمد الباز، إن القيادى محمود حسين طالب قيادات الجماعة الإرهابية بحل الأزمة دون تحرير محاضر وإبلاغ الشرطة بالواقعة حتى لا يتم القبض عليهم وتحريرهم.
وأشار محمد الباز ، إلى أن ما فعله قيادات الإخوان فى الخارج عبارة عن نصب علنى من قيادات الجماعة فى تركيا على أبناء الجماعة بجمع الأموال الطائلة دون تسليمهم الوحدات السكنية.
وكانت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، كشفت كيف تغلغلت جماعة الإخوان فى فرنسا وسيطرت على مساجد باريس، وذلك فى ظل تحركات الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون لتحجيم سيطرة الإخوان على المساجد، مشيرة إلى أن الإسلام فى فرنسا يحتل المرتبة الثانية بعد الكاثوليكية من حيث نسبة المواطنين الذين يعتنقوه، وهناك مقولة لبعض الفرنسيين يتندرون بها وهى أن أكثر اسم ذكر منتشر فى فرنسا بعد “فرانسوا” هو “محمد”، وسبب ذلك أن هناك أعدادًا كبيرة هاجرت من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى فرنسا منذ أواسط القرن الماضى، وقد ساعدهم على سهولة الانخراط فى المجتمع الفرنسى كون أغلبهم وافدين من دول غرب شمال أفريقيا، مثل المغرب والجزائر وتونس، أى أنهم متشبعين بالفعل بالحضارة الفرانكفونية التى تعتمد الثقافة العلمانية وفصل الدين عن الدولة منهجاً لها.
وأضاف مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، لـ"اليوم السابع"، أنه بعد فترة قصيرة من توطن المسلمين الشمال أفريقيين والشرق أوسطيين فى فرنسا، وتحديداً مع بدايات الألفية الجديدة، بدأت تظهر المشكلة نفسها فى فرنسا التى تعانى منها بقية الدول الأوروبية التى يوجد بها جاليات إسلامية كبيرة العدد، ألا وهى عدم وجود كيان منظم يمكن اللجوء إليه للتحدث مع المواطنين المسلمين فى هذه البلدان ككتلة واحدة وتحريكهم باتجاه واحد، وهذا أضعف من قدرة الدولة الفرنسية على فهمهم أو السيطرة على مساراتهم السياسية والاجتماعية، وفى نفس الوقت فتحت الباب لجماعات الإسلام السياسى من أمثال الإخوان والسلفيين الجدد للبحث عن أرض جديدة لهم لنشر أفكارهم المتطرفة من خلال تخللهم داخل المجتمعات المسلمة فى فرنسا، مثلما فعلوا فى دول أوروبية أخرى.
واستطردت داليا زيادة: لكن بفضل طبيعة الحضارة الفرانكفونية هناك كان من الصعب نجاح هذا الاختراق، واقتصر فقط على حملات من حين لأخر تروج للنقاب أو تقوم بفاعليات منظمة فى عدد محدود من المساجد، لكن دائماً كانت الحكومة الفرنسية لها بالمرصاد، ونجحت بفضل تعاطف الرأى العام هناك مع موقف الحكومة فى تحجيمها، ومجهودات ماكرون الحالية ما هى إلا محاولة جديدة تضاف لسلسلة طويلة سبقته من المحاولات للتعامل مع الجاليات المسلمة، خصوصاً مع التزايد الكبير فى أعداد المهاجرين من منطقة الشرق الأوسط بسبب الصراعات المشتعلة بها، وأيضاً بسبب الأعمال الإرهابية التى شهدتها فرنسا فى الفترة الأخيرة على يد مسلمين متطرفين.
كيف ساهمت تصريحات أردوغان العدائية في تصدى فرنسا لنشاط الإخوان؟
أكد هشام النجار، الباحث الإسلامي، أن هناك يقظة فرنسية متعلقة بهذا بمواجهة نشاط جماعة الإخوان المتزايد في باريس، موضحا أن هذه اليقظة دعمتها ممارسات أردوغان المتعالية والعدائية سواء في المواقف ضد المصالح الغربية عمومًا على أكثر من صعيد وبشأن أكثر من ملف أو حتى في التصريحات الهجومية العدائية التي يقدم فيها أردوغان نفسه كزعيم إسلامي مستندًا لموقعه في السلم التنظيمي للتنظيم الدولي للإخوان.
وأضاف الباحث الإسلامي لـ"اليوم السابع"، أن لهذه التطورات اعتبار رئيسي ضمن دوافع اتخاذ باريس اجراءات مختلفة ومتطورة عن سابقتها ضد نشاطات وحضور جماعة الإخوان في فرنسا.
كانت قناة إكسترا نيوز، سلطت الضوء على تحركات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمواجهة مخطط الإخوان وقطر في باريس، والتصدى لمحاولات الجماعة السيطرة على المساجد في فرنسا، حيث عرضت القناة في تقريرها، ما ذكرته صحيفة لو فيجارو، أنه من المفترض أن يذهب الرئيس الفرنسى، فى 18 فبراير الجارى إلى منطقة ألزاس لإلقاء خطاب عن الانفصالية الإسلامية، حيث ينوى ماكرون فى خطابه مهاجمة المتطرفين، ومعظم الجماعات التى تتبع الإخوان الممولة من قطر فى تلك المنطقة.
القناة أشارت في تقرير لها، إلى أن خطاب إيمانويل ماكرون سيركز على الطائفية وضد الانفصالية فى الجمهورية، وهى قضية حساسة للغاية، وقد وعد ماكرون بمعالجتها فى بداية عام 2020، حيث كانت عنوان عدد كبير من الاجتماعات المشتركة بين إدارات كثيرة فى الأسابيع الأخيرة، كما سيذهب رئيس الجمهورية الفرنسى إلى مدينة تولوز، من أجل مناقشة القضايا المتعلقة بمكافحة الانفصالية، وتمويل أماكن العبادة وتدريب الأئمة المتطرفين التى سبق وأن ربطت بالتمويل القطرى.
وأوضحت القناة، أن وجهة إيمانويل ماكرون هذه المرة لم تأت بمحض صدفة، ففى مدينة تولوز يقع مسجد النور الكبير، وهو أكبر مسجد قيد الإنشاء فى فرنسا، وليس للصلاة فقط، بل يخصص مساحة للأنشطة الثقافية السياسية، بدأ العمل فيه عام 2009، ولم ينتهِ بعد، حيث يُدار المسجد من قبل جمعية مرتبطة بحركة الإخوان فى فرنسا ومن أتباع الإسلام السياسى، وهو ما ينوى إيمانويل ماكرون محاربته، بحسب مخططه، كما يعرف عن المكان أيضًا أنه مصدر لتمويل الإسلام المتطرف فى فرنسا من قبل الأجانب، حيث تبلغ ميزانيته حوالى 28 مليون يورو، نصفها يأتى من "قطر الخيرية"، وهى منظمة قطرية، تورطت بحسب تحقيقات بفساد وأموال، ونشر تفاصيل عنها صحافيان فرنسيان تحت اسم "أوراق قطر".
الوطن: نصار: الإخوان قائمة على الطاعة "الأخ بين يد مرشده كالميت مع مُغسله"
قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة السابق، إن جماعة الإخوان الإرهابية تقوم في الأساس على مبدأ الطاعة لمرشدهم كمثال "الإخواني بين يدي مرشده كالميت بين يدي مغسله" ويفرط به كيفما يشاء.
وأضاف "نصار"، خلال حواره مع الإعلامي خالد أبوبكر عبر برنامجه "كل يوم" المذاع على قناة "ON E"، أنه لابد من مواجهة الفكر المتطرف بالثقافة والفنون، مضيفا أن فكر التطرف لتفكير شخص أحادى الرأى، وعندما يقرأ الشخص كتب ويتثقف لن يفكر في التطرف، مضيفا أن هناك أشخاص يبلغون من العمر 30 عاما لم يدخلوا مسرحا في حياتهم.
وتابع نصار، أن أخطر قرار اتخذه في جامعة القاهرة، أثناء توليه رئاستها، قفل المفارخ التي تولد الفكر المتطرف، والمدينة الجامعية كان بها أكتر من 400 "خن" متطرف، بياخدوا الطلبة للفكر المتطرف، وليست مسألة صلاة، مضيفا: وقتها تم إقامة مسجدين يرأسمها شيوخ من وزارة الأوقاف لتعريف الطلاب أمور دينيهم، مؤكدا أن جامعة القاهرة خرجت من مغزلة التطرف.
مختار نوح: جماعة الإخوان اعتبرت الزعيم سعد زغلول ملحدا
قال مختار نوح، الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، إن صناعة المصطلحات لدى جماعة الإخوان الإرهابية قديم، مثل مصطلح "الانقلاب" موضحا أن المواطنين درسوا داخل مدارس الإخوان على أن ثورة 1952 هي انقلاب وليست ثورة.
وأضاف خلال لقاء ببرنامج "الكبسولة"، المذاع على شاشة "EXTRA NEWS"، الذي تقدمه الإعلامية أماني الخياط، أن الإخوان وحزب الوفد كانت بينهما عداوة دائمة، حيث اعتبروا سعد زغلول رجلا ملحدا، وكانوا يسمونه بـ"الخروف".
وأشار إلى أنه ليس هناك استراتيجية موحدة حتى الآن بين المؤسسات: "احنا لغاية دلوقتي مش عارفين نعمم ميدان رابعة العدوية بأنه ميدان الشهيد هشام بركات، حتى النشرة الإعلامية لما بتيجي بتقولك بتقول ويتجه إلى رابعة العدوية، يا سيدي خلاص ما خلص، لسة بنقول بردو على شارع سليم الأول سليم الأول".
وأكد أن الشعب لديه استراتجية عندما وقف ضد جرائم الدولة العثمانية ، كل شخص أظهر ما عنده من ثقافة على مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأت هذه المجهودات تثمر ثمارا قوية.
اخبار اليوم: مخططات الإخوان لاستغلال صفحات التواصل الاجتماعي
خصصت الإعلامية أماني الخياط، حلقة اليوم من برنامج "الكبسولة" للحديث عن إعلام جماعة الإخوان الإرهابية وكيفية تلاعبهم بالأحداث وتضليل الرأي العام.
وتابعت الخياط:"مخططات الإخوان في استغلال صفحات التواصل الاجتماعي من خلال الخلايا الإلكترونية في غاية الخطورة، والهدف منها زعزعة الاستقرار وتحقيق أهداف الجماعة".
وأشارت الخياط، إلى أن الهدف من وراء إعلام الإخوان صناعة الخلافة المزعومة وهدم الدول العربية.
وتتناول أماني الخياط عبر برنامجها الكبسولة على "إكسترا نيوز" كشف كل ما يدور خلف الكواليس من ترتيبات ويخترق الحواجز ويحقق فيما وراء الأقوال والأفعال لكي نصل لما هو خلف القضايا، ونتعرف معه على واقع آخر لكشفها أمام الرأي العام بشفافية مطلقة ليكون هو الحكم.
الدستور: «الإخوان» تقتل محققا أمريكيا لإخفاء علاقتها بـ «أوباما»
كشف موقع "ذا يونيون جورنال" الأمريكي، عن مقتل المحقق الذي كان يبحث في صلة إدارة الرئيس السابق باراك أوباما بجماعة الإخوان في أمريكا وهو فيليب هاني، حيث تم العثور على جثة هاني يوم الجمعة الماضي مقتولا رميًا بالرصاص وملقى على الأرض بجوار سيارته في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وبدأ "هاني" تحقيقاته حول علاقة إدارة أوباما بجماعة الإخوان عام 2016، وبدأ من ذلك الوقت التحقيق في صلة الجماعة بالأنشطة الإرهابية في أمريكا.
كان هاني قد تحدث في وقت سابق ضد مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير" في اجتماع في أكتوبر الماضي مع باري نوسباوم حول المشروع الإخواني في أمريكا حيث كان هاني رافض لمنظمة كير تماما.
كان قد كشف فيليب هاني، أن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (CAIR) هو عبارة عن مجلس للعلاقات الأمريكية الإخوانية، وهي منظمة تابعة لجماعة الإخوان المسلمين وأن الجماعة مدرجة حاليا في العديد من الدول في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك دول الشرق الأوسط أنها منظمة إرهابية.
وتابع هاني، أن جماعة الإخوان بدأت في عام 1928 كجماعة، وهدفها أيضًا هو تطبيق الخلافة، وهو نوع من الحكم القائم على الشريعة في جميع أنحاء العالم، وهو ليسوا خجولين فيما يتعلق بالمطالبة بذلك، كما أننا لسنا غير مرغوب فيهم من قبل الجماعة.