الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الإثنين 24/فبراير/2020 - 02:11 م
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 24 فبراير 2020
الخليج: «التمييز» الأردنية: «جماعة الإخوان»منحلة منذ 1953
قررت محكمة التمييز الأردنية اعتبار «جماعة الإخوان» الفاقدة للشرعية منحلّة حكماً منذ تاريخ 16 يونيو/ حزيران عام 1953 في حسم جديد لهذا الملف.
وأكدت الهيئة العامة للتمييز برئاسة القاضي محمد متروك العجارمة وعضوية ثمانية قضاة في قرارها الصادر بتاريخ 10 فبراير/ شباط الجاري والمُعلن أمس الأحد، صحة ما ذهبت إليه هيئتها العادية في حكم صدر العام الماضي بأن «الجماعة» تعد من حينها «منحلة وانفضت ولم يبق لها وجود بموجب قانون الجمعيات الخيرية».
وأرجعت المحكمة ذلك إلى عدم توفيق «الجماعة» التي تأسست عام 1946 أوضاعها القانونية طبقاً لأحكام المادة «12» من قانون الجمعيات الخيرية رقم «36» لسنة 1953 القائمة على تحديد شروط ومتطلبات جديدة للترخيص.
وأكد القرار أن «الجماعة» تُعد من ذلك التاريخ «غير قائمة وفقدت شخصيتها الاعتبارية».
ورفضت «عامة التمييز» حكماً سابقاً ل«الاستئناف» كان اعتبر جمعية «الإخوان» التي انشقت عن «الجماعة» وحصلت على ترخيص جديد عام 2015 «بديلاً».
وقالت «التمييز» إن «الجمعية» الجديدة لا تحل محل «جهة تعتبر منحلة وغير موجودة أساساً» وبذلك «ليست خلفاً لها».
ووجدت أن تعامل الدوائر الحكومية مع «الجمعية» بوصفها «بديلة» لا يسبغ عليها «الوصف القانوني الصحيح».
ويقطع حكم «عامة التمييز» الطريق نهائياً أمام ما تردد حول مساعي عودة «الجماعة» بشكل قانوني ويفتح المجال على مصراعيه أمام إمكانية مراجعة ملفها وما صدر عنها منذ اعتبارها «منحلة» والطعن بجميع إجراءاتها وقراراتها ومعاملاتها.
الاتحاد: تفاصيل جديدة حول خلية «الإخوان» في الخرطوم
كشف مصدر مطلع على قضية خلية الإخوان الإرهابية المضبوطة في السودان، والتي تضم مصريين، عن أنه لم يتم إعلان تفاصيل حول الخلية، حتى لا يعرقلوا التحقيقات للوصول إلى باقي عناصر الخلية، لافتاً إلى أن معظم أعضاء هذه الخلية من المصريين، من المشاركين في اعتصامي رابعة والنهضة بعد عزل محمد مرسي.
وأوضح المصدر لـ«الاتحاد»، أن خلال الفترة الماضية كانت هناك مفاوضات لتسليم عدد من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية في السودان، بعدما تم ضبط بعضهم بجوازات سفر مزورة، ودخلوا عبر دولة أوغندا، والبعض الآخر دخلوا عبر عمليات تهريب حدودية، مشيراً إلى أن القبض على الخلية الإرهابية في السودان، جاء بعد فترة وجيزة من إلقاء القبض على خلية الجماعة الإرهابية في الكويت، مشدداً على أن تجرى تحريات مشتركة بين الجانبين المصري والسوداني، في ضوء اتفاقية الأمن والشراكة بين البلدين.
وقال العقيد حاتم صابر، خبير مكافحة الإرهاب الدولي: إن تنظيم الإخوان تلقى ضربة موجعة بإنهاء حكم الرئيس السابق السوداني عمر البشير، وأوضح لـ «الاتحاد»، أن التنظيم بالتنسيق مع التنظيم الدولي في مصر، يخطط لشن هجمات داخل العمق السوداني، موضحاً أن إخوان السودان يتبعون نفس ما فعله إخوان مصر، بعد القضاء على التنظيم عبر هجمات الذئاب المنفردة والخلايا النوعية.
ولفت خبير مكافحة الإرهاب الدولي، إلى أن تنظيم الإخوان كان متوغلاً أثناء حكم البشير، وكان يمهد الطريق لتوغل الدولة التركية في السودان، مشيراً إلى تنبه الأجهزة الأمنية في السودان لخطر تنظيم الإخوان، وبدأت في مواجهته بخطوات استباقية لحماية الأمن القومي. وكانت السلطات السودانية ضبطت في منزل أحد عناصر المجموعة «عبوات وأحزمة ناسفة ومواد كيميائية وأجهزة إلكترونية وخرائط لبعض المدن السودانية».
في السياق ذاته، قال سامح عيد، الباحث في شؤون جماعات الإسلام السياسي والمنشق عن جماعة الإخوان: إن الخلية المقبوض عليها في السودان من قبل جماعة الإخوان الإرهابية، تأتي ضمن عدة خلايا موجودة في المحيط الجغرافي لمصر، مشيراً إلى أن الحدود بين مصر والسودان مترامية الأطراف، استغلتها الجماعة الإرهابية في تهريب مئات العناصر المحكوم عليها في قضايا إرهاب في مصر.
وأضاف عيد، لـ«الاتحاد»، أن السودان شكلت الملاذ الآمن للطبقة الوسطى من جماعة الإخوان بعد ثورة 30 يونيو، حيث تم استخدامها لتهريب الطلاب وغير الحاصلين على درجات علمية كبرى، في الوقت الذي هرب رجال الأعمال إلى ماليزيا، بينما ذهب الإعلاميون إلى تركيا، ومن ثم فإن تشكيل الخلية الموجودة في السودان، أغلبها من الطلاب والشخصيات غير المعروفة.
من جهته، أشار إبراهيم ربيع، المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إلى أن إعلان السودان القبض على خلية إخوانية إرهابية، هو تطور تاريخي في علاقة الطرفين ببعضهما البعض.
اليوم السابع: أسباب دفعت أوروبا إلى الانتفاضة ضد الإخوان..
أسباب عديدة دفعت دول أوروبية لبدء التحرك لمواجهة نشاط جماعة الإخوان المتزايد فى القارة العجوز، ولعل خروج بريطانيا مؤخرا من الاتحاد الأوروبى، بجانب تآمر جمعيات تابعة للإخوان ضد أنظمة أوروبية كان دافعا كبيرا لأوروبا كى تشن انتفاضة ضد هذا التنظيم.
وفى هذا السياق أكد هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، أن المجتمع الفرنسى بدأ يتخوف من نشاط الإخوان فى باريس، وسيطرتها على المساجد فى تلك الدولة الأوروبية، مشيرًا إلى أنه فى فرنسا تزايد الخوف الشعبى من تنظيم الإخوان وخاصة بعد المظاهرات والاحتجاجات الأخيرة التى استمرت لشهور، لمحاولة إسقاط حكم إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي، والتى شارك فيها التنظيم والمهاجرون من الأحياء الفقيرة وبخاصة حى إلزاس، والتى ظهر فيها دور لاتحاد مسلمى فرنسا واتحاد المنظمات الإسلامية الذى يتبع التنظيم الدولى للإخوان والمدعوم من مؤسسة قطر الخيرية .
وأضاف الباحث الحقوقى، لـ"اليوم السابع"، أن قطر تقوم بتمويل الأنشطة والصرف على المساجد والمراكز الإخوانية لتجنيد المهاجرين ومنهم عناصر تحمل الجنسية الفرنسية سافرت إلى سوريا والعراق للانخراط فى صفوف داعش وتنظيم جبهة النصرة، وغيرها من التنظيمات الإرهابية، لذلك يسعى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون لمواجهة تزايد نشاط الإخوان.
وتابع هيثم شرابى: لهذا تسعى الحكومة الفرنسية إلى مواجهة خطر تنظيم الإخوان وتغلغل نشاطها فى الأحياء الفقيرة فى محيط باريس وتسيطر على المساجد فيها، وهذا التوجه بدأ منذ الصيف الماضى وسيستمر لمنع مشاركة عناصر التنظيم من المشاركة فى انتخابات البلديات التى من المقرر إجراؤها قريباً.
وفى ذات السياق أكد هشام النجار، الباحث الإسلامي، أن هناك يقظة فرنسية متعلقة بهذا بمواجهة نشاط جماعة الإخوان المتزايد فى باريس، موضحا أن هذه اليقظة دعمتها ممارسات أردوغان المتعالية والعدائية سواء فى المواقف ضد المصالح الغربية عمومًا على أكثر من صعيد وبشأن أكثر من ملف أو حتى فى التصريحات الهجومية العدائية التى يقدم فيها أردوغان نفسه كزعيم إسلامى مستندًا لموقعه فى السلم التنظيمى للتنظيم الدولى للإخوان.
وأضاف الباحث الإسلامى لـ"اليوم السابع"، أن لهذه التطورات اعتبار رئيسى ضمن دوافع اتخاذ باريس اجراءات مختلفة ومتطورة عن سابقتها ضد نشاطات وحضور جماعة الإخوان فى فرنسا.
وبدورها أكدت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن أوروبا بشكل عام، خاصة بعد انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبى مؤخراً، تشعر وكأنها أصبحت فى مواجهة مباشرة مع الإرهاب الذى يقوده التيارات المتطرفة سواء كانوا من جماعة الإخوان المسلمين أو غيرها، حيث أوهمت بريطانيا أوروبا لسنوات أنها تحسن السيطرة على جماعة الإخوان وأنها تستخدم الجماعة لحماية الأمن القومى الأوربي، وهو كلام لم يكن صحيح أبداً.
وأضافت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة لـ"اليوم السابع"، أن بريطانيا سهلت نشر الدعاية حول انتشار الإخوان فى أوروبا، لافتة إلى أن هناك شبكات ضخمة من الإسلاميين المتطرفين والإخوان تعمل فى كل أرجاء أوروبا، فى صورة منظمات دينية أو جمعيات إغاثة ومساعدة إنسانية.
وتابعت داليا زيادة: الآن بعد انفصال بريطانيا، فاقت أوروبا وبدأت تشعر بالخطر الحقيقى الذى يشكله نشاط الإسلاميين المتطرفين على أراضيها، لهذا نجد المبادرات التى تقوم الآن من فرنسا وألمانيا لتوعية الرأى العام بخطورة هذه الجماعات ومحاولة السيطرة على الشرور التى يمارسونها داخل أوروبا.
اليوم السابع: معركة "التطبيل" داخل قنوات الإخوان تشتعل...
اشتعلت معركة جديدة داخل قنوات الإخوان، فهذه المعركة ليست على مرتبات أو فصل العاملين، بل على أزمة ما أسماها العاملون بقنوات الجماعة بـ"التطبيل" للقائمين على تلك القنوات الإخوانية وبالتحديد أيمن نور، رئيس مجلس إدارة قناة الشرق الإخوانية، حيث خرج أحد المذيعين على القناة الإخوانية وبالتحديد "محمد مجدى"، مقدم برنامج "من أمريكا"، على تلك القناة الإخوانية ليعلن وقفه عن العمل لعدم إجادته التطبيل لأيمن نور.
وأعلن المذيع بقناة الشرق الإخوانية، التوقف عن تقديم برنامج بتلك القناة التي يسيطر عليها أيمن نور، حيث قال في تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر":"كنت أود أن أساهم في معركة الوعى وقمت بتثقديم وإعداد ومونتاج برنامجى مجانا لقناة الشرق، مجانيا لأكثر من 3 سنوات، ولكن تحولت القناة إلى قناة فقط لكل المطبلين لصاحب القناة وأنا لا أجيد التطبيل وليس لدى أي مطمع شخصى".
في المقابل شن طارق قاسم، أحد العاملين بقنوات الإخوان في الخارج، هجوما عنيفا على محمد مجدى، قائلا في تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": البني آدم اللي كاتب الكلام أدناه ؛ و الذي لا علاقة له بالإعلام سوى أنه منح مساحة هوا بالتطبيل؛ هاجمنا إبان أزمة قناة الشرق واتهم إعلاميين ظفر واحدهم بقبيلة من عينته؛ اتهمهم بالخيانة وأمور أخرى ".
وتابع أحد العاملين بقنوات الإخوان في الخارج: الآن؛ بعدما ركب الزحليقة يشتكي من المطبلاتية الذين كان هو أحدهم.. بل إنه مارس أفحش ألوان التطبيل حين اتهم زملاءنا بالخيانة تقربا من القائمين على أبواق الإخوان..انت صدقت انك إعلامي و كده ؟؟!!إذا لم تستح فاصنع ما شئت
هذه المعركة جاءت بعد أيام قليلة من خروج أحد الموالين للإخوان والعامل السابق في قنوات الإخوان مسعود حامد، في فيديو له تحت عنوان "إنى أعترف" بثها على مواقع التواصل الاجتماعى، حيث كشف الإعلامي الموالي للإخوان، أن قنوات الجماعة الإرهابية عملت على التطبيع من خلال استضافة شخصيات تخدم الكيان الصهيوني، داكرا بأن الإعلامى محمد جمال هلال استضاف على الهاتف خلال برنامجه، الصهيونى هشام فريد، وضلل الجمهور وادعى أنه خبير فلسطينى، وكررت قناة «مكملين» الواقعة بعد ذلك بأسبوعين، واستضافت نفس الشخصية، لافتا أن هذه الممارسات المتكررة جعلت بعض الصحفيين الإخوانيين يفكرون فى زيارة إسرائيل.
وواصل في شهادته أن الإعلام الإخوانى فى إسطنبول يقدم خطابًا إغاثيًا يدعى المظلومية بشكل هِستيرى دون إيجاد حلول، فهم دائمًا ما يرددون عبارات "إلحقونا، وأغيثونا، ولدينا200 ألف مشرد، ولدينا معتقلين" وكأنهم كربلائيون، لكنهم لا يفكرون فى أى حلول على أرض الواقع للمشكلات ولا توجد لديهم رؤية، لدرجة أن أحد المذيعين وهو إسلام عقل قال إن المعتقلين لا يريدون أن يعودوا.
العربية نت: الجيش الليبي: الإخوان يسيطرون على رئيس حكومة الوفاق
رد الجيش الليبي على الكلمة التي ألقاها فايز السراج رئيس حكومة الوفاق التي تسيطر على العاصمة الليبية طرابلس، أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، وقال الجيش إنه "كان الأجدى بالسراج الحديث عن استيلاء الإخوان على السلطة".
وقال السراج إن ليبيا "تشهد حربا بالوكالة"، وإن البلاد "تمر بظروف استثنائية بسبب الأطماع الفردية والتدخلات الخارجية".
واتهم الجيش، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، السراج بأنه "يدار كواجهة من قبل الإخوان".
واستنكر الجيش، الذي يدعم حكومة شرق البلاد، حديث السراج عن الإرهاب أمام مجلس حقوق الإنسان "وهو يأتي بمرتزقة".
وكشف الجيش الليبي في رده أن "الإرهابيين نكلوا بالعسكريين"
وأكد رئيس حكومة الوفاق في كلمته أن "الشعب الليبي يطمح لبناء دولته المدنية على أسس تحترم حقوق الجميع، وأنه بات يرفض الحكم الدكتاتوري والفردي وحكم العائلة".
وأوضح السراج أن "حكومة الوفاق ستواصل المشاركة في الحوارات من أجل الوصول إلى دولة العدالة والحقوق".
وطالب "بتشكيل لجان لرصد الانتهاكات والتحقيق فيها مثل الاختفاء القسري والحجز التعسفي والقتل خارج القانون".
ورد الجيش بأن "الانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيات حكومة الوفاق لا حصر لها".
هذا ووجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس "دعوة للتحرك"، الاثنين، في مواجهة "تعديات" متزايدة على حقوق الإنسان في أنحاء العالم، مسلطا الضوء على اضطهاد أقليات و"مستويات مقلقة من جرائم قتل النساء".
وقال غوتيريس في افتتاح الجلسة السنوية لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، إن "حقوق الإنسان تتعرض لتعديات"، مضيفاً "لا يوجد بلد بمنأى" عن هذا الاتجاه، بحسب وكالة "فرانس برس".
وأعلن أنّ "المخاوف تزداد" و"حقوق الإنسان يُعتدى عليها" من كل الأنحاء، داعياً المجتمع الدولي إلى "التحرك" لقلب هذا المسار.