"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الثلاثاء 25/فبراير/2020 - 09:37 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 25 فبراير 2020.
الاتحاد: «التحالف» يُدمر تعزيزات «حوثية» في الجوف
شن التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، أمس الاثنين، غارات على تعزيزات ومواقع لميليشيات الحوثي الانقلابية في محافظة الجوف شمال شرق البلاد. وذكرت مصادر ميدانية لـ«الاتحاد» أن مقاتلات التحالف استهدفت بست غارات تعزيزات وتحركات لميليشيات الحوثي في مديرية الغيل جنوب غرب محافظة الجوف.
كما استهدفت غارتان جويتان تحركات للميليشيات الحوثية في مديرية المتون الواقعة شمال مديرية الغيل، فيما أصابت سبع غارات تعزيزات للحوثيين في مديرية نهم التابعة لمحافظة صنعاء ومتاخمة لمحافظة الجوف. ودمرت الضربات الجوية آليات ومعدات عسكرية للميليشيات الحوثية، وقتلت وأصابت العشرات من عناصرها، حسبما أفادت مصادر عسكرية ومحلية.
وذكر المركز الإعلامي للجيش اليمني في بيان على (تويتر) أن مقاتلات التحالف استهدفت مواقع وثكنات لميليشيات الحوثي في جبهة المحزمات جنوب الغيل، وفي مديرية المصلوب المجاورة، وأنها دمرت «مخازن أسلحة وآليات» تابعة للميليشيات.
وتزامن القصف الجوي مع استمرار المعارك بين الجيش اليمني وميليشيات الحوثي الانقلابية في المناطق والمرتفعات الجبلية الحدودية بين مديرية الغيل ومديرية مجزر التابعة لمحافظة مأرب. وشيعت ميليشيات الحوثي الانقلابية، أمس، في صنعاء ومدن أخرى وسط وشمال البلاد أعداداً من قتلاها سقطوا في المعارك في محافظة الجوف، وفي المواجهات المتقطعة مع القوات اليمنية المشتركة في جبهة الفاخر بمديرية قعطبة غرب محافظة الضالع (جنوب).
وقالت مصادر محلية في محافظة إب (وسط) لـ»الاتحاد» إن الميليشيات الحوثية دفنت جثث أربعة من عناصرها لقوا مصرعهم في الاشتباكات بجبهة الفاخر القريبة، موضحة أن القتلى ينتمون لمديريات يريم والسياني والفقر والظهار. وصدت القوات المشتركة والمقاومة الجنوبية بالضالع، فجر أمس الاثنين، محاولة تسلل لميليشيا الحوثي إلى مواقعها في «حبيل الكلب» على أطراف منطقة الفاخر، بعد اشتباكات عنيفة خلفت قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين.
الاتحاد: السعودية تجدد دعمها للحل السياسي في اليمن
أكدت المملكة العربية السعودية أمس على موقفها الداعم لليمن في مواجهة ميليشيا الحوثي، وتمسكها بالحل السياسي للأزمة هناك مشددة على رفضها جميع أنواع وأشكال الإرهاب، وتمسكها بضرورة محاسبة كل مموليه ، كما أكدت على حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وتدعو المجتمع الدولي للاضطلاع بدوره في هذا الصدد، محذرة من «الصمت الدولي» تجاه سلوك إيران في منطقة الشرق الأوسط.
وقال : إن إعلان إيران تخفيض التزامها ببنود الاتفاق النووي يدل على عدم سلمية برنامجها..جاء ذلك في كلمة ألقاها وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أمس الاثنين في افتتاح الدورة 43 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.
وفي كلمته أوضح الوزير السعودي أن بلاده تشهد الكثير من التطورات الإيجابية على أكثر من محور، وأنجزت خطوات إصلاحية رائدة، محورها الإنسان والتنمية، مؤكداً أن صدور العديد من التشريعات والسياسات مؤخراً يمثل تعزيزاً للإطار القانوني لحماية حقوق الإنسان، وتطوراً نوعياً فيما يتعلق بحقوق المرأة وتمكينها بشكل خاص. وأكد الوزير حرص المملكة على التعاون الفعال مع الهيئات الإقليمية والدولية في مجال حقوق الإنسان.
وأكد الوزير السعودي حقوق الشعب الفلسطيني بما في ذلك حقه في تقرير المصير، مهيباً بالمجتمع الدولي متمثلاً في مجلس حقوق الإنسان أن يعمل كل ما من شأنه لحماية حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.
وأدان بشدة جميع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، والتجاوزات المرتكبة ضد أقلية الروهينجا، داعيا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والأجهزة التابعة لها، لبذل المزيد من الجهود لإنهاء هذه المعاناة الإنسانية.
ولفت إلى أن المملكة بذلت جهوداً كبيرةً خلال السنوات الماضية لمحاربة التطرف والإرهاب، واتخذت كافة التدابير والسبل لانتزاع بذور هذا الفكر القائم على القتل والتدمير، ليس على الصعيد الوطني فحسب؛ بل على المستويين الإقليمي والدولي، إلى جانب تأكيد المملكة على أهمية التصدي لهذه الآفة، والتنديد بكل من يقوم بدعمها مادياً أو معنوياً سواء أكان الداعمون دولاً أم منظمات أم أفرادا.
وأكد الوزير فرحان موقف المملكة الثابت والراسخ في دعم اليمن ومساندة شعبه وحكومته الشرعية في مواجهة ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، والتي تعد السبب الرئيس للنزاع في اليمن منذ سيطرتها على المؤسسات الحكومية، واحتلالها للعاصمة صنعاء، وما نتج عن ذلك من أزمة إنسانية، وممارسة لأبشع صور الإرهاب وحصار المدن ذات الكثافة السكانية، ومنع دخول الغذاء والدواء، ونهب القوافل الإغاثية والتجارية، وتجنيد الأطفال واستغلال المدنيين كدروع بشرية.
وشدد على تمسك المملكة بالحل السياسي لهذه الأزمة، وأن هذا الحل متوقفٌ على قبول الميليشيات الحوثية له، وفقاً للجهود التي يبذلها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة والرامية إلى بلوغ الحل السياسي القائم على المرجعيات الثلاث وهي المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن (2216)».
وأشار إلى أن المملكة تعمل على إعلاء المصالح العليا لليمن، وتحقيق تطلعات شعبه وتخليصه من أزماته، وتأتي رعايتها لـ ( اتفاق الرياض ) بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي وقع بين الطرفين ، دليلاً على ذلك، وإن هذا الاتفاق يفتح الباب أمام تفاهمات أوسع بين المكونات اليمنية للوصول إلى الحل السياسي الذي ينهي الأزمة اليمنية، ويحصن اليمن ويحميه ممن لا يريد له الخير. وحذر وزير الخارجية السعودي من «الصمت الدولي» تجاه سلوك إيران في منطقة الشرق الأوسط.
وقال : إن إعلان إيران تخفيض التزامها ببنود الاتفاق النووي يدل على عدم سلمية برنامجها.
الخليج: «المشتركة» تحبط هجومين حوثيين في الضالع والحديدة
كسرت القوات المشتركة، فجر أمس، هجوماً مسلحاً للحوثيين في جبهة الفاخر الاستراتيجية، شمال غربي محافظة الضالع، جنوبي اليمن؛ وذلك عقب استقدام الحوثيين تعزيزات عسكرية إلى جبهات الضالع. وأوضح مصدر عسكري ميداني، أن عناصر الحوثي حاولوا التسلل إلى مواقع القوات المشتركة في حبيل الكلب ومواقع محورية في الفاخر، وتصدت لهم القوات المشتركة، واندلعت اشتباكات بين الجانبين باستخدام الأسلحة المختلفة، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بصفوف الحوثيين، كما فر آخرون منهم، واضطرت الميليشيات للانسحاب صوب مواقعها السابقة.
في الأثناء، أحبطت القوات المشتركة، محاولة تسلل للحوثيين إلى مواقعها في مدينة الصالح، شرقي مدينة الحديدة، غربي اليمن، كما أبطلت الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة، مفعول عبوة ناسفة زرعتها عناصر حوثية بجانب الطريق الرابط بين مديريتي حيس والخوخة في الحديدة.
وبحسب مصادر ميدانية، فإن الحوثيين حاولوا التسلل والتقدم باتجاه مواقع القوات المشتركة الواقعة في إطار نقطة الارتباط التابعة للجنة المشتركة الثانية شرقي مدينة الصالح؛ وذلك تحت غطاء ناري وقصف على مواقع القوات؛ لكنها اصطدمت بتصدٍ قوي وحازم من جانب القوات المشتركة التي كبدت الميليشيات خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.
الخليج: خطر حوثي على الملاحة الدولية
جددت الحكومة اليمنية، أمس الاثنين، تحذيرها من خطر تواجد الحوثيين في أجزاء من الشريط الساحلي على خطوط الملاحة وحركة التجارة الدولية، وتهديد الأمن والسلم الدوليين. واتهمت الحكومة، الحوثي باستغلال اتفاق السويد، وطالبت المبعوث الأممي باتخاذ موقف واضح وإعلان مصير الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة؛ لتنفيذ اتفاق السويد بشأن انسحاب الحوثيين من موانئ ومدينة الحديدة. وجاء ذلك في تعليق الحكومة على إعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس الأول الأحد، اعتراض وتدمير زورق مفخخ أطلقه الحوثي من الحديدة، إضافة إلى اكتشاف وتدمير 3 ألغام بحرية بمضيق باب المندب.
البيان: الحوثيون يعرقلون اتفاق تبادل قوائم الأسرى
عرقل الحوثيون إتمام الصفقة الأولى للإفراج عن الأسرى والمعتقلين برفضهم وضع المرضى والصحافيين والناشطين المعتقلين في قوائم الدفعة الأولى التي ستشمل 1421 من الجانبين.
ووفق مصادر قريبة من المحادثات التي تجري في العاصمة الأردنية بإشراف مكتب المبعوث الدولي الخاص باليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر فإن ممثلي ميليشيا الحوثي تراجعوا عما تم الاتفاق عليه في أن تكون الأولوية في أول دفعة للمرضى والجرحى وكبار السن وصحافيين ونشطاء أحالتهم الميليشيا إلى محكمة متخصصة بقضايا الإرهاب، بل انهم رفضوا حتى الإفراج عن بعض هؤلاء خلال المرحلة الأولى ويريدون الإفراج عن معتقلين عاديين أخذوا كرهائن بدون أي تهمة ولم يشاركوا في أي قتال.
وحسب المصادر فإن الوسطاء الدوليين يحاولون جسر الهوة بين الطرفين على أمل أن يتم تجاوز العقبات التي وضعتها الميليشيا، ومن ثم المضي في إجراءات إطلاق سراحهم.
وقالت إن المحادثات التي تجري منذ عدة أسابيع واستؤنفت الخميس الماضي لم تحقق أي تقدم منذ الاتفاق على تجزئة الإفراج عن الأسرى والمعتقلين على ثلاث دفعات، ومن المنتظر أن يبادل الطرفان القوائم الأولية للأشخاص الذين سيتم الإفراج عنهم إذا ما تم حل مشكلة تعنت الحوثيين وإصرارهم على الاحتفاظ بكبار المسؤولين والصحافيين والناشطين أسرى ومختطفين لديهم.
المصادر ذكرت أن ممثلي الجانب الحكومي أبدوأ استياءهم من الطريقة التي يدير بها مكتب المبعوث الأممي المحادثات ووصفها بأنها عقيمة وغير فاعلة حيث ينصب تركيزه على النجاح في إتمام عملية التبادل بأي مجموعة كانت وبدون أي اعتبار للمعايير التي كان قد اتفق عليها في المرحلة الأولى من المحادثات، في حين يريد الحوثيون إطلاق سراح أسرى مستعدين للعودة إلى جبهات القتال لتعويض النقص في الجبهات.
ووفقاً لهذه المصادر فإن الطرفين كانا اتفقا على الآليات الأساسية لتبادل القوائم وأن يقدم كل طرف قائمة بأسماء من يريد إطلاق سراحهم وأن ممثلي الجانب الحكومي قائمة بمن يريد إطلاقهم في هذه الدفعة، لكن وبعد تبادل القوائم رفض الحوثيون كثيراً من الأسماء وهو ما استدعى من الجانب الحكومي أن يرفض بالمثل.
العربية نت: خلافات كبيرة داخل تنظيم القاعدة في اليمن بعد مقتل الريمي
كشفت مصادر إعلامية يمنية عن "خلافات كبيرة" نشبت داخل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، على خلفية تعيين "خالد باطرفي" في قيادة التنظيم خلفا لـ"قاسم الريمي".
وكان التنظيم المتطرف قد أعلن أمس الأحد في بيان، مقتل زعيمه "قاسم الريمي" في غارة أميركية نفذتها طائرة بدون طيار في اليمن أواخر يناير الماضي، وسمى "باطرفي" خلفاً له.
البيان ألمح إلى أن اختيار "باطرفي" لم يكن بالإجماع، وقال "تم أخذ رأي أكبر قدر ممكن من شورى الجماعة وأعيانها" في اختيار القائد الجديد، وذلك بسبب ما وصفه بـ"اشتداد الحرب الصليبية ضد الجماعة وملاحقة طائرات العدو للمجاهدين وتداعي الأعداء من كل حدب وصوب".
لكن موقع "المصدر أونلاين"، الإخباري المحلي، نقل عن مصدر خاص تأكيده، أن ثمة خلافات تضرب التنظيم، والذي يعده مراقبون على نطاق واسع أقوى فروع تنظيم القاعدة في العالم.
وقال المصدر إن سبب الخلافات اتهامات داخل قيادات التنظيم في محافظة البيضاء ومناطق أخرى لـ"عمر النهدي" بالعمل لصالح المخابرات الأميركية، وإنه استدرج "الريمي" من "قيفة" وأخرجه منها، ليلقى حتفه بالغارة الأميركية.
صفقة مع الأميركيين
و"النهدي" هو قيادي في التنظيم حضرمي الأصل وهو مقرب من "باطرفي"، الذي تزعم فرع التنظيم بحضرموت واقتحم القصر الجمهوري بالمكلا، وانتشرت صوره وهو يقف على العلم اليمني عام 2015.
ووفقاً للمصدر، فقد امتدت الاتهامات لتصل "باطرفي"، الذي تتهمه قيادات في التنظيم بعقد "صفقة" مع الأميركيين للقضاء على "الريمي"، نفذها "عمر النهدي".
وكان "النهدي" قد أخرج "الريمي" قبل مقتله بأسبوع من مخبئه في قيفه، وترى قيادات في التنظيم في توقيت إخراجه وقصف الطيران الأميركي له دلالة على تلك "الصفقة" وفقاً للمصدر .
وتطالب قيادات في التنظيم بـ"محاكمة شرعية" لـ"عمر النهدي" من قبل قضاة التنظيم بهذه التهمة التي سببت الانقسام الحاصل، مرجحا أن يحل الخلاف في حال تمت المحاكمة.
أبو المقداد الكندي
يذكر أن قائد التنظيم الجديد "باطرفي"، والذي يلقب بـ"أبو المقداد الكندي"، كان قائد المتطرفين الذين سيطروا على محافظة أبين عام 2011.
وفي مارس 2011 تمكنت قوات الأمن اليمنية من القبض عليه، وفي 2015، هاجم مسلحون ينتمون للتنظيم سجن المكلا الذي أودع فيه، واستطاعوا تهريب نحو 270 سجيناً من بينهم باطرفي.
وفي 8 فبراير أعلن برنامج مكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأميركية عن مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي للقبض على خالد باطرفي الذي وصفه بأنه "عضو بارز في منظمة القاعدة في شبه الجزيرة العربية بمحافظة حضرموت في اليمن وعضو سابق في مجلس الشورى لمنظمة القاعدة في شبه الجزيرة العربية".
كما خصص 6 ملايين دولار لمن يقدم معلومات تؤدي للقبض على "الإرهابي المجرم الخطر على أهل اليمن السعيد"، سعد بن عاطف العولقي.