أكد طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن قنوات الجماعة التحريضية التي تبث من تركيا تشهد أكبر أزمة خلال الفترة الراهنة، في ظل اشتعال الانقسامات التي تضرب تلك القنوات، وخروج عدد من العاملين بأبواق التنظيم يفضحون القائمين على تلك القنوات الإخوانية ويكشفون حجم التمويلات التي يحصلون عليها من الخارج، مشيرا إلى أن سبب اشتعال تلك الأزمات هو فشل تلك القنوات في تحقيق أهدافها.

وقال القيادى السابق بجماعة الإخوان، في تصريح لـ"اليوم السابع"، إن الإعلام الإخواني فقد زخمه تماما ويعاني من الفشل وضعف التأثير خاصة بعد أن كشف الشعب المصرى أكاذيبهم وتضليلهم واعتمادهم على صور وفيديوهات قديمة لا أساس لها من الصحة، وبالتالي لم يعد لهذه القنوات قدرة على التأثير على المصريين.

وأشار القيادى السابق بجماعة الإخوان، إلى أنه  كلما مر الوقت سنجد مثل هذه الاعترافات المتوقعة من جانب العاملين بقنوات الإخوان التي تكشف حجم خيانة تلك القنوات لوطنها وتورط القائمين عليها في اختلاسات عديدة.

وفى وقت سابق خرج أحد حلفاء الجماعة في الخارج، وهو الشاعر مسعود حامد، ليكشف جانب أخر من الفساد داخل أبواق التنظيم في تركيا، وعلى رأسهم قنوات مكملين والشرق ووطن.

ويقوم أحد حلفاء الإخوان في اعترافاته التي نشرها عبر فيديو بثه عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، إن قنوات الإخوان تنفذ جميع انواع الانتهاكات التى ترفضها مواثيق الاعلام والصحافة وضمنها انتهاك حقوق العاملين وطردهم في اى وقت، متهما قيادات الإخوان وقنواتهم بخيانة القضية الفلسطينية.

وقال أحد حلفاء الإخوان خلال الفيديو، إنه ركز على قنوات ووطن ومكملين والشرق لأنهم أكثر قنوات الإخوان شهرة في الجماعة رغم وجود قنوات خرى للتنظيم، حيث دعا حلفاء الإخوان لأن يعلنوا عدد الساعات التي خصصتها تلك القنوات للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن تلك القنوات خانت القضية الفلسطينية، بل واستضافت خبراء إسرائيليين، قائلا: الإخوانى محمد جمال هلال في 1 فبراير 2017 استضاف الخبير الإسرائيلي هشام فريد، وادعى أنه كاتب فلسطيني ليضلل به أنصار الإخوان ولكن في الحقيقة فإن هذا الشخص هو محلل إسرائيلى، موضحا أن بعدها بومين خرجت قناة مكملين أيضا واستضافت نفس الشخص وهو ما يؤكد تعامل قنوات الإخوان مع إسرائيل، وهو ما جعل بعض القواعد يرغبون في السفر لإسرائيل.

يعقد اليوم الأربعاء، مركز دال للأبحاث والإنتاج الإعلامي ندوة بعنوان: "الإخوان وتركيا وجدل الجماعة الوظيفية" بحضور أستاذ العلوم السياسية ووزير الشباب الأسبق الدكتور على الدين هلال، ويحاوره رامي شفيق، في تمام الساعة الخامسة مساءً.

تسعى الندوة إلى تأصيل العلاقة بين جماعة الإخوان وتركيا الاشتباك مع ملامح تلك العلاقة بين حزب العدالة والتنمية وتنظيم الإخوان فيما قبل العام 2010، ويتصل ذلك بمدى تطور تلك العلاقة فيما بعد العام 2011. تقوم العلاقة بين تركيا وجماعة الإخوان على مبدأ المنفعة المتبادلة، إذ تدعم أنقرة الإخوان بالمال والإيواء، في الوقت الذي تستخدمهم في خططها التوسعية بمنطقة الشرق الأوسط، وعلى النحو الذي يجسد إعادة إحياء "الإمبراطورية العثمانية"، كما تشتبك تلك النقطة مع واقع الاستخدام التركي لجماعة الإخوان المسلمين وظيفيا حيال الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.

عبر عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، عن الشماتة فى وفاة الرئيس الأسبق حسنى مبارك، من خلال حساباتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى، وعبر أذرعهم الإعلامية.

الكنيسة الكاثوليكية تنعي الرئيس الراحل حسني مباركالكنيسة الكاثوليكية تنعي الرئيس الراحل حسني مباركآخر ما تبقى من منزل مبارك بكفر المصيلحة في المنوفية| صورآخر ما تبقى من منزل مبارك بكفر المصيلحة في المنوفية

وتنوعت رودود فعل العناصر الإرهابية بين وضع مقارنة لطريقة تشييع المعزول محمد مرسي، وإعلان تنظيم جنازة عسكرية لـ مبارك، فيما ذهب آخرون لرصد ما أسموه جرائم الرئيس الراحل.

ووصفه محمد ناصر، بـ"القاتل" منتقدا إقامة جنازة عسكرية لمبارك عقب رحيله، فى حين تم دفن مرسي بحضور أهله فقط.

فيما كتب حمزة زوبع، على حسابه بموقع "تويتر"، اليوم، "المخلوع مات وأيتامه لسه عايشين"، وطالب متابعيه توجيه دعوة للرئيس الراحل، وجاءت جميعها معبرة عن نفوس الإخوان الإرهابية التى اعتادت الشماتة فى الموت وعدم اتباع تعاليم الدين الإسلامى الحنيف.

وتوفى اليوم الرئيس الأسبق، جسنى مبارك عن عمر يناهز الـ93 عاما، ونعته رئاسة الجمهورية والقوات المسلحة، وأعلن عن تنظيم جنازة عسكرية له صباح غد الأربعاء، وبعث عدد من القادة العرب برقيات تعزية للقيادة والشعب المصري.

لعب الاتحاد العام للمصريين في النمسا دورا كبيرا في دحض مخططات جماعة الإخوان الإرهابية لتأليب الرأي العام الأوروبي تجاه مصر والمصريين إبان ثورة 30 يونيو المجيدة وسجل حضورا قويا في الاستحقاقات السياسية والزيارات الرئاسية في أوروبا.

أحمد سليمان نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين ـ الذي أمضى نحو 33 عاما في النمسا ـ يتحدث من خلال هذا الحوار مع مندوب "بوابة الاهرام" في السطور التالية:

في البداية ما أهداف الاتحاد العام للمصريين في النمسا ؟

الاتحاد العام للمصريين له رسالة وطنية صادقة تجاه مصر والمصريين في الخارج على الأراضي النمسا وية فهو يعمل في تناغم مع السفارة المصرية في فيينا ـ التي نعتبر أنفسنا معها في خندق واحد ـ فيقدم الخدمات الكثيرة ويقيم الأنشطة المتنوعة للجالية التي تهدف إلى تقوية العلاقة بينها وبين الوطن لاسيما الجيل الثاني والثالث الذين ولدوا هنا، بالاضافة إلى تدعيم أواصر الترابط والتكافل بين الجالية بصفة عامة وإحياء كافة المناسبات الوطنية.

وكيف واجهتم الإخوان في النمسا إبان ثورة 30 يونيو ؟

كانت المواجهة مع الإخوان صعبة إبان ثورة 30 يونيو ، حيث عمدوا إلى تشوية صورة الثورة والقيادة السياسية في مصر ولكننا صمدنا أمامهم واستطعنا أن نكسب المعركة وكشفنا للنمساويين هذه المخططات والأكاذيب التي روج لها الإخوان وجماعتهم الإرهابية وأصبح ليس لهم تأثير الآن ولا تلقى دعواتهم أي صدى في الشارع لأننا نتواصل مع وسائل الإعلام هنا وننقل لهم حقائق الأمور .

ما حقيقة كسر الرئيس السيسي البروتوكول من أجل مصافحتكم؟

هذه اللفتة تعد وساما على صدورنا نحن المصريين هنا في النمسا فقد فعل ذلك الرئيس السيسي مرتين عندما توجه نحونا وقام بمصافحتنا ومعه رئيس النمسا أمام فندق إقامته، ثم مرة أخرى أمام القصر الجمهوري كما أثنى علينا مرة ثالثة ووجه لنا خطاب شكر في الاتحاد وبالطبع هذا ليس غريبا على الرئيس الذي يحمل المشاعر الحميمة تجاه المصريين في أي مكان فعلى سبيل المثال عندما علم بوفاة ثلاثة مصريين في حادث سير ببرلين قدم لنا العزاء هناك واستقبل عائلاتهم ووساهم أيضا وعموما نحن نرى أن الرئيس رفع رؤوس المصريين في الداخل والخارج.

وكيف تستعدون للزيارات الرئاسية بشكل عام؟

زيارات الرئيس إلى فيينا بمثابة عيد حقيقي لنا فهي تلقى ترحاب واسع من المصريين هنا فهي تكون فرصة لنا للتأكيد على التأييد الكبير الذي يحظى به الرئيس السيسي من المصريين في الداخل والخارج ودحض أكاذيب الإخوان ولهذا نحن في الاتحاد نستعد لهذه الزيارات بشكل رائع وننسق كافة الأمور مع السفارة المصرية من خلال السفير عمر عامر حيث يتم إعداد برنامج طوال مدة الزيارة ويتم توزيع الأدوار من خلال العمل الجماعي داخل الاتحاد كما أننا نحرص على السفر إلى العواصم الأوربية أيضا لاستقبال الرئيس كما حدث عندما زار برلين فنظمنا رحلة إلى هناك.

وهل هناك أي تعارض بين الاتحاد والنادي المصري في فيينا ؟

لا يوجد أي تعارض وهناك تنسيق وتكامل لأن الرسالة واحدة والكل يعمل تحت مظلة السفارة المصرية في فيينا والتي تهدف بالطبع إلى خدمة الجالية والمصريين الوافدين إلى هنا سواء كانوا بعثات رسمية أو وفود شعبية والمغتربين الجدد وهي فرصة للإشادة بدور منظومة العمل في السفارة وعلى رأسهم السفير عمر عامر.

ولماذا لم يقام معرض فيينا السياحي هذا العام؟

أعتقد أن خطأ ما حدث هذا العام فلم يتم تنظيم المعرض والحقيقة أننا نقلنا شكوانا إلى السفارة المصرية ووزارة السياحة لأن هذا المعرض كان يقام بشكل سنوي وكان له دور عظيم في دعم صناعة السياحة ورواجها بما ينعش الاقتصاد القومي لاسيما وأن فيينا مركز هام لهذا النشاط على مستوى العالم.

وكيف كان دور الاتحاد في الاستحقاقات السياسية التي شهدتها مصر في الفترة الماضية؟

ـكان للاتحاد دورا ملموسا في كافة الاستحقاقات السياسية التي شهدتها البلاد سواء انتخابات الرئاسة أو تعديل الدستور أو الانتخابات البرلمانية؛ حيث سجلت الجالية المصرية هنا حضورا مشرفا بشهادة المراقبين الدوليين؛ حيث جرت جميع النشاطات في جو ديمقراطي وحضاري حيث قمنا بحشد جموع المصريين للمشاركة وتسهيل مهمة القادمين من خارج فيينا .

وما تقييمك لتجربة نواب الخارج في البرلمان؟

هذه التجربة كانت استجابة لمطالبنا هنا في الخارج بأن يكون لنا نواب من بيننا في البرلمان المصري ولكن من وجهة نظري أن اقتصار العدد على ثمانية نواب غير كاف لاسيما أن المصريين في الخارج لديهم مشكلات تتعلق بحقوقهم المسلوبة لاسيما في الدول ال عرب ية برغم الدور الذي تقوم به وزارة الهجرة لحل هذه المشكلات.

وكيف ترى الدور الذي تلعبه الجالية المصرية في النمسا ؟

الجالية المصرية محل تقدير من السلطات في النمسا ـ التى تشاركنا في جميع المناسبات ـ ولهذا غالبا ما يستجيبون لمطالبنا وينظرون لنا كشركاء وليس غرباء كما ان النمسا من أفضل الدول الاوربية في التعايش السلمي والديني فهم يحترمون حقوق الغير، ولهذا انخرط عدد لابأس به من المصريين في العمل العام هنا وينتظرهم مستقبل واعد في كافة الدوائر ولاسيما السياسية كما هو حال بعض الشخصيات ال عرب ية التي تشغل مناصب رفيعة.

حدثنا عن رحلة اغترابك في أوروبا؟

جئت إلى أوروبا عام 1980 وكان عمري وقتها عشرين عاما واخترت الاستقرار في فيينا منذ عام 1987 وكانت البدايات صعبة كحال أي مغترب، ولكن بتوفيق من الله كانت النهايات طيبة وأصبحت أمتلك عدة مطاعم أحرص فيها على الاعتماد على المصريين؛ لأنني حريص على هويتي المصرية منذ أن وطأت أقدامي أوروبا فتزوجت من مصرية ويتقن أولادي اللغة ال عربية.

 فى الخطاب قبل الأخير له قبل تنحيه عن الحكم، اختتم الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك خطابه قائلا: "أنا أو الفوضى"، ليؤكد مشروع الفوضى الذى تحمله جماعة الإخوان للهيمنة على الحكم من خلال السيطرة على الشارع وتهريب قياداتها من السجون كى تنفذ خطتها التى حلمت بها منذ نشأتها منذ عام ١٩٢٨ عندما أنشأ حسن البنا التنظيم فى محافظة الإسماعيلية.

"جماعة محظورة" هذه كانت أبرز مقولات محمد حسنى مبارك عن الإخوان،  فمبارك سمح للتنظيم بالعمل السياسى والمشاركة فى الانتخابات، ولكن كان يسعى لصد سيطرة الجماعة على النقابات بل إنه حظر الولايات المتحدة الأمريكية من هذا التنظيم فى عهد جورج بوش الابن، عندما حاولت واشنطن الدفاع عن التنظيم وزيادة نشاط عمله السياسى فى المنطقة ليؤكد مبارك لهم أن الجماعة تنظيم يستخدم الدين وسيلة للوصول إلى أهدافه الخاصة.

مبارك خلال فترة حكمه أيضا اتهم جماعة الإخوان بتكفير الآخرين ففى إحدى التصريحات شن هجوما على الإخوان قائلا: بيكفروا الجميع وفاكرين نفسهم انهم بس اللي مؤمنين والباقى كفار مش المصريين بس ولا الحكام العرب بس بل كل من سواهم كافر ومش هينال الإيمان إلا لما يدخل الجماعة.

 وخلال جلسات محاكمة قيادات الجماعة فى قضية الهروب من سجن وادى النطرون كشف مبارك خلال شهادته فى تلك القضية كيف هربت الإخوان من السجون قائلا إن مقتحمى الحدود هربوا عناصر الإخوان وحماس وحزب الله من السجون حيث أبلغه مدير المخابرات الأسبق عمر سليمان باقتحام 800 شخص مسلح للحدود الشرقية يوم 29 يناير 2011.

وأكد خلال جلسات المحاكمة أن الدولة لم تكن تعلم شيئا عن وجود انفاق للتهريب استخدمها الإرهابيين لتهريب الإخوان نظرا لانها أنفاق غير قانونية، قائلا إن عمر سليمان رئيس المخابرات العامة الأسبق أبلغه يوم 29 يناير 2011 باقتحام 800 شخص مسلح للحدود الشرقية، وأن تلك العناصر هربت عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية، وحزب الله وحماس من السجون، مضيفا أن جماعة الإخوان وغيرها كانوا شركاء فى جريمة اقتحام أقسام الشرطة فى أحداث 25 يناير، وقتل رجال الشرطة، بمحل عملهم.

وكشف مبارك مخطط الإخوان لنشر الفوضى قائلا إن هناك مخططات كثيرة كانت تحاك ضد الدولة المصرية بعد 25 يناير 2011 والمسلحين تسللوا إلى البلاد، وبالقطع كان فيه مساس بسلامة البلاد، وفيه أفعال ارتكبوها مقدرش أقولها، لأنها تتعلق بأمن البلاد"، مؤكدا أن المتسللين أتوا من غزة وحماس وبعض العناصر من شمال سيناء قاموا بتسهيل تسلل المسلحين عبر الحدود الشرقية، مبينا أن غرض التسلل كان لزيادة الفوضى فى البلاد ومعاونة الإخوان المسلمين.

وتابع: فى يوم الجمعة 4 فبراير قام الرئيس الإيرانى بإلقاء خطبة الجمعة باللغة العربية تشجعيا على الثورة الإسلامية فى واقعة غير مسبوقة فى التاريخ و أوضح إلى أنه عرض عليه نتائج اجتماع القرية الذكية يوم 27 يناير 2011، و"أخبرونى أن المظاهرات كانت سلمية ولا مجال للعنف إطلاقا وتم الاتفاق مع الوزراء لتقديم كافة ما بوسعهم لتلبية مطالب المتظاهرين وتأمين المسيرات والتظاهرات"

وأضاف: "الإخوان لم يكن لديهم مشكلة فى الأموال، كان عندهم مولات وتجارتهم وكانوا يزاولون عملهم كأى مواطن مصرى"، وعن سؤال المحكمة فيما تضمنته التحريات أنه تم تجهيز أحد قيادات الإخوان المدعو حازم فاروق للسفر إلى دولة لبنان عام 2009 ولقاء أحد قيادات حركة حماس للتنسيق لإسقاط النظام فى البلاد، ووهنا رد مبارك: "كان فى لقاءات بينهم فى لبنان وسوريا وكنا على علم بها ولا يوجد تفاصيل وكانوا يجتمعوا فى سوريا وتركيا وبغطاء".

اندلعت خلافات حادة بين أعضاء جماعة «الإخوان» الهاربين فى الولايات المتحدة، بعد اتهام بعضهم بعضًا بإبلاغ الأمن الأمريكى عن عناصر فى الجماعة، نتيجة خلافات فى وجهات النظر.

وقالت مصادر مطلعة إن الخلافات سببها إخوانية مصرية مقيمة فى الولايات المتحدة تدعى «سوسن غريب»، هاجمت بعض عناصر «الإخوان» الآخرين المقيمين هناك، بسبب تأييدهم تامر جمال الذى يلقب نفسه بـ«الجوكر»، ودعواته المحرضة للعنف فى مصر، مهددة إياهم بإبلاغ الشرطة الأمريكية عنهم، كونهم سيتسببون فى أزمات لكل عناصر التنظيم الموجودين فى الأراضى الأمريكية.

واتفق عدد كبير من عناصر الجماعة هناك مع «سوسن»، فى حين شن مؤيدو «الجوكر» هجومًا شرسًا عليها، متهمين إياها بالخيانة والعمالة رغم أنها من أبرز المؤيدين للجماعة الإرهابية.

وكان على رأس مهاجمى «جبهة سوسن» الإخوانى محمد شرف الذى كتب مقالًا ينتقد فيه «سوسن» ويتهمها بالخيانة، قائلًا: «حتى الأحرار والإخوان والجوكر لم يسلموا من بلاغات وتهديدات المأجورين والعملاء، ولن نتقدم خطوة للأمام طالما نحن مخترقون من المندسين والعملاء والمأجورين».

وأضاف: «إذا نظرنا إلى الطابور الخامس سواء فى المهجر أو مصر سنجدهم عدة أشكال، منهم من ظهرت عليه علامات المال فجأة، ومنهم من فصيلة عبده مشتاق، فلما حرمتهم الدولة مما وعدتهم به، عادوا لارتداء عباءة الثورة كمرتزقة، نرى منهم كثيرين على شاشات ما يسمى قنوات المعارضة بتركيا، وآخرون هم عملاء من البداية بثوا الفتنة وشقوا صفوف الميدان بعد إسقاط مبارك مباشرة».

وتابع: «منهم من دأبوا على تشتيت وتفريق الصفوف بالمهجر وبالأخص فى أمريكا، حتى فُضح أمرهم عندما بدأ أشخاص منهم بتهديد الجوكر ومن يدعمه، واتهامهم بالإرهاب، وتقديم بلاغات كيدية للسلطات الأمريكية ضد كل من ينتقدهم ويتهمونهم بالدعوة للعنف».

وواصل: «هناك فصيل آخر ما زال يمسك العصا من المنتصف، فهؤلاء يحاولون توفير غطاء للمشبوهين والعملاء ويشكلون حاضنة لمن يحارب البقية الثابتة، كل هذه الفئات تشترك فى الهدف مع الدولة المصرية، وإن اختلفت الوسائل والأشكال، هدفهم الأول إقصاء الإسلام وكل فصيل ثورى أصيل سواء إن كانوا إخوانًا أو من يقرون بشرعيتهم، رغم أن الله فضحهم وكشف عمالتهم فما زالوا يبثون سمومهم»، على حد زعمه.