"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الجمعة 20/مارس/2020 - 12:27 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 20 مارس 2020.
الشرق الأوسط: الحوثيون يحوّلون «كورونا» إلى أداة قمع ويفاقمون معاناة اليمنيين
لم تشأ الميليشيات الحوثية أن تفوت تداعيات انتشار فيروس «كورونا» المستجد في بعض دول العالم، دون أن تحولها إلى أداة قمعية جديدة للتضييق على اليمنيين وزيادة معاناتهم بذريعة الخوف من انتشار الفيروس في مناطق سيطرتها.
يقول يمني فضل ترميز اسمه بـ«محمد. خ» وهو أحد سكان صنعاء لـ«الشرق الأوسط»: «لم يعد في مقدوري الآن أن أزور أبي وأمي في المناطق المحررة في مدينة تعز بسبب قرار الحوثيين تعليق الانتقال بين المناطق المحررة والأخرى الخاضعة للجماعة».
ويضيف: «كنت أتجشم مشقة السفر نحو 12 ساعة للوصول إلى مدينة تعز المحاصرة. أما الآن بعد قرار الجماعة، فقد أصبحنا عبارة عن أسرى في معتقل كبير».
ويرى آخر، وهو من سكان صنعاء أيضاً، رمز اسمه بـ«سليم. غ» أن المسألة لا علاقة لها بحرص الميليشيات الحوثية على سلامة السكان كما تزعم، ولكنها تستثمر الأمر سياسياً لتلميع صورتها، خصوصاً أن الحكومة الشرعية قد اتخذت جميع الخطوات المطلوبة لمنع انتشار الوباء إلى اليمن عبر المنافذ الجوية والبحرية، مضيفاً: «لو كانت الجماعة حقّاً تخاف على السكان لكانت صرفت رواتب الموظفين، وتوقفت عن نهب المستشفيات والمساعدات الإنسانية الطبية، ولكانت اتخذت تدابير لوقف تفشي الأمراض الأخرى مثل الكوليرا».
ويؤكد مسافرون يمنيون في عدن أنهم بعد منع الحوثيين للتنقل بين المناطق المحررة والمناطق الخاضعة لهم باتوا «بحكم المحتجزين»، بعيداً عن عائلاتهم في صنعاء أو إب أو غيرها المناطق.
وتتهم مصادر محلية الجماعة الحوثية بأنها حولت نقاط التفتيش التي أقامتها بين المحافظات وما تسميه مناطق الحجر الصحي في مناطق سيطرتها، إلى وسائل جديدة لابتزاز المسافرين.
ففي حين تزعم أنها لن تسمح بمرور المسافرين، إلى مناطق سيطرتها، إلا بعد مرور أسبوعين، أكد أشخاص وصلوا إلى صنعاء في اليومين الأخيرين أنهم دفعوا أموالاً للمشرفين الحوثيين في تلك النقاط مقابل السماح لهم بالانتقال.
ويعتقد عاملون في القطاع الصحي، في صنعاء، أن الجماعة تحاول تقديم نفسها، على أنها دولة مستقلة في مناطق سيطرتها، سعياً للحصول على المزيد من المساعدات الأممية.
ويستدلون بقيام المشرفين الحوثيين منذ أكثر من أسبوعين بسحب أغلب الكميات من الكمامات والوسائل الطبية الأخرى ذات العلاقة بالحماية من انتشار الفيروس المستجد من الصيدليات تمهيدا لبيعها في السوق السوداء.
فعوضاً عن شراء الكمامة من قبل السكان بنحو 20 ريالاً أصبحت تباع بخمسة أضعاف السعر، ولأن المسألة تختص بالمكسب أولاً، دفعت الجماعة بالعشرات من النساء إلى مصنع الغزل والنسيج في صنعاء للقيام بخياطة الكمامات، ومن ثم بيعها بأسعار مرتفعة، وفق ما يقوله العاملون في القطاع الصحي.
ويتهم سكان صنعاء الجماعة الحوثية بأنها «تستغل الوباء العالمي فقط لأهداف سياسية واقتصادية، وقتالية، أيضاً»، مستدلين على ذلك بعدم توقف الجماعة عن إقامة الفعاليات الطائفية والتجمعات الحاشدة لاستقطاب المجندين، على الرغم من تعليق الدراسة وإغلاق صالات المناسبات.
ويتزامن إصرار الجماعة على إقامة هذه الفعاليات ذات الصبغة الطائفية في صنعاء وغيرها من المحافظات، مع استغلالها لانتشار الفيروس في العالم، من أجل استقطاب المزيد من المجندين للقتال في صفوفها، بحجة أن ذلك هو السبيل الوحيد لحمايتهم من الإصابة بالمرض، وفق ما أفادت به مصادر محلية في صنعاء.
وكانت الجماعة تجاهلت كل التدابير الحكومية، وأعلنت من جهتها إغلاق جميع المنافذ وإيقاف الرحلات من وإلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية لمدة أسبوعين، في سياق زعمها مواجهة فيروس «كورونا».
وهددت الميليشيات في تعميم صادر عن «الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري» الخاضعة لها في صنعاء شركات النقل وشركات تأجير السيارات، بأنها ستعاقب مَن يخالف توجيهاتها.
ومع استياء السكان من القيود الحوثية على تنقلاتهم بين المحافظات، على الرغم من عدم تسجيل أي حالة مؤكدة مصابة، وفق ما أعلنته الصحة العالمية والحكومة الشرعية، حذر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني من استغلال الجماعة الانقلابية لما وصفه بـ«حالة الفوبيا العالمية من فيروس كورونا لفرض المزيد من التضييق على المواطنين، وتصفية حساباتها مع الرافضين لمخططها الانقلابي والمحافظات المحررة، وفي المقدمة محافظة تعز التي عززت الميليشيات من حصارها بحجة الإجراءات الاحترازية».
وقال الوزير اليمني في تصريحات رسمية(الأربعاء) «مرتزقة إيران (في إشارة إلى الجماعة الحوثية) يتخذون من فيروس كورونا والإجراءات الاحترازية لمواجهته مبرراً لتنفيذ أحكامهم العرفية على المواطنين، وتشديد قبضتهم الأمنية وتقييد الحريات والتضييق على حركة المدنيين بين المحافظات، وتحويل مناطق سيطرتهم إلى سجن كبير، في استغلال بشع وقبيح لهذا الوباء العالمي».
وأشار الإرياني إلى تناقض ميليشيات الحوثي الصارخ بقوله: «في الوقت الذي تتحدث فيه عن إجراءات احترازية لمواجهة فايروس (كورونا)، تحشد كل يوم المواطنين بالترغيب والترهيب لعقد اللقاءات والتنظيم لإحياء فعالياتها السياسية والدينية والتحشيد لجبهات القتال في مختلف المحافظات بمناطق سيطرتها».
وكانت الحكومة اليمنية استنفرت كل طاقتها لمنع انتشار الفيروس إلى البلاد، وعلقت الرحلات عبر المنافذ البحرية والجوية والبرية، وعلّقت الدراسة في المدارس والجامعات.
وقال رئيس الحكومة معين عبد الملك في خطاب وجهه إلى الشعب: «ينبغي عدم التهاون أو الاستهتار بخطورة هذا المرض، في ظل سرعة انتشاره وضرره وعدم توفر لقاح أو علاج ناجع حتى الآن مع ضعف نظامنا الصحي جراء الحرب والنزاعات ومحدودية الموارد».
وأوضح أن حكومته اتخذت تدابير عدة منها «تعليق الرحلات الجوية من وإلى اليمن، وكذا إغلاق المنافذ البرية والبحرية لمدة أسبوعين، بدءاً من مساء الثلاثاء الموافق 17 مارس (آذار)، فضلاً عن الحركة التجارية وتشديد إجراءات السلامة البحرية وإجراءات الفحوصات للطواقم قبل دخول السفن إلى الموانئ، وكذا تعليق الدراسة في المؤسسات التعليمية العامة والخاصة مبدئياً لمدة أسبوع، إضافة لتخصيص ميزانية طارئة لقطاع الصحة».
وكشف عن أن وزارة الصحة قامت بتجهيز المنافذ البرية والبحرية بوسائل الفحص اللازم، وتجهيز 11 فريقاً صحياً للعمل في 11 منفذاً جوياً وبرياً وبحرياً في حين يجري تجهيز 12 مركزاً للعزل والحجر الصحي في المحافظات المختلفة، وتدريب كادر طبي للعمل في المراكز المختلفة.
الاتحاد: إسقاط 3 مسيرات حوثية في مأرب
تواصلت أمس الخميس، ولليوم الرابع على التوالي، المعارك العنيفة بين الجيش اليمني وميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية صرواح، غرب محافظة مأرب شرق البلاد. وذكرت مصادر عسكرية في مأرب، لـ«الاتحاد»، أن قوات الجيش كثفت، ليل الأربعاء الخميس، قصفها بالمدفعية الثقيلة على مواقع وتحركات ميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهتي كوفل والمشجح شرق مديرية صرواح، مشيرةً إلى أن القصف المدفعي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر الميليشيات الحوثية.
وأكدت المصادر، مقتل ثمانية من عناصر الميليشيات، بينهم قيادي حوثي ميداني، في عملية استدراج ناجحة لقوات الجيش في صرواح، لافتةً إلى أن القوات الحكومية تمكنت، مساء الأربعاء، من السيطرة على «أحد المواقع المهمة»، بعد مواجهات عنيفة مع الحوثيين.
كما أسقطت قوات الجيش اليمني، صباح الخميس، طائرة مسيرة تابعة لميليشيات الحوثي أثناء تحليقها فوق مواقعه في جبهة المشجح شمال وسط مديرية صرواح، التي تشهد مواجهات متقطعة منذ سبتمبر 2016، ويمر عبرها الطريق الاسترتيجي الذي يربط العاصمة صنعاء بحقول النفط في مأرب.
وهذه ثالث طائرة مسيرة تابعة للحوثيين، تُسقطها القوات الحكومية في مأرب في غضون 24 ساعة، وشنت مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية، أمس، غارات على مواقع وتحركات للميليشيات الحوثية في صرواح، أوقعت قتلى وجرحى في صفوفها.
وبحسب مصادر ميدانية، فإن القصف الجوي استهدف مواقع لميليشيات الحوثي في محيط معسكر الجيش اليمني بمنطقة صرواح، ودمر أحد طرق إمدادات الميليشيات في منطقة وادي حباب غرب المديرية المتاخمة لصنعاء، ودفعت قيادة الجيش اليمني، التي تتخذ من مدينة مأرب مقراً مؤقتاً لها، أمس الأول، بتعزيزات عسكرية جديدة إلى صرواح، لمساندة قواتها هناك ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية، التي تحاول التقدم باتجاه مركز المحافظة.
وإلى الشمال من مأرب، تجددت مساء أمس، الاشتباكات بين القوات الحكومية وميليشيات الحوثي في مديرية خب والشعف، كبرى مديريات محافظة الجوف وآخر معاقل قوات الشرعية، بعد سيطرة الحوثيين على مدينة الحزم، مركز المحافظة، مطلع الشهر الجاري. وذكرت مصادر عسكرية، أن الاشتباكات تجددت إثر هجوم شنته ميليشيات الحوثي لاستعادة مناطق استراتيجية في شمال مديرية خب والشعف، حررتها القوات الحكومية الأسبوع الماضي. وكان الجيش اليمني، تمكن من أسر نحو 20 من عناصر الميليشيات الانقلابية، وقتل وإصابة عدد آخر في كمين بمنطقة صبرين جنوب مديرية خب والشعف، التي تحتل معظم المساحة الجغرافية لمحافظة الجوف.
وفي سياق ميداني آخر، أعلن الجيش اليمني، أمس الخميس، مقتل أكثر من 80 عنصراً من ميليشيات الحوثي، الأربعاء، خلال المعارك مع قواته في جبهة قانية شمال محافظة البيضاء (وسط)، وأكد قائد محور البيضاء، العميد الركن عبدالرب الأصبحي، أسر أكثر من 20 مسلحاً حوثياً خلال المواجهات بمنطقة قانية، الحدودية بين محافظتي البيضاء ومأرب، مشيراً إلى أن قوات الجيش، وبعد يومين من المعارك في قانية، حررت جميع «المواقع التي تسللت إليها الميليشيات» الحوثية هذا الأسبوع، وسيطرت على «مواقع أخرى كانت تتمركز فيها الميليشيات».
وثمن العميد الأصبحي، بحسب بيان المركز الإعلامي للجيش، مواقف دول تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية وجهودها الكبيرة في مساندة الجيش اليمني في المعارك ضد ميليشيا الحوثي.
إلى ذلك، صعّدت ميليشيات الحوثي الانقلابية، أمس، خروقاتها النارية لاتفاق السلام الهش في محافظة الحديدة الساحلية (غرب)، وشنت هجمات عنيفة على مواقع تابعة للقوات اليمنية المشتركة، المدعومة من التحالف العربي، في مدينة الحديدة ومديريات الدريهمي والتحيتا وحيس.
وفي جنوب محافظة الحديدة، صدت القوات المشتركة، صباح أمس الخميس، هجوماً شنته ميليشيا الحوثي على مواقع تابعة لها بمديرية التحيتا الساحلية، بحسب مصدر في القوات المشتركة، أكد تكبد الحوثيين قتلى وجرحى وخسائر مادية خلال الاشتباكات.
العربية نت: الجوف.. أسر 15 حوثياً بينهم قيادي وتحرير مواقع جديدة
أعلن الجيش اليمني، الخميس، إن قواته تواصل لليوم الثالث على التوالي انتصاراتها العسكرية في منطقة اليتمة شمال محافظة الجوف، شمالي شرق البلاد.
وأفاد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، في بيان، إن أفراد الجيش الوطني شنوا، الخميس، هجوما واسعا على مواقع ميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة الوجف باليتمة، تمكنوا خلاله من التقدم، وتحرير عدد من المواقع التي كانت تسيطر عليها عناصر الميليشيات.
وأكد، أن معارك عنيفة استمرت لساعات تمكنت خلالها قوات الجيش الوطني من إلحاق الهزيمة بعناصر الميليشيات الإنقلابية وتكبيدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وأضاف البيان، أن قوات الجيش غنمت ثلاثة أطقم وأسلحة مختلفة تابعة للميليشيات وتمكنت من أسر أكثر من 15 عنصرا من عناصر الميليشيات الإنقلابية بينهم قيادي حوثي.
وأشار إلى أن قوات الجيش لاتزال تنفذ عملية تمشيط واسعة وتلاحق فلول ميليشيات الحوثي الإنقلابية وتستكمل تطهير المواقع المحررة وتأمينها.
العربية نت: الجيش يحرر مناطق بالجوف والبيضاء.. وأسر عشرات الحوثيين
شنت قوات الجيش اليمني مسنودةً بالمقاومة الشعبية، أمس الأربعاء، هجوماً كبيراً على مواقع تمركز ميليشيات الحوثي الانقلابية، تمكنت على إثره من تحرير منطقة قيسين التابعة لمديرية خب والشعف شمالي محافظة الجوف، شمالي شرق البلاد.
وقالت مصادر عسكرية إن الهجوم الذي شنته قوات الجيش الوطني اليمني أسفر عن سقوط العشرات من عناصر الميليشيات بين قتيل وجريح.
وأكد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية أسر 40 من عناصر لدى الجيش، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار.
ووفقاً لمصادر ميدانية، فقد سيطرت قوات الجيش اليمني على أكثر من 6 عربات عسكرية وعدد من الأطقم، وكميات من الأسلحة والذخائر التي تركتها عناصر الميليشيا قبل فرارهم.
إلى ذلك، حررت قوات الجيش اليمني، الأربعاء، عددا من المواقع الاستراتيجية التي كانت تحت سيطرة ميليشيات الحوثي في جبهة قانية بمحافظة البيضاء، وسط البلاد.
وقال قائد "اللواء 117 مشاة" العميد أحمد حسين النقح، إن قوات الجيش الوطني تمكنت من تحرير مواقع "التباب والسود" و"المخابي" و"الخرابة"، في منطقة اليسبل بجبهة قانية، مؤكداً استمرار المعركة وسط تقدم قوات الجيش وانهيارات في صفوف الميليشيا الحوثية التي تلوذ بالفرار.
ورداً على هذه الهزائم، استهدفت ميليشيات الحوثي الانقلابية بالقصف العشوائي منازل المواطنين في قرى منطقة قانية بمحافظة البيضاء، ما أدى إلى إصابة طفلين بجروح مختلفة.
وقالت مصادر محلية إن ميليشيات الحوثي قصفت بقذائف المدفعية والهاون منازل سكان منطقة قانية، ما أسفر عن إصابة الطفلين، إضافةً إلى وقوع أضرار بالغة بعدد من منازل المدنيين.
إرم نيوز: غريفيث: نتابع بقلق الحملة العسكرية في مأرب والجوف
دعت الأمم المتحدة، أطراف الصراع في اليمن إلى التعاون مع مبعوثها الخاص مارتن غريفيث، لوقف التصعيد الحالي في محافظتي الجوف ومأرب شرقي البلاد.
وقال غريفيث، في بيان، إنه ”يتابع بقلق الحملة العسكرية المستمرة في الجوف ومأرب، والخسائر المأساوية التي تلحقها بحياة المدنيين وآفاق تحقيق السلام“.
وأضاف: ”في الوقت الذي يكافح فيه العالم لمكافحة إحدى الأوبئة (كورونا)، يجب أن يتحول تركيز الأطراف بعيدا عن محاربة بعضهم البعض لضمان ألا يواجه السكان مخاطر أكثر خطورة“.
العثور على مسؤول سابق بالهلال الأحمر الإماراتي ومرافقه مقتولين في عدن
تقرير: جهود الإغاثة الأممية تحولت لمصدر دخل رئيسي لميليشيا الحوثي
وتابع: ”منذ بدء هذا التصعيد العسكري الأخير في يناير (كانون الثاني)، دعا المبعوث الخاص الأطراف باستمرار وبشكل متكرر إلى ضبط النفس، في السر والعلن. كما قام بإشراك الطرفين في المناقشات حول المضي قدمًا مع آلية وطنية لخفض التصعيد، وتعزيز الإجراءات الاقتصادية والإنسانية لتخفيف معاناة الشعب اليمني وبناء الثقة بين الطرفين“.
وجدد غريفيث ”الدعوة للطرفين للعمل مع مكتبه لتحقيق هذا الهدف المشترك، والعمل بشكل عاجل على عكس هذا المسار غير المستقر“.
وأكد أن ”استمرار الحرب هو قرار الأطراف، وأن تحقيق السلام ممكن فقط عندما تتخذ الأطراف القرار المسؤول بوضع اليمنيين أولا وإلقاء السلاح“.
وخلال اليومين الماضيين، سقط قتلى في مواجهات متفرقة بين القوات الحكومية وجماعة الحوثيين في أنحاء متفرقة باليمن.