الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الأحد 29/مارس/2020 - 09:43 ص
طباعة
اعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 29 مارس 2020
اليوم السابع: القصلة الكاملة لاختراق الإخوان "رايتس ووتش" للدفاع عن إرهاب الجماعة
كشف عمرو فاروق، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، الأسباب التي دفعت هيومان رايتس ووتش، للدفاع عن الإخوان، مشيرا إلى أن مدير منظمة "هيومن رايتس ووتش"، كينيث روث، شن حملة تحريضية على الدولة المصرية، بسبب الإرهابي عبد الله الشريف، الشهير بـ"ترتر"، والذي يتم توظيفه من داخل تركيا للهجوم على مصر.
وتعمدت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، خلال السنوات الماضية دعم جماعة الإخوان الإرهابية، استنادا على معلومات مغلوطة تتحصل عليها من جماعة الإخوان وأعوانها في الخارج، بهدف تشويه الدولة المصرية وتنفيذ سيناريو سيناريو الفوضى.
وقال الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، إنه تضمن بيان مدير منظمة "هيومن رايتس ووتش"، كينيث روث، معلومات مغلوطة حول الإرهابي عبد الله الشريف، الذي يقوم ببث برنامجا عبر منصة "اليوتيوب"، يستهدف منه نشر أكاذيب ومعلومات، متابعا: الحقيقة التي لا يعرفها الكثير أن المدير التنفيذي لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" يتقاضى راتبا شهريا من الدوحة، تحت بند التبرعات بقيمة 36 ألف دولار، علاوة على تدشين مقر جديد لـ"هيومن رايتس" بولاية سيلفانا بالولايات المتحدة الأمريكية، بتكلفة 550 ألف دولار.
وأوضح أن التنظيم الدولي يساهم بنحو 60% من ميزانية ما يقرب من 20 منظمة حقوقية، في مقدمتهم"هيومن رايتس ووتش"، ومنظمة "فريدوم هاوس"، و"المنظمة العربية لحقوق الإنسان"، ومنظمة "العدل والتنمية التركية"، و"منظمة العفو الدولية"، و"المركز الدولي للعدالة الانتقالية" ومقره نيويورك، و"المنظمة العربية لحقوق الإنسان" بلندن، ومنظمة "ليبرتي"، بلندن، و"منظمة الحقوق الإنسانية الإسلامية"، و"المؤسسة العالمية للدفاع عن مدافعي حقوق الإنسان".
وتابع: تعتبر منظمة "هيومن رايتس ووتش"، من أهم المنظمات الحقوقية الدولية، التي اختراقها الإخوان بشكل مباشر، ويشرف على التقارير الصادرة عنها والمعنية بالأوضاع داخل مصر، 3 من عناصر جماعة الإخوان، وهم عمرو مجدي، يعمل باحث ومسؤول عن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومهند صبري، المقيم في لندن، وله الكثير من الكتابات على موقع الجزيرة للدراسات وشارك في العديد من المؤتمرات الدولية برعاية منظمات إسرائيلية.
"الباز" يكشف مخطط الإخوان لاقتحام السجون استغلالاً لفيروس كورونا
كشف الإعلامي محمد الباز عن وثيقة لقرار إداري مسرب من شركة المهندس ممدوح حمزة، بخصم أسبوع من راتب الموظفين لديه حال تغيبهم عن العمل، مشيراً إلى أنه حتى لم يخصم يوم أو اثنين لكنه يضغط على العاملين معه.
وأضاف "الباز" خلال برنامج 90 دقيقة الذي يذاع على قناة المحور، أن ممدوح حمزة كان قد دعى وطالب المواطنين بعدم دفع فواتير الكهرباء والمياة وكارتات الطرق، في تحدى للدولة التي لم تخزل المصريين وتفعل كل شىء من أجلهم.
وأوضح "الباز"، أن الفترة الحالية كشفت حقائق كثيرة عن بعض رجال الأعمال وأصحاب الشركات خاصة أن الدولة تحملت كل شىء، وعلى شركات القطاع الخاص تحمل تلك الفترة.
وقال "الباز" إن ما حدث في الإسكندرية من مظاهرات للهتاف لرفع الوباء كان معداً من قبل جماعة الإخوان الارهابية وكانوا مجهزين سيارات وميكروفونات وخططوا لتكل العملية لزيادة عدد الاصابات فى مصر لأنهم فى الأساس أزمتهم مع المصريين.
وكشف الباز عن مخطط الاخوان لاقتحام السجون فى مصر استغلالاً لأزمة كورونا، المنشور بموقع 24 اماراتي والذى كشف أن جروب على السوشيال ميديا بعنوان "زفرة أسير" كان يروج لاقتحام السجون واخراج اعضاء الجماعة.
مبتدا: حزب المصريين : هيومن رايتس منظمة مشبوهة تدعم سياسات الإخوان
شن الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، هجوما شرسا على منظمة هيومن رايتس ووتش، والعاملين بها بشأن ما زعمته مؤخرًا بخصوص ادعاءاتها عن الشأن الداخلى المصرى.
وأوضح أن تلك المنظمة الإرهابية تعمدت خلال السنوات الماضية، دعم جماعة الإخوان الإرهابية فى مختلف مواقفها ضد الدولة المصرية؛ علاوة على اعتمادها على معلومات مغلوطة تحصل عليها من جماعة الإخوان وأعوانها فى الخارج.
وأكد أبو العطا، أن منظمة هيومن رايتس ووتش الإرهابية، تعد واحدة من المنظمات المأجورة التى دأبت الهجوم على مصر بصورة مستمرة لأغراض خبيثة يعلمها الجميع، موضحًا أن الحملات المسعورة ضد مصر لن تتوقف والتى تستهدف عرقلة مسيرة مصر الحديثة وإثارة البلبلة من حين لآخر بدعم من الجماعات الإرهابية المشبوهة؛ فى محاولات بائسة للنيل من وحدة الوطن وسلامة أراضيه؛ وذلك بعد النجاح الساحق الذى حققته على مختلف الأصعدة والمجالات.
وأوضح رئيس حزب المصريين، أن منظمة هيومن رايتس تسعى دائمًا لتشويه سمعة مصر، وتعمل لصالح جماعة الإخوان الإرهابية فى جميع المواقف، فضلًا عن أن تقاريرها عن مصر دائمًا ما تكون مليئة بالأخطاء والسلبيات والمعلومات المفبركة.
وشدد على أن تلك الحملات المسعورة المدفوعة الثمن لن تنال من عزيمة وإصرار المصريين على مواصلة مسيرة بناء مصر الحديثة والاصطفاف على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية الحكيمة المُمثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى لتبقى مصر شامخة آبية.
وأشار إلى أن المنظمة تستمر فى سقوطها فى بئر عدم المهنية، وتُصر بشكل صارخ على التخلى عن حيادها تجاه الشأن المصرى، موضحًا أن تلك المنظمات الإرهابية تلعب دورًا غير مفهوم فى التحريض على مؤسسات الدولة المصرية العريقة والوطنية.
ولفت إلى أن هذه المنظمات الإرهابية المأجورة تعتمد دائمًا فى بياناتها على معلومات مغلوطة وتقارير إعلامية لا تمت للواقع وبصلة وجميعها مفبركة وغير صحيحة بشكل صارخ وفج يُثير اشمئزاز الجميع؛ علاوة على أنها تخالف آليات الرصد والتوثيق المتعارف عليه.
صدى البلد: مستغلو أزمة كورونا .. تقرير يكشف تفاصيل بالأدلة تحريض الاخوان ضد الدولة
كشف تقرير أعدته مؤسسة ماعت جروب عن استغلال جماعة الإخوان الإرهابية لفيروس كورونا في نشر الأكاذيب والادعاءات التي تحاول تحريض المواطنين على كسر قرارات الحكومة ووزارة الأوقاف بالنزول للصلاة وغيرها من الأساليب التي استخدمها قيادات الإخوان ولجانهم الإلكترونية، وهو ما كشفه التقرير برصد كامل عن ما تقوم به هذه الجماعة الإرهابية في ذلك .
وأضاف التقرير، أنه رغم أن العالم يواجه انتشار فيروس كورونا ، إلا أن هذه الجماعة الإرهابية تحاول استغلال هذا الفيروس لمصلحتها بالتحريض ونشر الأكاذيب، ودعوتهم للتظاهر ضد الفيروس التي حدثت في الإسكندرية، إضافة إلى ما تقوم به اللجان الإلكترونية ببث الأكاذيب لإثارة الذعر لدى المواطنين .
ورصد التقرير بالأدلة ما تفعله الجماعة الإرهابية مستغلين أزمة كورونا،بالتحريض على النزول وإحداث حالة من القلق في الشارع المصري.
الشروق: الفرصة الذهبية التى ضيعها «الإخوان»!
كالعادة ضيعت جماعة الإخوان فرصة ذهبية، كان يمكن أن تساهم فى ترميم صورتها المنهارة أمام الرأى العام المصرى والعربى، والإسلامى.
انتشار فيروس كورونا فى العالم أجمع، كان فرصة لا تعوض لإنهاء أو تأجيل كل الخلافات والصراعات.
كان يمكن للجماعة أن تقدم خطابا مختلفا خلال الأزمة، يكون أساسه الجانب الإنسانى. وتصدر بيانا تقول فيه إنها قررت تجميد خلافاتها مع النظام وطلبت من عناصرها التطوع لمساعدة الدولة والمجتمع للبحث عن حلول للأزمة، أو تقليل آثارها.
الذى حدث كان عكس ذلك تماما.
الخطأ الجوهرى الأكبر الذى وقعت فيه الجماعة وإعلامها، أنها تعاملت مع الفيروس باعتباره مرضا ظهر فى مصر فقط، وأن النظام هو الذى اخترعه فى مختبراته ونقله للعالم، حتى قبل أن تعلن مصر وقوع إصابات بها أصلا.
الخطأ الثانى أن إعلام الإخوان ظل يلح على أن الحكومة المصرية لا تعلن أرقام المصابين الفعلية، من دون أن يقدموا هم ما يثبت صحة كلامهم. وبالتالى كان من حق الحكومة المصرية اتهام هذه الجماعة بأنها لعبت دورا شريرا فى تشويه صورة مصر لدرجة دفعت بعض البلدان لوقف استقبال المصريين وكذلك رحلات الطيران. فى حين أن هذه الدول لم تكن فعلت ذلك مع بلدان ثبت فعليا أنها بؤرة خطيرة للوباء مثل إيران!.
الخطأ الثالث أن إعلام الجماعة أو الممول من دول تدعمها، لم يكن له من هم سوى الادعاء بأن المرض أصاب كبار المسئولين المصريين. لم يمارس هذا الإعلام الحد الأدنى من القواعد المهنية، كى يعرف أن المسئولين الذين ذكرهم كانوا يعقدون اجتماعات شبه يومية.
وإذا افترضنا أن بعضهم أصيب، فما هو العيب فى ذلك، ألم يصب كبار المسئولين فى العالم أجمع؟.
الخطأ الرابع أن إعلام الجماعة وبدلا من أن يدعو أنصاره للابتهال إلى الله، أن يزيح هذا الوباء والبلاء عن المصريين، عبر الدعاء سرا فى بيوتهم، فقد ارتكب الخطأ الأسوأ بدعوتهم للنزول إلى الشارع والتظاهر ضد كورونا!.
هذا الأمر هو دعوة صريحة لإلقاء الناس فى التهلكة التى نهانا عنها الله سبحانه وتعالى!.
نسى إعلام الجماعة تماما أن الفيروس عالمى، وأن حجم الإصابات فى مصر ربما يمكن اعتباره متوسطا قياسا إلى دول أخرى كثيرة. هذا الإعلام الإخوانى لم يتحدث مثلا عن خطورة الفيروس فى تركيا التى أصيب فيها حتى ظهر الجمعة الماضى ٣٦٢٩ شخصا وتوفى نحو ٧٥ شخصا. أو قطر التى أصيب فيها ٥٤٩ رغم أن عدد سكانها لا يزيد على ٣٪ من سكان مصر التى لم يتجاوز عدد الإصابات فيها ٤٩٥ حالة، والوفيات ٢٤ حالة.
لا أقارن بين دول وأدعو الله أن تتمكن الحكومتان التركية والقطرية وسائر دول العالم من التغلب على هذا الوباء اللعين، لكن أتحدث عن المناكفة والمكايدة التى صارت أقرب إلى الفيروس الذى ضرب الإعلام الإخوانى.
إعلام جماعة الإخوان يطالب ليل نهار بالإفراج عن كل المسجونين. والعبدلله كتب فى هذا المكان: أحيى قرار الحكومة المصرية بالإفراج عن بعض النشطاء السياسيين. وناشدت الدولة بإطلاق المزيد طالما أن ذلك لا يمثل خطورة بغض النظر عن انتماءاتهم.
سؤالى للجماعة وإعلامها: ما الذى سيدفع السلطات المصرية لإطلاق سراح سجناء الإخوان، فى حين أن الشاغل الوحيد لإعلام الجماعة هو تشويه الدولة والحكومة والنظام ليل نهار بالحق وبالباطل؟!!.
الخطأ الأكبر الذى تقع فيه الجماعة دائما، أنها ماتزال أسيرة ليوم ٣٠ يونيو ٢٠١٣ حينما ثار عليها غالبية المصريين، ومساء ٣ يوليو ٢٠١٣، حينما تم إخراجها من المشهد السياسى.
من حق الجماعة أن تعارض الحكومة والنظام وألا تنسى ما حدث، لكن أن تعيش كل حياتها فى هذه الدوامة، فهو ضد كل منطق. السياسة هى فن التعامل مع المعطيات الراهنة. هى ليست مباراة صفرية، يكسب فيها طرف كل شىء ويخسر الطرف الآخر كل شىء.
نصيحتى المخلصة لهذه الجماعة وإعلامها، أن تبحث عن بداية جديدة ومختلفة، وأن تعيد تقييم نفسها وسياساتها وأفكارها وأدواتها وإعلامها.
يفترض أن تكون الجماعة قد وصلت إلى أن سياسة المناكفة والمكايدة قد فشلت فشلا ذريعا طوال السنوات السبع الماضية، وبالتالى حان وقت تجريب أدوات أخرى.
هل معنى كلامى أن أداء الحكومة المصرية خلال الأزمة كان مكتملا؟!. بالطبع لا، وهناك أخطاء ونقص موارد. لكنها مشاكل موجودة فى العالم كله بما فيها دول كبرى تقول إن نظامها الصحى الآن يقترب من الانهيار.
أتمنى أن يكون فشل جماعة الإخوان فى التعامل مع أزمة كورونا هو الفشل الأخير لهم، وألا يكرروا خطأ سيزيف القاتل فى الميثولوجيا الإغريقية الشهيرة حينما كان يحمل الصخرة من أسفل الوادى إلى أعلى الجبل المدبب، فتسقط منه فينزل ليحملها، ويصعد بها، فى عذاب أبدى لا يتوقف!!.
الأهرام: آمنة نصير: الإخوان فقدوا مفهوم الدين والإنسانية.. والاعتراض على غلق المساجد "جهل"
قالت الدكتورة آمنة نصير ، عضو مجلس النواب، إن الإخوان فقدوا مفهوم الإنسانية ومعنى الدين والتدين.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الإخوان لا يعرفون قيمة الدين الذي ينظر إلى حماية النفس البشرية على أنها من الضروريات الخمس في الإسلام.
وتابعت عضو مجلس النواب، أن حماية النفس البشرية أمر عظيم في الشريعة الإسلامية تفوقت على مكانة الكعبة ذاتها.
وأوضحت آمنة نصير، أن من خرج معترضا على قرار غلق المساجد، وكذلك ما حدث في الإسكندرية من قبل البعض الذين خرجوا في مظاهرات ضد كورونا، يعد نوعا من النطاعة السلوكية، وكأنهم يقولون نحن أولى بالدين من الذي أغلق أماكن العبادة.