الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الأربعاء 01/أبريل/2020 - 02:26 ص
طباعة
اعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 1 أبريل 2020
صوت الأمة: الإرهابية وتل أبيب.. محطات التعاون بين الإخوان وإسرائيل
جاءت دعوة أبو بكر خلاف، الصحفى الإخوانى، خلال استضافته على قناة مكملين، مع الإخوانى محمد ناصر، محلل سياسى إسرائيلى يدعى إيدى كوهين، إلى الدخول في الإسلام، بعد دعوة الأخير له باعتناق اليهودية والعيش في إسرائيل بدلا من الإقامة التي حصل عليها في تركيا، لتكف التاريخ الكبير من التطبيع بين الجماعة وتل أبيب، هذا التطبيع الذى تخفيه عن قواعدها.
آخر مظاهر التطبيع، كانت زيارة الإعلامى الإخوانى أبو بكر خلاف، في يناير 2019 إلى إسرائيل وحضوره مؤتمر حول الأمن القومى الإسرائيلى، الحديث حول تاريخ التطبيع الإخوانى الإسرائيلى، خاصة أنها ليست المرة الأولى التى تشهد فيها العلاقة هذه المتانة بل سبقها تصريحات وبيانات واجتماعات تكشف هذا التطبيع.
من بين وقائع التطبيع بين الإخوان وإسرائيل أيضا تصريحات عصام العريان، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان، والذى كان مستشارا لمحمد مرسى فى 2012، وطالب حينها بعودة اليهود إلى مصر، وقال حينها : "أدعو اليهود المصريين للعودة إلى وطنهم، ويجب أن يرفضوا الاستمرار فى العيش تحت ظل نظام قمعى وعنصرى ملطّخ بارتكاب جرائم ضد الإنسانية".
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل أيضا رسالة الرئيس المعزول محمد مرسى إلى شيمون بيريز، والتى قال فيها "عزيزى شيمون"، تلك الرسالة التى أثارت جدلا واسعا حينها، وكشفت العلاقة القائمة بين تل أبيب والإخوان، تلك العلاقة التى دائما تخفيها الجماعة عن الرأى العام.
لقاءات تمت بين جماعة الإخوان، ومسئولين إسرائيليين، وهو ما كشفه فى وقت سابق الدكتور محمد حبيب، القيادى السابق بجماعة الإخوان، حول أن لقاءً خاصا جمع كل عدد من قيادات الإخوان والسفير الإسرائيلى بالقاهرة، خلال احتفال السفارة الأمريكية، فى يوليو 2009، بالتنسيق مع ريتشارد أرميتاج مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون بهدف التعاون فى إسقاط نظام مبارك، ودعم الإخوان فى الوصول للحكم مقابل الالتزام بأمن إسرائيل، وضم الوفد وقتها كل من سعد الكتاتني، وسعد الحسيني، وحازم فاروق.
أيضا بيان الإخوان الذى صدر فى القمة العربية فى عام 2017، والذى اعترف فيه بدولة إسرائيل، هذا البيان الذى صدر من قيادات الجماعة فى لندن أثار جدلا واسعا حينها، وكشف أن الهجوم الإخوانى المتكرر على إسرائيل لم يكن حقيقيا وأن هناك بالفعل تطبيع إخوانى مع إسرائيل.
ومن بين مظاهر التطبيع أيضا اعترافات طارق قاسم، أحد الإعلاميين بقنوات الإخوان، بعلاقة العديد من الشخصيات المتحالفة مع الإخوان وقناة الجزيرة بإسرائيل، مشيرا إلى أن قناة الجزيرة القطرية أحد أكثر المطبعين مع تل أبيب، متابعا: لو فتحنا ملف التطبيع حتى بين حلفاء الإخوان فى الخارج فسيصعق الناس من هول الحقائق التى ستلمع كالبوارق و لا سبيل لنفيها بشتى الطرق.
وتابع حينها: لماذا لا يدين أحد قيام قناة الجزيرة - وهى قناة مهمة و محورية - باستضافة قيادات الجيش الصهيونى المحتل على شاشاتها ؟ أم أنها لأنها " إله الإعلام " عند العرب الحدثاء فلا يأتيها النقد من بين يديها و لا من خلفها و لا من فوقها و لا من تحتها ؟
«ديل الإخوان عمره ما هيتعدل».. الجماعة الإرهابية تواصل إفلاسها وتستغل كورونا
لم تترك جماعة الإخوان الإرهابية مصيبة أصابت المصريين إلا وأطلقوا وابلا من الشماتة ومحاولة إثارة الأوضاع وضرب استقرار البلاد سياسيا وأمنيا، ضاربين بعرض الحائد بكافة الأعراف والتقاليد والإنسانية التي فطر الله عليها الناس.
جماعة الإخوان استغلت فيروس كورونا المستجد، ودفعت بلجانها الإلكترونية مجدداً لبث الرعب في نفوس المصريين ونشر الأكاذيب والإدعاءات عن تفشى الفيروس في المصريينن، كذلك التحريض على قرارات الدولة الاحترازية.
يقول مراقبون، إنه عدما فشلت الجماعة في إخضاع الدولة المصرية بالعنف، اعتمدت مناهج حروب الجيل الرابع ونشر الأكاذيب في صفوف المصريين، وأنه رغم خوض العالم كله معركة بقاء ومصر في القلب منه، يواجه كارثة تهدد الإنسانية، لكن الإخوان تعيش في عالمها الخاص وتحاول تصيد أي موقف للإساءة لمصر، حتى لو كان على حساب أرواح الأبرياء.
الخبير في شؤون الحركات الإسلامية عبد الشكور عامر، قال إن الإخوان تواصل إفلاسها حتى في ظل الأزمات الإنسانية، فروجت لدعوات للتكبير وقادت مظاهرات، إلا أن المصريين أكدوا أن ذلك حق أريد به باطل ووسيلة واستغلال لعاطفتهم الدينية لإثارة الفوضى والفتنة ونشر حالة من الذعر والخوف بين جموع المصريين.
ويرى مراقبون أن الجماعة ترغب في إحداث إرباك للدولة المصرية عبر التشكيك في قدراتها في مواجهة الأزمة، وهي تظن أن الدولة في مثل هذه الظروف الاستثنائية من الممكن النيل منها ومن مؤسساتها على عكس مناعتها وصمودها قبل أزمة الفيروس العالمية، لذلك تحرص الجماعة بخسة ودناءة معهودة عليها على استغلال الأزمة العالمية وتوظيفها لحساب مصالحها وأهدافها بعد أن صارت خارج المشهد وخارج الأحداث.
مؤسسة ماعت قالت في تقرير سابق إن جماعة الإخوان الإرهابية تستغل أزمة فيروس كورونا في نشر الأكاذيب وتحاول تحريض المواطنين على كسر قرارات الحكومة ووزارة الأوقاف بالنزول للصلاة وغيرها من الأساليب التى تروج لها عبر لجانها الإلكترونية.
مبتدا: تسجيل صوتى.. شائعة غلق البنوك ومد الحظر .. أحدث أكاذيب الإخوان لنشر الذعر
تحاول جماعة الإخوان الإرهابية استغلال أزمة فيروس كورونا التى تضرب العالم أجمع، لتوظيفها لحساب مصالحها وأهدافها، تحاول بكل ما أوتيت من خسة ودناءة بث الرعب والخوف فى نفوس المصريين ونشر الأكاذيب والادعاءات، للنيل من مصر.
وفى آخر فصول الخيانة والخسة استغلت جماعة الإخوان أزمة فيروس كورونا المستجد، لتدفع بلجانها الإلكترونية مجددا، لإحداث أزمة اقتصادية فى البلاد، من خلال نشر مقطع صوتى يتحدث فيه أحد الأشخاص، عن وجود نية لدى الحكومة المصرية، لإصدار قرار بغلق كافة البنوك من يوم 1 أبريل وحتى 15 من الشهر ذاته.
وقال الشخص المتحدث إنه جاءته أخبار من البنوك بوجود قرار لغلق البنوك بدءا من أول الشهر، داعيا إلى سحب الكاش، وتدبير احتياجاتهم فى أسرع وقت، فى طريقة توضح أن الهدف منها هو حشد المواطنين للسحب من البنوك.
وسرعان ما نشرت اللجان الإلكترونية للجماعة الإرهابية المقطع عبر وسائل التواصل الاجتماعى، محاولين حث الناس على سحب أكبر من يمكن من الأموال من حساباتهم فى البنوك، فى محاولة رخيصة لإحداث أزمة مالية واقتصادية، لتصدير صورة على غير الحقيقة أن مصر تشهد أزمة، وإظهار أن الدولة لم تصمد أمام أزمة كورونا.
محاولات الجماعة الإرهابية الخبيثة لم تكن الأولى، فقد سبق أن استخدمت أحقر أنواع الحروب وهى الحرب النفسية ونشر الرعب والقلق بين الآمنين، لكن فى ظل القرارات الحكيمة التى اتخذتها الدولة لمجابهة تداعيات كورونا، سيفشل هؤلاء فى مخططهم كما فشلوا من قبل.
ويبقى أمام المصريين دور أساسى لمساعدة أجهزة الدولة على كشف هذه الوسائل الحقيرة وعناصر الإخوان المأجورة، من أجل عبور هذه الفترة التى تهدد العالم أجمع، فعلى من يتعرف على صاحب الصوت أن يتوجه للإبلاغ عنه فورا.
ورغم أن العالم يواجه انتشار فيروس كورونا، إلا أن هذه الجماعة الإرهابية تحاول استغلال هذا الفيروس لمصلحتها بالتحريض ونشر الأكاذيب، حيث سبق أو دعت للتظاهر ضد الفيروس مثل ما حدث فى الإسكندرية، إضافة إلى ما تقوم به اللجان الإلكترونية ببث الأكاذيب لإثارة الذعر لدى المواطنين.
يذكر أن مجلس الوزراء، نفى اليوم الثلاثاء، صحة ما تم تداوله فى بعض صفحات التواصل الاجتماعى من وجود مقطع صوتى يزعم تمديد ساعات حظر التجول بجميع أنحاء الجمهورية، وإغلاق البنوك بشكل كامل لدة أسبوعين.
وأشار المجلس إلى أن هذا غير صحيح، وأكد أنه لم يتم اتخاذ أية قرارات بشأن تمديد ساعات حظر التجول أو إغلاق البنوك فى مصر، وأوضح أن جميع البنوك تعمل بشكل طبيعى وفقًا للمواعيد اليومية المعلنة منذ قرار مجلس الوزراء بحظر التجول دون أية تغيير.
وذكر المجلس أنه فى حالة اتخاذ أية قرارات جديدة سيتم الإعلان عنها بشكل رسمى، وأهاب المجلس بالمواطنين عدم الانسياق وراء تلك الشائعات التى تهدف لإثارة القلق وهز الثقة فى الاقتصاد المصرى.
كما نفى البنك المركزى المصرى ما يتم تداوله على بعض المواقع الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعى بشأن غلق البنوك، اعتبارا من أول أبريل المقبل.
وقال مصدر مسؤول بالبنك المركزى المصرى، اليوم الثلاثاء، إن ما تردد بشأن قرار إغلاق البنوك من 1 حتى 15 أبريل المقبل، ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، عارٍ تماما من الصحة جملة وتفصيلا.
وأكد انتظام العمل بالبنوك بشكل طبيعى، وفقا لمواعيد العمل الرسمية المعلنة، منذ قرار مجلس الوزراء بحظر التجول، لتلبية احتياجات كافة العملاء من الأفراد والشركات.
وأهاب البنك المركزى المصرى بالمواطنين، عدم الانسياق وراء أى معلومات خاطئة أو مجهولة المصدر، تتعلق بالقطاع المصرفى والرجوع لمصادرها الرسمية، مؤكدا الحرص على الالتزام بالشفافية فى كافة القرارات ويعلنها بشكل فورى على الموقع الإلكترونى الخاص بالبنك وعبر بيانات إعلامية يتم توزيعها على كافة وسائل الإعلام.
الأهرام: وائل الإبراشي: «الإخوان» سيروجون الشائعات بقوة خلال الفترة المقبلة
حذر الإعلامي وائل الإبراشي، من انتشار الشائعات خلال الفترة المقبلة، من أجل إثارة البلبلة ودفع المواطنين إلى التكالب على البنوك ومنافذ بيع السلع الغذائية، معقباً على التسجيل الصوتي الذي يتم تداوله بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن إغلاق البنوك من بداية شهر إبريل إلى منتصف الشهر ذاته، يهدف إلى خلق حالة فوضى.
وأضاف «الإبراشي»، خلال تقديمه برنامج «التاسعة»، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، قائلاً: «جماعة الإخوان الإرهابية مشكلتها ليست مع سلطة أو نظام بل مع الشعب المصري بدليل أنهم لا يلقون بالاً لموت المواطنين»، لافتا إلى أنه عندما خرج الشعب المصري عليهم في ثورة 30 يونيو كان لهذا السبب.
واستكمل الإبراشي، «خصومتنا مع الإخوان ليست خصومة سياسية بل خلاف على الوطن، هم يريدون وطنا تابعا لدولة الخلافة لأنهم لا يؤمنون بالاستقلال والسيادة والعلم والنشيد».
وحذر الإبراشي، من الاستهانة بمثل هذه الفيديوهات والتسجيلات المفبركة من قبل أعداء الوطن، كون هناك الكثير ممن يصدقونها ويهرولون خلفها الأمر الذي يخلق حالة من البلبلة.