الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الخميس 02/أبريل/2020 - 03:01 ص
طباعة
اعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 2 أبريل 2020
البوابة نيوز: باحث: الإخوان تغطي التطبيع مع إسرائيل بـ"التحول العقائدي"
جاء التطبيع العلني الأخير الذى ظهر من جانب قيادى إخوانى هارب في تركيا، وتواصله المباشر مع المحلل السياسى الإسرائيلي إيدى كوهين، ليفتح ملف العلاقات السرية بين جماعة الإخوان، وإسرائيل، هذه العلاقة التي تخفيها الجماعة عن قواعدها خوفا على صورة قياداتها التي تهاجم إسرائيل في العلن ولكن في الخفاء تستمر في العلاقات معها سرا.
وقال هشام النجار، باحث في شئون الحركات الإسلامية، إن ما حدث في برنامج الإخواني "محمد ناصر"، ليس سوى لعبة تلعبها جماعة الإخوان، للتغطية على تطبيعها وعلاقاتها مع إسرائي،ل عبر اظهار نفسها كداعية للإسلام، والتحرش بملف التحول العقائدي، الذي يدغدغ مشاعر البعض، وهذا سببه الرئيسي الرغبة في التغطية على ملف العلاقة الإستراتيجية التي تربيط بين الدوحة وتل أبيب.
وأضاف النجار في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن الهدف الاخر هو التغطية على علاقات جماعة الإخوان بإسرائيل.
وكان أبو بكر خلاف، الصحفى الإخوانى، دعا محلل سياسى إسرائيلى يدعى إيدى كوهين، إلى الدخول في الإسلام، بعد دعوة الأخير له باعتناق اليهودية والعيش في إسرائيل بدلا من الإقامة التى حصل عليها في تركيا.
اليوم السابع: باحث فى شؤون الجماعات الإرهابية يكشف تفاصيل العلاقة بين الإخوان والكيان الصهيونى
أكد عمرو فاروق، الباحث فى شؤون الجماعات الاٍرهابية، أن هناك الكثير من الأحداث والوقائع التي تؤكد توثيق العلاقات بين جماعة الإخوان والكيان الصهيوني الإسرائيلي على مدار السنوات الماضية، مشيرا إلى أن القاهرة استضافت لقاءات جمعت بين قيادات الإخوان والسفير الاسرائيلي عدة مرات تحت مسمى التواصل والدعم السياسي للجماعة خلال العقود الماضى.
وقال الباحث فى شؤون الجماعات الاٍرهابية، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن هذه اللقاءات جاءت برعاية الحزب الديمقراطي الأمريكي، بهدف دعم الجماعة في الوصول للحكم، وتصدر المشهد الساسي في المنطقة العربية، وهي الخطوة التي لن تتحقق إلا بموافقة الكيانات الصهيوني، وضمان الحفاظ على أمن واستقرار إسرائيل في المقام الأول .
وأكد الباحث في شؤون الجماعات الاٍرهابية، أن هناك الكثير من الشواهد التي كشفت علاقات التطبيع بين الإخوان والكيان الصهيوني منها الدعوات التي أطلقها عصام العريان بالترحيب باليهود في مصر والحصول على ممتلكاتهم، وحضور أبو بكر خلاف احد العناصر المعنية بالملف الإعلامي داخل الحماعة والذي ثبتت علاقته من قبل بالتواصل مع الكيانات الصهيوني ومراسلتهم من داخل القاهرة ، وتم اكتشاف وثائق رسمية متبادلة بينه وبينه عناصر صهيونية قبل هروبه إلى تركيا ، فضلا عن مشاركته في مؤتمر رسمي يخص الأمن القومي الإسرائيلى في 2019.
ولفت عمرو فاروق إلى أن قناة الجزيرة الإخوانية اعتادت استضافة خبراء ومفكرين صهاينة تحت لافته الرأي الآخر، وما هو إلا تطبيع رسمي لاسيما أن الكثير من قيادات الجماعة المعنيين بالملف السياسي والإعلامي يرتبطون بعلاقات وثيقة مع بعضهم، موضحا أن النظام السياسي التركي الذي يضع تحتضن الجماعة ومشروعها في إقامة الخلافة المزعومة، يعتبر أهم المطبعين من الكيان الصهيوني لاسيما في الاقتصاديات العسكرية والتدريب وتبادل الخبرات المسلحة .
العين الإخبارية: سياسة إبراهيم الزيات.. "عنكبوت" الإخوان في أوروبا
قبل عام، قدم الإخواني إبراهيم الزيات أوراق اعتماده كهمزة وصل بين شبكة تنظيم الإخوان الإرهابي في أوروبا والنظام التركي، حتى أصبح "عنكبوت" الجماعة الإرهابية في القارة العجوز، بحسب وثائق برلمانية وأمنية أوروبية.
ففي الثاني من يناير/كانون الثاني 2019، التقى مسؤولو الاتحاد الإسلامي التركي (ديتيب) مع قيادات الإخوان الإرهابية في المسجد الكبير بكولونيا غربي ألمانيا، لتأسيس مجلس تنسيقي للمسلمين، يعمل كغطاء للتحالف المشبوه بين منظمات الطرفين.
ومنذ ذلك الوقت، برز اسم إبراهيم الزيات أو "العنكبوت" الذي يربط خطوط شبكة الإخوان في أوروبا، والعقل المدبر لأنشطة الجماعة، وحامل دفاترها المالية، وهمزة الوصل مع النظام التركي.
وبدا واضحاً أن الزيات يعد أهم الشخصيات المركزية في شبكة الإخوان بأوروبا، ويرتبط ارتباطا وثيقا مع كل التنظيمات المتطرفة في الشرق الأوسط، والمؤسسات الإسلامية في تركيا، خاصة ميللي جورش (الرؤية الوطنية)، بحسب هايكو هاينش، الكاتب والباحث النمساوي المتخصص في شؤون الإخوان.
وفي حديثه لـ"العين الإخبارية"، أزاح هاينش الستار عن أن "الزيات هو العنكبوت الذي يربط خيوط شبكة الإخوان ببعضها، ويحمل أختام دفاترها المالية".
وتضع هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في ألمانيا الزيات تحت رقابتها؛ حيث قاد لسنوات طويلة منظمة المجتمع الإسلامي، كبرى مؤسسات الإخوان بألمانيا، وفق تقرير لمجلة دير شبيجل.
وعادة ما تُخضِع هيئة حماية الدستور، التنظيمات والأفراد الذين يمثلون خطرا كبيرا على الديمقراطية ويهدفون إلى تقويض النظام السياسي، لرقابتها.
وأضافت مجلة دير شبيجل: "يمكن القول إن الزيات، هو قائد الفرع الألماني للإخوان، وأكد المرشد السابق للجماعة مهدي عاكف قبل سنوات، هذا الأمر في تصريح رسمي".
مناصب متعددة
وبالإضافة لدوره كقيادي في شبكة الإخوان بأوروبا، يعد الزيات مؤسس ومدير اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا (FIOE)، وشغل في السابق منصب أمين المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية، وجميعها منظمات محسوبة على الإخوان.
ويتولى الزيات موقعا مسؤولا في مجلس إدارة منظمة الإغاثة الإسلامية التي قالت مذكرة حكومية ألمانية في أبريل/نيسان الماضي، إن فرعها في برلين؛ يملك صلات شخصية مهمة بالإخوان، وصلات مؤسسية بمنظمات قريبة من الجماعة.
لذلك، تصف التقارير الرسمية لهيئة حماية الدستور في ألمانيا، الزيات بأنه "مثل العنكبوت في شبكة المنظمات (الإسلامية) المتطرفة" في أوروبا.
الزيات نفسه يعتبر حلقة وصل أساسية بين تركيا والإخوان، ويمثل معبر الدعم التركي للجماعة في الدول الأوروبية ذات الجاليات الإسلامية الكبيرة مثل ألمانيا والنمسا وهولندا.
ويحظى الزيات بهذه المكانة بسبب علاقته القوية مع النظام التركي التي تشمل بعدا شخصيا، حيث إنه متزوج من ابنة أخت نجم الدين أربكان، مؤسس حركة ميللي جورش، وفق تقرير لمجلة فورين بولسي الأمريكية نشر في مايو/أيار الماضي.
وخلصت دراسة "الإخوان في النمسا" التي أشرفت عليها هيئة حماية الدستور النمساوية "الاستخبارات الداخلية" في 2017 إلى أن الزيات يملك أيضا روابط أيديولوجية قوية للغاية مع ميللي جورش، أحد أهم أذرع أردوغان في أوروبا، ويراها تنظيما عابرا للحدود، وذا تأثير قوي في الدول الإسلامية.
وذكرت وثيقة للبرلمان النمساوي تعود لـ25 يناير/كانون الثاني 2013، اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منها، أن "إبراهيم الزيات يقود الإخوان في أوروبا، ويملك علاقة قوية مع المنظمات التركية، خاصة ميللي جورش".
وأضافت أن "الزيات لا يبحث عن الاندماج في المجتمعات الأوروبية، وإنما عن تعزيز التيارات الإسلامية المتطرفة".
ولفتت إلى أن الرجل "يملك روابط مالية قوية مع التيارات الإسلامية في الشرق الأوسط"، و"أن السلطات في ألمانيا والنمسا تملك العديد من الملفات عن أنشطته، خاصة المعاملات المالية المشبوهة والاتصالات المريبة".
فيما ذكرت وزارة الداخلية بولاية شمال الراين ويستفاليا غربي ألمانيا في تقرير رسمي، أن "علاقات منظمة المجتمع الإسلامي في ظل رئاسة الزيات، كانت تتراوح بين الروابط الشخصية والمشاريع المشتركة، وتشمل المنظمات الإسلامية المتطرفة في الشرق الأوسط وتركيا، ومؤسسات مانحة يشتبه في دعمها الإرهاب".
شخصية مثيرة للجدل
ودائما ما يثير إبراهيم الزيات الجدل، حيث إنه غير مرحب به في كل مكان يوجد به. ففي سبتمبر/أيلول 2015، قدم النائب البارز في البرلمان النمساوي آنذاك، فيندلين مونتسر، طلب إحاطة للحكومة، اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، حول مشاركة الرجل في أحد المؤتمرات في فيينا، واصفا إياه بأنه "قيادي كبير في جماعة الإخوان".
وفي مايو/أيار 2007، أحدث الزيات ضجة كبيرة في ألمانيا عندما حضر مؤتمر الاندماج الذي تنظمه وزارة الداخلية هناك.
وتسبب حضور الزيات للمؤتمر في انتقادات كبيرة للحكومة الألمانية آنذاك، لكن وزارة الداخلية الألمانية ذكرت في بيان حينها، أنها "لم تدع الزيات للمؤتمر، وفوجئت به".
وفي تصريحات لـ"دير شبيجل"، قال السياسي البارز بالحزب الديمقراطي المسيحي الحاكم في ألمانيا: إن "رجلا مثل الزيات لا يمكن أن يكون شريكا في حوار مع الحكومة".
فيما ذكرت وثيقة للبرلمان الألماني تعود لـ23 أكتوبر/تشرين الأول 2003، واطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منها: "لم يكن إبراهيم الزيات في أي وقت من الأوقات شريكا معترفًا به في الحوار مع الحكومة الفيدرالية".
وأوضحت أن الزيات كان الممثل الأوروبي للرابطة العالمية للشباب الإسلامي، وهي منظمة تأسست في الولايات المتحدة، ونشطت حتى 11 سبتمبر 2001.
وتملك جماعة الإخوان الإرهابية وجودا قويا في ألمانيا، بـ1600 قيادي، إلى جانب العديد من المؤسسات.
وتصنف هيئة حماية الدستور "الاستخبارات الداخلية" في ألمانيا، الإخوان بأنها تهديد للنظام الدستوري والديمقراطي.
البيان: مراقبة توريد السلاح وغضب «الإخوان»
بين ترحيب الجيش الوطني الليبي وغضب «الإخوان» وتحفظ حكومة فائز السراج في طرابلس، أطلق الاتحاد الأوروبي، أمس، بصورة رسمية، عملية «إيريني» لمراقبة تنفيذ قرار الأمم المتحدة حظر توريد السلاح لليبيا، باستخدام الوسائل الجوية والأقمار الصناعية ودوريات تفتيش السفن في أعالي البحار قبالة السواحل الليبية.
واختار الاتحاد الأوروبي للعملية اسم «إيريني» وهو كلمة يونانية تعني السلام، نظراً لأن اليونان هي التي تتزعمها، وعبرت عن استعدادها لتحمل كامل مسؤولياتها في ذلك، بما فيها استقبال المهاجرين غير الشرعيين الذين يتم إنقاذهم من قبل السفن العسكرية الأوروبية.
وتتولى العملية التي تبلغ مدتها عاماً واحداً قابلاً للتمديد، القيام بمهام إضافية مثل رصد وجمع المعلومات حول الصادرات غير الشرعية للنفط ومنتجاته المكررة من ليبيا، بالإضافة إلى تدريب خفر السواحل وحرس الحدود في ليبيا، وكذلك محاربة تهريب البشر. وتأتي «إيريني» في ظل تعمد النظام التركي خرق القرارات الدولية بحظر توريد السلاح والمرتزقة إلى ليبيا.
الجيش يرحّب
ورغم أن الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قال أول من أمس، إن هذه العملية لن تحل الوضع في ليبيا لكنها جزء من الحل، إلا أن الجيش الوطني الليبي رحب بها واعتبرها خطوة مهمة على طريق تحقيق الأمن والاستقرار في بلاده.وقال مدير المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، خالد المحجوب إن عملية «إيريني»، تهدف إلى منع توريد الأسلحة إلى ليبيا ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، ما يجعلها مهمة للأمن الليبي والدولي.
وأضاف إن الحظر يعتبر مسألة مهمة، لأنه يمس الأمن القومي ليس الليبي فقط، بل والأوروبي، فمع سيطرة الميليشيات قد ينتقل المرتزقة لدول أوروبية، وإن نجحوا سيكون الأمر خطيراً جداً على هذه الدول، مردفاً أن «دعم نظام أردوغان للميليشيات بالسلاح والمرتزقة حال دون بسط نفوذ الدولة الليبية على كامل أراضيها».
غضب إخواني
بالمقابل، أبدى ما يسمى «مجلس الدولة»، الخاضع لسيطرة جماعة الإخوان، قلقه بشأن ما وصفه بالغموض الذي يكتنف «إيريني». وندد رئيس حزب التنمية والبناء، الذراع السياسية لجماعة الإخوان في ليبيا محمد صوان، بالعملية. وشنت وسائل الإعلام الإخوانية هجوماً كاسحاً على «إيريني» باعتبار أنها تقطع طريق الإمداد على الميليشيات المسلحة.
24 الامارات: مصادر لـ24: الإخوان يتبادلون الاتهامات بالعمالة مع الكيان الصهيوني
صرحت مصادر قريبة الصلة بجماعة الإخوان، أن عناصر التنظيم يتبادلون الاتهامات بالعمالة مع الكيان الصهيوني عقب فضح الكثير من المعلومات والأخبار التي كشفت حجم التطبيع وتوثيق العلاقات بين قيادات الجماعة وتل أبيب، من خلال لقاءات جمعتهم مع مسؤولين إسرائيليين برعاية قطرية تركية على مدار السنوات الماضية.
ويأتي في مقدمة هذه الوقائع ما قام به الكاتب والمحلل السياسي الإسرائيلي "يدي كوهين"، من دعوة أبوبكر خلاف إلى اعتناق الديانة اليهودية والعيش في إسرائيل، والحصول على الجنسية، باعتباره أحد المتعاونين مع الكيان الصهيوني.
كان أبو بكر خلاف، قد تسبب في أزمة كبيرة داخل جماعة الإخوان، بعد قيامه بالمشاركة في مؤتمر "معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي"، الذي عقد في تل أبيب، في الفترة ما بين يومي 27 إلى 29 يناير(كانون الثاني) 2019.
كانت زيارة أبو بكر خلاف سريّة، حتى قيام المحلل السياسي الإسرائيلي، إيدي كوهين، بنشر تفاصيل مشاركته في المؤتمر الإسرائيلي.
بعدها أضطر أبو بكر خلاف لنشر كواليس تواجده في تل أبيب، على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، ليدخل في سجال مع بعض شباب الجماعة، بعد اتهامه بالعمالة لصالح الكيان الصهيوني.
في إطار حالة تبادل الاتهامات كشف أبو بكر خلاف، أن العاملين في قناة الجزيرة وبعض قيادات الإخوان، على علاقة وثيقة برموز الكيان الصهيوني، وأن غالبيتهم قد حلوا ضيوفا على تل أبيب، وأن قناة الجزيرة أول المطبعين بعد استضافتها عدد من المحللين والخبراء الإسرائيليين تحت لافتة الرأي الآخر.
ما يستحق التوقف أمامه، هو مشاركة الإخواني أبو بكر خلاف في صناعة فيلم "سيناء.. حروب التيه"، الذي انتجته قناة الجزيرة القطرية في يوليو(تموز) 2018، بهدف الإساءة للمؤسسة العسكرية المصرية، ودورها في مواجهة الإرهاب في سيناء.
وحاولت قناة الجزيرة، من خلال فيلمها المزييف، دعم تنظيم داعش، وإظهار قوته في مقابل إظهار ضعف الجيش المصري، من كونه غير مسيطر على الوضع في سيناء، وأن جميع الانتصارات التي حققها مجرد إدعاءات، كنوع من التأكيد على أن الوضع الأمني مذبذب في جميع محافظات مصر بالكامل، وهي محاولة لتوجيه رسائل خارجية أكثر منها داخلياً.
وقد حمل الفيلم مشاهد مزيفة لعناصر زعم أنها لضباط في الخدمة العسكرية، وهي عادة تلجأ إليها قناة الجزيرة دوما في تزييف الحقائق وفبركة المشاهد، وهذا أمر تعاد عليه قناة الجزيرة، خاصة أن المشاهد حملت أصواتا مركبة لعناصر تم إخفاء وجوههم، يتحدثون بما يتوافق مع توجهات المكون الدرامي نفسه.
حاول الإخواني أبو بكر خلاف، خلال الفيلم إضفاء حبكة درامية على مشاهد الفيلم بهدف خداع المتلقي، ونشر الأكاذيب.
لكن مالا يعرفه الجميع أن الإخواني أبو بكر خلاف، متورط في قضايا نصب عقب قيامه بإنشاء شركة وهمية لإنتاج الأفلام الوثائقية والتدريب الإعلامي، وتأسيس نقابة وهمية لتكون كيانا موزيا لنقابة الصحفيين المصريين، تحت مسمى " نقابة الإعلاميين الألكترونية"، التي نصب من خلالها على عدد كبير من الصحفيين وتحصل على مبالغ مالية ضخمة.
تخرج أبو بكر خلاف في كلية الآداب جامعة عين شمس، قسم عبري، وعمل فور تخرجه في المعهد الأكاديمي الإسرائيلي بالقاهرة، لمدة ثلاث سنوات، وتم فصله في واقعة نصب.
استأجر خلاف غرفة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة لتكون مقرا لنقابته الوهمية، بمبلغ 12 ألف دولار شهريا، وكانت مقرا لأجهزة تصوير ومونتاج خاصة بقناة الجزيرة، وشركة (O2) القطرية للتدريب الإعلامي، وتلقى تمويلات قطرية على حساب رقم 20060/ 92783، بأحد البنوك.
اتجه أبو بكر خلاف لعمل دراسات عن الأدب الإسرائيلي، واختار بحثا عن البعد الاجتماعي في رواية الأديبة الإسرائيلية، سارة إنجل، وطلب من السفارة الاسرائيلية في أغسطس(آب) 2015 السفر إلى تل أبيب، لمعايشة أدب الكاتبة الروائية وبالفعل وصلت إليه دعوة للسفر إلى إسرائيل، من ميخائيل جلوزمان بكلية الآداب بجامعة تل أبيب، لكن تم القاء القبض عليه من قبل السلطات المصرية، في واقعة تخص تصوير أماكن سيادية في الدولة، وتمت إحالته للتحقيق في القضيتين 4449 و4748 لسنة 2015، وفي يناير(كانون الثاني) 2016 تم الإفراج عنه بكفالة على ذمة القضية، ليتمكن بعدها من الهرب عن طريق السودان ومنها إلى تركيا.
علاقة أبو بكر خلاف بالكيان الصهيوني، لم تكن من فراغ فقد كشف نائب مرشد الإخوان السابق، الدكتور محمد حبيب، عن لقاءات جمعت بين قيادات الجماعة وبين مسؤولين إسرائيليين في القاهرة عام 2009، على رأسهم السفير الإسرائيلي بالقاهرة، بالتنسيق مع ريتشارد أرميتاج مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون بهدف التعاون فى إسقاط نظام مبارك، ودعم الإخوان فى الوصول للحكم مقابل الالتزام بأمن إسرائيل، وضم الوفد وقتها كل من سعد الكتاتني، وسعد الحسيني، وحازم فاروق.