الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الجمعة 03/أبريل/2020 - 01:32 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 3 أبريل 2020.
الخليج: «الأوقاف» المصرية: انحطاط «الإخوان» فاق كل التصورات
أكد د. محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، أن سوء أدب جماعة «الإخوان» الإرهابية فاق كل التصورات، وأن ما تفعله هي وأذنابها دليل انحطاط.
وأضاف في بيان أصدرته الوزارة أمس: «إننا سمعنا وقرأنا عبر التاريخ عن نماذج كثيرة من العمالة والخيانة، والأجراء والخونة والعملاء، لكننا لم نسمع ولم نقرأ عبر التاريخ عن خونة وعملاء وأجراء انسلخوا من معاني الإنسانية والوطنية، ووصلوا إلى منتهى درجات الانحطاط على هذا النحو، الذي تقوم به أبواق الإخوان من الخونة والعملاء والإجراء، من الوقاحة وعدم الحياء، لا من الله ولا من الخلق، وكأنهم لا أهل لهم ولا ملة».
وأكد جمعة أن هذه الجماعة وعناصرها المجرمة أبوابُ فتنة وشر، حيث كانوا، وحيث حلوا، وحيث ارتحلوا، وأن الحل الوحيد هو استئصال شأفة هذه الجماعة تنظيماً وفكراً، لنخلّص البشرية من شرها.
اليوم السابع: الإخوان تتكتم على أنباء إصابة قيادى فى جمعيتها بإسطنبول بفيروس كورونا
أثارت مجموعة من التغريدات المنسوبة لبهاء رحاب القيادى الإخوانى وأحد مسؤولى ما يسمى بـ "جمعية رابعة" فى إسطنبول التساؤلات حول تعرضه للإصابة بفيروس كورونا وسط تكتم من الجماعة، وعدم رغبتها في الإعلان عن إصابة أحد عناصرها بالفيروس المستجد.
كانت مجموعة من التعليقات إنهالت على صفحته الشخصية تدعو له بالشفاء العاجل دون الإشارة إلى طبيعة المرض الذى أصيب به.
وفاجئ بهاء الذى كان يتولى مسؤولية ما يسمى بالنشاط الرياضى داخل الإخوان الجميع بمنشور توعوى حول أعراض فيروس كورونا كان واضحا أنه يتضمن تجربته الشخصية حيث قال :"
اللي يصاب بأي من هذه الأعراض مجتمعه أو منفرده لابد أن يتعامل معها بجدية تحذير لاصدقائي وإخواني خصوصا كبار السن
كحة ناشفة جدا ومتواصلة
ألم بالحلق وجفاف
ضيق بالتنفس وعدم استطاعة كتم النفس لمدة بسيطة
حرارة فوق 37
ألم شديد بالظهر والعظام
حرارة كبيرة داخل الأنف أعراض
لافتا إن تعليقات عناصر الجماعة على المنشور جاءت كلها تدعو له بالشفاء العاجل من هذا المرض ،وتجدر الإشارة إلى أن القيادى الإخوانى أكرم كساب كان قد أعلن مؤخرا عن إصابته بالفيروس المستجد.
اليوم السابع: معركة حامية داخل معسكر تحالف الإخوان الهاربين فى الخارج...
نشبت معركة جديدة داخل تحالف الإخوان، هذه المرة بين قيادات إخوانية وقيادات بالجماعة الإسلامية، بعد أن أصدر مركز دراسات إخوانى بتركيا دراسة تؤكد أن الجماعة الإسلامية تم إجبارها في نهاية تسعينيات القرن الماضى على إعلان مبادرة وقف العنف ، ليخرج عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية ويتهم المركز الإخوانى بالكذب وخداع أنصاره.
في البداية أكدت الدراسة التي نشرها المعهد المصرى للدراسات، الذى يترأسه عمرو دراج القيادى الإخوانى الهارب في تركيا، عن مبادرة الجماعة الإسلامية عن عام 1997، قالت فيه إن الجماعة الإسلامية لم تخرج منها مبادرة وقف العنف من تلقاء نفسها بل تم إجبارهم على إصدار تلك الوثيقة من أجل الخروج من السجون، وأنهم لم يتوبوا عن العنف بل تم تتويبهم بالإجبار.
في المقابل فتح عاصم عبد الماجد، في تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، النار على مركز عمرو دراج، متهما المركز بالكذب قائلا :"مبادرة الجماعة الإسلامية.. ومحاولة سلق التاريخ"، لم تعجبني الدراسة المسلوقة التي قام بها أربعة من الشباب اللإخوانى بتركيا ونشرها المعهد المصري للدراسات هناك عن مبادرة الجماعة الإسلامية عام 1997، آذاني ذلك الوصف المتجني بأنها عملية تتويب ناجحة قام بها النظام للجماعة الإسلامية، تتويب!!، موجها رسالة إلى الإخوان قائلا :لماذا نحن متحالفون معكم الآن وهاربين من البلاد؟"
وتابع عاصم عبد الماجد: إذا كنا تعرضنا لعملية تتويب وكسر إرادة وغسيل مخ ونجح ذلك معنا كما ادعى (الشباب الأربعة) فمكاننا بالتأكيد لا بد أن يكون في بيوتنا!!《فأين الخلل إذن بالطبع أنا أرحب بأي محاولة للاستفادة من تاريخ الحركات الإسلامية عبر قراءته قراءة نقدية لكنني ضد ظلم أي حركة أو حزب أو شخص بدعوى التقييم والنقد والتأريخ فالذي يتعرض لتاريخ الأشخاص والجماعات عليه أن يحذر غاية الحذر ويحتاط أعظم الاحتياط ويستفرغ غاية الوسع .
واستطرد عاصم عبد الماجد: الشباب الأربعة لم يهتموا باستقصاء الأحداث جيدا..يكفي أنهم نشروا بيان المبادرة الأول محرفا دون أن يعرفوا أن هذه الصيغة تم تحريفها بعد حوالي 5 أعوام من صدور البيان ودون أن يعرفوا بالتالي من الذي حرفه.. ولماذا حرفه!! فإن كانوا أهملوا توثيق بيان المبادرة..أفتراهم استطاعوا سبر أغوار ما حدث!!
وأضاف عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن الشباب الأربعة لم يصل لمسامعهم حالة الشد والجذب الداخلية التي كانت تحدث بصورة شبه يومية طوال 9 سنوات حول مبادرة الجماعة الإسلامية ولقد أهملوا أيضا دلالة استقالة أو تغيير نصف أعضاء مجلس الشورى في أول فرصة سنحت لذلك!! .
واتهم عاصم عبد الماجد، الشباب الإخوانى الذى قام بهذه الدراسة في مركز عمرو دراج بأنهم غير منصفين وكذبوا على أنصار الجماعة، مشيرا إلى أن الدراسة مليئة بالأكاذيب وتسعى لتشويه الجماعة الإسلامية.
الدستور: تفاصيل دور قطر لخدمة «الإخوان» و«الحوثى» فى اليمن
اتهم وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني، قطر وقناة الجزيرة التابعة لها، بأن موقفها أصبح يخدم على المشروع الإيراني، داعيا الدوحة إلى مراجعة سياساتها والنأي بنفسها عن مستنقع الدم اليمني الذي يوغل فيه ملالي إيران.
وفي هذا الشأن أوضح الكاتب السياسي اليمني، الدكتور فارس البيل، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن الحكومة اليمنية تحدثت عن دور قطر المغاير في اليمن الذي يخلط الأوراق لصالح مليشيا الحوثي ومن ورائها إيران، ضدا للتحالف والمملكة العربية السعودية، ولعل الخلاف الخليجي ومقاطعة قطر جعل من الملف اليمني فرصة لقطر لإرباك جهود التحالف.
وأكد «البيل» أن التغاضي القطري عما تقوم به مليشيا الحوثي من جرائم مسلك لا يبدو غريبا إذا ما عرفنا طبيعة العلاقة القطرية مع جماعة الحوثي منذ الحروب الست ٢٠٠٤ - ٢٠١٠، والدعم والتدخل حينها لإنقاذ الحوثي وإخراج قضيتهم من قضية داخلية أمنية إلى قضية طائفية ودولية.
من جانبها، قالت الدكتورة أروى الشميري، الأكاديمية في كلية حقوق جامعة تعز لـ«الدستور»، إن قطر تمول الإرهاب بدءا بتمويلها للقاعدة مرورًا بتمويلها لجماعة الحوثيين والاخوان المسلمين فرع اليمن.
وأكدت «الشميري» أن قطر كانت إحدى دول التحالف العربي، ولكن بعد افتضاح أمرها وبأنها تدعم الحوثيين تمت مقاطعتها وإخراجها من التحالف نهائيا، ورغم ذلك نجدها متواجدة وبشدة في محافظة تعز (معقل إخوان اليمن)، وقناة الجزيرة التابعة لقطر تبث مباشر من قلب تعز وتتحرك بحرية وبحماية مليشيات الإخوان.
وأضافت أن منظمة الهلال الأحمر القطري هي الأخرى تدعم مشاريع الإخوان الخيرية وتعمل من وسط مدينة تعز دون حسيب أو رقيب، بالإضافة إلى معسكر الإخواني حمود سعيد المخلافي في «يفرس» إحدى قرى تعز، والذي اعترف أمام العالم بأن تمويل المعسكر من قطر، وهذا يعتبر معسكر مليشيات مرتزقة تتبع دولة غير اليمن.
وشددت «الشميري» على أنهم لم يعدوا يثقون بكل ما يأتي إلى تعز خصوصا من قطر لأن الغرض منه توفير الأموال لجماعة الإخوان المسلمين فرع اليمن.
العين الإخبارية: إخوان الجزائر بعد بوتفليقة.. أيتام تائهون وأقنعة تتساقط
لم يكن أركان النظام الجزائري السابق الخاسر الوحيد من استقالة الرئيس المخلوع عبدالعزيز بوتفليقة، فقد أثبتت الأحداث المتتالية منذ تفجر "أزمة الترشح للولاية الخامسة" وما بعدها، بأن صدمة "رحيل بوتفليقة عن الحكم" زلزلت وكر جماعة الإخوان، رغم زعمهم معارضة نظامه في العقدين الماضيين.
ولم يعد خفيا أو مجالا للشك لدى عامة الجزائريين، أن الإخوان لم يكونوا إلا "تيارات طفيلية تتغذى من شجرة نظام بوتفليقة والدولة العميقة".
وأحدثت استقالة بوتفليقة "القسرية" جزعاً وارتباكاً مفضوحاً لدى الإخوان، ترجمته مواقفهم المتناقضة والمهرولة من التآمر والتشكيك و"الركوب" تارة والتملق والخنوع تارة أخرى خلال الفترة الماضية، بحسب تصريحات خبراء لـ"العين الإخبارية".
في هذا التقرير، تستعرض "العين الإخبارية" "جميع" الأقنعة التي تساقطت "تباعاً" عن وجه جماعة الإخوان الجزائرية بعد انهيار نظام بوتفليقة، وكشفت زيف ادعاءاتهم بأنهم "القوة الضاربة" في المشهد السياسي بعدما أيقظهم الحراك الشعبي، وحزْم الجيش من تلك الأوهام، وأعادهم إلى حجمهم الطبيعي "المنبوذ شعبيا".
الإخوان.. "المتواطئون"
كعادة جماعة الإخوان "الاصطياد في المياه العكرة"، شرع الإخواني عبدالرزاق مقري رئيس ما يعرف بـ"حركة مجتمع السلم" الإخوانية في محاولة التموقع والاستفادة من احتمال ترشح بوتفليقة لولاية خامسة.
وفي يناير/كانون الثاني 2019، وقبيل إعلان الترشح رسميا بـ"شهرين كاملين"، تفجرت فضيحة لقاءات سرية عقدها الإخواني مقري مع السعيد بوتفليقة شقيق ومستشار الرئيس السابق لـ"التفاوض" على المرحلة وما ستجنيه الحركة الإخوانية من مكاسب سياسية.
وروّج الإخواني لما أسماها "مبادرة التوافق الوطني" التي دعت إلى التمديد لبوتفليقة لعام أو عامين آخرين وعدم إجراء الانتخابات الرئاسية، مُغلقة بغطاء "تكريس إصلاحات سياسية خلال تلك الفترة".
مبادرة زادت من فضح نوايا الحركة الإخوانية، خاصة بعد تسرب رسائل سرية بعثها الإخواني مقري إلى "المجلس الشوري للحركة"، كشفت "أجندة خفية" للتيار الإخواني.
الرسائل السرية كشفت عن تفاوض واتفاق سري بين الحركة الإخوانية وشقيق بوتفليقة "للهيمنة على البرلمان وتقاسم السلطة وفق نموذجي النهضة في تونس والعدالة والتنمية في المغرب"، مع شروع الحركة الإخوانية في تطبيق "استراتيجية لإفشال العهدة الخامسة" استنادا إلى ما ذكره الإخواني مقري في رسالته بأن "عائلة بوتفليقة متحرجة منها (الولاية الخامسة) كثيراً بسبب التدهور الكبير لصحة الرئيس".
بالإضافة إلى الاستيلاء على تنظيم طلابي يدعى "الاتحاد الطلابي الحر" حتى "تدافع به عن عهدة بوتفليقة الخامسة، وتكون ذراعاً لهم في الجامعة الجزائرية واختراقها واستعمالها ورقة ضغط".
و"شدد" الإخواني مقري في رسالته السرية على ضرورة "عدم إخراج تفاصيل الرسالة والاجتماع السري مع شقيق بوتفليقة حتى لا ينقلب الرأي العام علينا (على الحركة الإخوانية) ولكي لا يطعن فينا رئيس الاتحاد الطلابي الحر صلاح الدين دواجي، واتركوا كل الأمور حالياً بشكل سري إلى غاية أن تتضح الأمور أكثر".
الإخوان.. "المتآمرون"
وخلال تلك المرحلة الحساسة التي مرت بها الجزائر، ظهر تسابق وتنافس بين التيارات الإخوانية على "من يتآمر ويتواطأ أكثر للتموقع أكثر"، وهو ما تكرر مع الإخواني عبدالله جاب الله رئيس ما يعرف بـ"جبهة العدالة والتنمية" الإخوانية.
ففي نهاية مارس/آذار الماضي، فضح نشطاء في الحراك الشعبي الإخواني جاب الله، وكشفوا علاقته بـ"الدولة العميقة" بعدما تحول إلى "ناطق رسمي باسمها" من خلال دعوته إلى مرحلة انتقالية تقودها هيئة رئاسية، جمع لها أحزابا معارضة لتُزكيها، والتي عدها الجيش الجزائري "مؤامرة تهدف إلى إعادة سيناريو التسعينيات".
وتسربت معلومات أكدت أن الفريق المتقاعد محمد مدين رئيس جهاز المخابرات الأسبق هو من أرسل "نص المبادرة بحذافيرها" إلى الإخواني جاب الله، ودعاه إلى التسويق والترويج لها، وإقناع بقية أقطاب المعارضة لها.
الإخوان.. "المتسلقون"
بعد أن سارت الأحداث بما لم تشتهيه سفينة التآمر الإخواني، عقب تزايد أعداد الجزائريين في الشوارع الرافضين لبقاء نظام بوتفليقة، لم يجد إخوان الجزائر "حرجاً" في الانتقال بسرعة البرق إلى "دعم الحراك الشعبي" ومحاولة تسلقه والركوب على مطالبه بعد "استشعرت السقوط الوشيك لنظام بوتفليقة".
وسعت التيارات الإخوانية وفق ما ذكره محللون سياسيون في وقت سابق لـ"العين الإخبارية" إلى "التأهب لاختطاف الدولة ومصادرة ثمرة الديمقراطية من خلال زعمهم تبني مطالب المتظاهرين الرافضة للولاية الخامسة".
رد فعل ملايين الجزائريين على تحرك التيارات الإخوانية المشبوه كان سريعاً وصادماً لجماعة الإخوان، بعد أن تعرضت قيادات إخوانية لمواقف محرجة وغير مسبوقة في الحراك الشعبي، أفشلت مساعيهم لركوب الحراك واختطاف ثمار نجاحه.
وقام المتظاهرون بطرد الإخواني جاب الله من مظاهرة في العاصمة على وقع هتافات "جاب الله ارحل"، كما طارد متظاهرون جزائريون في فرنسا الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم الإخواني أبوجرة سلطاني وتعرض للضرب والإهانة واتهموه بأنه "واحد من رموز نظام بوتفليقة".
كما حاولت قيادات حركة مجتمع السلم الإخوانية إيهام الرأي العام بمشاركتها في المظاهرات، ونشرت صوراً لذلك، سرعان ما فضحها رواد مواقع التواصل الاجتماعي والتي لم تكن إلا تجمعاً أمام مقر الحركة في العاصمة وبعيداً عن المظاهرات الحقيقية.
كما حمل المتظاهرون لافتات بها صور شخصيات سياسية "مطالَبة بالرحيل مع بوتفليقة" بينها قيادات إخوانية من حركة مجتمع السلم وجبهة العدالة والتنمية.
الإخوان.. "المتملقون"
مع بداية الأزمة السياسية، حاولت التيارات الإخوانية "توريط الجيش" الجزائري من خلالها تكثيف دعواتها لتدخله، ثم سرعان ما انقلبت بمواقف عدائية بعد أن أعلن قائد الجيش الراحل الفريق أحمد قايد صالح مرافقة مطالب الحراك وحماية المظاهرات، والحرب على الفساد فيما اصطلح عليه "منجل اقتلاع الفساد والعمالة".
استشعرت التيارات الإخوانية جدية وحزم المؤسسة العسكرية بعد أن رأت أركان نظام بوتفليقة يُنقلون الواحد تلو الآخر إلى المحاكم والسجون أمام أنظار العالم بتهم فساد، وهو ما نقل الرعب إلى وكرهم، بعد أن تكشفت فضائح علاقتهم المشبوهة للتمديد لبوتفليقة وخرجت ملفات التمويل الخارجي.
سارعت التيارات الإخوانية إلى تغيير مواقفها من دور الجيش خلال الأزمة بشكل مفضوح، وأعلنوا "دعمهم المزعوم للدور الذي يقوم به" في حماية البلاد والشعب، وكثفوا في الوقت ذاته عبر الإعلام المحلي من تبرير فضائحهم، وتلوينها بألوان "الوطنية والحرص على الوقوف مع خيار الشعب" وغيرها من الأكاذيب التي لم يصدقها حتى أصحابها.
الإخوان.. "الخاسرون"
ظن الإخوان أن "الأمل في الوصول إلى كرسي المرادية" بقي أمامهم، حيث مني مرشحهم في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 ديسمبر/كانون الأول الماضي بالهزيمة الرابعة لجماعة الإخوان في الرئاسيات.
وطوال حملته الانتخابية، تعرض المرشح الإخواني عبدالقادر بن قرينة إلى "أكبر عمليات طرد" من مختلف المدن والمحافظات الجزائرية، واتهموه بـ"خيانة الحراك بعد أن زعموا (الإخوان) تمثيله ووقفوا مع مطالبه".
لم تكن تلك الخسارة الوحيدة فقط للتيارات الإخوانية، وبات أي ظهور لهم يقابل بوابل من الانتقادات والشتائم والسخرية من قبل الجزائريين الذين أجمعوا على أن "الحراك الشعبي كشف حقيقتهم وزيف شعاراتهم ومواقفهم، وأجندتهم المشبوهة التي لا تخدم إلا مصالحهم الضيقة ومصالح أنظمة إخوانية".
فيتو: باحث: أزمة كورونا كشفت السقوط الأخلاقي والإنساني للإخوان
قال جبريل العبيدي، الكاتب والباحث: إن أزمة فيروس كورونا، كشف عن السقوط الأخلاقي والإنساني لجماعة الإخوان الإرهابية، التي تمارس التضليل كعادتها وديدنها عن طريق نشر الأكاذيب والشائعات.
حسين مطاوع يهاجم الناشط السلفي وليد إسماعيل: يمجد الإخوان ويفضلهم على بلاده حسين مطاوع يهاجم الناشط السلفي وليد إسماعيل: يمجد الإخوان ويفضلهم على بلاده وزير الأوقاف: ما تطلقه أبواق الإخوان أبواب فتنة وشر والخلاص منها الحل الوحيدوزير الأوقاف: ما تطلقه أبواق الإخوان أبواب فتنة وشر والخلاص منها الحل الوحيد
وأوضح في تصريح خاص، أنها حاول تضليل الناس وبث الرعب، وإشاعة الإحباط واليأس، عبر الجيوش الإلكترونية، بل ومن خلال رسائل ينشرها بعض أنصارهم وصلت لدرجة الخروج في فيديوهات للدعوة إلى نشر الفيروس بين الأصحاء.
وأضاف: توظيف الجماعة لأزمة جائحة كورونا، ومحاولة التشكيك في الجهود المبذولة، يؤكد أن الجماعة تقوم بتربية أعضائها على مشروع الوطن البديل، والعداء للوطن الأم، متى تضررت مصلحة الجماعة وخسرت فيه نفوذها.
واختتم: السلوك الإجرامي واللاأخلاقي واللاإنساني عند جماعة الإخوان، لا يقف عند حدود أو خطوط حمراء، بل إنه يسمح باستخدام أي شيء لتنفيذ مأربهم ومطمعهم إلى الحكم.