لم تنعم القارة العجوز خلال السنوات الـ10 الماضية بالاستقرار نتيجة نسج تنظيم الإخوان الإرهابي شباكة داخل أوروبا عن طريق العديد من الحيل.. ومن بينها.. "العنكبوت" إبراهيم الزيات.

قبل عام قدم الزيات أوراق اعتماده كهمزة وصل بين شبكة التنظيم في أوروبا والنظام التركي.. ليصبح "عنكبوت" الجماعة بالقارة العجوز.

المسجد الكبير بكولونيا غربي ألمانيا.. كان البداية.. ففي الثاني من يناير 2019، التقى مسؤولو الاتحاد الإسلامي التركي مع قيادات الإخوان لتأسيس مجلس تنسيقي للمسلمين.. كغطاء للتحالف المشبوه بين منظمات الطرفين.

ومنذ ذلك الوقت.. برز اسم الزيات الذي يربط خطوط شبكة الإخوان في أوروبا.. والعقل المدبر لأنشطة الجماعة وحامل دفاترها المالية.. وهمزة الوصل مع أنقرة.

المال التركي والعنكبوت الإخواني.. يعتبر الزيات حلقة وصل أساسية بين تركيا والإخوان، ويمثل معبر الدعم التركي للجماعة في الدول الأوروبية مثل ألمانيا والنمسا وهولندا، نتيجة زواجه من ابنة أخت نجم الدين أربكان، مؤسس حركة ميللي جورش، وفق تقرير لمجلة فورين بولسي الأمريكية.

تحركات وتحويلات.. جعلت عنكبوت الإخوان تحت مجهر الأجهزة الأمنية في أوروبا.. وبحسب الاستخبارات الداخلية الألمانية.. قاد الزيات لسنوات طويلة منظمة المجتمع الإسلامي، كبرى مؤسسات الإخوان بألمانيا.

وتدرج العنكبوت الإخواني في شبكة الظلام.. حتى وصفه المرشد السابق للجماعة مهدي عاكف قبل سنوات، بـ"قائد الفرع الألماني للإخوان".

نشر موقع "ويكلي بليتز" الأمريكي، تقريرا قال فيه إن جماعة "الإخوان" تشكل خطرًا كبيرًا على المجتمعات الأوروبية في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، وذلك بسبب إيديولوجيتهم المتطرفة وسعيهم لنشر الوباء بين السكان "غير المسلمين" في أوروبا، داعيا الحكومات الغربية لتوخي الحذر ومواجهة الخطر الذي تمثله الجماعة الإرهابية، مع ضرورة تطبيق خطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن كبح جماح الإسلام السياسي. 

وأضاف التقرير الذي نشر على الموقع اليوم الجمعة: "إذا لم يستيقظ الغرب الآن لمواجهة خطر الاخوان والإسلام الراديكالي، فلن يستقيظ إلى الأبد"، لافتا إلى أنه وفقا للتقارير الدولية، أصدرت جماعة "الإخوان" بمشاركة غيرها من الجماعات الإرهابية كـ"داعش" وتنظيم "القاعدة"، بيانا حديثا دعا فيه المسلمين في أوروبا لنشر الفيروس التاجي بين السكان "غير المسلمين" في الدول الغربية.

ووصف التقرير ذلك البيان بأنه ينم على مدى شدة وخطورة الفكر المتطرف الذي وصلت إليه تلك الجماعات، داعيا الحكومات الأوروبية إلى الأخذ بكل أسباب القلق والحيطة لمحاربة ذلك الخطر الداهم. 

وأشار التقرير إلى الخطر الذي تمثله "جماعة التبليغ" في الهند، وهي جماعة دعوية إسلامية متطرفة، وذلك بسبب عقدها لقاءات دينية يخشى المسؤولون من أن تكون تسببت في إصابة العشرات بفيروس كورونا، من خلال تقويضهم لجهود الحكومة للحد من انتشار الفيروس، مضيفا أن ذلك خلق جوا من الرعب في جميع أنحاء البلاد.

وأضاف أن بريطانيا أصبحت الآن مركز بؤرة الإسلام الراديكالي في الغرب، حيث يعمل المسلمون المتطرفون بقوة في فرض أحكام الشريعة، ويرتدون الزي النموذجي لداعش أو القاعدة، إنهم يتحدثون بصراحة عن شن فكرة "الجهاد" ضد ما يسمونه "الكفار" وهزيمة غير المسلمين وإرغامهم على اعتناق الإسلام.

وتابع: "إن الحل الوحيد للشعب الغربي في إنقاذ أنفسهم من أن يصبحوا عبيدًا لتلك الجماعات المتطرفة هو أنه يجب أن تكون هناك إجراءات مضادة فورية لوقف تلك الجماعات في دفع أجندتهم سيئة السمعة داخل الدول الغربية"، داعيا إلى حظر تلك الجماعات المتطرفة- وعلى رأسها الإخوان - ذلك من أجل إنقاذ وحماية المسلمين وغير المسلمين في الغرب، ومن أجل حماية المجتمع الغربي نفسه من تأثير تلك الجماعات.

تبدأ محكمة جنايات القاهرة، اليوم (السبت)، جلسات إعادة محاكمة 73 متهماً في القضية المعروفة إعلامياً بـ«اعتصام رابعة» بالقاهرة. وسبق أن أصدرت المحكمة قراراً بإعدام 75 من قيادات تنظيم «الإخوان»، في القضية التي يحاكم فيها 739 متهماً من قيادات وعناصر «الإخوان».

وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين في القضية أنهم «خلال الفترة من 21 يونيو (حزيران) حتى 14 أغسطس (آب) 2013، ارتكبوا جرائم تدبير تجمهر مسلح، والاشتراك فيه، بميدان (رابعة)، بضاحية مدينة نصر شرق القاهرة، وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل».

والمتهمون في القضية هم قيادات تنظيم «الإخوان» الذي تعده السلطات المصرية إرهابياً: محمد بديع المرشد العام للتنظيم، وعصام العريان، وعصام ماجد، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازي، ومحمد البلتاجي، وأسامة ياسين، وعصام سلطان، وباسم عودة، إلى جانب: وجدي غنيم، وأسامة (نجل الرئيس الأسبق محمد مرسى).

وتضمنت قائمة الاتهامات المسندة إلى المتهمين ارتكابهم «جرائم تخريب المباني والأملاك العامة والخاصة والكابلات الكهربائية بالقوة، تنفيذاً لأغراض إرهابية، بقصد الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وتكدير السكينة العامة، ومقاومة السلطات العامة، وإرهاب جموع الشعب، وحيازة وإحراز المفرقعات والأسلحة النارية والذخائر التي لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والأسلحة البيضاء والأدوات التي تستعمل في الاعتداء على الأشخاص».

شن المحلل السياسي السعودي خالد الزعتر، اليوم الجمعة، هجوما عنيفا على حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية.

وكتب الزعتر عبر تغريدة له على "تويتر" رصدها " المشهد العربي":"حسن البنا لم يؤسس جماعة إسلامية، بل أسس جماعة قائمة على الانتهازية تنظر للإسلام أداة يمكن توظيفها في سبيل تحقيق أهدافها".

وأضاف:"أدبيات الجماعة الإخوانية وأفكارها قائمة على الغاية تبرر الوسيلة وهو ما يعني لا يمكن الوثوق في هذه الجماعة التي تتحرك وفق غايتها بالوسيلة التي تراها مناسبة".

تصر جماعة الإخوان الإرهابية على الانتقام من المجتمع المصري، تسخر كل فضائياتها ومليشياتها الإلكترونية للنيل من الدولة ‏المصرية في أزمة وباء عالمي، انهارت أمامه أعتى الدول، التحريض على مدار الساعة، التفزيع لا يبارح ألسنة كل منتسب إليها، ‏عشرات الرسائل الكاذبة تلقى يوميا في الفضاء الإلكتروني لإخافة الجميع وليس البسطاء وحدهم، على أمل إسقاط النظام السياسي ‏بدافع الخوف، بعدما عجزوا عن ذلك بالقتل والإرهاب، ويبقى السؤال: أي دور تبحث عنه الجماعة في المجتمع المصري بعد كل ‏ذلك؟! ‏

جمال رائف: الإخوان وقطر وتركيا يستغلون أزمة كورونا لطعن مصر بالشائعاتجمال رائف: الإخوان وقطر وتركيا يستغلون أزمة كورونا لطعن مصر بالشائعات كوريا الجنوبية تسجل 86 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة كوريا الجنوبية تسجل 86 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة

وأوضح في تصريح خاص لـ"فيتو"، أن الإخوان تملك رغبة جامحة في إثبات خطأ الاختيار الشعبي بإسقاط التنظيم من الحكم، عن ‏طريق إثارة البلبة والازمات بشكل دائم، وتفريغ اي جهد مبذول أو نجاح في المجتمع من مضمونه.

وتابع: كما تسعى الي ترسيخ حالة من عدم ‏الاستقرار داخل المجتمع المصري، حتى يستطيع الإخوان دائما أن يثبتوا للجميع أنهم كانوا الأحق بالحكم، وأن اختيار الشعب إبعادهم ‏عن السلطة كان خاطئا، وما الأزمات المستمرة، إلا صورة من صور الانتقام الإلهي، جراء إسقاطهم من الحكم.‏

وأشار عبد الحافظ، إلى أن الإخوان يسعون دائما إلى تسويق أنفسهم، على أنهم البديل الآمن للنظم الحاكمة، سواء قديما أو حديثا، ‏وبالتالي يحرصون على تصدير فكرة فشل النظام في إدارة الدولة، حتى يقدمون أنفسهم للناس على أنهم البديل، الذي يجب أن يحل ‏محله، موضحًا أن هذا هو الموقف الذي تتخذه الجماعة عموما منذ ٢٠١٣.‏

وأكد الباحث أن أزمة كورونا خصوصا، تؤكد أن الجماعة لا تتمتع فقط بمستوى متدني من الأخلاق، ولكنها تتمتع كذلك بدرجة ‏عالية من الغباء، الذي ربما لو كان غير متوافر لديهم، لاستطاعت استغلال هذه الأزمة لصالحها، ومد خيط ولو رفيع للغاية في العلاقة ‏مع النظام والمجتمع المصري، إذا أظهرت نوعا من التضامن، بدلا من محاولات إثارة البلبة، واستغلال الحدث لتصفية الحسابات ‏السياسية وتفزيع الناس.‏

وأوضح عبد الحافظ أن القضية تدفعنا للبحث عن ولاءات الجماعة الحقيقية، وهل تنتمي إلى الوطن بشكل حقيقي، وتقف في مقام ‏المتضامن المساند لوطنه وقت الأزمات، أو إلى الدين الذي كان يجب أن يدفعها إلى الحرص والخوف على الناس في ظل أزمة تهدد ‏وجود البشرية، ام انها تنتمي فقط الي نفسها، وتبحث عن مصلحتها التنظيمية الضيقة، على حساب الجميع، أم تنتمي لمموليها من ‏الدول والجهات الخارجية مما يجعهم مجموعة من المرتزقة وتجار الحروب!‏

واختتم: الجماعة بذلك لا تكون فقط قد أحرقت مراكبها الراسية على بحر يفصلها عن الوطن، لكنها بدلت ماء البحر نارًا، لن تستطيع ‏معه أن تجد سبيلا للرجوع مرة أخرى. ‏

انتقد الخبير العسكري السعودي اللواء عبدالله القحطاني بشدة، تسليم قوات تابعة لحزب الإصلاح اليمني معسكر اللبنات الإستراتيجي، لمليشيات الحوثي دون مقاومة.

وقال القحطاني في مقابلة مع قناة ”اليمن اليوم“ تعليقًا على انسحاب قوات الإصلاح الإثنين الماضي من معسكر اللبنات، الواقع بين محافظتي الجوف ومأرب إن ”مليشيا الإخوان هم السبب في التحاذل والهزائم والنكبات… فهم لا يريدون زوال الحوثي… فهم لم يفعلوا شيئا على الواقع“.

وأضاف الخبير العسكري، أن الإخوان في حزب الإصلاح ”لا يريدون أن يصل اليمن إلى بر الأمان…  فالإخوان لو أرادوا زوال الحوثي، فهم بهذا المعنى يريدون زوال التنظيم القطري والمدد التركي، والإيراني، والتخابر مع الأعداء المعروفين…“.

وفي سياق متصل، ذكرت مصادر قبلية، أن نائب الرئيس اليمني علي محسن الاحمر، أمر القوات التابعة له في معسكر اللبنات، بالانسحاب، والتوجه الى أبين.

وحاول ناشطون من حزب الإصلاح تحميل قائد محور كتاف اللواء رداد الهاشمي تحميل سيطرة الحوثيين على معسكر اللبنات، وهو ما نفاه محافظ الجوف اللواء أمين العكيمي مفندًا تلك الاتهامات.

وانسحب مقاتلو حزب الإصلاح بشكل مفاجئ من معسكر اللبنات، بزعم قصف المعسكر من قبل طيران التحالف العربي، مما مكّن مسلحي الحوثي من السيطرة بسهولة على المعسكر الإستراتيجي.