الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

السبت 04/أبريل/2020 - 11:55 م
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات اعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 5 أبريل 2020
البوابة نيوز: وثائق تفضح خطة تركيا لعودة حكم الإخوان إلى مصر
ذكر موقع "تركيا الآن" تسريبات جديدة نشرها موقع «نورديك مونيتور» السويدي، عن خطة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لعودة «الإخوان المسلمين» إلى حكم مصر بعد خمس سنوات من الإطاحة بهم في ثورة شعبية في 30 يونيو 2013.
وأظهرت الوثائق المسربة لمسئول كبير في مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الأخير راهن على الفوضى في مصر بعد عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي.
كما كشفت تلك التسجيلات أن رئيس مكتب أردوغان، حسن دوغان، راهن على عودة كبيرة لــ«الإخوان المسلمين» بعد ثلاث إلى خمس سنوات من عزل مرسي الذي أطاحت به احتجاجات شعبية في 3 يوليو 2013.
وتكشف الوثائق، التي نشرها الموقع السويدي، نص المحادثات المسربة لدوغان، بينها قوله «إن شاء الله، أتوقع أن يؤدي هذا (الإطاحة بمرسي) إلى انفجار كبير، وتغيير أكبر وأكثر ديناميكية في مصر في غضون ثلاث إلى خمس سنوات»، وذلك خلال حديثه مع أسامة قطب، نجل شقيق المنظر الإخواني سيد قطب، الذي كانت لديه سهولة في الوصول إلى مكتب أردوغان، في 4 يوليو 2013، بعد يوم واحد من الإطاحة بمرسي.
ولفت الموقع الذي يعرف عن نفسه بأنه شبكة لتتبع التطرف، وتسليط الضوء على قضايا الإرهاب والتطرف، إلى أن الرجلين كانا على ما يبدو يتباكيان ويندبان الواقع المرير الذي خلفته التطورات الجديدة آنذاك في مصر.
ونقلت «العربية. نت»، عن «نورديك مونيتور»، قوله «عمد دوغان إلى المقارنة بين الإطاحة بالإسلاميين السياسيين الأتراك في أواخر التسعينيات وما حدث لمرسي»، مدعيًا أن جماعة «الإخوان» في مصر ستعود بقوة مثلما فعل الإسلاميون في تركيا مع عودة أردوغان، في إشارة إلى استقالة رئيس الوزراء الراحل نجم الدين أربكان، الذي كان يعتبر رمزًا تركيًا مشابهًا لجماعة «الإخوان المسلمين» في مصر، من الحكومة الائتلافية عام 1997 تحت ضغط من الجيش.
وذكّر الموقع بعزل أردوغان، الذي كان عمدة إسطنبول من حزب «الرفاه» الإسلامي في ذلك الوقت، من منصبه بعد إدانته، وقضى عقوبة بالسجن لمدة أربعة أشهر.
كما اعتبر الرجل المقرب من أردوغان أن طرد الإسلاميين من الحكومة التركية، في تلك الحقبة، كان نعمة مقنّعة لأنهم لم يكونوا مستعدين لإدارة البلاد، ولفت إلى أن مرسي و«الإخوان المسلمين» في مصر، على عكس تركيا، لم يكونوا مستعدين، لأنهم كانوا يفتقرون إلى السيطرة على القضاء والجيش والمؤسسات الحكومية الأخرى. وقال دوغان لقطب «لم يكن للفقير جيش ولا شرطة ولا حاكم ولا بلدية ولا سلطة قضائية ولا أحد».
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، طالب مرارًا بالإفراج عن مرسي، وإلغاء أحكام الإعدام الصادرة بحق مؤيديه، قبل أن يتوفى الأخير في يوليو الماضي.
وتوترت العلاقات بين مصر وتركيا، منذ تمت الإطاحة بمرسي عام 2013، بعد ثورة حاشدة ضد حكمه وضد جماعة «الإخوان المسلمين» التي ينتمي إليها.
خبير: الإخوان تعد تقريرا ملفقا عن السجون المصرية 
قال عمرو فاروق، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان أعدت خلال الساعات الماضية تقريرا عن أوضاع السجون المصرية، يروج لأكاذيب وتلفيقات، بهدف إرسالها إلى المنظمات الدولية الحقوقية التي تتقاضى مبالغ مالية من قطر وتركيا، والتنظيم الدولي.
وأضاف فاروق في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن التقرير الإخواني، مليء بالكثير من التلفيقات والاتهامات التي تسعى الجماعة لترويجها وتدويلها على المستوى الدولي، بهدف تشويه سمعة مؤسسات الدولة المصرية، عن طريق عدد من المنظمات الحقوقية الدولية وفي مقدمتهم"هيومن رايتس ووتش"، ومنظمة "فريدوم هاوس"، و"المنظمة العربية لحقوق الإنسان"، ومنظمة "العدل والتنمية التركية"، و"منظمة العفو الدولية"، و"المركز الدولي للعدالة الانتقالية" ومقره نيويورك، و"المنظمة العربية لحقوق الإنسان" بلندن، ومنظمة "ليبرتي"، بلندن، و"منظمة الحقوق الإنسانية الإسلامية"، و"المؤسسة العالمية للدفاع عن مدافعي حقوق الإنسان".
وأشار فاروق، إلى أن قيادات الإخوان داخل السجون معتقلين سياسيين، وهو عكس الحقيقة تماما إذ أن قيادات الإخوان متورطين في أعمال عنف وقضايا إرهاب، والتخطيط والتحريض على استهداف مؤسسات الدولة، استند على الكثير من الوثائق والكتب التي أصلت وشرعنة للعنف المسلح وتوظيفه ضد النظام المصري الحالي، بهدف إسقاطه، وفي مقدمتها خطة "رد الاعتداء" التي وضعها سيد قطب، في مرحلة الستينيات من القرن الماضي واعتمدت عليها الجماعة في شحن وتعبئة شباب التنظيم للاشتراك في العمليات المسلحة، إضافة لكتاب "فقه المقاومة الشعبية".
وأوضح الباحث،أن التقرير سعى إلى استغلال أزمة وباء "كورونا"، وتوظيفها دوليا لخدمة قيادات الجماعة ومحاولة الإفراج عنهم، بحجة الخوف من انتشار الوباء بين سجناء الجماعة وعناصرها.
كما أشار التقرير كذبا إلى أن السجون المصرية شهدت خلال المرحلة الماضية، حالة من الإضراب العام من قبل عناصر الإخوان، اعتراضا على تردي الأوضاع داخل السجون، وتحديدا سجن العقرب.
وأكد"فاروق"، ان التقرير الملفق، ركيز على الأوضاع داخل سجن العقرب، لاسيما أن غالبية قيادات الصف الأول داخل الجماعة تقبع داخل سجن (992) شديد الحراسة، المعروف بسجن "العقرب".
واستطرد: "وزعم التقرير الإخواني، أن قيادات الإخوان تعيش داخل سجن العقرب في الحبس الإنفرادي، وأن عدد كبير منهم قد حصل على إخلاء سبيل، لكن يتم التعنت في الإفراج عنهم، وهذا أيضا يجافي الحقيقة، إذ أن كل العناصر الموجودة داخل السجون متهمة في أكثر من قضية، وهناك قضايا صدر فيها أحكاما نهائية، وبعضها تم إعادة المحاكمة بناء على قرار من محكمة النقض التي قبلت استئناف بعضهم على الأحكام القضائية الصادرة ضدهم، ما يؤكد شفافية القضاء المصري في التعامل مع عناصر الإخوان والتنظيمات المتطرفة".
ولفت إلى أن الحكومة المصرية، أصدرت قوائم عفو رئاسي على مدى السنوات الماضية، شملت عددا من شباب الإخوان بناء على تبرآت وتراجعات فكرية عن المشروع الإخواني التخريبي.
وأكمل فاروق، أن معدو التقرير الإخواني الملفق، التأكيد على براءة شباب الإخوان من موجة الإرهاب، التي شهدتها الدولة المصرية منذ ثورة يونيو 2013، متجاهلين الحركات المسلحة التي شكلها الإخوان وأتباعهم، والتي وصلت لأكثر من 13 حركة مسلحة، نفذت عددا كبيرا من العمليات الإرهابية، باعترافهم أنفسهم سواء من خلال البيانات التي أصدرتها، أو من خلال اعترافاتهم أمام النيابة العامة بالقاهرة بكافة الأدلة، أو من خلال القرائن والأدلة التي وجدت بحوزتهم وكشفت تورطهم المباشر في التخطيط والتنفيذ لأعمال العنف التي استهدفت المؤسسة العسكرية والمؤسسة الشرطية، إضافة للمدنيين.
وأشار الباحث، إلى أن منظمة "هيومن رايتس ووتش"، تعمدت شن حملات ممنهجة ضد الدولة المصرية خلال السنوات الماضية دعما لجماعة الإخوان الإرهابية، استنادا على معلومات مغلوطة تتحصل عليها من قيادات الجماعة وأعوانها في الخارج، بهدف تشويه سمعة الدولة المصرية.
وأوضح الباحث أن الحقيقة التي لا يعرفها الكثير أن المدير التنفيذي لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، كينيث روث، يتقاضى راتبا شهريا من الدوحة، تحت بند التبرعات بقيمة 36 ألف دولار، علاوة على تدشين مقر جديد لـ"هيومن رايتس" بولاية سيلفانا بالولايات المتحدة الأمريكية، بتكلفة 550 ألف دولار.
وأردف "أن التنظيم الدولي للإخوان يساهم بنحو 60% من ميزانية ما يقرب من 20 منظمة حقوقية، في مقدمتهم"هيومن رايتس ووتش"، ومنظمة "فريدوم هاوس"، و"المنظمة العربية لحقوق الإنسان"، ومنظمة "العدل والتنمية التركية"، و"منظمة العفو الدولية"، و"المركز الدولي للعدالة الانتقالية" ومقره نيويورك، و"المنظمة العربية لحقوق الإنسان" بلندن، ومنظمة "ليبرتي"، بلندن، و"منظمة الحقوق الإنسانية الإسلامية"، و"المؤسسة العالمية للدفاع عن مدافعي حقوق الإنسان".
وشدد على أن منظمة "هيومن رايتس ووتش"، تعتبر من أهم المنظمات الحقوقية الدولية، التي اختراقها الإخوان بشكل مباشر، ويشرف على التقارير الصادرة عنها المعنية بالأوضاع داخل مصر، 3 من عناصر جماعة الإخوان، وهم عمرو مجدي، يعمل باحث ومسئول عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومهند صبري، المقيم في لندن، وله الكثير من الكتابات على موقع الجزيرة للدراسات وشارك في العديد من المؤتمرات الدولية برعاية منظمات إسرائيلية.
واختتم الباحث: "يليهما سلمى أشرف، مدير الملف المصري بـ "هيومان رايتس ووتش"، وهي ابنة القيادي الإخواني الهارب أشرف عبدالغفار، والمتهم في قضية ميليشيات الأزهر عام 2006، وصدر ضده حكما بالسجن لمدة 5 أعوام بتهمة غسيل الأموال، لكن الرئيس المعزول محمد مرسي أصدر له عفوًا رئاسيًا عقب توليه السلطة مع 7 آخرين من قيادات الجماعة بالخارج.
اليوم السابع: شاهد.. تقرير نادر عن فوضى جماعة الإخوان الإرهابية فى البلاد
تعتبر جريدة مصر السينمائية شاهدا على تاريخ مصر الحديث والمعاصر وكنزا معلوماتيا ووثائقيا فى غاية الأهمية يوثق للكثير من الأحداث التاريخية والمناسبات الكبرى التى شهدتها البلاد منذ عشرينيات القرن الماضى، حتى وقتنا الحاضر، حيث تغطى أعداد الجريدة فترة زمنية هامة منذ العهد الجمهورى 1952 حتى عام 2013.
ومن ضمن ما وثقته جريدة مصر السينمائية فوضى الإخوان خلال العصور السابقة، ففى 1954 صدر تقرير عن مصور عن جريدة مصر السينمائية جاء فيه أن القاهرة درب الشرق الأوسط وعاصمة الوطن الحبيب تمتزج فيها حضارة قرون وأجيال بنهضة مباركة حاضرة حققت لمصر قوة وعزة وكرامة وأخذت ترتقى بها الى أعلى مراتب الحضارة والمدنية.
وجاء فى التقرير أن المواطنين يعيشون فى القاهرة فى هدوء ومودة وصفاء وظلهم أمن وحب وسلام ولكن اختار أهل الشر دارا من هذه الدور لتكون مركزا لهيئة كانت تتخذ من الدين ستارا يحجب ما تدين به من مبادئ لا يقرها أهل الأرض ولا تحلها شريعة السماء فهى مبادئ التعصب والقتل والتدمير كان روادها يضللون الناس مدعين أنهم أهل حق وإسلام والحق أن الإسلام برىء منهم، وأنهم استغلوا الدعوة الصالحة الكريمة فيما حرم الله وأنهم كانوا يهدفون لهدم الوطن، وأن يطلقوا الرصاص مثلما حدث فى حادث شبرا من أبشع صور للإرهاب. 
وتابع: "جمعوا كل ذلك ليشعوا فى هذا البلد الأمن الفوضى والخراب، حتى المستشفيات لم تكن بعيده عن أهداف التدمير والتخريب، كانوا يريدون أن تعود القاهرة إلى مثل ما كانت عليه يوم نكستها الكبرى يوم تآمر عليها الخيانة فأحالتها إلى خرائب، إلى مثل ما كانت عليه يوم 26 يناير 1952 ولكن الله سلم وكتب لهذا الشعب النجاة".
الشرق الأوسط: جماعة "الإخوان" وتوظيف "كورونا"
في زمن «كورونا» لوحظ السقوط الأخلاقي والإنساني لجماعة «الإخوان» الإرهابية، التي تمارس التضليل كعادتها وديدنها عن طريق نشر الأكاذيب والشائعات حول فيروس «كورونا المستجد»، لتضليل الناس وبث الرعب، وإشاعة الإحباط واليأس، عبر الجيوش الإلكترونية، بل ومن خلال رسائل ينشرها بعض أنصارهم وصلت لدرجة الخروج في فيديوهات للدعوة إلى نشر الفيروس بين الأصحاء، وهذا ما أكده وزير الأوقاف المصري محمد مختار في أحد تصريحاته الذي قال فيه إن «جماعة (الإخوان) اختل توازنها العقلي، وفاق إجرامها كل التصورات الإنسانية، وصارت خطراً يهدد العالم بأسره، وندعو العالم كله للتعرف على حقيقتها الضالة، فبعض عناصرها المجرمة تدعو لنشر فيروس (كورونا) بين الأبرياء».
توظيف جماعة «الإخوان» لأزمة جائحة «كورونا»، ومحاولة التشكيك في الجهود المبذولة، قال عنها عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب المصري فايز أبو خضرة إن «جماعة (الإخوان) الإرهابية تتلاعب بصحة المصريين»، وخاصة بعد محاولات مؤيدي هذه الجماعة الإرهابية كسر الحجر الصحي والإجراءات الاحترازية، ومنها التباعد الاجتماعي بالخروج في الشوارع بمظاهرات «تكبير» ضد فيروس «كورونا المستجد» كما حدث في الإسكندرية.
دأبت جماعة «الإخوان» على التشكيك في أي جهد يبذل لمكافحة جائحة «كورونا» في البلدان العربية عامة ومصر خاصة، رغم أن منظمة الصحة العالمية أثنت على الجهود الاحترازية في المملكة العربية السعودية، وخاصة قرار الملك سلمان بن عبد العزيز بعلاج الجميع، سواء أكانوا مواطنين أو مقيمين بدون استثناء، حتى أولئك المخالفين لشروط الإقامة من المقيمين، كما أثنت منظمة الصحة العالمية على الجهود المصرية وبأنها الأقرب للسيناريو الصيني في السيطرة على فيروس «كوفيد 19» حسبما أكد إيفان هيوتين مدير مكتب الأمراض السارية بمكتب منظمة الصحة العالمية.
هذا التلاعب ونشر حالة الذعر والرعب والمجاهرة بالفعل، يؤكد أن الجماعة تقوم بتربية أعضائها على مشروع الوطن البديل، والعداء للوطن الأم، متى تضررت مصلحة الجماعة وخسرت فيه نفوذها.
السلوك الإجرامي واللاأخلاقي واللاإنساني عند جماعة «الإخوان» لا يقف عند حدود أو خطوط حمراء، بل إنه يسمح باستخدام أي شيء لتنفيذ مأربهم ومطمعهم إلى الحكم. ولعل تسجيل الفيديو الذي ظهر فيه أحد عناصر الجماعة الإخواني يدعو فيه كل مصاب بأعراض الإنفلونزا، إلى أن يقوم بمصافحة أي فرد من أفراد الجيش أو الشرطة أو القضاء والإعلام، لنشر الذعر بين أفراد تلك المؤسسات، حيث طالب صاحب الفيديو ممن يعلم أنه مصاب بفيروس «كورونا» بالفعل، بأن ينتقم من النظام، مما يؤكد صحة ما نسب للجماعة الضالة من انحطاط أخلاقي وإنساني لا يمت للإسلام بأي صلة، بل ويتنافى مع أخلاقه التي ترجمها الرسول الكريم بكيفية التعامل مع الوباء، حيث قدم الرسول الكريم أفضل نصائح الترشيد الوقائي والحجر الصحي قبل أن يعرفه العالم بمئات السنين، حيث قال: «إذا سمعتم بهذا الوباء في أرض، فلا تقدموا عليها، وإن وقع وأنتم بالبلد فلا تخرجوا فراراً منه».
وفي خضم جائحة «كورونا» وفي ليبيا المنكوبة بعناصر التنظيم، ظهرت أصوات إخوانية، وللأسف بينها بعض المحسوبين على الأطباء، تتمنى إصابة مدن تحت سيطرة الجيش الوطني الليبي بالوباء وانتشاره بينهم. دعوات شيطانية من «الإخوان» لنشر الفيروس بين من تصنفهم الجماعة الضالة بأنهم أعداء لها.
ولكن كما قيل الشيء من مأتاه لا يستغرب فكذلك توظيف جماعة «الإخوان» لجائحة «كورونا» عبر نشر الأكاذيب ومطالبة عناصرها المصابين بنشر الوباء بين الناس، أمر لا يستغرب من تنظيم وجماعة دأبت على الفجور في الخصومة في كل المحن والكوارث عبر التاريخ.
مبتدا: الإخوان تدعو سريلانكا لوقف حرق ضحايا المسلمين جراء «كورونا»
طالبت جماعة الإخوان المسلمين، السبت، السلطات السريلانكية بوقف حرق جثث المسلمين المتوفين جراء فيروس «كورونا»، داعية إلى تدخل أممي ودولي وإسلامي لوقف الإجراء الذي يمس حرية الاعتقاد.
وقال المتحدث الإعلامي باسم الجماعة طلعت فهمي، في بيان، إن «الإخوان يرفضون هذا السلوك المستغرب، الذي لا يراعي الخصوصيات الدينية ولا يحترم القيم الإنسانية، وليس له أي مبرر طبي أو علمي».
وأضاف: «الدفن وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية يلبي شروط الصحة التي حددتها منظمة الصحة العالمية، وليس فيه أدنى ضرر»، مطالبا بتدخل الأمم المتحدة والدول الإسلامية ومنظمة التعاون لثني سريلانكا عن ذلك.
نستنكر قرار حكومة سيريلانكا حرق جثث موتى المسلمين المصابين بكورونابينما ينشغل العالم بالبحث عن علاج مشترك لوباء "…
وفي وقت سابق السبت، أعلنت جمعية «علماء سيلان»، مؤسسة غير حكومية تمثل العلماء المسلمين في سريلانكا، عبر بيان، رفضها قرار الأخيرة حرق جثث كافة المتوفين دون تمييز بين أديانهم، واصفة إياه بأنه غير صائب.
كما أعربت منظمة العفو الدولية عن استيائها إزاء قرار الحكومة السريلانكية، داعية إياها إلى السماح لأبناء الأقليات الدينية في البلاد بالقيام بواجبهم الأخير تجاه موتاهم وفق معتقداتهم وشعائرهم الدينية.
وتوفي جراء الفيروس مسلمان حتى الآن، حيث تم حرق جثة الأول دون الصلاة عليه، ما أثار ردود فعل غاضبة من مسلمي البلاد، الأمر الذي ساهم في السماح بإقامة صلاة الجنازة على المسلم الآخر قبل حرق جثته.
وبلغ إجمالي وفيات كورونا في سريلانكا 4 حالات، بينها مسلمان، والإصابات 151.
وحتى مساء السبت، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم مليونا و190 ألفا، توفي منهم أكثر من 64 ألفا، فيما تعافى ما يزيد على 246 ألفا، بحسب موقع «Worldometer».
وتتصدر إيطاليا قائمة وفيات كورونا عالميا، تحل بعدها إسبانيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
ميدل ايست اون لاين: تركيا راهنت على فوضى تعيد الاخوان للحكم في مصر
كشفت تسجيلات مسربة  لحسن دوغان رئيس مكتب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، ان تركيا راهنت على الفوضى في مصر بعد عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي اثر ثورة شعبية في 3 يوليو/تموز 2013.
ونشر موقع "نورديك مونيتور" الذي يهتم بقضايا الإرهاب والتطرف تسجيلات تشير الى ان دوغان توقع عودة تنظيم الاخوان المسلمين بشكل كبير الى مصر بعد 3 او 5 سنوات من عزل مرسي.
ووفق المقطع الذي تم تسريبه قال دوغان لأسامة قطب ابن شقيق المفكر الاخواني سيد قطب "اتوقع ان تسفر العملية "عزل مرسي" الى انفجار وفوضى كبيرتين وتغيير اكبر وأكثر ديناميكية في مصر في غضون ثلاث إلى خمس سنوات، انشاء الله".
واظهر المقطع حجم الالم والارتباك في صفوف قيادات الاخوان المسلمين في تركيا وحليفهم النظام التركي عقب اسقاط نظام مرسي عبر ثورة شعبية قامت المؤسسة العسكرية بحمايتها.
وفي محاولة لطمأنة القيادي الاخواني قال دوغان حينها ان الإخوان المسلمين سيعودون بقوة في مصر مقارنا بين الإطاحة بالإسلاميين في مصر والإسلاميين في تركيا اواخر التسعينات.
كما قارن دوغان حينها بين مرسي كرمز للاخوان وبين رئيس الوزراء التركي الراحل نجم الدين اربكان الذي استقال من الحكومة الائتلافية عام 1997 تحت ضغط من الجيش.
كما اشار دوغان في معرض حديثه عن تجارب الحركة الاسلامية التركية عن عزل اردوغان نفسه بعد ادانته عندما كان عمدة اسطنبول عن حزب الرفاه الاسلامي ثم سجنه 4 اشهر.
وفي سعيه لطمانة قادة الاخوان الفارين من مصر افاد دوغان وفق التسجيلات المسربة ان طرد الإسلاميين من الحكومة التركية الائتلافية في التسعينات نعمة مقنعة لهم حيث مكنتهم من معرفة الدولة عن قرب وعدم الوقوع في الأخطاء السابقة خاصة وانهم لم يكونوا مستعدين لادارة الدولة حينها.
وعاتب دوغان قيادة الاخوان المسلمين لانهم لم يستعدوا بما يكفي ولم يسيطروا على القضاء والجيش والمؤسسات الحكومية الأخرى.
وقال دوغان في اشارة الى محمد مرسي "لم يكن للفقير جيش ولا شرطة ولا حاكم ولا بلدية ولا سلطة قضائية ولا أحد".
وتورطت تركيا في دعم تنظيم الإخوان المسلمين المصنف في مصر وعدد من الدول العربية بانه تنظيم ارهابي بينما طالب اردوغان مرارا بإطلاق سراح محمد مرسي الذي توفي اثناء محاكمته بسبب المرض.
ولا تزال العلاقات التركية المصرية متوترة من إسقاط نظام حكم الاخوان المسلمين سنة 2013.
أخبار اليوم: حزب المصريين: بيان الأمم المتحدة حول أوضاع السجون اعتمد على أكاذيب الإخوان
شن حزب "المصريين"، برئاسة الدكتور حسين أبو العطا، هجومًا شديدًا على منظمة الأمم المتحدة بشأن ما نشرته مؤخرًا بشأن وضع المسجونين في مصر؛ والتي زعمت فيه أن أحوال السجون المصرية المكتظة بالمساجين، تُنذر بخطر محتم لانتشار وتفشي فيروس "كورونا" داخل السجون؛ مؤكدًا أن هذا الحديث عار تمامًا عن الصحة وهدفه البلبلة وإثارة الرأي العام وتشويه صورة وسمعة الدولة المصرية وهدفه الوحيد الإفراج عن الإرهابيين التابعين لجماعة الإخوان الإرهابية .
وأكد حزب "المصريين"، في بيان مساء اليوم السبت، أن المعلومات التي وردت في بيان الأمم المتحدة ملفقة وهدفها أغراض خبيثة، موضحًا أن البيان استند على معلومات وأكاذيب نشرتها منظمات حقوقية تابعة للجماعة الإرهابية في الخارج بهدف تشويه سمعة مؤسسات الدولة المصرية، ويتم ترويجها من خلال صفحات ومواقع تم تدشينها بخصوص سجناء الإخوان الذين تورطوا في أعمال عنف وإرهاب ضد الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية.
وأوضح حزب "المصريين"، أن تصريحات الأمم المتحدة تفتقد للمنهجية والمصداقية، وليس هناك أي سند أو دلائل تثبت ما ورد في التقرير من مزاعم ضد مصر وأوضاع السجون فيها، معقبًا: "السجون المصرية بها ضباط وأمناء وعساكر ومستشفى طبي على أعلى مستوى به طاقم أطباء؛ فلو افترضنا جدلًا أن هناك حالة إصابة واحدة بين المسجونين فأن جميع المُخالطين بهم من أطباء وضباط وعساكر سينتقل إليهم الوباء.
ووجة  " حزب المصريين " رسالة للأمم المتحدة ومن على شاكلتها قائلًا: "كفاكم غباء وافتراء على دولة علمت العالم معنى الإنسانية وتضع صحة المواطن على رأس أولوياتها، وهذا يتضح جيدًا من خلال توجهات القيادة السياسية مُمثلة في الرئيس السيسي بسرعة عودة المصريين في الخارج حتى لا يطالهم الوباء"، مؤكدًا أن هذا التصرف لوحده كفيلًا أن يُخرس تلك الألسنة المغرضة التي تُتاجر بأوضاع المسجونين في مصر لأغراض خبيثة يعلمها الجميع وليس حبا في مصر أو المصريين.
وأشار إلى أن بيان المتحدث باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، يفتقد لأي نوع من الدلائل التي تُثبت ما جاء في البيان، مؤكدًا أن منظمة الأمم المتحدة تتعمد عدم المصداقية والسقوط في بئر عدم المهنية وعمل شو إعلامي ليس إلا، مشيرًا إلى أن المجموعات الإرهابية التي تعمل ضد مصر من الخارج تحاول قدر الإمكان أن تجد موضوعات تتحدث فيها، وتُهاجم فيها مصر بأي شكل من الأشكال، في إشارة إلى دور تلك المجموعات الإرهابية المناوئة للسلطات المصرية، في التأثير من أجل خروج مثل تلك التقارير والبيانات المغلوطة.
واختتم الحزب قائلًا: "انظروا إلى دور الدولة المصرية في مساعدة أكبر دول العالم التي تفشى بها المرض والمساعدات التي قدمتها للصين أكبر قوة اقتصادية في العالم وكذكك إيطاليا؛ فهل يُعقل أن دولة تحرص على حياة المواطنين الاجانب في الخارج أن تُقصر أو تفرط في حياة أبنائها بالداخل حتى لو كانوا مساجين.

شارك