الجيش الليبي يواصل تقليم أظافر مرتزقة أردوغان... ويفشل هجمات لميليشيا الوفاق

الثلاثاء 07/أبريل/2020 - 12:01 ص
طباعة الجيش الليبي يواصل فاطمة عبدالغني
 

قال اللواء أحمد المسمارى، المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبي الاثنين 6 أبريل، "تمكنت وحدات القوات المسلحة العربية الليبية في صد هجوم للمليشيات الإرهابية والمدعومة بمرتزقة سوريين وآليات وأسلحة تركية والتي حاولت مهاجمة محور عين زارة".

وأوضح المسماري، في بيانٍ لمكتبه الإعلامي، أن اللواء فوزي المنصوري آمر غرفة عمليات اجدابيا وأمر المحور أكد تدمير ثلاثة عربات مسلحة وقتل أكثر من 15 إرهابي.

 لافتًا إلى أن هناك الكثير من الجثث داخل العربات المدمرة وأشلاء تنتشر في أرض المعركة ومن أبرز القتلى الإرهابي "عبد الحكيم الزين" آمر مليشيا 42 حرامي وصهر المليشياوي "هيثم التاجوري"، مؤكدًا سيطرتهم على مراصد العدو بعد هروبهم منها.

ومن جانبه، أكد مصدر عسكري مسؤول في غرفة عمليات المنطقة الغربية بالقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية في تصريح لـه أن مدفعية القوات المسلحة استهدفت ما تعرف (غابة النصر) والتي تتمركز بها مليشيا مكتب الأمن العام بإمرة المدعو "غنيوة الككلي" بأكثر من 11 قذيفة موجهة بدقة، ما أسفر عن تدمير مخزن للذخائر والأسلحة الثقيلة ما جعلها تتطاير في محيط منطقة الهضبة والمستشفى القريب من أماكن تخزين الذخائر والأسلحة التابعة للمليشيات الموالية لحكومة الوفاق.

 

وكشف ذات المصدر، أن وحدات القوات المسلحة تمكنت مساء الاثنين من تدمير عدد من الآليات والتحفظ على ما يقارب 6 جثث لعناصر المليشيات بعد مقتلهم وسحبهم من ميدان المعركة في محور عين زارة، ولم تترك عناصر مرتزقة السوريين وراءهم إلا (خربشات) على جدران مراصدهم بعد السيطرة عليها، على حد قوله.

 

وتابع قائلا إنه وبالتزامن مع النجاحات العسكرية المنجزة في محاور طرابلس أكدت القيادة الميدانية في محور الوشكة أن الدفاعات الجوية لدى القوات المسلحة الليبية تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة تركية في محور الوشكة جنوب شرق مدينة مصراتة.

من ناحية أخرى كشف عقيلة الصابر، عضو مكتب الإعلام بغرفة عمليات اجدابيا، التابعة لعملية الكرامة، تفاصيل عملية محور وادي الربيع، موضحًا أنها فشل جديد لميليشيات فائز السراج، المدعومة من تركيا.

وقال الصابر في بيان له، "بعد فشلهم المتكرر في الهجوم على مواقع القوات المسلحة بمحور عين زارة، فشل جديد لميليشيات السراج المدعومة من تركيا بمحور وادي الربيع".

وتابع: "شهد محور وادي الربيع اليوم هجوم كبير على مواقع القوات المسلحة متمثلة بالكتيبة 128 بمحور وادي الربيع، ونجحت قواتنا في سحب العدو وذلك في مناورة عسكرية وإقناعهم بأنهم انتصروا على قواتنا وسيطروا على مواقع جديدة".

 

وأضاف "الصابر": "الأمر الذي جعلهم يدخلون في كمين محكم، بعد لحظات من دخولهم، فالكمين أعطى الأمر للمدفعية والهاون بدك خط الإمداد الخلفي للعدو، الأمر الذي جعل العدو ينهار ويفقد السيطرة الكاملة، وبعد إتمام العملية الأولى انطلقوا أفراد الكتيبة 128 بالاقتحام والهجوم على مواقع العدو من ثلاث محاور وإنهاء الهجوم الفاشل بالكامل".

وتابع الصابر: "استطاعت ميليشيات السراج، سحب عشرات القتلى والجرحى خلال محاولة التسلل الفاشلة مع ترك آلياتهم المدمرة في أرض المعركة، واستطاعت أيضًا قواتكم المسلحة في سحب عدد "9" جثث تعود تبعيتها لميليشيات السراج وسحب "2" آليات مسلحة وأسلحة كانت بحوزتهم كما تم بفضل الله تدمير وأحراق آليتين مسلحة لهم".

وأكمل: "نعت حسابات ميليشيات السراج اليوم عدد "16" قتيل من بينهم القيادي "عمر الككلي"، معاون المجلس العسكري ككلة، بالإضافة إلى "28" جريح من منتسبيهم في محور وادي الربيع، كما اتهمت أيضًا السراج بالخيانة، وعدم دعم محاورهم بالذخيرة والمال، السبب الذي جعلهم ينسحبوا، وذلك حسب ما تم نقله على حساباتهم الشخصية".

وواصل "الصابر": "أعلن آمر الكتيبة 128، الرائد حسن الزادمة، أن القوات المسلحة قامت باستكمال المهام، وأن المواقع الجديدة والسابقة تحت السيطرة بالكامل ولله الحمد والشكر، وزفت اليوم الكتيبة "2" من جنودها تابعين للقوات المسلحة ك128 نحتسبهم عند المولى عز وجل شهداء".

واختتم: "وضع محاور قواتكم المسلحة جيد جدًا، وهم في انتظار تعليمات القيادة العامة من أجل تطهير وتحرير العاصمة طرابلس من الميلشيات والمرتزقة السوريين، وهذا أصبح قريب جدًا بإذن الله الواحد الأحد".

 

وكان كشف مصدر عسكري، مقتل كلاً من "القائد الميداني بميليشيات زليتن فرج عبدالسلام الدريوي، مفتاح الأسطي، محمد جعفر، سالم عكاشة المعروف بـ"السمكة"، أبوبكر عمر الصول المعروف بـ"تشاينا"، عمر الشويخ المعروف بـ"منقا"، عبدالرحمن محمد المعروف بـ"دغدانا" من مصراتة، القيادي محمد إبراهيم خلف الله شقيق بشير خلف الله، الشهير بـ"البقرة" من تاجوراء، نتيجة الهجوم الفاشل على تمركزات قوات الشعب المسلح بوادي الربيع جنوب طرابلس.

شارك