"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الثلاثاء 07/أبريل/2020 - 01:30 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 7 أبريل 2020.
الاتحاد: الحوثي يغرق اليمن في أكبر حقل ألغام بالعالم
أكد مركز حقوقي يمني أن ميليشيات الحوثي تتحمل المسؤولية الكاملة عن زراعة الألغام بمختلف أنواعها، بما فيها الألغام البحرية، في مختلف أنحاء اليمن، مشيرا إلى أنها «مازالت تزرعها حتى اللحظة في كل مكان تضع يدها عليه».
وقال مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، في بيان بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام والذي يصادف الرابع من أبريل من كل عام، إنه في الوقت الذي يحقق فيه العالم تقدما بالتخلص من بقايا الألغام الأرضية، فإن اليمن يغرق بحقول لامتناهية من الألغام المزروعة بشكل يستهدف المدنيين على وجه الخصوص.
وذكر أن أسوأ مظاهر الحرب في اليمن والتي تدخل عامها السادس هو الاستخدام غير المسبوق للألغام في أماكن متعددة وبدون خرائط واضحة، الأمر الذي يصعب معه أي جهود لإزالتها ولو مستقبلا.
وأشار المركز، وهو منظمة إقليمية حاصل على الصفة الاستشارية لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة، إلى نحو 8 آلاف ضحية للألغام معظمهم من النساء والأطفال على الأقل، فضلا عن عشرات الآلاف من مبتوري الأطراف الذين خلفتهم تلك الألغام.
وبحسب التقارير، فقد لقي نحو 55 شخصا حتفهم، وأصيب 50 آخرون من العاملين في برامج نزع الألغام حتى أواخر العام المنصرم 2019.
وقال المركز إن أكثر المناطق تضررا من زراعة الألغام هي الحديدة وتعز.
وأكد البيان أن اليمن يجثو اليوم على أكبر حقل ألغام في العالم، ولن يتم كشف حقيقة تلك الكارثة إلا بعد أن تتوقف هذه الحرب وتظهر آثارها للعلن.
الاتحاد: «الشرعية» تسيطر على جبال استراتيجية بالبيضاء
سيطر الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي، أمس، على مواقع وجبال استراتيجية في محافظة البيضاء، وذلك بالتزامن مع استمرار تقدمه في المعارك ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية في محافظتي مأرب والجوف شمال شرق البلاد.
وذكرت مصادر ميدانية في البيضاء لـ«الاتحاد» أن قوات الجيش المسنودة برجال المقاومة الشعبية، ومدعومة بغطاء جوي من التحالف العربي بقيادة السعودية، شنت هجوماً واسعاً على مواقع تابعة لميليشيات الحوثي على الحدود بين مديريتي ناطع والملاجم شمال المحافظة، مؤكدة أن قوات الجيش، وبإسناد جوي من التحالف، حققت انتصارات ميدانية كبيرة وسيطرت على مواقع استراتيجية في مديريتي ناطع والملاجم.
وأوضحت المصادر أن قوات الجيش أحكمت سيطرتها الكاملة على جبلي البياض واللبان الاستراتيجيين في الملاجم، وتوغلت في المديرية حتى اقتربت من الطريق الإسفلتي في منطقة عفار الذي يمتد من محافظة البيضاء إلى صنعاء.
وشنت مقاتلات التحالف العربي، امس، أكثر من سبع غارات على مواقع وتحركات لميليشيا الحوثي في مناطق المواجهات بمديريتي ناطع والملاجم.
ودمرت الضربات الجوية آليات ومعدات قتالية للميليشيات بينها دبابة ومدرعة، وقتلت وأصابت أعداداً غير معروفة من عناصر ميليشيا الحوثي، بحسب المصادر الميدانية التي أشارت إلى مقتل وإصابة العشرات من المسلحين الحوثيين خلال المعارك والغارات شمال البيضاء.
وتزامنت المواجهات في البيضاء مع استمرار القتال بين قوات الجيش اليمني وميليشيات الحوثي في محافظتي مأرب والجوف وسط تأكيدات بإحراز القوات الحكومية مكاسب جديدة في المعارك بمديرية صرواح غرب محافظة مأرب.
وذكرت مصادر محلية وأخرى عسكرية من الطرفين أن مقاتلات التحالف العربي شنت، 17 غارة على مواقع وتحركات وتعزيزات للميليشيات في مديرية صرواح حيث الطريق الرئيس الذي يربط العاصمة صنعاء، بحقول النفط في مأرب التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية.
وخلفت الغارات خسائر بشرية ومادية في صفوف ميليشيا الحوثي، بحسب مصدر عسكري حكومي أكد إحراز الجيش مكاسب جديدة في المعارك المحتدمة بمنطقتي المشجح وهيلان شمال صرواح.
كما قصفت مقاتلات التحالف موقعين للميليشيات في مديرية مجزر، شمال محافظة مأرب، وشنت ثلاث غارات على أهداف ثابتة ومتحركة تابعة للحوثيين شرق مدينة الحزم وفي مديرية خب والشعف جنوب محافظة الجوف.
وذكر المتحدث باسم السلطة المحلية في الجوف، يحيى قمع، في تغريدة على تويتر، إن الغارات الجوية شرق مدينة الحزم وفي مديرية خب والشعف قتلت العديد من القياديين الميدانيين لميليشيات الحوثي بينهم أبو حامد المراني، وحسن محمد أبو خرص، ومحمد حميد. وشن طيران التحالف غارتين على تحركات للميليشيات في مديرية ريدة بمحافظة عمران المتاخمة للجوف شمال صنعاء.
كما شن الطيران العربي 9 غارات على تحركات وتعزيزات للميليشيات في مديريتي الظاهر، جنوب غرب محافظة صعدة، وحرض شمال محافظة حجة.
البيان: تجاوز عقبات «تبادل الأسرى» في اليمن
تمكن مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن مارتن غريفيث من تجاوز واحدة من العقبات التي وضعتها ميليشيا الحوثي بشأن تبادل الأسرى، حيث تم تقسيم الدفعة الأولى التي سيتم الإفراج عنها من المعتقلين والأسرى بموجب اتفاق الأردن.
وذكرت مصادر حكومية لـ«البيان» اليوم الإثنين، أن القائمة الجديدة سوف تشمل 1030 معتقلاً فقط بدلاً عن 1420 بعد أن وضعت ميليشيا الحوثي أسماء غير موجودة لدى الحكومة الشرعية، على أن يتم الاتفاق على بقية القائمة 390 شخصاً كمرحلة ثانية.
ووفقاً لهذه المصادر فإن الميليشيا بموجب القائمة الجديدة تراجعت عن موافقتها السابقة على إطلاق سراح شقيق الرئيس عبدربه منصور هادي أو وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي، على أن تتم مناقشة ذلك في الدفعة القادمة، وأن ميليشيا الحوثي أبلغت مكتب المبعوث الدولي موافقتها على المقترح الجديد. ويتوقع أن يتم ترتيب إطلاق سراح هذه الدفعة خلال أيام.
البيان: صحاري الجوف تبتلع أفراد الحوثيين وآلياتهم
تبتلع صحاري محافظة الجوف اليمنية يومياً عشرات من عناصر ميليشيا الحوثي، وتدمّر مقاتلات التحالف العربي أرتالاً من العربات في واحدة من أكثر المعارك استنزافاً منذ انهيار التهدئة بفعل تصعيد الميليشيا. وفي واحدة من عمليات مقاتلات التحالف، استهدفت رتلاً عسكرياً كبيراً للميليشيا في صحراء منطقة المتون شرقي مديرية الحزم عاصمة الجوف، موقعة خسائر كبيرة في صفوف الميليشيا أفراداً وآليات، ومن بين القتلى ثلاثة من القيادات الميدانية هم أبو حامد المراني وحسن محمد أبو خرص ومحمد حميد.
وفي واقعة أخرى استدرج الجيش والقبائل العشرات من عناصر الميليشيا في الصحراء وحاصروهم فاجبروا على الاستسلام.
وفي منطقة الخسف شرقي المديرية، تدور معارك عنيفة بين الجيش والميليشيا بإسناد من مقاتلات التحالف التي استهدفت تعزيزات عسكرية ودمرتها.
المعارك المتواصلة منذ أسبوعين مكنت قوات الجيش من التقدم نحو 20 كيلومترا وصولاً إلى منطقة «لقشع والخسف» شرقي مدينة الحزم واستعادة كمية من الأسلحة و3 عربات.
البيضاء
في محافظة البيضاء، سيطرت قوات الشرعية على مرتفعات جبلية جديدة مع تجدد القتال ضد ميليشيا الحوثي، فيما تصدت القوات المشتركة لهجوم حوثي استهدف مديرية حيس جنوبي الحديدة. وقال مصدر عسكري في محور بيحان لـ«البيان» إن قوات الجيش بقيادة اللواء مفرح بحيبح قائد المحور، شنت هجوماً خاطفاً على ميليشيا الحوثي وحررت جبل البياض وجبل اللبان في مديرية الملاحم، واقتربت من الطريق الأسفلتي الذي يربط بين محافظة البيضاء والعاصمة صنعاء في منطقة عفار.
الشرق الأوسط: سقوط "باليستي" حوثي في صعدة بعد إطلاقه من صنعاء
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن إطلاق الميليشيات الحوثية صاروخاً باليستياً من صنعاء صباح السبت، باستخدام الأعيان المدنية لمكان الإطلاق.
وقال العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث باسم التحالف، في بيان، إن الصاروخ الباليستي سقط بعد إطلاقه داخل الأراضي اليمنية في مديرية الصفراء بمحافظة صعدة بمنطقة زراعية ذات كثافة سكانية وأعيان مدنية بالقرب من قرية عكوان بعد أن قطع مسافة 200 كيلومتر.
ويأتي بيان التحالف بعد إعلان وزارة النفط والمعادن اليمنية عن استهداف الميليشيا الحوثية الإرهابية محطة الضخ الخاصة بأنبوب «صافر» النفطي، والواقعة في صرواح غرب محافظة مأرب.
وقالت وزارة النفط والمعادن اليمنية في بيان: «إن هذا الاستهداف من قبل ميليشيا الإرهاب لمحطة ضخ النفط يمثل عملاً إجرامياً وتخريبياً وكارثة على طريق الاستنزاف المتواصل لمقدرات الدولة، ويؤكد حقيقة استهتار وعبث تلك الميليشيا المدعومة من إيران بمقدرات وممتلكات الشعب اليمني، وأنها لا تجيد سوى لغة التخريب والهدم».
وأضافت وزارة النفط أن «ارتكاب الميليشيا لهذا العمل الجبان والجريمة النكراء تأكيد على حقيقة سعيها لتدمير كل مقدرات الشعب اليمني ومكتسباته، كما أنه تأكيد على سلوكها المنحرف في نقض العهود والمواثيق، ومجانبتها لكل القيم والاعتبارات الوطنية والإنسانية التي تحتم أن تبقى المواقع الاقتصادية محايدة وبعيدة عن الحروب العبثية والأفعال الهستيرية التي تقترفها بشكل مستمر ومتواصل في مناطق ومحافظات اليمن كافة».
وأكد المتحدث باسم التحالف العقيد المالكي أن «الميليشيات الحوثية الإرهابية انتهكت القانون الدولي الإنساني بإطلاق الصواريخ الباليستية، وسقوطها عشوائياً على المدنيين وكذلك التجمعات السكانية، والتي تهدد حياة المئات من المدنيين». وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة في اتخاذ الإجراءات الحازمة لتحييد وتدمير هذه القدرات الباليستية لحماية المدنيين بالداخل اليمني، وحماية الأمن الإقليمي والدولي.
العربية نت: حكومة اليمن تنتقد مواقف غريفثس من جرائم الحوثيين
انتقدت الحكومة اليمنية الشرعية، موقف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، مارتن غريفثس، تجاه جرائم وانتهاكات ميليشيات الحوثي، والتي وصفتها بـ "الضبابية".
وعبر وزير الإعلام اليمني،معمر الإرياني، في بيان اصدره، مساء الإثنين، عن أسفه لموقف المبعوث الخاص الى اليمن غريفثس من المجزرة البشعة التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية في قسم النساء بالسجن المركزي بمدينة تعز.
وكانت ميليشيات الحوثي استهدفت بقصف صاروخي ، مساء الأحد، النساء السجينات في السجن المركزي بتعز (جنوبي غرب اليمن) ما أسفر عن مقتل 5 سجينات، وطفلة كانت تزور أمها، بالإضافة إلى إصابة 15، ثلاث منهن إصابتهن خطيرة.
ووصف غريفثس في تغريده على صفحته بموقع "تويتر" ، الهجوم بـ "المفجع"، دون ان يشير الى مسؤولية الحوثيين. واكتفى بالتشديد على ضرورة حماية المدنيين والمنشآت والمرافق المدنية، بما يشمل السجون، طبقا للالتزامات المنصوص عليها في القانون الدولي الإنساني.
وقال الإرياني ان موقف غريفثس، الذي لم يوجه اصابع الاتهام صراحة لمرتزقة ايران "الميليشيات الحوثية"، طمؤسف جداً ولا يرقى لحجم الجريمة الإرهابية".
وأكد وزير الإعلام اليمني، ان ما وصفها ب "المواقف الضبابية"، للمبعوث الاممي لليمن تطيل امد الازمة ولا تخدم جهود انهاء الحرب واحلال السلام، وتمنح الميليشيات الحوثية ضوء اخضر لتصعيد عملياتها العسكرية واستهدافها المتكرر للمدنيين.
ودعا الإرياني، المبعوث الاممي، لزيارة مدينة تعز والاطلاع على موقع الجريمة الإرهابية في السجن المركزي بالمدينة، واستمرار الحصار المفروض على محافظة تعز في ظل الصمت الدولي منذ عام ٢٠١٥، وكشف كذب وزيف ادعاءات الميليشيات الحوثية ومحاولاتها البائسة لتغطية جرائمها النكراء.