يعاني اليمنيين يوميا من جحيم مليشيا الملالي التي لا ترحم الصغار ولا الكبار وجرائمها تطال بكثرة الاطفال والنساء حيث تخطف الاطفال وتقوم بتجنيدهم إجباريا وتخطف النساء وتقوم بالاعتداء عليهن ولا تكتفي بذلك حيث شنت مليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة إيرانياً، حملة اعتقالات واختطافات واسعة طالت عدداً من المدنيين، بينهم أطفال، في العديد من مناطق محافظة الجوف. مصادر محلية قالت إن المليشيات اعتقلت العشرات من المدنيين بينهم أطفال، خلال الأيام الماضية، واقتادتهم إلى سجونها بالعاصمة صنعاء. وأوضحت المصادر، أن المليشيات اختطفت، ، ثلاثة مواطنين، بينهم طفل، من قبيلة الشولان بقرية معيمرة في مديرية المتون، ونقلتهم إلى سجونها، وما زال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة. يشأر إلى أن المليشيات الحوثية نهبت منازل وممتلكات المواطنين في المحافظة منذ سيطرتها على المحافظة، ووصل الحال بها إلى تفجير عدد من المنازل وايضا إصابة طفلين بنيران قناص حوثي بحي عصيفرة شمال تعزحيث استشهد وأصيب طفلان، بنيران قناص حوثي في حي سكني شمال المدينة. وقالت مصادر محلية، إن طفلاً استشهد وأصيب آخر، إثر استهدفهما من قبل قناص مليشيا الحوثي المتمركز في تبة الكمبتين على حي عصيفرة السكني، شمال مدينة تعز. ومن الضحايا النساء للميليشيا استشهدت وأصيبت 22 سجينة إثر قصف مليشيا الحوثي استهدف السجن المركزي غرب المدينة. وقالت مصادر محلية إن مليشيا الحوثي المتمركزة في الربيعي، أطلقت عدداً من قذائف المدفعية على السجن المركزي في منطقة الضباب، وأصابت قسم النساء في السجن المركزي. وأسفر القصف عن استشهاد ست سجينات وإصابة 16 سجينة بعضهن بإصابات خطيرة، وهرعت سيارات الإسعاف إلى السجن لنقل الضحايا إلى المستشفيات وطالبت وزارة حقوق الانسان، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والصليب الاحمر الدولي، باتخاذ موقفا جادا لإدانة جرائم مليشيا الحوثي الانقلابية والتي كان اخرها استهداف السجن المركزي في محافظة تعز. واوضحت الوزارة في بيان صحافي ان القصف الارهابي للانقلابيين، استهدف السجن المركزي، وتركز على سجن النساء، واسفر عن استشهاد 6 سجينات بينهم أم وطفلتها التي جاءت لزيارتها، وجرح العديد من السجينات. وحملت الوزارة المليشيا الانقلابية، كامل المسؤولية القانونية لكل الدماء التي سفكت منذ بداية الانقلاب على الحكومة الشرعية وحتى اليوم. فمتى يرحم النساء والأطفال من شرور الحوثي؟