"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأربعاء 08/أبريل/2020 - 12:14 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 8 أبريل 2020.
والبداية من صحيفة" البيان " وتحت عنوان الشرعية تسيطر على مرتفعات في البيضاء
قالت الصحيفة: سيطرت قوات الشرعية على مرتفعات جبلية جديدة في محافظة البيضاء، مع تجدد القتال ضد ميليشيا الحوثي، فيما تصدت القوات المشتركة لهجوم حوثي استهدف مديرية حيس جنوبي الحديدة.
وقال مصدر عسكري في محور بيحان لـ «البيان» إن قوات الجيش بقيادة اللواء مفرح بحيبح قائد المحور، شنت هجوماً خاطفاً على ميليشيا الحوثي وحررت جبل البياض وجبل اللبان في مديرية الملاحم، واقتربت من الطريق الأسفلتي الذي يربط بين محافظة البيضاء والعاصمة صنعاء في منطقة عفار.
قتلى وجرحى فى صفوف الحوثيين خلال إحباط القوات المشتركة هجومين فى الحديدة
وفي المعارك الدائرة بالحديدة قالت صحيفة اليوم السابع: أعلنت القوات المشتركة التابعة للحكومة الشرعية، اليوم الثلاثاء، إلحاق خسائر بجماعة الحوثيين، فى مواجهات بمحافظة الحديدة، وذكرت ألوية العمالقة العاملة ضمن قوام القوات المشتركة، على موقعها، حسبما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن "الحوثيين شنوا هجومين منفصلين بمختلف الأسلحة، على مواقع شرق مديرية الدريهمى جنوب الحديدة، وفى شارع الخمسين شرق مدينة الحديدة".
استحداثات عسكرية حوثية بمنازل سكان حيس
وبحسب صحيفة الخليج" واصلت ميليشيات جماعة الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانياً، تصعيدها العسكري في عدد من مناطق ومديريات محافظة الحديدة، وأقدمت الميليشيات على استحداث مواقع عسكرية جديدة في منازل ومزارع المواطنين، شمال غرب مركز مدينة حيس.
مواقع عسكرية للحوثيين بين منازل المواطنين بالحديدة
من جانبه قال موقع العربية: أقدمت ميليشيات الحوثي على استحداث مواقع عسكرية جديدة، بالقرب من منازل ومزارع المواطنين، شمال غربي مركز مدينة حيس، جنوب الحديدة.
وأظهر تصوير نشره الإعلام العسكري للقوات المشتركة، الاثنين، قيام الميليشيات بنصب مربض لمدفع هاون بين منازل المواطنين، واستحداث متارس قتالية داخل المزارع، ونشر قناصة داخل وعلى أسطح المنازل، وبناء خيمة لتسهيل عملية تموين الميليشيات.
تدريبات بالأسلحة الخفيفة للجنود المستجدين في أبين
قال موقع اليمن العربي: لتعزيز الجاهزية القتالية، دشن اللواء 12 صاعقة جنوبية، يوم الاثنين، دورة رماية بالأسلحة الخفيفة، للجنود المستجدين في محور محافظة أبين.
استعرض الجنود، خلال الدورة، مهارات الرماية، وتكتيات القتال بالأسلحة الخفيفة، وأظهروا كفاءة قتالية عالية.
الحوثي يهدد بتصفية 4 من قياداته
وفي خبر لصحيفة عكاظ" هددت مليشيا الحوثي القيادات المؤتمرية والقبلية المنتمية لمحافظة مأرب الموجودة في صنعاء بالتصفية، في ظل فشلهم الذريع والانتكاسة التي منيت بها عناصرها في مديرية صرواح، غرب محافظة مأرب.
وأفصحت مصادر موثقة في صنعاء لـ«عكاظ»، أن مليشيا الحوثي كلفت كلا من عضو المجلس السياسي الانقلابي الإرهابي مبارك المشن، وحسين حازب، وحسين الأمير، ومحافظ مأرب المعين من الحوثي علي طعيمان بالتواصل مع قبائل مأرب وتهديدها والضغط عليها لتنفيذ مؤامرة ضد الشرعية تؤدي إلى اجتياح المليشيا للمحافظة، لكنها فشلت جراء وقوف القبائل صفا واحدا مع الدولة وإفشال مخطط الحوثي. وقالت المصادر إن زعيم المليشيا وجه بإحالة هؤلاء الـ4 إلى التحقيق، مطالبا إياهم بسرعة إصلاح أخطائهم.
الحوثيون يزعمون الموافقة على تجزئة اتفاق تبادل الأسرى
بدورها قالت صحيفة الشرق الأوسط: زعمت الجماعة الحوثية الموالية لإيران أنها وافقت على مقترح أممي بتجزئة «اتفاق عمان» لتبادل الأسرى والمعتقلين مع الحكومة اليمنية الشرعية على مرحلتين، بعد تعثر تنفيذ الاتفاق القاضي بإطلاق نحو 1400 شخص من الطرفين.
وجاء التصريح الحوثي في وقت تطالب فيه الحكومة الشرعية والمنظمات الحقوقية بتنفيذ الاتفاق، وصولاً إلى إطلاق الأسرى والمختطفين كافة في السجون اليمنية.
الحوثي يغرق اليمن في أكبر حقل ألغام بالعالم
وفي الخبر الأخير من صحيفة الاتحاد" حيث أكد مركز حقوقي محلي أن ميليشيات الحوثي تتحمل المسؤولية الكاملة عن زراعة الألغام بمختلف أنواعها، بما فيها الألغام البحرية، في مختلف أنحاء اليمن، مشيرا إلى أنها «مازالت تزرعها حتى اللحظة في كل مكان تضع يدها عليه».
وقال مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، في بيان بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام والذي يصادف الرابع من أبريل من كل عام، إنه في الوقت الذي يحقق فيه العالم تقدما بالتخلص من بقايا الألغام الأرضية، فإن اليمن يغرق بحقول لامتناهية من الألغام المزروعة بشكل يستهدف المدنيين على وجه الخصوص.