الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الجمعة 10/أبريل/2020 - 12:21 ص
طباعة
حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 10 أبريل 2020
اليوم السابع: الخرباوى: الإخوان منهجهم بث الخوف وصناعة الفوضى للسيطرة على الناس
قال ثروت الخرباوي، المفكر السياسي، إن منهج جماعة الإخوان الإرهابية يعمل على بث وصناعة الفوضى بين الجميع.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامى حمدى رزق، ببرنامج «نظرة»، المذاع على قناة صدى البلد، أن عناصر الإخوان تستغل جائحة كورونا من أجل تحقيق أهدافها.
وتابع ثروت الخرباوي أنه في عام 2006 تم إنشاء أكاديمية التغيير في لندن وكان رئيسها طبيب مصري يدعي هشام المسري، كما ظهر كتاب تحت مسمى «إدارة التوحش» الذي قام بتأليفه أحد عناصر تنظيم القاعدة يدعى محمد خليل الحكايمة والذي يتم إتباعه حرف بحرف وكلمة بكلمة من جانب عناصر الإخوان، من خلال إدارة الخوف ثم صناعة الفوضى من جانب عناصر الإخوان.
وأشار المفكر السياسي إلى أن الدولة المصرية واجهت مخططات الجماعة الإرهابية لإسقاط النظام المصرفى من خلال اتخاذ العديد من الإجراءات لوقف الحرب في المجال الاقتصادي من جانب الإخوان.
من جانب آخرقال ثروت الخرباوى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن اعتذار الحوينى لا يعتبره اعتذارعلى الإطلاق رغم ما قاله فى مقطع الفيديو الذى بثه وسط طلاب، مضيفا أن من يعتذر يجب أن يحدد الأخطاء ويرصدها فى كل فتوى لكن التعليق المطلق لا يعتبر اعتذاراً.
مصراوي: الإخوان في زمن "كورونا".. أكاذيب وشائعات ومحاولات خلق أزمة
لم يكفِ أعضاء جماعة الإخوان عن استغلال الأمور لصالح أهدافهم الإرهابية، حتى ولو كانت أزمة تواجه الإنسانية كلها وتمس مصائر جميع البشر، إلا أن عيون الآلة الإعلامية الإخوانية الموجهة لم ترَ "كورونا" إلا في مصر، ومن حينها بدأت حرب الشائعات والأكاذيب ومحاولات واهية لخلق أزمة في مصر.
أجهزة الأمن رصدت العديد من الشائعات، وفندتها للرأي العام، وكان أولاها إطلاق شائعات عن عدم قدرة الدولة على مواجهة "كورونا" ، حيث ألقت وزارة الداخلية القبض على عدد من المتهمين، من مروجي الشائعات والأخبار المفبركة حول انتشار فيروس "كورونا" بالبلاد، وحدوث وفيات بأعداد كبيرة على غير الحقيقة.
الأمر لم يتوقف عن حد الشائعات فقط بل امتد إلى التهكم على الإجراءات التي تتخذها الدولة بشأن مجابهة هذا الفيروس؛ بغرض إثارة الرأي العام، وتحريض الأطباء والممرضين على الامتناع عن فحص المصابين بفيروس "كورونا".
وفي محاولة لخلق حالة من الذعر للضغط على أجهزة الدولة -للإفراج عن أعضائهم المحبوسين على ذمة أحكام نهائية- أطلقت منصات الإخوان شائعة إصابة عدد من نزلاء السجون في مصر بفيروس "كوفيد-19"، كما ادعت بعض المنظمات الموالية للتنظيم وجود إضراب داخل السجون وهو ما كذبته المصادر الأمنية، كما أشاعوا من خلال أحد مقدمي البرامج الذي تبثه إحدى القنوات الفضائية الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية إصابة عدد من طلبة الشرطة بفيروس "كورونا المستجد"، وهو ما نفته الأجهزة المعنية جملة وتفصيلاً، واصفة تلك الشائعات بالمزاعم التي تأتى في إطار ما دأبت عليه أذرع الجماعة الإرهابية من ترديده بهدف محاولة التشكيك في قدرة أجهزة الدولة على مكافحة تداعيات فيروس "كورونا.. كوفيد-19" المستجد.
الأمر لم يقف عند حد إطلاق الشائعات والأكاذيب وحسب، حيث يحاول أعضاء الجماعة الإرهابية خلق أزمة في داخل محافظات مصر، بل امتد إلى تجميع السلع والمستلزمات الطبية من الأسواق لإحداث أزمة، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط عدد من العناصر الإخوانية لقيامهم بتجميع كميات كبيرة من السلع التموينية من الأسواق وتخزينها لإحداث أزمة خلال شهر رمضان.
كما ضبطت أجهزة الأمن كميات كبيرة من الكمامات والمستلزمات الطبية، جمعها عناصر إخوانية -بمحافظة الدقهلية- من الأسواق بهدف إحداث أزمة.
فيما أكد مصدر أمني أن الأجهزة الأمنية بالوزارة تبذل جهودها على مدار الساعة لرصد ما تنشره الحسابات والقنوات الإخوانية من شائعات وأكاذيب، وضبط مروجيها من العناصر التي تقيم داخل البلاد.
كما أشار إلى أن وزارة الداخلية، تواصل عمليات التعقيم والتطهير الوقائي لجميع أقسام الشرطة والمراكز والمنشآت الشرطية والسجون على مستوى الجمهورية، وفق البرنامج الزمني المعد والذي يهدف إلى إجراء عملية مسح دورية تشمل كافة مرافق وزارة الداخلية، من خلال أطقم الطب الوقائي بقطاع الخدمات الطبية بالوزارة، وفي إطار خطة متكاملة يجرى تنفيذها؛ لتطهير وتعقيم كافة المنشآت الشرطية لحماية المترددين عليها من تداعيات ذلك الفيروس المستجد.
ومن جانبها أكدت النيابة العامة أنها ستتصدى لنشر الشائعات والبيانات والأخبار الكاذبة حول فيروس "كورونا المستجد"؛ التزامًا بأداء دورها وإعمالاً لنصوص القانون.
وذكرت النيابة في بيان لها السبت الماضي، أنه إزاء المتداول في الأيام المنصرمة حول فيروس "كورونا الـمُستَجَد" وآثاره، وما استتبع ذلك من إجراءات اتخذتها مؤسسات الدولة وقايةً منه ونشرًا للتوعية من أضراره، وبيانًا لكيفية مكافحته واتقائه صونا للأنفس والأموال، وما عرض على النيابة العامة من متهمين بجريمة نشر أخبار كاذبة حول هذا الفيروس.
وأضافت النيابة أنها تتابع عن كثب كل ما يتم نشره من أنباء في هذا الخصوص وخاصة المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يُنشَرُ بعضها دون الاستيثاق من صحتها، وما يحمله ذلك من خطورة؛ إذ يكدر الأمن والسلم العام.
وستطبق النيابة نصوص مواد قانون العقوبات 80 (د)، و102 مكرر، و188 من قانون العقوبات والتي تعاقب مُخالِفَها بالحبس وبغرامة تصل إلى عشرين ألف جنيه، إذ لن تتوانى النيابة العامة في تطبيق القانون؛ ردعًا لكل مخالف، وحفاظًا على المجتمع من مَغَبَّةِ ذلك الُجرم وما يتبعه من آثار سلبية تطال جموع الشعب.
وناشدت النيابة العامة المجتمع بأسره توخي الدقة في المتداول من أخبار وبيانات، وتَبَيُّن صحتها من مصادرها الرسمية، وعدم الانسياق وراء الشائعات والأخبار والبيانات الكاذبة أو نشرها وإعادة تداولها، والتي تلحق الضرر بالمصلحة العامة، والتحلي بروح الوعي، والمسؤولية قيامًا بالدور المطلوب منهم في هذه المرحلة.
اليوم السابع: تجار الأزمات ثلاثة شرهم الإخوان
الأزمات تقتضى التراحم والتكافل وأعلى درجات الإنسانية، وفيها معتبر ومتعظ، إذ يقول الحق سبحانه وتعالى فى كتابه العزيز: «فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ» الأنعام 43، ويقول عز وجل: «وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا»، الإسراء 59، أى إنذارًا وتنبيهًا، وفيها متعظ «لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ»، ق 37، فمن لم يتعظ وقت النوائب والشدائد فمتى يتعظ «فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِى ضَلَالٍ مُّبِينٍ»، الزمر 22، فالسعيد من وُعِظ بغيره، والشقى من وُعِظ بنفسه، أى من أخذته الغفلة حتى لقى الله عز وجل، فلم تنفعه عظة ولم يدرك توبة ولا أوبة، غير أن بعض القاسية قلوبهم الذين أعماهم الطمع والجشع وغرّتهم الحياة الدنيا وغرّهم بالله الغرور، واتسعت بهم الأمانى، وظنوا أنهم بمأمن ومنجاة من عواقب المحن، وأنهم مخلدون فى الدنيا، فبدل أن يتوبوا إلى الله عز وجل، ويعملوا على تصحيح مسار حياتهم، تحولوا إلى ذئاب أو وحوش بشرية لا عقول لها ولا قلوب. وعلى سبيل المثال لا الحصر اخترنا ثلاثة نماذج من تجار الأزمات: الأول والأسوأ والأخطر هم جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها الضالة وأبواقها الإعلامية العميلة المأجورة، ممن لا يلوون على دين ولا خلق ولا وطنية ولا إنسانية، لا يستحون من الله عز وجل، ولا من الناس ولا من أنفسهم ولا من أهلهم، لأن أموال العمالة والخيانة قد طمست بصائرهم وأعمتهم عن رؤية كل شىء إلا ما يتقاضون مقابل هذه العمالة والخيانة، وما قد يظنونه شهرة وذيوع صيت وهو عليهم خزى وذلة وهوان، فمن لا خير لوطنه فيه، فلا خير فيه لنفسه ولا خير فيه أصلاً، غير أن هذه الجماعة قد خرجت على كل القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية، واحترفت عناصرها الضالة وأبواقها المأجورة الكذب والافتراء والاختلاق وبث الشائعات ،دون أى وازع من دين أو خلق أو ضمير إنسانى، أما الفريق الثانى من تجار الأزمات فهم المستغلون والمحتكرون الذين أعماهم حب المال وشهوة جَمعِه، مع أن أحدًا منهم لا يضمن أن يبقى لحظة واحدة لإنفاق هذا المال أو الانتفاع به، ولو تعقل المستغل قليلاً لما استغل قيد أُنملة، غير أنها شهوة الطمع والجشع والحرص وطول الأمل، يقول نبينا «صلى الله عليه وسلم»: «المحتكر ملعون»، رواه ابن ماجة، ويقول «صلى الله عليه وسلم»: «من دخل فى شىء من أسعار المسلمين ليغليه عليهم كان حقا على الله تبارك وتعالى أن يقعده بعظم من النار يوم القيامة»، رواه أحمد، وأما الصنف الثالث فهم «مهووسو اللايك والشير»، ومحبو الشهرة، ولو على حساب دينهم أو وطنهم أو القيم والأخلاق والإنسانية من ضعاف النفوس وقصار النظر الذين يلهثون ويصيحون خلف كل ناعق بوعى أو بدون وعى. وعودًا على بدء فهناك من لا يستحون من الله عز وجل ولا من الخلق من عناصر الجماعة الإرهابية وأذنابهم وتابعيهم، فيعمدون إلى إنشاء الصفحات الوهمية فى تعمد للتخفى ظانين أنهم بذلك يخادعون المجتمع وينصرون جماعتهم التى يرونها مختارة من دون خلق الله أجمعين، وينسون أن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله، وأنهم وإن استطاعوا أن يخدعوا بعض الناس بعض الوقت، فإنهم لن يستطيعوا خداع كل الناس كل الوقت،
ومع إيماننا بأن الله عز وجل لا يُصلح عمل المفسدين، فإننا نؤكد على استخدام أقصى درجات الحسم مع كل من يتعمد الإضرار بمصلحة الوطن بأى طريق كان، سواء باستغلال حاجات الناس ورفع الأسعار عليهم بلا مبرر، قصد الثراء السريع على حساب الدين والوطن والمجتمع، أم بتشويه صورة المجتمع والنيل من معنويات الناس من خلال بث الشائعات والأكاذيب والأراجيف وقلب الحقائق، وتصوير الإنجازات فى صورة إخفاقات بلا حياء ولا خجل،
مع التذكير بأننا جميعًا مَعروضون على الله عز وجل، حيث يقول سبحانه: «يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ * فَأَمَّا مَنْ أُوتِى كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ* إِنِّى ظَنَنتُ أَنِّى مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ * فَهُوَ فِى عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ * فِى جَنَّةٍ عَالِيَةٍ * قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ * كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِى الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ * وَأَمَّا مَنْ أُوتِى كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِى لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ * وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ * يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ * مَا أَغْنَى عَنِّى مَالِيَهْ * هَلَكَ عَنِّى سُلْطَانِيَهْ * خُذُوهُ فَغُلُّوهُ * ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ * ثُمَّ فِى سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ * إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ * وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ»، الحاقة 18-34، ومسؤولون بين يديه عز وجل، حيث يقول سبحانه:
«وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ»، الصافات 24، وذلك كله «يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ»، الشعراء 88-89، فالنجاءَ النجاءَ.
المصري اليوم: استغلالا لـ«كورونا».. «الأمن الوطني» يكشف خطة «الإخوان» للإفراج عن أعضائها من السجون
كشفت مصادر بقطاعي الأمن الوطني والسجون عن رصد تكليفات من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية لبعض منصات وسائل الإعلام في الخارج بشن هجوم متواصل على الدولة المصرية ووزارة الداخلية، واستغلال فيروس «كورونا»، في محاولة للضغط للحصول على مكاسب، منها الإفراج عن بعض القيادات الخاصة بالجماعة داخل السجون.
وقالت المصادر لـ«المصري اليوم»، إن الجماعة مازالت تمارس دورها الخبيث عبر قنواتها التي تبث من تركيا وقطر، وأن التكليفات صدرت لهجوم بعض مقدمي البرامج، واستغلال أزمة كورونا والمطالبة بالإفراج عن سجنائها من العناصر الإرهابية والترويج لوجود إصابات داخل السجون، رغم أن السجون علقت الزيارات ضمن خطة الدولة للتصدي للفيروس.
وأضافت أن قطاع السجون يتخذ بشكل دوري إجراءات احترازية من تعقيم وتطهير كل المواقع الشرطية، ومنها السجون المنتشرة على مستوى الجمهورية، وأن القنوات المعادية للدولة استغلت قيام الداخلية باتخاذ إجراءات التعقيم والتطهير في السجون والأقسام لمحاولة ترويج الكثير من الشائعات منها عن وجود انتشار للفيروس داخل السجون، وأن هناك إصابات بين طلاب كلية الشرطة وغيرها من الشائعات عن تعرض النزلاء للإصابات.
وتابعت أن القنوات طالبت بخروج كل السجناء داخل السجون المصرية، رغم أن هذا وباء عالمي وكل الدول تسعى للتصدي له، ولم تتحدث أي من هذه الدول عن فتح السجون وإخراج السجناء، وإنما تسعى الجماعة الإرهابية إلى مزيد من الشائعات من أجل الحصول على مكاسب، منها محاولة الضغط على الدولة المصرية للإفراج عن بعض القيادات.
من جانبه، قال اللواء محمد نجيب، مساعد وزير الداخلية الأسبق للسجون، إن قطاع السجون لا يوجد به أي إصابات بفيروس كورونا، سواء من النزلاء أو العاملين أو المترددين على القطاع، فضلًا عن تعليق الزيارات على مستوى الجمهورية، وأن كل السجون تخضع لإجراءات طبية قوية، حيث يوجد بكل سجن مستشفى ضخم مجهز بأفضل الأجهزة والتقنيات الحديثة والمتطورة، بجانب توجيه القوافل الطبية المستمرة لفحص السجناء باستمرار.
وأضاف أنه تتم عمليات تعقيم وتطهير يوميًا لكل الأماكن في السجون، بجانب فحص النزلاء والعاملين بالسجون والكشف الدوري، وأن وزارة الداخلية مؤتمنة على النزلاء وتراعيهم بشكل طيب، بغض النظر عن نوع تهمة السجين، فالجميع سواسية في المعاملة، وتوفير جميع الاحتياجات، وأن أعمال الفحص تتم على النزلاء والضباط والأفراد وكل المترددين.
وتابع أن هناك أماكن مخصصة للعزل، وأن القطاع يقوم بعزل مرضى الجذام والسل وأصحاب الأمراض المعدية في مستشفيات السجون، وتقدم الرعاية الطبية لهم، وتتمت الاستعانة بأطباء من الخارج في حالة عدم توافر التخصصات داخل السجون.
ووصف «نجيب» مطالب قنوات الإخوان بخروج سجنائهم ب«العبثية»، مؤكدًا أنه بالرغم من انتشار الوباء في معظم دول العالم، إلا أننا لم نسمع عن خروج سجناء، حتى في الدول التي تقيم فيها جماعة الإخوان وتوفر لهم أجهزتها الملاذ الآمن، فكيف يتحدثون عن خروج السجناء في مصر، وهي التي اتخذت إجراءات احترازية قوية منذ اللحظة الأولى لظهور الفيروس، وطهرت المؤسسات العقابية؟!.
يذكر أن وزارة الداخلية أجرت عمليات التعقيم والتطهير الوقائي لجميع أقسام الشرطة والمراكز والمنشآت الشرطية والسجون على مستوى الجمهورية وفق البرنامج الزمني المعد، بهدف إجراء عملية مسح دوري تشمل جميع مرافق وزارة الداخلية، من خلال أطقم الطب الوقائي بقطاع الخدمات الطبية بالوزارة، وذلك في إطار استراتيجية وزارة الداخلية لتقديم أوجه الرعاية للعاملين بأجهزتها، إضافة إلى المترددين من المواطنين على أقسام الشرطة والمراكز والمنشآت الشرطية، وكذلك السجون، لحماية نزلائها من خلال استمرار تفعيل إجراءات الطب الوقائي داخل هذه المنشآت بما يضمن أمن وسلامة الجميع.
وتشمل أعمال التطهير والتعقيم جميع مرافق السجون على مستوى الجمهورية والأقسام والمراكز الشرطية، إضافة إلى بقية المنشآت الشرطية المختلفة، لتوفير بيئة صحية ملائمة وبما يضمن توفير مظلة صحية آمنة تجابه تداعيات هذا الفيروس.
العين الاخبارية: سياسة السودان يطرد 35 من قيادات الإخوان الإرهابية من مجمع الفقه
أصدر رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، الخميس قرارا بإبعاد 35 من قيادات نظام الإخوان البائد، من البلاد، بينهم عبدالحي يوسف من مجمع الفقه الإسلامي "الهيئة القومية للإفتاء في البلاد".
وجاء القرار استجابة لتوصية وزير الإرشاد والأوقاف نصر الدين مفرح، والتي تقضي بتطهير مجمع الفقه من فلول جماعة الإخوان الإرهابية، وتعيين شخصيات مؤهلة ومعتدلة في هذه المؤسسة المهمة.
وقال المستشار الصحفي لوزير الإرشاد السوداني، محمد عبدالعزيز لـ"العين الإخبارية" إن القرار قضى بإقالة نائب رئيس مجمع الفقه عبدالله الزبير، والأمين العام إبراهيم أحمد الشيخ الضرير.
وأشار إلى أن القرار قضى أيضا بإبعاد قيادات بارزة في النظام البائد بينهم أمين حسن عمر، وعبدالحي يوسف والنذير عبدالجليل الكاروري، وعبدالرحيم علي، ومحمد عثمان صالح وإبراهيم الكاروي، والحبر يوسف نور الدائم وآخرين.
وقال إن هيكلة مجمع الفقه جاءت نتيجة لأنهم وجدوا أن 85% يتبعون للحركة الإسلامية السياسية، وصدرت منه الفتاوى التي تتعلق بالشأن العام.
وأضاف أن الفتاوى أتت باهتة وناقصة وذات أجندة وغرض، لذا كان لا بد من تشكيل مجمع فقهي يحمل الأمانَة ويتحمل تبعاتها، ويمثل كل ألوان الطيف الديني المتسامح والمتعايش والمتنوع في السودان.
وسبق القرار تعيين رئيس جديد لمجمع الفقه السوداني، وإبعاد عناصر الحركة الإسلامية السياسية من المواقع القيادية به.
الدستور: «قنابل بيولوجية بشرية».. وجه جديد لعمليات الإخوان الإرهابية
قال موقع "يونايتد وورلد إنترناشيونال" الأمريكي، إن جماعة الإخوان تحاول بشتى الطرق استغلال فيروس كورونا لنشر أفكارها التطرفية من خلال الدعوة لنشر "قنابل بيولوجية بشرية" من المصابين بالفيروس لمحاربة ما تصفهم بـ"أعداء الله"، لافتا إلى أن وصف الوباء بـ"العقاب الإلهي" والدعوة للجهاد كانت أبرز ردود فعل التنظيمات الإرهابية حول الأزمة.
وأوضح التقرير، أن أزمة كورونا كانت بمثابة فرصة كبيرة لجماعة الإخوان لتشجيع الهجمات الإرهابية ضد المسلمين التي تصفهم بـ"الكفار"، وتدعو إلى نشر الفيروس بين قوات الجيش والشرطة والقضاة في مصر، وهو ما يكشف مرة أخرى مدى احتقارهم للحياة البشرية وحياة كل من يعارض أفكارهم التطرفية.
ولفت إلى مقطع الفيديو الذي نشره الإخواني الهارب بهجت صابر، يدعو فيه كل من يُصاب بالإنفلونزا أو ارتفاع في درجة الحرارة (كاشتباه في الإصابة بكورونا) إلى الدخول إلى أقسام الشرطة والمؤسسات العسكرية والحكومية والاختلاط بأكبر قدر ممكن من المتواجدين هناك لنشر العدوى والانتقام ممن وصفه بـ "النظام المصري".
وأشاد المعهد بدور المؤشر العالمي للفتوى (GFI)، التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة، في رصد وتحليل فتاوى الإخوان بشأن فيروس كورونا، مضيفا ان المؤشر خلص إلى أن الاخوان تستغل تفشي الفيروس لتطبيق أيديولوجيتها ونشر الفوضى والإرهاب والذعر، والتشكيك في المؤسسات والقيادة السياسية في البلاد.
وأضاف التقرير ان الإخوان، مثلها مثل داعش، استغلت الموقف للتوظيف السياسى لصالحها وقامت بإصدار عدة فتاوى تكشف عن أهدافها وأيديولوجيتها "الخطرة"، ومنها الدعوة إلى إنتاج "أسلحة بيولوجية بشرية" لقتل ما تصفهم بـ"أعداء الإسلام"، كما حكموا بأن المسلمين الذين يموتون بسبب الفيروس التاجي يعتبرون "شهداء" بينما لا ينطبق ذلك على غير المسلمين.
وبحسب التقرير، من ضمن تلك الفتاوى التي نشرها الإخوان هي القول بأن الفيروس "عقاب من الله للصينيين بسبب "قمعهم" لمسلمي الأويجور في منطقة "شينجيانج بغرب الصين"، بحسب الفتوى التي نشرها الإمام الكندي المرتبط بالجماعة حسين عامر.
كما أشار التقرير إلى تغريدة نشرها المؤرخ الإخواني محمد الجوادي على موقع تويتر، قال فيها: "كان كما كانت مصر أول دولة تكونت في التاريخ، فإنها أول دولة يرأسها إخواني وإن استشهد، ومن بعد كورونا إن شاء الله، رؤساء العالم كلهم إخوان".