"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 10/أبريل/2020 - 01:05 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 10  أبريل 2020.

البيان: وقف إطلاق النار في اليمن يدخل حيز التنفيذ
بدأ منتصف نهار الخميس سريان وقف إطلاق النار في اليمن والذي أعلنه التحالف، ورحبت به الحكومة الشرعية. بعد أن شهدت الجبهات معارك عنيفة سبقت بدء سريان الهدنة كانت أعنفها في مديرية حرض بمحافظة حجة غرب البلاد.

وذكرت مصادر عسكرية في مأرب والبيضاء لـ«البيان»، أن قيادة القوات المشتركة عممت على كافة الوحدات القتالية الالتزام بوقف إطلاق النار ابتداءً من الساعة الثانية عشرة منتصف نهار الخميس، والامتناع عن أي عمل عسكري إلا ما كان في إطار الدفاع عن النفس.

وحسب المصادر، فإن القوات المشتركة خاضت مواجهات عنيفة مع ميليشيا الحوثي في جبهات الجوف وصرواح والملاجم في محافظة البيضاء، وأن أعنف هذه المواجهات وقعت في مديرية حرض في محافظة حجة، حيث تعمّدت ميليشيا الحوثي تصعيد هجماتها على مواقع الجيش في هذه الجبهات، كما صعدت في مديريتي حيس والدريهمي جنوب محافظة الحديدة، حيث استهدفت التجمعات السكنية بقذائف المدفعية، ما أدى إلى مقتل امرأة وإصابة أربعة مدنيين.

وكانت قيادات في الميليشيا رفضت الترحيب بالإعلان الصادر عن التحالف، كما وتجاهلت دعوة الأمين العام للأمم المتحدة التي طالب فيها أطراف الصراع بالاستمارة لما صدر عن التحالف وإعلان وقف فوري لإطلاق النار، والدخول مباشرة في محادثات الحل السياسي التي يديرها مبعوثه الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث.

الاتحاد: الإمارات: قرار وقف إطلاق النار في اليمن «حكيم ومسؤول»
قال معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية: إن قرار التحالف العربي بقيادة السعودية وقف إطلاق النار في اليمن لمدة أسبوعين «حكيم ومسؤول». وأضاف قرقاش في تغريدة على تويتر: «مع الدعوات المتكررة للحل السياسي تبرز المخاوف من وصول فيروس كورونا ليعقد الأزمة الإنسانية المستمرة، قرار مهم لابد من البناء عليه إنسانياً وسياسياً».
ودخل وقف إطلاق النار في اليمن حيّز التنفيذ، ظهر أمس الخميس، بموجب إعلان التحالف الذي تقوده السعودية وقف العمليات العسكرية لمدة أسبوعين قابلة للتمديد بهدف تهيئة الظروف الملائمة للتوصل إلى حل سياسي لإنهاء الصراع، ومواجهة مخاطر تفشي وباء كورونا.
وقال الجيش اليمني، في بيان مساء أمس، إن قواته التزمت بتوجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي «التي تقضي بالاستجابة لدعوة وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه اعتباراً من ظهر الخميس». وأشار بيان الجيش اليمني إلى عدم التزام الميليشيات الحوثية بقرار وقف إطلاق النار، لافتاً إلى أن الميليشيا قامت خلال الساعات الأولى لسريان وقف إطلاق النار بقصف مواقع قوات الجيش في جبهات مديرية صرواح بمحافظة مأرب. وأكد البيان استمرار ميليشيا الحوثي «بتحشيد عناصرها وآلياتها القتالية في جبهات صرواح» التي شهدت خلال الأيام الماضية معارك عنيفة. وفي سياق ردود الفعل أكد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير أن وقف إطلاق النار في اليمن «فرصة لاتفاق شامل». وكتب في تويتر: «نأمل أن يساعد وقف إطلاق النار في تسهيل الاجتماع الذي دعا إليه المبعوث الأممي إلى اليمن، بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين وممثلين عسكريين من التحالف، للعمل مع الأمم المتحدة على تنفيذ اتفاق شامل ودائم لوقف إطلاق النار».
وأوضح الجبير أن وقف إطلاق النار جاء «استجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة الشهر الماضي لوقف إطلاق النار والتهدئة في اليمن، والدعوة إلى البدء في مفاوضات مباشرة بين الأطراف اليمنية للتصدي لانتشار فيروس كورونا الجديد».
ورحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، بإعلان التحالف. وأعرب، في بيان، عن أمله في أن «يُسهم هذا الإعلان في تهيئة الظروف الملائمة لتنفيذ دعوة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن لعقد اجتماع بين الحكومة الشرعية والحوثيين لبحث خطوات وآليات تنفيذ وقف إطلاق النار بشكل دائم في اليمن، وخطوات بناء الثقة، واستئناف العملية السياسية بين الأطراف اليمنية للوصول إلى مشاورات بين الأشقاء اليمنيين للتوصل إلى حل سياسي شامل».
وأكد الحجرف دعم مجلس التعاون لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة في 23 مارس لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء العالم لتركيز الجهود على مكافحة انتشار فيروس كورونا. ودعا الحوثيين للاستجابة بإيقاف إطلاق النار بصورة دائمة وتكثيف الجهود لمواجهة هذا الوباء، ومنع انتشاره في اليمن، والانخراط مع المبعوث الأممي لإنهاء الصراع والتوصل إلى حل سياسي.
ورحب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بإعلان التحالف، مطالباً في بيان صحفي الطرف الحوثي بإظهار الالتزام والتجاوب مع هذه المبادرة التي تُمثل فرصة نادرة لوقف نزف الدم في اليمن. وتوجه بالشكر للقيادة السعودية على هذا الموقف، مُتمنياً أن تسكت المدافع على مختلف الجبهات العربية المُشتعلة، وخاصة في سوريا وليبيا.
وأكد أن إعلان التحالف وقف إطلاق النار يضع الجانب الحوثي أمام مسؤولياته، مشيراً إلى أن الشعب اليمني الذي أنهكته سنوات الحرب ينتظر من الحوثيين الانخراط في عملية سلام جادة تُفضي إلى اتفاق سلام شامل يضع حداً للأزمة اليمنية ويحفظ للبلد وحدته وسيادته، ولجيرانه أمنهم واستقرارهم. 
ومن جانبه، قال الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي، في بيان: «هذا الإعلان يحمل أبعاداً إنسانية تهدف في المقام الأول إلى تخفيف المعاناة عن الشعب اليمني ودعمه في مواجهة انتشار فيروس كورونا المُستجد».
ودعا السلمي إلى «توقف ميليشيا الحوثي عن إطلاقها صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة على المدن والمنشآت المدنية في السعودية، وتحميلها المسؤولية الكاملة عن أي خرقٍ تقوم به ضد هذا الإعلان». وثمن رئيس البرلمان العربي الدعم المستمر الذي تُقدمه السعودية لخطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن.
بدوره، قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين: إن الإعلان «يمثل مبادرة إنسانية حميدة في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها اليمن لمواجهة تحديات انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد». وثمن العثيمين إعلان التحالف عن الجدية والرغبة في تهيئة الظروف المناسبة لعقد وإنجاح الجهود السياسية وللتخفيف من معاناة الشعب اليمني. وجدد الأمين العام وقوف منظمة التعاون الإسلامي إلى جانب الشعب اليمني ودعمها الحل السياسي الشامل والعادل الذي يتفق عليه أبناء هذا البلد. 
ورحبت وزارة الخارجية البحرينية بإعلان وقف إطلاق النار في اليمن، مشيرة إلى أنه قرار شجاع يعبر عن رغبة صادقة في تجنيب البلاد وشعبها مخاطر تداعيات فيروس كورونا المستجد. 
كما ثمنت وزارة الخارجية المصرية «المبادرة الهامة» مُعربة عن التطلع لأن تُسهم في تهيئة الظروف الملائمة لتنفيذ دعوة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن لعقد اجتماع بين الحكومة الشرعية والحوثيين، بهدف بحث خطوات وآليات تنفيذ وقف إطلاق النار بشكل دائم في اليمن، واستئناف العملية السياسية بهدف التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
من جانبها، قالت الخارجية الأردنية، أمس إن قرار التحالف قرار حكيم يعكس حرص التحالف الموصول بقيادة السعودية على التوصل لحل سياسي للأزمة اليمنية، وإحلال الأمن والسلام في اليمن الشقيق، وتجنيب اليمنيين مزيداً من المعاناة الإنسانية والاقتصادية.

خالد بن سلمان: على الحوثيين إثبات جديتهم
أكد نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان أن «المملكة تثمن وتدعم كل الجهود للوصول إلى حل سياسي شامل بين مكونات الشعب اليمني الشقيق»، وأنها «لن تتوانى عن السعي لما فيه خير اليمن وأهله»، مشيراً إلى أن السعودية تدعم جهود المبعوث الأممي «والآن الفرصة أمام الحوثيين لإثبات جديتهم أمام العالم وإعلائهم مصلحة اليمن بدلاً من مصالح أطراف خارجية».
وأضاف في تغريدة على حسابه على تويتر: «نأمل أن يشكل وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين مناخاً أكثر فاعلية لتهدئة التوترات، والعمل نحو حل سياسي مستدام، وتركيز كافة الجهود على صحة وسلامة الشعب اليمني»، مؤكداً أن «المملكة لا ولن تفرط في أمنها، وآن الأوان أن يعي الحوثي أن تفويت هذه الفرصة هي خذلان لمصالح أبناء اليمن».
وذكر أن «عدم استجابة الحوثي اليوم للدعوات للتعامل بجدية مع خطر جائحة كورونا يعرض أبناء اليمن كافة لمزيد من المعاناة، وسيتحمل هو وزرها».

وام: «الألكسو» تندّد بتدمير الحوثيين التراث الثقافي
نددت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو»، بما يتعرّض له التّراث الثقافي باليمن من عمليّات مصادرة وإتلاف من قبل الميليشيات الحوثيّة، معربة عن مُساندتها الكاملة للنّداء الذي أطلقته السّلطات اليمنيّة للتصدّي الفوري لهذه الجرائم.

وأشارت في بيان أصدرته من مقرها بالعاصمة تونس أمس الأول الأربعاء إلى أن ميليشيات الحوثي عمدت في خطوة غير مسبوقة إلى تدمير مُقتنيات المتاحف من الآثار، وقامت بإخفاء وتهريب المخطوطات النّادرة والقديمة من المكتبات والمواقع الأثريّة والتاريخيّة والمعالم الدينيّة بصنعاء وشبام وفي كلّ من صعدة وذمار وزبيد وجبلة والجند، حيث تُوجد كمّيات ضخمة من المخطوطات النّادرة التي تُوثّق للذّاكرة الثقافيّة الإنسانيّة في اليمن عبر قرون. وأضاف البيان أن عمليات التّدمير والنّهب والتّهريب استهدفت نفائس الآثار و«بصائر الوقف» في الجامع الكبير بصنعاء. (وام)

الخليج: «الجامعة» ترحب بإعلان التحالف وتطالب الحوثيين بوقف إطلاق النار
رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بإعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن، وقف إطلاق النار في جميع مناطق العمليات في اليمن لمدة أسبوعين، مطالباً ميليشيات الحوثي بإظهار الالتزام والتجاوب مع هذه المبادرة التي تُمثل فرصة نادرة لوقف نزيف الدم في اليمن.
ووجه الأمين العام للجامعة العربية في بيان له، الخميس، الشكر لقيادة المملكة العربية السعودية على هذا الموقف، مُتمنياً أن تسكت المدافع على مختلف الجبهات العربية المُشتعلة، خاصة في سوريا وليبيا.
وعد أبوالغيط، الشعب اليمني الرابح الأول من هذه المبادرة المهمة التي تجسّد حس المسؤولية وإدراكاً لخطورة التحدي الذي يواجه الجميع في الوقت الحالي، والذي يقتضي تكاتفًا وتراحمًا من أجل مواجهة وباء كورونا العالمي.

وأوضح الأمين العام للجامعة العربية أن إعلان التحالف وقف إطلاق النار يضع ميليشيات الحوثي أمام مسؤولياتها، مشيرًا إلى أن الشعب اليمني الذي أنهكته سنوات الحرب ينتظر من الحوثيين الانخراط في عملية سلام جادة تُفضي إلى اتفاق سلام شامل يضع حدًا للأزمة اليمنية ويحفظ للبلد وحدته وسيادته، ولجيرانه أمنهم واستقرارهم.
ولفتت الأمانة العامة للجامعة النظر إلى النداء الذي سبق أن وجهه الأمين العام للجامعة العربية منذ أكثر من أسبوعين مناشدًا جميع الأطراف إسكات المدافع على كل الجبهات العربية المُشتعلة في سوريا واليمن وليبيا من أجل وقف نزيف الأزمات الإنسانية التي زادت حدتها جراء مواجهة وباء كورونا العالمي.

نافذة اليمن: قوات الجيش تتهم الحوثيين بخرق كبير للهدنة في اول يوم من سريانها
اتهم الجيش اليمني، الخميس، مليشيا الحوثية المدعومة من إيران، بخرق وقف إطلاق النار، واستهداف مواقع قواته في إحدى مديريات محافظة مأرب شرقي البلاد.

وأعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، أمس الاربعاء، وقف شامل لإطلاق النار في اليمن لمدة أسبوعين، بدأ من الخميس، مع إمكانية تجديده.

وقال الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية، إن قوات الجيش بدأت بالالتزام بتوجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي التي تقضي بالاستجابة لدعوة وقف إطلاق النار.

وأضاف أنه ”منذ الساعات الأولى لسريان وقف إطلاق النار، قام مسلحو جماعة الحوثي بقصف مواقع قوات الجيش في جبهات صرواح وهيلان غربي محافظة مأرب، بالمدفعية الثقيلة“.

ولفت إلى أنه بالتزامن مع ذلك، قام الحوثيون بحشد عناصرهم وآلياتهم القتالية في الجبهات ذاتها.

وبحسب موقع الجيش، وجه الرئيس هادي بالاستجابة لدعوة وقف إطلاق النار الذي يجري سريانه اعتبارا من الخميس، في تمام الساعة 12:00 بالتوقيت المحلي استجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس لمواجهة تبعات انتشار فيروس كورونا.

وفي 26 من مارس/آذار الماضي، دعا المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، الأطراف اليمنية إلى عقد اجتماع عاجل لمناقشة التزاماتهم بوقف إطلاق النار، التي أعلنوها استجابة لدعوة الأمم المتحدة.

العربية نت: واشنطن تحض الحوثيين على التجاوب مع قرار وقف النار في اليمن
حضت الولايات المتحدة الحوثيين على التجاوب مع قرار وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه تحالف دعم الشرعية في اليمن.

كما دعا وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، حكومة اليمن الشرعية والحوثيين للدخول في مباحثات بناءة.

هذا ورحب السفير الأميركي لدى اليمن، كريستوفر هنزل، بإعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن، الخميس، وقف إطلاق النار في اليمن.

ودعا السفير الأميركي إلى إنهاء القتال في اليمن والجلوس على طاولة الحوار.

كما أشاد بدعوة المبعوث الأممي لليمن، مارتن غريفثس، إلى عقد اجتماع عاجل لأطراف النزاع يهدف لمكافحة فيروس كورونا.

وأول أمس الأربعاء، أعلن المتحدث باسم التحالف العقيد تركي المالكي، أن قرار إعلان وقف إطلاق النار جاء دعما للحكومة اليمنية في قبولها دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار لمواجهة تبعات انتشار فيروس كورونا.

وعقب ذلك رحب أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، بإعلان التحالف وقف إطلاق النار من جانب واحد في اليمن.

وقال غوتيريس في بيان نشرته الأمم المتحدة على موقعها على الإنترنت: "يمكن أن يساعد في تعزيز الجهود نحو السلام، وكذلك استجابة البلاد لوباء كورونا المستجد (كوفيد-19)".

كما رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بإعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن، وقف إطلاق النار في جميع مناطق العمليات في اليمن لمدة أسبوعين، مطالبًا ميليشيا الحوثي بإظهار الالتزام والتجاوب مع هذه المبادرة التي تُمثل فرصة نادرة لوقف نزيف الدم في اليمن.

شارك