نهب وسلب وقتل.. الحرب تشتعل بين ميليشيات أردوغان على تقاسم المسروقات
واصلت ميليشيات أردوغان في سوريا، العبث
بأمن واستقرار الشعب السوري بعد اندلاع
اشتباكات فيما بينهما جراء اختلاف على تقاسم المسروقات وعميات السطور ونهب الشعب
السوري في المناطق التي يسيطر عليها الاحتلال التركي.
وقتل عدد من الإرهابيين وأصيب آخرون جراء تجدد
الاقتتال بين مرتزقة النظام التركي من المجموعات الإرهابية في مدينة رأس العين وريفها
شمال غرب الحسكة على تقاسم المسروقات وعمليات السطو التي يقدمون عليها في المنطقة.
وذكرت وكالة"سانا" السورية ، انه أاقتتالا
بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة اندلع بين مرتزقة الاحتلال التركي في قرية الصالحية بريف
رأس العين على المسروقات وذلك بين مرتزقة ما يسمى (السلطان مراد) ومرتزقة ما يسمى
(أحرار الشرقية) على خلفية التنازع للاستيلاء على منزل أحد المدنيين في القرية.
ولفتت المصادر إلى أن الاشتباكات بين التنظيمين
الإرهابيين أدت إلى مقتل إرهابيين اثنين من (أحرار الشرقية) وإصابة إرهابي من (السلطان
مراد)، مشيرة إلى استمرار حالة التوتر في المنطقة حتى اللحظة مع احتمال اندلاع الاقتتال
مجدداً.
كما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن فصائل ما يسمى
بـ “الجيش الوطني” وبضوء أخضر تركي جميع أنواع الانتهاكات بحق أهالي عفرين سواء من
تبقى ورفض التهجير أو الذين هجروا عبر التصرف بممتلكاتهم وسلبها ونهبها في ظل غياب
الأمن والأمان عن المدينة وريفها والتناحر الفصائلي المستمر والذي أصبح بشكل شبه يومي
بسبب خلافات الفصائل على سرقة ممتلكات المدنيين وصراع السيطرة عليها.
ورصد المرصد السوري الإنتهاكات الحاصلة في المنطقة،
حيثشهدت منطقة عفرين خلال الأيام القليلة المنصرمة اشتباكات بين الفصائل الموالية لـ
أنقرة وذلك في إطار الصراع المتواصل فيما بينهم للإستيلاء على المسروقات و المنازل
العائدة ملكيتها للمواطنين الكُرد المهجرين قسراً و محاولتهم إجبار من تبقى على مغادرة
المدينة وريفها.
كما أقدمت مجموعة من العناصر المسلحة التابعة
لفصيل “فيلق الشام” بإطلاق النار على سيارة عائدة لقائد فصيل “النخبة” المسيطر على
عدد من القرى المحيطة بقلعة النبي هوري و إصابة عدد من العناصر جرى نقلهم إلى مشفى
عفرين، نتيجة خلافات على الحصص من الأموال العائدة لسرقتهم الآثار من موقع المسرح الكبير
للقلعة و أموال أخرى تتعلق ببيع مقتنيات المدنيين.
كما دار إقتتال بين العناصر التابعة لفصيل “الجبهة
الشامية” مع عناصر من “جيش الإسلام” حول منزل عائد ملكيته لأحد المواطنين من أهالي
قرية عشقيبار في ريف عفرين تستوطن فيه عائلة من “الغوطة الشرقية” و طردهم بغية توطين
عائلة أخرى تابعة لعناصر فصيل الجبهة الشامية.
ودارت إشتباكات مسلحة بين مجموعتين في بلدة الباسوطة
التابعتين لفصيل الحمزات بهدف الإستيلاء على بناء سكني مما أدى لإصابة 4 عناصر جرحى
تم نقلهم إلى مشفى مدينة عفرين، بالإضافة لخلافهم على عمليات تهريب الدخان و البضائع
و المواشي من و إلى مناطق النظام عن طريق كيمار – براد في ريف عفرين الجنوبي الشرقي.
في حين تواصل فصائل “الجيش الوطني” بتفكيك سكة
القطار الحديدة بدءاً من محطته الأولى وصولاً لمحطته الأخيرة في ميدان أكبس و بيعها
كخردة في إعزاز.