الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
السبت 11/أبريل/2020 - 01:08 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 11 أبريل 2020
اليوم السابع: «جابت لهم هسهس»..الخرباوى يكشف سر هجوم جماعة الإخوان على وزيرة الصحة
قال ثروت الخرباوي، المفكر السياسي، إن الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، أحدثت «هسهس» لدى عناصر جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الإخوان أصدرت شائعات كبيرة حول فيروس كورونا مما كان سيجعل مصر الأولى في الوباء.
وتابع ثروات الخرباوي المفكر السياسي أن زيارات وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد إلى أكثر من دولة في الخارج أدى إلى ارتفاع هجوم الإخوان.
على جانب آخر، أكد ثروت الخرباوى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الاعتذار الذى أعلنه الشيخ أبو إسحاق الحوينى، الداعية السلفى لا يكفى، مشيرا إلى أن عليه هو وشيوخ التيار السلفى الإقدام على عدة خطوات من أجل قبول هذا الاعتذار، قائلا إنه يجب على أبو إسحاق الحوينى وعلى محمد حسان أن يتبرعوا بمعظم أموالهم التي اكتسبوها من وراء الدين للفقراء، موضحا أن الاعتراف بالخطأ شيء ممتاز ولكن التكفير عنه لا يكون بالاعتذار أبدا ولكن الاعتذار العملي هو المقبول.
وقال القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع"، لم يفعل كل من أبو إسحاق الحوينى أو محمد حسان ما فعلته الممثلة الأمريكية انجلينا جولي التي تبرعت من أموالها بمبلغ ستين ألف دولار للفقراء والمنكوبين مهما كانت ديانتهم، ولَم يفعلا مثل الأم تريزا التي كانت عنوانا للخير والعطاء لكل الفقراء في العالم، لم تفعل انجلينا ولا الأم تريزا ذلك كاعتذار عن شيء ، ولكن كبادرة إنسانية لم يطلبها أحد منهم ولكنهم قدموا ما يستطيعونه لخدمة الإنسانية ، متابعا: لذلك أطالب الشيخين الحويني وحسان بالاقتداء بهاتين المرأتين والتبرع من أموالهم لفقراء مصر بغض النظر عن الدين.
فيتو: سر عداء الإخوان للقومية المصرية..
عبر عقود مضت، وجماعة الإخوان الإرهابية وأنصارها من التيارات الدينية، يحاولون كسر الانتماء الوطني، وتشويه الثقافة الوطنية، وتدمير أي محاولة لخلق قومية مصرية خالصة، يكون الانتماء فيها إلى البلاد وحدها دون غيرها، بما يتصادم مع مشروع الإسلاميين لإعادة الخلافة، ووضع كل البلدان في يد محتل خارجي، يبيع الشعارات الدينية مقابل طمس الهويات الوطنية لكل دولة على حدة، التي ستصبح مجرد «إيالة» دولة تابعة لعلم دولته، ما يطرح العديد من الأسئلة، لتفسير هذا الحس الوطني المشوه لديهم.
عبير سليمان الكاتبة والباحثة، ترى أن عداوة جماعة الإخوان الإرهابية للقومية المصرية والانتماء التام للسيادة الوطنية أمر ليس وليد اليوم أو الأمس القريب أو حتى الظرف المعاصر.. بل هي استراتيجية ومنهج أُسِّس عليه التنظيم منذ بزوغه على يد حسن البنا وولائه للقصر والاحتلال الذي دعم وجوده هو وجماعته.
وأضافت أن سيد قطب جاء بعد البنا وانطلق هو الآخر في المزايدة بما يتخطى سلفه البنا في التطرف والانسلاخ عن الهوية المصرية والانتماء للوطن، على أن يكون الولاء الأوحد للجماعة والخلافة والدولة المزعومة التي اتخذت من الدين ستارًا والمظلومية منهجًا والتضليل استراتيجية تهدف نحو تغيير التاريخ ومحو الحضارة.
وأشارت الباحثة إلى أن الجماعة تقيس الانتماء لديها، بالولاء للاحتلال العثماني لتحقيق دولة إسلامية كبرى كما يدعون يكون الولاء والسيادة عبر عباءة خليفتها المنتظر والمزعوم الذي يسعى بدوره لمحو كل ذرة انتماء لحضارة عرفها العالم منذ آلاف السنين وهي الحضارة الفرعونية الرائدة كاملة السادة والعزة والتي وصفتها "الإنثروبولوجيا" في دراسة علم الإنسان بأنها أحد أهم مراكز نشر الثقافات والعلوم والمعارف.
واستطردت: لا ترغب الجماعة في النيل من الضمير الوطني والقومي المعاصر وحسب، بل من تاريخ وحضارة مصر برمتها حتى يخرج جيلا جديدًا ينصهر على جميع المستويات في ولاءات لجماعات وأصوليات أبعد ما يكون عن الأصل المصري الوسطى المنتمي لوطنه بغض النظر عن الدين.
وأردفت: لا يمكن أن نغفل عداوة الإخوان لرائد القومية المصرية الزعيم جمال عبد الناصر الذي ترك آلاف السطور التي تروي لنا صفعات العصر الناصري القومي للجماعة وإرهابها وانسلاخها الدائم عن الأمة وهمومها وأولوياتها.. وهو أمر لم تنجح أبدًا في تحقيقه حتى عندما نجحت في التسلل والسطوة على الحكم عام 2012، والذي لم يدم لها إلا عامًا واحدًا بفضل يقطة الانتماء للشعب والجيش.
واختتمت: انحياز المصريين إلى هويتهم الأصيلة متأصلة كالجذور لا يمكن انتزاعها أو بناء عليها أحلام للهواة وتجار الأديان.
في نفس السياق، يرى محمد توفيق، منسق عام حملة مكافحة الإرهاب والفساد، أن التجربة المريرة لجماعة الإخوان الإرهابية، وسنة حكمهم الكبيسة لمصر، تركت قناعة واضحة، أنهم والتيارات الدينية كافة، سرطان بجسد الأمة، وانتسابه للإسلام يثير الفتن والاضطرابات والقلاقل.
وأشار منسق عام حملة مكافحة الإرهاب والفساد إلى أنهم يتبجحون بوصف الأوطان أنها حفنة من تراب عفن، في وقت لا يعرفون فيه ملامح واضحة أو نموذجاً لدولتهم المرجوة، وكشف عن ذلك العام الذي حكموا فيه، وزيف ادعاءاتهم الفارغة من أي مضمون.
وأكد توفيق أن مفهوم الدولة لدى الجماعة ينحصر في الدولة السلطانية القديمة التي قرأوا عنها في التراث، دون أن يصل التنظيم إلى شيء من العلوم الحديثة، ومعنى الدولة في السياقات المعاصرة، ولهذا فكرة الوطن والأمن القومي، لا قيمة لهما عند الإخوان، وأبرز دليل مقولة مهدي عاكف، المرشد العام السابق: "طظ في مصر" التي كشفت عورات هويتهم، وعقيدتهم الحقيقية.
وأوضح أن القواعد والأسس في تربية شباب الإخوان تقوم على كراهية الوطنية، حتى يصلوا لأستاذية العالم، كما هو منصوص في أبجدياتهم منذ نشأة ذلك التنظيم، الذي يتوهم أنه يمتلك وحده الحقيقة المطلقة للكون، وأن الحضارة المصرية على امتداد تاريخ مصر وحتى الآن، دولة كفر لاتفى بلأهداف المحددة لهم من قبل التنظيم الدولي.
واختتم: رُفع الغطاء عنهم، وأصبح واضحًا للجميع خطورة الفكر المنغلق العدواني العنصري، الذي كان كالسرطان في جسد الوطن، على حد قوله.
الوفد: بعد إرسال تركيا مساعدات طبية إلى إسرائيل...مغردون: الإخوان يعتبرونها غزوة إسلامية
قامت تركيا بتزويد إسرائيل بمعدات طبية، تشمل كمامات الوجه والوزرات الواقية والقفازات المعقمة، لمساعدة تل أبيب على مكافحة تفشي وباء كوفيد 19 الناجم عن فيروس كورونا.
وأكدت إسرائيل إصابة حوالي 9000 حالة بالفيروس وأكثر من 50 حالة وفاة.
وقال مغردون، إن قناة الجزيرة وجماعة الإخوان الإرهابية سوف تصور المساعدات التى ارسلتها تركيا إلى إسرائيل، على أنها غزوة من الغزوات الإسلامية ونصر للإسلام والمسلمين، متسائلين:" هل لازال هناك أحد مخدوع بأردوغان وتنظيم الإخوان؟".
وحذر نشطاء المجتمعات العربية، من التطبيع التركى والقطري مع اسرائيل، قائلين:" لكل المخدوعين في العالم العربي، الذين غسلت قناة الجزيرة أدمغتهم، بالتحالف مع الكتاب والمحللين من أنصار الاخوان المسلمين، وأوهمتهم أن الدوحة فخر العروبة وقلعة الصمود والتصدي: هذه خطة قطر للتطبيع العربي الشامل .
وتحدث البعض، إسرائيل ترسل ١١ طائرة لجلب المساعدات الطبية من الصين بعد أن أمها بريطانيا ومرضعتها امريكا لمواجهة كورونا.
ولفت أخرون أن إسرائيل ترتكب جريمة شنعاء ضد 2 مليون انسان عربي في غزة بعد تفشي فيروس_كورونا عالميا، تمنع إسرائيل أجهزة التنفس والمستلزمات الطبية عن غزة.
صوت الدار: «إنسانية مزيفة».. كيف تاجرت الإخوان بفيروس كورونا لتنفيذ مخططها؟
لم تفوت جماعة الإخوان الإرهابية، أزمة وباء كورونا المستجد، لتظهر حقيقة مبادئها الفاسدة، وخسة قيادتها المستعدين للتضحية بآلاف البشر لتمرير مخططه الخبيث، بعدما تجاهلت تحذيرات الأنظمة الصحية في البلدان العربية والعالم من خطورة التجمعات لتدعو الناس للاحتشاد.
هدف الإخوان الإرهابية كان جليا منذ البداية حيث رغبت أن ينتشر وباء كورونا في مصر تحديدا لكي تظهر السلطات الحالية عاجزة عن مواجهة انتشار الوباء، إلا أن فطنة الأجهزة الأمنية كانت بالمرصاد لتحركات التنظيم الظلامي.
حرب إشاعات
ومنذ اليوم الأول لانتشار الوباء عملت الإخوان الإرهابية على نشر الهلع بين المواطنين، مدعية أن الحكومة المصرية تخفى معدلات الإصابة، ومستخدمة لجانها الإلكترونية لترديد هذه الشائعات والتشكيك في الجهود الحكومية المبذولة.
شائعات الإخوان قابلتها الحكومة المصرية ببيان مدى كذبها، كما أ منظمة الصحة العالمية أصدرت عدد من البيانات المتتابعة تشيد فيه بالجهود المصرية المبذولة لمواجهة الوباء العالمي، كما أشادت بقرارات الدولة وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي بعدما أعلن تحمل الدولة لتكاليف الحجر الصحي للمصريين العائدين من الخارج.
تحريض ضد الأبرياء
وخلال الأيام الماضية تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مقطعا مصورا للإخواني الهارب بهجت صابر، يدعو فيه كل من يُصاب بأعراض الإنفلونزا أو ترتفع درجة حرارته أو يشتبه في إصابته بكورونا، إلى دخول أقسام الشرطة والمؤسسات العسكرية والحكومية، لنشر الوباء بين العاملين فيها.
وبالمثل لعبت قنوات الإخوان التي تبث من تركيا ولجانها الإلكتروني الممولة من الدوحة على نشر الشائعات بالقول إن مسؤولين مصريين وعرب أصيبوا بالفيروس، كما حاولت هذه القنوات تحريض الأطقم الطبية على مغادرة المستشفيات وعدم العمل بحجة نقص المعدات الطبية اللازمة، رغم تأكيد السلطات على توفير كافة المعدات الوقائية المطلوبة للأطقم الطبية.
وحاول التنظيم إثارة هذه القضية في كل مرة تحاول القاهرة تقديم يد المساعدة للدول المنكوبة من الفيروس سواء في الصين الشهر الماضي أو إيطاليا خلال الأيام الماضية، في محاولة لاستغلال الموقف الذي يدعو العالم للتوحد في مواجهته لأغراضهم السياسية الدنيئة ولو على حساب المصريين.
توظيف ديني للوباء
وفي هذا الإطار كشف مؤشر الفتوى العالمي، الذي يصدر عن دار الإفتاء المصرية، عن محاولات جماعة الإخوان الإرهابية، وبعض المجموعات السلفية لاستغلال الظروف الحالية لتنفيذ بعض مخططاتهم.
وقال المؤشر إن الجماعة الضالة ربطت ظهور الوباء بمنع بعض المؤسسات لارتداء النقاب داخل المؤسسات والجامعات المصرية، وأن الوباء الذي انتشر في العالم إنهما هو عقاب إلهي ردًّا على مثل هذه الممارسات.
وقال المؤشر إن حوالي 55% من فتاوى جماعة الإخوان والسلفيين حول فيروس كورونا المستجد، دارت جميعها حول فكرة العقاب الإلهي، وكان من أبرزها ما قاله الإخواني المتطرف وجدي غنيم الذي قال إن كورونا انتقام من الله للصين وابتلاء وامتحان للمسلمين،، وكذلك صدرت فتوى عن السلفي ياسر برهامي القائلة: «الفيروس عقوبة إلهية بسبب أزمة الإيغور».
وأكد المؤشر أن هؤلاء القوم متى وجدوا فرصة للتحايل على القانون فعلوها تحت أي ذريعة، حتى لو خالفت ما يعتقدونه، كما ذهب مذيع قناة الرحمة أسامة حجازي إلى أنّ النقاب يُعد علاجًا فعّالًا للفيروس، وأنّه لولا الحرج لأمرت منظمة الصحة العالمية دول العالم بإجبار الرجال والنساء على ارتدائه.
تحريض على الفرار
وعلى عكس المتعارف عليه في الشريعة الإسلامية رصد المؤشر 10% من الفتاوى الإخوانية تثير الجدل حول فكرة الفرار من أرض الوباء، حيث أجاز السلفي سامح عبد الحميد عملية الفرارَ من أرض الوباء.
وبالمثل حذرت الأمانة العامة لدار الإفتاء من تبعات ذلك، لاسيما في هذه الظروف القاسية التي تمر بها البلدان العربية ومنها مصر في ظل تفشي الوباء في العالم.
كشف حقيقتهم الضالة
وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري إن جماعة الإخوان المتطرفة اختل توازنها العقلي، وفاق إجرامها كل التصورات الإنسانية، وباتت تتحرك من منطق معادي للإنسانية، حتى أنها صارت خطرًا يهدد العالم بأسره، وندعو العالم كله إلى التعرف إلى حقيقتها الضالة.
وأكد الوزير المصري في بيان سابق له أن ما تقوم به الجماعة الإرهابية من فجر وفحش فاق أي تصور للإجرام، بعدما دعت أعضائها المصابين بفيروس كورونا إلى نشره بين رجال الجيش والشرطة والقضاء والإعلام وغيرهم من أبناء المجتمع الأبرياء.
وقال إن ذلك يثبت اختلال توازن الجماعة العقلي والنفسي والإنساني، ويجعلنا ندعو عقلاء العالم كله إلى التعرف إلى طبيعة هذه الجماعة المجرمة وخطورتها على الإنسانية جمعاء.
مبتدا: الإرهاب أمامكم وكورونا خلفكم .. إخوان ليبيا يختارون الموت للشعب
فى الوقت الذى يقف العالم لمواجهة فيروس كورونا المستجد، "كوفيد 19"، عقد مكتب المجلس الإستشارى التابع لما يسمى بحكومة "الوفاق" اجتماعا فى طرابلس، أمس الخميس، مع رؤساء اللجان التابعة له، يطالبهم بدعم أكبر للميليشيات المدفوعة من تركيا وقطر لمحاربة الجيش الليبى فى العاصمة الليبية.
وفى بيان نشره مكتبه الإعلامى، حث المجلس الرئاسى للوفاق على الإسراع فى اتخاذ تدابير تمهيدا لدعم المجهود الحربى وحسم المعركة العسكرية، وبسط سيادة الوفاق على كامل الأراضى الليبية، فى إشارة للاستعانة بالميليشيات والأتراك في محاربة الجيش الوطنى الليبى.
كما دعا المجلس الذى يرأسه الإخوانى خالد المشرى، القيادى فى حزب العدالة والبناءـ الذراع السياسى لجماعة الإخوان الإرهابية، نواب جماعته فى طرابلس للتعاون معه لمتابعة أعمال الأجهزة الرقابية وإلزام كافة الجهات السيادية والمجلس الرئاسى للعمل وفقا للتشريعات النافذة وذلك تحقيقا لمبدأ الفصل بين السلطات.
وتسعى "الوفاق" الإخوانية المدعومة من تركيا فى طرابلس، لاستخدام الميليشيات الإرهابية والمرتزقة السوريين الذين دفع بهم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لمحاربة الجيش الوطنى الليبى، برئاسة المشير خليفة حفتر، الذى تمكن خلال الأونة الأخيرة من دحر الإرهاب فى معظم الأراضى الليبية.