"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 12/أبريل/2020 - 12:50 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  12 أبريل 2020.
الاتحاد: الجيش يصد هجمات للحوثيين في 3 محافظات
صد الجيش اليمني، أمس السبت، هجمات شنتها ميليشيات الحوثي الانقلابية في محافظات صعدة ومأرب والبيضاء، موقعة في صفوف الميليشيات أكثر من 53 قتيلاً وعشرات الجرحى. وأفادت مصادر عسكرية يمنية «الاتحاد» بأن ميليشيات الحوثي واصلت تصعيدها العسكري في العديد من جبهات القتال، مستغلة قرار وقف إطلاق النار الذي أعلنته، من جانب واحد، القيادة المشتركة للتحالف الذي تقوده السعودية ودخل حيّز التنفيذ الخميس الماضي، بهدف دعم جهود السلام، واستجابة لمواجهة تفشي جائحة كورونا.
وذكر المركز الإعلامي للجيش اليمني، في بيان، أن ميليشيا الحوثي نفذت، السبت، عملية التفاف وهجوم على مواقع تابعة للجيش في مديرية باقم شمال محافظة صعدة (شمال) على حدود السعودية، موضحاً أن الميليشيات الحوثية حاولت استغلال استجابة الجيش والحكومة لقرار وقف إطلاق النار، وشنت هجومها على مواقع شرق باقم.
ونقل البيان عن قائد محور آزال العسكري، العميد ياسر الحارثي، أن قوات الجيش تمكنت من التصدي للهجوم الحوثي وشنت هجوماً عكسياً «نوعياً» على مواقع الميليشيات في المنطقة الرابطة بين منطقة النقعة وشرق باقم، مؤكداً مصرع 38 عنصراً من الميليشيا وجرح عشرات آخرين خلال الهجوم.
وفي محافظة الجوف المجاورة، اندلعت، السبت، مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية وميليشيا الحوثي التي هاجمت معسكراً للجيش في مديرية خب والشعف، شمال شرق المحافظة. وخلفت الاشتباكات قتلى وجرحى في صفوف الجانبين.
وإلى الجنوب من الجوف، صدت قوات الجيش اليمني، أمس، هجوماً لميليشيا الحوثي على مواقعها في منطقة الضيق شمال مديرية صرواح غرب محافظة مأرب.
وقال متحدث عسكري في مأرب أن القوات أفشلت هجوماً للحوثيين على مواقعها في منطقة الضيق بعد اشتباكات أوقعت 15 قتيلاً من الميليشيا، لافتاً إلى أن قوات الجيش تمكنت أيضاً من أسر 7 مسلحين حوثيين، بينهم قيادي ميداني، كما صدت قوات تابعة للجيش اليمني، السبت، محاولة تسلل لميليشيات الحوثي في منطقة نجد العتق، شرق مديرية نهم.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش اليمني، في بيان مساء أمس السبت، إفشال هجمات واسعة للميليشيات الحوثية على مواقعه في شمال محافظة البيضاء وسط البلاد، وأوضح البيان أن القوات الحكومية كسرت هجمات للميليشيات على مواقع محررة في مديريتي ناطع والملاجم ومنطقة قانية شمال محافظة البيضاء، مؤكداً تكبد الميليشيات «خسائر بشرية ومادية كبيرة».
وذكر مصدر عسكري في البيضاء أن ميليشيا الحوثي «لجأت إلى قصف مواقع الجيش، والأحياء السكنية في منطقة قانية، بالدبابات والمدفعية الثقيلة مستغلّة غياب طيران تحالف دعم الشرعية» منذ بدء سريان وقف إطلاق النار ظهر الخميس.

الخليج: ميليشيات الحوثي تقر بإعدام صحفيين مختطفين منذ سنوات
في تطور فاضح وتصعيد خطر أقرت ميليشيات الحوثي بإعدام عدد من الصحفيين اليمنيين المختطفين في سجونها منذ بداية انقلابها على السلطة الشرعية في اليمن، وهو الأمر الذي لقي إدانات واسعة في الأوساط السياسية والحقوقية والاجتماعية.
وتضمن قرار محكمة تديرها جماعة وميليشيات الحوثي في صنعاء، أمس، إعدام عبد الخالق أحمد عبدة عمران، وأكرم صالح الوليدي، وحارث صالح حميد، وتوفيق محمد ثابت المنصوري، بينما ما يزال عدد من الصحفيين مختطفين في سجونها منذ سنوات.
واستنكرت نقابة الصحفيين اليمنيين، قرار ميليشيات الحوثي بإعدام الزملاء الصحفيين واعتبرت ذلك استمراراً لمسلسل التنكيل والجرائم التي ارتكبت بحق الصحفيين ابتداء بالخطف والإخفاء مروراً بالتعذيب وظروف الاعتقال القاسية، والتعامل معهم خارج ضمانات ونصوص القانون، وحرمانهم من حق التطبيب والزيارة مروراً بالإيذاء النفسي لهم ولأسرهم، والتوحش المتخذ تجاه مهنة الصحافة والعاملين فيها.

وطالبت النقابة من الاتحاد الدولي للصحفيين والمنظمات الحقوقية الدولية، سرعة التدخل والضغط على ميليشيات الحوثي الانقلابية لإنقاذ الصحفيين قبيل تنفيذ قرارها بإعدامهم والعمل على إطلاق بقية الصحفيين المختطفين في سجونها.
من جانبه دان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني بشدة، قرار ميليشيات الحوثي الانقلابية، بإعدام أربعة صحفيين كانوا مختطفين في سجونها منذ أكثر من أربع سنوات. وقال وزير الإعلام إن هذه الأحكام تأتي في ظل جهود الأمم المتحدة لإنجاز اتفاق تبادل الأسرى والمختطفين بين الحكومة والانقلابيين، وإن قرار الإعدام يؤكد تنصل الميليشيات من التزاماتها وإصرارها على التصعيد السياسي إلى جانب تصعيدها العسكري، بهدف إفشال جهود إنهاء الحرب.
ودعا الإرياني المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح من هذا التصعيد الخطر، الذي يأتي في ظل دعوات التهدئة وخفض التصعيد.

البيان: غريفيث يعمل على خطة معدّلة للسلام في اليمن
وعد المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث، بوضع خطة معدلة للسلام على ضوء الملاحظات التي تسلمها من الحكومة الشرعية وميليشيات الحوثي، ترتكز على ثلاثة أسس، تبدأ بوقف إطلاق النار ومن ثم إجراءات اقتصادية وإنسانية، وتنتهي باستئناف المسار السياسي.

وسلم غريفيث أطراف الصراع في اليمن خطته المعدلة لوقف القتال والذهاب نحو عملية سياسية شاملة.

ووفق ما قاله المبعوث، فإن الاتفاقات المقترحة متوازنة وتعكس المصالح الأساسية لكل الأطراف إلى أقصى حد ممكن، كما تمثل حزمة واقعية وشاملة تمكن اليمن من الابتعاد عن عنف ومعاناة الماضي، واتخاذ خطوة تاريخية نحو السلام. وحض المبعوث الأممي الأطراف على قبول الاتفاقات المقترحة بدون تأخير، والبدء في العمل معاً من خلال عملية سياسية رسمية لإنهاء الحرب بشكل شامل.

ميدانياً، انتهكت ميليشيات الحوثي إعلان وقف إطلاق النار في مختلف الجبهات، بعد ساعات على بدء سريانه، حيث هاجمت مواقع الجيش اليمني في الجوف والبيضاء وحجة وصرواح.

وذكرت مصادر عسكرية أن ميليشيات الحوثي هاجمت مواقع الجيش في منطقة صلب في مديرية نهم بمحافظة صنعاء بعد ساعات على بدء سريان الهدنة، لكن قوات الجيش تصدت لها وأجبرتها على الفرار، كما قصفت بالمدفعية مواقع للجيش في منطقة نجد العتق.

ووفقاً لهذه المصادر، استهدفت ميليشيات الحوثي مواقع الجيش في سلسلة جبال هيلان في مديرية صرواح غرب محافظة مأرب، بالمدفعية والصواريخ الموجهة، كما استهدفت بالمدفعية منطقة المشجح في المديرية ذاتها، كما أرسلت ثلاث طائرات مسيّرة، وتمكنت قوات الجيش من اعتراضها وإسقاطها.

وفي محافظة البيضاء، استهدفت ميليشيات الحوثي، مواقع الجيش في مديرية ناطع بالمدفعية والهاون، وحاولت صباح أمس مهاجمة مواقعه، لكنه تصدى للهجوم، ودارت مواجهات عنيفة بين الطرفين.

كما استهدف الحوثي مواقع الجيش في مديرية الزاهر. أما في محافظة الجوف، فقد واصلت ميليشيات الحوثي خروقاتها في مختلف جبهات المحافظة، واستهدفت مواقع الجيش، في حين ألقي القبض على أحد المشرفين الحوثيين وبرفقته فريق هندسي أثناء محاولتهم التسلل إلى منطقة الخسف بهدف زراعة الألغام في مواقع الجيش.

الشرق الأوسط: انقلابيو اليمن يصعّدون عملياتهم العسكرية في ست جبهات
اتهم الجيش اليمني جماعة الحوثيين الانقلابية بالتصعيد على ست جبهات قتالية رغم إعلان وقف إطلاق النار من قبل تحالف دعم الشرعية والحكومة اليمنية من جانب واحد والذي دخل حيز التنفيذ، الخميس الماضي لمدة أسبوعين قابلين للتمديد.

وأكدت المصادر الرسمية للجيش اليمني أنه منذ الساعات الأولى من سريان دعوة وقف إطلاق النار نفذت ميليشيات الحوثي الانقلابية عددا من الهجمات على مواقع قوات الجيش اليمني في جبهات البيضاء والجوف ومأرب ونهم وتعز ولحج، مستغلة وقف إطلاق النار لتعزيز مواقعها.

وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية إن «الجيش الوطني أفشل محاولة لميليشيات الحوثي زرع ألغام وعبوات متفجّرة في مناطق شرق مدينة الحزم بمحافظة الجوف، في إطار مساعيها لاستغلالها وقف إطلاق النار بحفر الخنادق وبناء التحصينات وزراعة الألغام».

وأشار إلى أن «قوات الجيش أفشلت هجوما شنته ميليشيات الحوثي الانقلابية على معسكر الخنجر بمديرية خب الشعف، شمال الجوف، بدأته مساء الخميس حتى فجر الجمعة، ضمن خروقاتها ومحاولاتها استغلال وقف إطلاق النار».

وأضاف المركز في بيان له أن «قوات الجيش الوطني أفشلت هجمات شنّتها ميليشيات الحوثي الانقلابية على مواقع في صرواح والمشجح وهيلان غرب مأرب، بدأتها ليل الخميس - الجمعة، في محاولة منها لاستغلال التزام الجيش الوطني بوقف إطلاق النار».

وذكر أن «ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران قامت بمهاجمة مواقع الجيش الوطني في منطقة صلب بمديرية نهم، شرق صنعاء، وشنت قصفها على منطقة نجد العتق بعد ساعات من سريان الهدنة، فيما قامت قوات الجيش بصد وإفشال تلك المحاولة البائسة والرد على الاعتداءات وأجبرت عناصر العدو على الفرار».

وتزامن ذلك مع إفشال قوات الجيش هجوما حوثيا، الجمعة، على محيط جبل «هان» والصياحي ووادي حذران غرب مدينة تعز بعد استقدام الجماعة الحوثية الانقلابية تعزيزات، بشرية ومعدات قتالية، إلى المنطقة ضمن خروقاتها، وفق ما ذكره المركز الإعلامي للجيش.

وقال المركز إن «ميليشيات الحوثي شنت هجوما على مواقع الجيش بعد ساعات من استقدامها تعزيزات بشرية من صعدة وحجة وذمار، مستغلة مبادرة وقف إطلاق النار».

وفي البيضاء، ذكر المركز أن ميليشيات الحوثي شنت قصفا عشوائيا على مناطق قانية بالمدفعية الثقيلة ومواقع الجيش شمال البيضاء بعد ساعات من استقدامها تعزيزات إلى المنطقة، مستغلّة الهدنة التي أعلنها تحالف دعم الشرعية، والتزمت بها قوات الجيش الوطني فضلا عن دفع الجماعة الحوثية بتعزيزات إلى معسكر الشيرة واستعدادها لمهاجمة مواقع الجيش في جبهة الملاجم.

وفي جبهة صرواح غرب مأرب، قال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية في بيانه، إن «ميليشيات الحوثي تواصل استهداف مواقع الجيش الوطني في جبهة صرواح بالأسلحة المتوسطة وتواصل حشد المسلحين إلى الجبهة لاستهداف مواقع الجيش في صرواح وهيلان والمشجح بالمدفعية والصواريخ الموجهة، والأعيرة النارية».

وفي حين أكد الجيش اليمني أن ميلشيات الحوثي أرسلت، 3 طائرات مسيرة في صرواح قبل أن يتم تدميرها، كانت أعلنت القوات المشتركة، مساء الخميس، إسقاط طائرة مسيرة حوثية في مديرية التحيتا جنوب الحديدة.

وقال مصدر عسكري في القوات المشتركة إن «قوات لواء النقل العام المرابطة في المديرية تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة كانت تحلق في سماء المنطقة».

وفي لحج، جنوب البلاد، قال الجيش الوطني إن «ميليشيات الحوثي الانقلابية قصفت مواقع الجيش الوطني في جبل الكوكب بمديرية القبيطة، شمالا، وشنت قصفاً عشوائياً على منازل المواطنين في قرى أريام وعنفات بالمديرية نفسها، مستغلة التزام الجيش الوطني بوقف إطلاق النار».

إلى ذلك، استهدفت الميليشيات الحوثية، الخميس، مخيمات النازحين في مديرية رازح بمحافظة صعدة، بقصف مدفعي وصاروخي بعد ساعات من استجابة الحكومة والجيش لدعوة وقف إطلاق النار.

ونقلت وكالة «سبأ» عن مدير المركز الإعلامي في اللواء السادس حرس حدود العقيد حسين الشدادي، قوله إن «الميليشيا الحوثية قصفت النازحين بعشرات الصواريخ والمدافع طويلة المدى في منطقة الأزهور بمديرية رازح في محافظة صعدة».

وأشار إلى أن «الاستهداف جاء بعد يوم واحد من توزيع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات إغاثية وإيوائية للنازحين الهاربين من بطش الميليشيا الإرهابية المدعومة إيرانياً، مخترقين جميع الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية المحرمة لاستهداف النازحين والمدنيين».

وكان وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محمد علي المقدشي، عقد الخميس في مأرب اجتماعا استثنائياً بحضور رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، وضم عدداً من قادة المناطق العسكرية، لمناقشة المستجدات الميدانية في مختلف الجبهات.

ووقف الاجتماع - بحسب المصادر الرسمية - على اعتداءات الميليشيا الحوثية المتمردة وما قامت به من قصف مدفعي وصاروخي على مواقع الجيش الوطني بعد الساعات الأولى من سريان الهدنة.

وأكد الاجتماع أن الوحدات العسكرية ستظل تحتفظ بحق الدفاع والرد على أي اعتداءات وستقوم بواجباتها في حماية المواطنين والمصالح العامة والخاصة وعدم السماح للميليشيا بتعريضهم للخطر.

العربية نت: مكافأة أميركية لمواجهة التهديد الإيراني في اليمن والعراق
عرضت الولايات المتحدة مكافأة مالية للكشف عن أنشطة الحرس الثوري الإيراني في اليمن وللحصول على معلومات عن ممثل ميليشيا حزب الله اللبنانية في العراق.

وفي محاولة لمحاصرة أنشطة الحرس الثوري الإيراني في اليمن، رصدت أميركا مكافأة بقيمة 15 مليون دولار أميركي لمن يدلي بمعلومات تتعلّق بأنشطة الحرس في هذا البلد.

وجاء في بيان أصدرته السفارة الأميركية في اليمن إن المكافأة "التي سترصد من أجل العدالة" ستذهب لمن يقدم معلوماتٍ تؤدي إلى تفكيك شبكات التهريب والتمويل التابعة لتنظيم الحرس الثوري الإيراني في اليمن.

في سياق متصل، رصدت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن محمد كوثراني، وهو أحد قادة حزب الله اللبناني ومسؤول ملف العراق في الميليشيا.

وذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن كوثراني، المدرج على لائحة الإرهاب منذ عام 2013، تولى التنسيق بين ميليشيات موالية لإيران في العراق.

وأضافت أن هذه الميليشيات هاجمت بعثات دبلوماسية أجنبية وتورطت في أنشطة إجرامية منظمة على نطاق واسع، فضلاً عن قمعها للاحتجاجات الأخيرة، بحسب الخارجية.

يذكر أن كوثراني كان يُعد أحد مساعدي الرئيس السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني الذي قُتل في غارة أميركية بمحيط مطار بغداد مطلع هذا العام.

شارك