"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الإثنين 13/أبريل/2020 - 01:30 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 13 أبريل 2020.
الخليج: ميليشيات الحوثي تواصل خرق وقف إطلاق النار
كشف إعلام الجيش الوطني اليمني عن ارتكاب ميليشيات الحوثي 40 انتهاكاً لوقف إطلاق النار خلال الساعات الأولى من يوم أمس الأحد، فيما دعت الخارجية اليمنية المجتمع الدولي ومجلس الأمن، الى ممارسة مزيد من الضغط على هذه الميليشيا للاستجابة لهذه المبادرة، وتحميلها مسؤولية تبعات استمرار تعنتها ورفضها لاسيما بعد تسجيل ظهور أول حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد في اليمن.
وأوضح المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية أن الميليشيات ارتكبت 40 انتهاكاً لوقف إطلاق النار خلال الساعات الأولى من أمس الأحد.
وأوضح مصدر عسكري للمركز الإعلامي أن الميليشيات الحوثية الانقلابية ارتكبت 40 خرقاً لوقف إطلاق النار تنوعت بين الهجمات لمحاولة التقدّم وإطلاق الصواريخ على المنازل والأحياء والمعسكرات، واستحداث الخنادق والتحصينات وحشد التعزيزات، والضرب على مواقع الجيش الوطني بمختلف أنواع الأسلحة المتوسّطة.
وأكد المصدر أن الميليشيات الانقلابية شنّت منذ ساعات الصباح الأولى ليوم أمس، خمسة هجومات استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة على مواقع للجيش الوطني في مختلف الجبهات منها ثلاثة هجومات على مواقع في جبهات صرواح والمشجح والمخدرة غربي مارب، وهجوم آخر على مواقع في الصياحي غرب مدينة تعز، وهجوم خامس بمختلف أنواع الأسلحة مع قصف مدفعي وحشد تعزيزات على مواقع الجيش في جبهة نجد العتق بمديرية نهم شرقي صنعاء.
كما ارتكبت الميليشيات الحوثية خلال الفترة ذاتها 31 خرقاً لوقف إطلاق النار من خلال قصف مكثّف بقذائف المدفعية والهاون وبالعيارات المختلفة طالت مواقع الجيش الوطني غرب تعز وجبهات حرض وحيران وعاهم بحجّة وجبهات المهاشمة واليتمة وشرق الحزم بمحافظة الجوف.
كما شرعت في استحداث خنادق وأنفاق وتحصينات في مثلث عاهم بمحافظة حجّة، بالتزامن مع القصف المكثّف على مواقع الجيش.
وشملت الانتهاكات الحوثية إطلاق صاروخين أحدهما أطلقته من غرب صرواح واستهدف منزل الشيخ علي حسن بن غريب بمدينة مارب ما أدى إلى تدمير جزء من المنزل وألحق أضراراً بالمنازل المجاورة، فيما استهدفت بالصاروخ الثاني معسكر صحن الوطن بمدينة مارب.
في الأثناء، رحبت الحكومة اليمنية ببيان مجلس الأمن، المرحب بإعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن، وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين تلبية لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة. ودانت الوزارة استمرار تصعيد ميليشيا الحوثيين لأعمالها العسكرية ورفضها الاستجابة لهذه المبادرة باعتبارها فرصة سانحة لإنهاء حربها العبثية في اليمن وتوحيد الجهود لمجابهة مخاطر انتشار كورونا في البلاد.
أ ش أ: النواب اليمني: قرار إعدام الحوثيين لـ 4 صحفيين انتهاك لقرارات أممية
استنكر رئيس مجلس النواب اليمني سلطان البركاني إصدار ميليشيا الحوثي حكم قضائي بالإعدام ضد أربعة صحفيين مختطفين في سجونها منذُ خمسة أعوام تعرضوا لأنواع شتى من صنوف التنكيل والتعذيب والانتهاكات، مشيرا إلى أن
وأضاف البركاني - في رسالة بعثها إلى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث، نقلتها وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" - أن أحكام الإعدام الإجرامية بحق الصحفيين تأتي استكمالا لسلسلة انتهاكات للحوثيين تمثلت في قصف طال مجمعات سكنية واستهداف منشآت مدنية فيها، حيث قصفت سجناً للنساء في مدينة تعز أسفر عن ضحايا غير قليل، وجرائم قصف أخرى في مدينة مأرب على أهداف مدنية.
وأشارالبركاني، إلى أن هذا التصعيد يأتي في الوقت الذي تعمل فيه الحكومة الشرعية و"التحالف العربي" بقيادة السعودية، جنباً إلى جنب مع الأمم المتحدة ممثلة بشخصكم ودوركم إلى جانب المجتمع الدولي على تهيئة الأرضية السياسية لإطلاق عملية السلام وإحلاله وإنهاء الحرب.
الاتحاد: «التحالف» يعترض «باليستياً» أطلقه الحوثيون على مأرب
اعترضت منظومة باتريوت الدفاعية التي نشرها التحالف العربي بقيادة السعودية في محافظة مأرب، صاروخاً باليستياً أطلقته ميليشيات الحوثي الانقلابية، أمس، باتجاه مدينة مأرب شرق اليمن. وذكرت مصادر محلية في مأرب لـ «الاتحاد»، أن منظومة باتريوت اعترضت، ظهر الأحد، صاروخاً باليستياً أطلقه الحوثيون باتجاه المدينة، موضحة تفجير الصاروخ الباليستي في سماء المدينة دون وقوع أي إصابات جراء تساقط شظاياه.
وقال الجيش اليمني، مساء أمس الأحد في بيان مقتضب، إن «منظومة الباتريوت اعترضت صاروخاً باليستياً في سماء مأرب أطلقته ميليشيات الحوثي الانقلابية ظهر أمس». وهذا ثاني صاروخ باليستي أطلقته ميليشيات الحوثي الانقلابية على مأرب، خلال أقل من 24 ساعة، بعد سقوط صاروخ باليستي، مساء السبت، شرق المدينة دون وقوع أي خسائر بشرية.
وصعّدت ميليشيا الحوثي الانقلابية عملياتها العسكرية ضد القوات الحكومية، ورفعت وتيرة اعتداءاتها على المناطق السكنية المحررة مع بدء سريان قرار وقف إطلاق النار الذي أعلنته القيادة المشتركة لقوات التحالف، مساء الخميس الماضي، لدعم جهود السلام والاستجابة لمواجهة جائحة «كورونا».
وصدت قوات الجيش اليمني، المدعومة من التحالف، ليل السبت الأحد، محاولات هجومية جديدة لميليشيات الحوثي الانقلابية على مواقعها في جبهتي المشجح وهيلان بمديرية صرواح غرب محافظة مأرب.
وقال وزير الدفاع اليمني، الفريق الركن محمد المقدشي، إن قوات الجيش «ستظل تحتفظ بحق الدفاع والرد على أية اعتداءات من الميليشيا الانقلابية، وستقوم بواجباتها في حماية المواطنين والمصالح العامة والخاصة، وعدم السماح للميليشيا بتعريضهم للخطر».
وأكد المقدشي، مساء السبت، في اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء اليمني، «التزام» الجيش بالهدنة التي أعلنها التحالف لمدة أسبوعين، لافتاً إلى أن الميليشيات الحوثية لم تلتزم بوقف إطلاق النار.
وقال رئيس الوزراء، معين عبدالملك، خلال الاجتماع الاستثنائي، إن حكومته «اتخذت الإجراءات الخاصة» لوقف إطلاق النار من أجل توحيد الجهود لمواجهة جائحة كورونا، مكرراً دعوته للميليشيا الانقلابية لمراجعة مواقفها «ووقف الجرائم الوحشية التي ترتكبها بحق الشعب اليمني»، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سبأ).
وأدانت وزارة الخارجية اليمنية، أمس الأحد، استمرار ميليشيات الحوثي بتصعيد أعمالها العسكرية، ورفضها الاستجابة لمبادرة التحالف بوقف إطلاق النار لدعم الجهود السياسية ومواجهة تفشي فيروس كورونا في البلاد، معتبرة وقف إطلاق النار «فرصة سانحة» لإنهاء الميليشيا حربها العبثية، وتوحيد الجهود لمجابهة مخاطر انتشار جائحة «كورونا».
ورحبت وزارة الخارجية ببيان مجلس الأمن الذي رحب بإعلان المملكة العربية السعودية، قائد تحالف دعم الشرعية في اليمن، وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين تلبية لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة، واستجابة لحكومة اليمن الإيجابية لهذه المبادرة.
ودعت الخارجية اليمنية المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى ممارسة مزيدٍ من الضغوط على ميليشيات الحوثي للاستجابة لهذه المبادرة، وتحملها مسؤولية تبعات استمرار تعنتها ورفضها، لاسيما بعد تسجيل ظهور أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في اليمن.
نافذة اليمن: لواء عسكري حوثي بالكامل يقع في المصيدة بالجوف .. تفاصيل
أفاد مصدر ميداني بسقوط أحد ألوية المليشيا الحوثية بيد قوات الشرعية والمقاومة الشعبية، مساء الأحد، وتكبيدها خسائر فادحة في صفوفها قتلى وجرحى وأسرى شرق محافظة الجوف.
وقال المصدر، إن قوات الشرعية ورجال القبائل تمكنوا من السيطرة على ما يسمى باللواء الثالث مشاة التابع لمليشيا الحوثي بعملية نوعية في صحراء الجوف.
وأوضح أن مجاميع اللواء الحوثي نفذت محاولة توغل صوب مواقع الجيش استهدفوا خلالها المنطقة، وتمكنت وحدات عسكرية ورجال القبائل من تنفيذ عملية التفاف محكمة على اللواء وتطويقه ثم الإجهاز عليه.
وأكد المصدر تكبيد مليشيا الحوثي عشرات القتلى والجرحى وأسر عشرات آخرين واغتنام معدات وآليات عسكرية نوعية كانت بحوزتهم.
الشرق الأوسط: اتهام الحوثيين باستغلال الهدنة للدفع بتعزيزات إلى الجبهات
يواصل الحوثيون تصعيدهم العسكري متجاهلين النداءات الأممية والتحذيرات العالمية من الخطر المحيق بالعالم؛ فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، في الوقت الذي أظهر فيه تحالف دعم الشرعية في اليمن التزامه التام بالهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في التاسع من أبريل (نيسان) الحالي، وسط ترحيب دولي وتأكيد على ضرورة خلق بيئة يمنية خالية من القتال ومتوحدة في مواجهة الوباء العالمي.
قوات الجيش اليمني اكتفت بالرد على الهجمات الحوثية ومصادر إطلاق النيران وأفشلتها في جبهات البيضاء ونهم ومأرب، وفقاً للمصادر العسكرية اليمنية.
ويتهم عسكريون يمنيون الانقلابيين باستغلال غياب طيران التحالف لقصف الأحياء السكنية في البيضاء والدفع بتعزيزات عسكرية إلى مواقع الجماعة في مختلف الجبهات.
وقتل 66 انقلابياً وأصيب آخرون في جبهات صعدة ومأرب وتعز بمواجهات مع الجيش اليمني منذ إعلان وقف إطلاق النار، بحسب المصادر العسكرية الرسمية في الجيش اليمني.
ففي محافظة صعدة، معقل الحوثيين تمكن الجيش الوطني اليمني من صد الميليشيات في المناطق الرابطة بين منطقة النقعة، شرق مديرية باقم السبت.
وقال قائد محور آزال العميد ياسر الحارثي إن تلك العملية أسفرت عن مقتل 38 عنصراً حوثياً وإصابة العشرات، مشيراً إلى استمرار «الفرق الهندسية في العمل على إزالة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها ميليشيا الحوثي في طرقات ومزارع باقم، وتم انتزاع ما يقارب 100 لغم»، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وفي محافظة مأرب، أكد الجيش اليمني في بيان «مقتل ما لا يقل عن 15 عنصراً من الميليشيات وأسر 7 آخرين، أثناء محاولتهم التسلل إلى أحد مواقع الجيش بجبهة الضيق غرب المحافظة ظهر السبت، وجرى القضاء على مجموعة حاولت التسلل إلى أحد المواقع في جبهة نجد العتق بمديرية نهم شرق صنعاء».
تزامن ذلك مع إفشال هجوم شنه الحوثيون شمال محافظة البيضاء وفقاً للمركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية الذي أفاد بأن «قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية أفشلت هجوماً واسعاً في جبهات ناطع والملاجم وقانية، شمال البيضاء، وكبدت الميليشيات خسائر بشرية ومادية كبيرة»، لافتاً إلى لجوء الميليشيات إلى قصف مواقع الجيش والأحياء السكنية في منطقة قانية بالدبابات والمدفعية الثقيلة مستغلّة غياب طيران تحالف دعم الشرعية.
وقال قائد «اللواء 117 مشاة» بالجيش اليمني العميد أحمد حسين النقح، إن الحوثيين لم يلتزموا بوقف إطلاق النار وتعمّدوا اختراق الهدنة منذ ساعاتها الأولى، محمّلاً إياهم «المسؤولية الكاملة عن هذه الممارسات اللامسؤولة والأعمال الإجرامية ونتائجها على الهدنة المعلنة».