الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الإثنين 13/أبريل/2020 - 01:42 ص
طباعة
اعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 13 أبريل 2020
البوابة نيوز: ماذا لو تزامن حكم الإخوان بمصر مع أزمة كورونا؟
تحدث الكاتب المصري محمد أبو الفضل، عن سيناريو تخيلي يصف كيفية تعامل جماعة الإخوان الإرهابية حال تزامن وجودها بالسلطة في مصر، مع أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" الذي يجتاح العالم، وتساءل كيف سيكون تعامل قيادات الإخوان مع الوباء؟.
ويمضي الكاتب المصري في مقاله المنشور اليوم الأحد بجريدة العرب اللندنية، في الإجابة على هذا السؤال الافتراضي باستدعاء تاريخ الجماعة الإرهابية ومواقفها تجاه الشعب المصري ومؤسسات الدولة والمعارضة.
ويقول أبو الفضل "ولأن المحن تكشف معادن الشعوب والحكام والأفراد والكتل السياسية كان سيسقط هؤلاء في بئر كورونا بامتياز، وهو سقوط يحمل في جوهره تكاليف باهظة".
ويضيف "كي نعرف لماذا تقاوم الشعوب تسلّط الإخوان وهم في الحكم أو المعارضة، وإلى أيّ درجة نجت مصر من جحيمهم. فبعد حوالي سبعة أعوام من إبعاد الجماعة عن السلطة تتصرف قياداتها وأدواتها من الدوحة وإسطنبول وكأن شيئا كبيرا اسمه كورونا لم يعمّ العالم ويهدّد البشرية".
ونختصر في النقاط السبع التالية أهم ما جاء في مقالة الكاتب محمد أبو الفضل بجريدة العرب الدولية:
1- لن يستجيب الإخوان لتعليمات وإرشادات منظمة الصحة العالمية، بمنع التجمعات وإغلاق المساجد والكنائس وإغلاق الأسواق "بحجة أن الوباء قضاء وقدر وليس من الضروري اتباع العلم"، كما أن "المصلحة تقتضي استمرار عجلة الإنتاج، وهو الطريق الذي تمضي فيه قوى إسلامية عديدة ترفض تبنّي الإجراءات اللازمة للحجر الصحي، ما يؤدي إلى ارتفاع نسب الإصابات والوفيات".
2- تسخير كل أجهزة الدولة لحماية الكوادر المنتمية للجماعة الإرهابية وبعد ذلك "تترك بقية المواطنين لمواجهة مصير مجهول. وتنتقي من يستحقّون ومن لا يستحقّون من المسلمين".
3- وفيما يتعلق بالمعارضة والأقليات يقول "أبوالفضل": "تقدّم الخدمة الطبية وفقا لدرجة الإيمان ومستوى الولاء أو المعارضة. وتفضّل إرسال المساعدات للمسلم الماليزي البعيد عن تقديمها للمسيحي المصري القريب، ما يشعل نيران الفتنة التي تتغذّى عليها".
4- ويرى الكاتب أن "التدين المنقوص الذي يهتم بالمظاهر ويُعلي من شأن الانتماء الأيديولوجي "سيدفع الجماعة إلى إجراءات انتقائية و"تستخدم ما يتيسر من إمكانيات محدودة لإعادة أنصارها، ثم المحبّون لها وهم في مرتبة أدنى في الهرم الإخواني، وما دون ذلك لا ضرر في أن يواجهوا الموت جوعا أو عبر كورونا، يفعل أكثر من ذلك".
5- وفيما يتصل بالاستعانة بالجيش المصري في مواجهة الأزمة يقول "لن نجد جيشا مصريا ينزل الشوارع وينظف الميادين والمؤسسات الرسمية ووسائل المواصلات، ويقدم خدمات طبية مختلفة، وينتج بنفسه الكثير من المكوّنات التي تساهم في تخفيف آثار المرض، لأن الجماعة لا تؤمن أصلا بالجيوش النظامية، وتحرص على تفكيكها ما لم تضمن الولاء التام لها فقط وليس للوطن".
6- ويؤكد "أبو الفضل" أن الجماعة كانت ستستغل الأزمة في الخلاص من المعارضة قائلا "ترك المعارضة في العراء دون خدمات صحية، وسيتخلص الإخوان من خصومهم بضربة حظ، بعدما فشلت محاولات الاستقطاب والاحتواء".
7- وأما عن التعداد السكاني فيرى الكاتب أن الإخوان ستجد أزمة كورونا فرصة و"مدخلا ربّانيا" للتخلص من ربع السكان أو نصفهم، بالتالي تتحلل من ثقل يقبع على صدرها يتمثل في التضخم السكاني، وتتمكن من تفريغ جزء معتبر من الجيوب الشعبية المتكدسة بالبشر التي يصعب الهيمنة عليها، ويستحيل ضمان ولائها بآلية السمع والطاعة".
ويختتم الكاتب مقاله بالقول "يؤكد هذا التصور أن ماضي الجماعة هو عنوان حاضرها ومستقبلها، ولأن الأمم لا تحتاج للتعرف عمليا على قدرتها في تجاوز الشدائد، أثبت كوفيد – 19 أن الشعوب ليست بحاجة إلى فكر الإخوان، فقد تجاوزه الزمن، ومن رسب في الاختبارات البسيطة يرسب أيضا في العظيمة، فما بالنا إذا كانت الأخيرة مفاجأة من العيار الثقيل، ماركة كورونا المستجد".
اليوم السابع: خالد الجندى: "اللى هيسمع كلام الإخوان والسلفين هيجيله العار"
قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الخطاب الدينى التحريضى الذى يرتدى عباءة الدين من أجل تحقيق مصالحه الشخصية ولا هدف له إلا الصدام والتدمير، مشدداَ على أن من ينساق وراء حديث جماعة الإخوان الإرهابية والسلفية، سوف يعتريه العار، وتابع:" ما حدث بالأمس من تحريض بعض المواطنين على التصدى لدفن جثمان طبيب توفيت بفيروس كورونا كان وراءه تحريض إخوانى وسلفى".
وأضاف "الجندى"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc":"من يستمع لهذا الخطاب وينساق خلفهم وينفذ ما ينادون به سوف يلحق به العار.
وتابع:"كالعادة الإخوان والسلفية جلبوا العار للقرية ..هتسمع كلام الإخوان والسلفية هيجيلك العار"، مشدداً على أن الله سبحانه وتعالى حذر من اتباع مثل هذه الجماعات.
ولفت الداعية الإسلامى، إلى أن من يدخل ضمن الإخوان والسلفيين يبدأ بتقسيم العالم إلى كافر ومؤمن ومن ثم يعمد فى تقسيم المسلمين إلى فرق عدة، من أجل الترويج لنفسه أنه يتبع الفرقة الناجية، وتابع:"وهذه الجماعات تكفر بعضها بعضاً إلى جانب التفسيق والتبديع ..فما بالك هيعمل معاك أنت أيه".
وأكد "الجندى"، على أن جماعة الإخوان مدربون على غسيل أدمغت المواطنين لذا هم بارعون فى ترويج الشائعات وإرهاب الناس، وتابع:"الحمد الله الذى نقى صدورنا من هذا".
وكان الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قد قال إن الميت بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19" يعد شهيداً كونه مات "مبطون"، موضحاً أن الأحاديث الصحيحة الواردة فى حق من مات "مبطوناً" كثيرة، وتكشف مدى المكانة العالية التى يتمتع بها عند خالقه سبحانه وتعالى، لافتاً إلى أن الشهداء أنواع، من بينهم من مات بالوباء، وتابع: "هيئة كبار العلماء بالأزهر ودار الإفتاء المصرية وشيوخ الأرض أفتوى بأن ميت كورونا شهيد".
وأضاف "الجندى"،أن الشهيد له مكانة عالية عند الله سبحانه وتعالى، وعليه يجب أن نحتفى به جميعاً، ولا نمنع دفنه، كما يقول البعض، وتابع: "حتى المعتوة لا يستطيع أن يحارب شهيداً.. أتفهم أن نحارب عدوا لكن نحارب شهيدا هذا أمر لم أعرفه ولم يصدر من أحد قبل ذلك".
ولفت "الجندى"، إلى أن هناك واقعة مؤسفة لإحدى الممرضات التى ماتت جراء كورونا، وعندما ذهب بها زوجها ليدفنها وقف أهلها وأهل قريتها ورفضوا دفنها، وتابع: "هذه الواقعة واقعة فردية تعددت فى بعض الأمكان وهى مرفوضة تماماً وتنم عن عدم إنسانية"، مشدداً على أن ذلك يعد تفككا وتفسخا غير مقبول وغير مفهم، وأيضاً يعد انحلالا عن الدين وبعدا عن الشريعة.
العين الإخبارية: السودان يطهر "مجمع الفقه" من قادة تنظيم الإخوان
أصدر رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك قرارا بإبعاد 35 من قيادات نظام الإخوان البائد، من البلاد، بينهم عبدالحي يوسف من مجمع الفقه الإسلامي "الهيئة القومية للإفتاء في البلاد".
وجاء القرار استجابة لتوصية وزير الإرشاد والأوقاف نصر الدين مفرح، والتي تقضي بتطهير مجمع الفقه من فلول جماعة الإخوان الإرهابية، وتعيين شخصيات مؤهلة ومعتدلة في هذه المؤسسة المهمة.
سكاي نيوز: "كوفيد 99".. وسم سوداني لاسترداد ما سرقه الإخوان و"مخالطيهم"
ما أن أعلنت لجنة تفكيك تمكين نظام الإخوان في السودان، مساء الجمعة" استرداد 153 قطعة أرض مميزة من ثلاث من عناصر الإخوان النافذين في نظام المعزول عمر البشير، حتى أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تغريدات مرحبة بالخطوة لكن بلغة منسجمة تماما مع لغة فيروس كورونا الذي يهز العالم في هذه الأيام.
وتفاعل المغردون بشكل كبير مع وسم "كوفيد 99" الذي أطلقه أحدهم على قرار استرداد 99 قطعة أرض في الخرطوم من علي كرتي وزير الخارجية الأسبق وأحد عرابي نظام البشير.
لغة جديدة
وعلى الرغم من اهتمام السودانيين الكبير باسترداد الأصول والأموال المنهوبة من قبل عناصر الإخوان قبل الإطاحة بنظامهم في أبريل 2019, إلا أن التماهي مع لغة عصر الكورونا بدا واضحا من خلال اللغة التي استخدموها في تغريداتهم.
ففي حين قالت لجنة تفكيك التمكين أنها تدرس ملفات أكثر من ثلاثة آلاف قطعة تقدر قيمتها بأكثر من 20 تريليون حنيه يشتبه في أن نافذين من نظام البشير تملكوها دون وجه حق، طالب أحد المغردين بمتابعة من أسماهم مخالطي فاسدي النظام، أي أفراد أسرهم وأبنائهم واقاربهم ممن يحتمل أن تكون الكثير من الأراضي العامة قد سجلت باسمهم بغرض التمويه.
ربط واضح
لم يستغرب الكاتب الروائي محمد خير استخدام مفردات الكورونا الجديدة في وصف ظاهرة الفساد المهولة التي اجتاحت السودان.
ويقول خير إن الشعب السوداني بطبعه يرفض الظواهر السيئة كالسرقة والفساد لذلك فمن الطبيعي أن يربط بين أرقام التعدي على الأراضي الصادمة التي أعلن عنها مؤخرا ولغة جائحة كورونا الاي تشكل هاجسا مجتمعيا كبيرا وهو ما تجلى بشكل واضح في وصف بعض عمليات استرداد الأراضي ب "كوفيد 19" وبالجائحة وغيرها من المسميات التي ارتبطت بمخاوف الفيروس.
ويشير خير في حديثه لـ"سكاي نيوز عربية" إلى أن الفساد المهول الذي مارسته طغمة الإخوان كان مؤذيا للشعب السوداني والاقتصاد الوطني بذات القدر الذي أحدثه كورونا في بنية الاقتصاد العالمي.
جائحة الفساد
سألت موقع "سكاي نيوز عربية" محمد الجاك استاذ الاقتصاد في جامعة الخرطوم وحسين محمد صالح الخبير القانوني وأشرف عبدالعزيز رئيس تحرير صحيفة الجريدة حول جائحة امتلاك الأراضي من قبل نافذي النظام السابق، حيث أكدوا على خطورتها على الاقتصاد الوطني والأمن الاجتماعي وتأثيراتها الكبيرة على المديين القريب والبعيد.
وقال الجاك إن خطر تملك هذا الكم الهائل من الأراضي من قبل حفنة محددة من الناس يشكل خطراً تضخميا كبيرا كما يؤسس لتفاوت طبقي ظهرت ملامحه بقوة في المجتمع السوداني.
ومن وجهة النظر القانونية، يقول صالح إن عملية الاستيلاء على الأراضي وعدم توزيعها بالشكل العادل أمر يتنافى مع كل الدساتير والقوانين والأعراف وفيها ظلم واضح للفئات الغير منتفعة.
وينصح صالح بضرورة التصرف السليم في الأراضي التي يتم استردادها بحيث تعمل الدولة على استخدامها في مشروعات تحقق الفائدة لكافة أفراد الشعب.
ومن جانبه، عزا عبدالعزيز ظاهرة لجوء الفاسدين للتغول على الأراضي لسهولة اختراق مافيتها والحصول عليها في أماكن مميزة نظرا للنفوذ الكبير الذي كان يتمتع به عناصر النظام البائد.