بمباركة السراج .. عودة تنظيم داعش الإرهابي لمعاقله في ليبيا
الأربعاء 15/أبريل/2020 - 02:45 ص
طباعة
أميرة الشريف
في الوقت الذي أعلنت فيه قوات الوفاق برئاسة فايز السراج، السيطرة علي مدينتي صبراتة وصرمان، يواصل السراج مزاعم رفض الإرهاب والعنف، في حين أنه يقوم بكافة أشكال الإرهاب في ليبيا، حيث سمح للمرتزقة التابعين لأردوغان بدعمه في معاركة ضد الجيش الوطني الليبي، وكذلك بدأ يبارك عودة الإرهاب في المدن الذي استولي عليها من قوات الجيش، بدعم تركي.
وذكرت تقارير إعلامية أن تنظيم داعش الإرهابي عاد إلي المناطق الذي استحوذت عليها قوات الوفاق بمباركة السراج، حيث ظهرت عناصر داعشية من مقاتلي شورى بنغازي وتنظيم القاعدة أمام مديرية أمن صبراتة، بينهم القيادي فرج شكو، الذي أعلن اشتراكه في الهجوم على المدينة.
ورفعت المليشيات صورة الإرهابي بوكا العريبي -الذي قتل في معارك بنغازي ضد الجيش الليبي عام 2015- على مقدمة آلية عسكرية.
وشن الطيران التركي المسير، أمس، ضربات استهدفت غرفة عمليات محاربة داعش في صبراتة، التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة.
وأضافت مصادر مسؤولة، أن الميليشيات المسلحة من مدينة الزاوية التابعة للإرهابي شعبان هدية الملقب بأبوعبيدة الزاوي، شاركت في الهجوم ضمن تعزيزات من المرتزقة السوريين، وإرهابيي مجلس شورى بنغازي الفارين من ضربات الجيش الليبي.
وأشارت المصادر إلى أن مجموعات مسلحة من الزاوية بقيادة المدعو محمود بن رجب والمدعو الفار والمدعو الوحشي تولت إطلاق سراح مهربين وأعضاء تنظيمات إرهابية معتقلين بسجن المباحث الجنائية الغربية في صرمان، بعد سيطرتها عليه بإسناد جوي وبحري تركي.
ويعد أبرز الإرهابيين المشاركين في عملية أمس، هو المدعو فرج شكو عضو ما يسمى مجلس شورى ثوار بنغازي والمبايع لتنظيم داعش، وهو كذلك عضو في ما يسمى سرايا بنغازي التي بارك السراج سحقها في الهلال النفطي بل وبارك للقوات المسلحة تطهير بنغازي منها.
ووفق التقارير، ظهر شكو في تسجيل من داخل مركز ومديرية الأمن في صبراتة قبل أن تأتي صور لاحقة، ويتبين أن المكان قد أضرمت فيه النيران كعادة الجماعات الإرهابية الأمر الذي أثار مباركة وغبطة قناة التناصح بهذه الإنجازات.
وذكرت صحيفة الساعة 24 الليبية،أن النتيجة التي حققها السراج وميليشياته المسلحة ويباركها اليوم بعد أن بارك نقيضها بالأمس، هو إعادة صبراتة وصرمان من غرفة مكافحة داعش، ومن جهاز المباحث الجنائية الغربية إلى حضن هذه الجماعات مجددًا، أما النتيجة الأخرى البارزة فهي عودة كل عصابات مهربي البشر والوقود الفارين من صبراتة وصرمان إلى مدنهم بعد أن كانوا فارين إلى الزاوية تحت حماية الإرهابى شعبان هدية المكنى “أبوعبيدة الزاوي” ورفيقه محمود بن رجب، لتكون المنطقة مرتعًا من جديد للمهربين ويصبح خط التهريب من الزاوية وحتى رأس اجدير سالكًا مرورًا بزوارة.
ونشر الميليشيات الإرهابية الموالية لتنظيمي القاعدة وداعش حالة الفوضى، وبث الرعب في قلوب سكان مدينة صبراتة، بعد دخولهم إليها ضمن الغزو الذي بدأته البحرية التركية وطيرانها المسير.
وأشعلت الميليشيات، النيران في مقر مديرية أمن صبراتة، واقتحمت عناصرها منازل المدنيين، وهاجمت المواطنين الموالين للجيش الليبي، وأحرقت منازلهم أيضا.
وقال شهود عيان إن عناصر مليشيا مجلس شورى بنغازي طاردت المواطنين بشوارع صرمان، وتجول قادتها بآلياتهم العسكرية في الشوارع، وأطلقوا الرصاص في الهواء.