الأعمال الوحشية لمليشيا الحوثيين  في اليمن لا تنقطع حيث رصدت القوات المشتركة، 45 انتهاكا حوثيا في محافظة الحديدة الساحلية، لهدنتي ستوكهولم وكورونا.

وأفاد مصدر عملياتي في المشتركة أن الانتهاكات شملت قرى وأحياء في عدة مناطق جنوب الحديدة، استخدمت المليشيا الحوثية خلالها المدفعية والآر بي جي، ورشاشات بأعيرة نارية مختلفة الأحجام.

وبحسب المصدر نالت القرى السكنية في الجبلية النصيب الأكبر من خروقات المليشيا الموالية لإيران، إذ بلغ عددها 18 خرقا تنوعت بقصف بقذائف الهاون والآر بي جي والأسلحة الرشاشة.

 وجاءت الأحياء السكنية في مدينة حيس بالمرتبة الثانية بنحو 14خرقا، بقذائف الهاون وبسلاح م. ط 23 وعيار الدوشكا و 14,5 و 12,7.

 ووصلت الخروقات إلى 7 في منطقتي الطور والفازة، بينما بلغت في التحيتا 4 خروقات استهدفت الأحياء السكنية بالأسلحة الرشاشة والقناصة.

 وجاءت مدينة الحديدة ومديرية الدريهمي في المرتبة الأخيرة بواقع خرقين في كل منهما، استخدمت المليشيا في الأولى سلاح 14,5 وفي الدريهمي أطلقت قذائف هاون سقطت على القرى السكنية.

 وكانت القوات المشتركة رصدت  من قبل  79 خرقا للمليشيا الحوثية.

وتخضع محافظة الحديدة الساحلية لهدنة مزدوجة أحدها نتيجة إعلان التحالف العربي وقف إطلاق النار الشامل لتوحيد الجهود لمواجهة جائحه فيروس كورونا، وتأييد المشتركة، والثانية من اتفاق ستوكهولم المبرم بين الحكومة اليمنية والحوثيين بإشراف الأمم المتحدة أواخر العام 2018 وهي الهدنة التي لا يحترمها الحوثيين ومن ناحية أخرى

أقدمت ميليشيات الحوثي على إعدام إحدى الوجاهات القبلية بطريقة وحشية بعد ساعات من اختطافه في مديرية مكيراس جنوبي محافظة البيضاء، وسط اليمن.

وقالت مصادر قبلية بمديرية مكيراس، إن ميليشيات الحوثي اختطفت الشيخ عبدالله أحمد عبدالله المرزوقي، ا، قبل أن تقوم بتصفيته في أحد مواقعها بمنطقة طحيلة.

ونقلت مواقع إخبارية محلية عن المصادر تأكديها أن دوي انفجار سُمع في المنطقة بعد ساعات من اختطاف الشيخ المرزوقي، وعلى الفور هرع الأهالي إلى المكان ليفاجأوا به مرمياً على الأرض ومضرجاً بدمه بعد أن تمت تصفيته من قبل الميليشيات عبر تفجير عبوة ناسفة مزقت جسده.

وأعادت الجريمة إلى أذهان أبناء محافظة البيضاء الجريمة التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية في يوليو/ 2016 عندما أعدمت أربعة من مشايخ قبيلة آل عمر بمديرية ذي ناعم بطريقة وحشية.

وكانت عناصر من الميليشيات الحوثية قد أقدمت في 31 يوليو 2016 بدعوة كل من الشيخ أحمد صالح العمري، ونجله الشيخ صالح أحمد صالح العمري، والشيخ محمد أحمد العمري، والشيخ صالح سالم بنه، من منازلهم في مديرية "ذي ناعم" بحجة التفاوض معهم حول تأمين الطريق العام.

وبعد ثلاثة أيام، عثر أحد رعاة الغنم على جثامين المشايخ الأربعة في مجرى سيل بأحد الوديان في مديرية الملاجم، بعد أن تمت تصفيتهم وإعدامهم من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية عن قرب.

يذكر أن الشيخ المرزوقي من أوائل المقاومين للانقلاب الحوثي في جبهة حضه آل مرزوق بمديرية مكيراس.

كما قامت المليشيا في إطار أعمالهم غير الإنسانية بالهجوم على سجن النساء في تعز ولا زالت أعمالها الإرهابية مستمرة