المحاولة الإرهابية، التي أفشلتها الأجهزة الأمنية في منطقة "الأميرية" في شرقي القاهرة وقتلت أربعة من الإرهابيين قالت مصر رسمياًّ أنهم ينتمون إلى تنظيم إسمه: "حسم" تابعٌ للإخوان المسلمين وأستشهد فيها ضابطٌ مصري، هي وبلا أدنى شك حلقة في سلسلة طويلة قبلها وبعدها، وأنها جاءت في إطار مخطط إجرامي إستهدف مصر شاركت فيه دول وجهات بعضها عربية وللأسف ودول أخرى غير عربية !!.

وهنا فإنني أتمنى، وبالطبع ومعي غيري يتمنون، أن لا تكون تلك الدولة العربية المعروفة التي خرجت من "دشداشها" العربي مشاركة في هذه المؤامرة التي تستهدف مصر، وفي هذا الوقت بالذات والمعروف أنّ من يستهدف أرض الكنانة يستهدف العرب كلهم، فالقاهرة هي قلب العروبة النابض وعلى مدى مراحل التاريخ البعيد والقريب وهذا معروف ومؤكد ولا يحتاج لا الآن ولا في المستقبل إلى أيّ إثباتات.

إنّ "الإخوان المسلمين"، إخوان حسن البنا وسيد قطب وغيرهما، يشهد عليهم تاريخهم السابق واللاحق بأنهم قد نشأوا كتنظيم إرهابي، وإنّ أيدي وأيضاً "ذقون" قادتهم مخضبة بالدماء وأنهم قد أوجعوا قلب مصر مرات كثيرة وأنهم قد حاولوا إغتيال عبدالناصر مرات كثيرة وأغتالوا السادات بعدما قاد إنتصاراً عظيماً شارك فيه عرب خيّرون أعاد سيناء كلها إلى أرض الكنانة وأيضاً قناة السويس الشريان الحيوي لمصر العظيمة، والتي كانت قد مرّغت أنوف ثلاثة قادة دول في حرب عام 1956 هم قادة بريطانيا العظمى وفرنسا ودولة إسرائيل بالتراب.

لقد كان معروفاً ومؤكداً ولا يحتاج إلى أي براهين وإثباتات وأدلة أنّ قيادة التنظيم العالمي للإخوان المسلمين باتت موزعة بين أربع عواصم هي: الدوحة وغزة وللأسف طهران وأنقرة وعاصمة غربية غير معلنة، وإن رجب طيب أردوغان الذي بات يصنف نفسه على أنه خليفة عثماني وأنه: "أمير المؤمنين" هو الأكثر إستهدافاً لمصر، والسبب بالطبع لأنها حالت ولا تزال دون تمدده في البحر الأبيض المتوسط ومعها بعض الدول الأخرى ولأنها حالت دون إحتلاله لليبيا على إعتبار أنها "أملاكٌ" عثمانية هو الأحق بها.

ربما أنّ ما لا يعرفه البعض أو يعرفونه و"يغرشون" عليه هو إنّ إيران قد حوّلها روح الله الخميني وباكراً منذ عام 1979 إلى مثابة إخوانية وأنه هو ومعه أتباعه كان أحد كبار قادة الإخوان وأنّ مثله الأعلى في هذا التنظيم كان "سيد قطب" الذي تقول بعض المعلومات أنه من أصول إيرانية، وهكذا فيجب عدم إستغراب أن تكون طهران مرجعية للقيادات الإخوانية إنْ في السرِّ وإن في العلن ومن بين هؤلاء كبار مسؤولي "حماس" التي من المفترض أنها تنظيمٌ فلسطينيٌ لا يجوز أن يكون في إطار المستهدفين لمصر!

قال الدكتور رشاد عبده أستاذ الاقتصاد، إن مصر دولة محترمة ومن يخرب ليس له مكان بيننا فى مؤسسات الدولة.

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، آن الأوان لعزل الإخوان وغير المنتمين لمصر من جميع المواقع التي يشغلونها في كل المؤسسات، متابعا «من ليس له انتماء لمصر يترفد من منصبه».

وأكد أستاذ الاقتصاد، أن مصر لديها إمكانيات عظيمة وكبيرة وتحقق معدلات النمو الأكبر في المنطقة، ولن نسمح لأي شخص أن يشدنا للخلف. 

وأردف الدكتور رشاد عبده أستاذ الاقتصاد، أن قبل أزمة فيروس كورونا وخلال عام 2019 كان لدينا أفضل معدلات للنمو بعد الصين والهند.

وفي وقت سابق أكدت وزارة الأوقاف أنها ستنهى على الفور خدمة من يثبت نشره أو تبنيه أو ترويجه لأفكار جماعة الإخوان الضالة المجرمة .

وقال وزير الأوقاف، إن جماعة الإخوان الإرهابية فشلت فشلا ذريعا وفقدت أى مصداقية لها بعد أن اكتشف الجميع عمالتها وخيانتها لدينها وأوطانها، واستعدادها للتحالف مع الشيطان نفسه لتحقيق مطامعها وأغراضها الخبيثة المبنية على الخيانة لأوطانها والعمالة لأعداء الوطن عبر تاريخها الأسود.

وأضاف، أن الإخوان لجأت بعد فقدان مصداقيتها وانكشاف طبيعتها إلى حيلة أخبث وهى استخدام الأجراء ليقوموا بما كانت تقوم به من المتاجرة بالدين واللعب بعواطف العامة، بمحاولة إلباس باطلهم ثوب الحق زورا وبهتانا حذو النعل بالنعل، مما يتطلب التعامل بمنتهى الحسم مع كل من ينساق خلف دعوات الأبواق المأجورة لهذه الجماعة الخائنة العميلة، وكذلك من يتبنى فكر هذه الجماعة الإرهابية المتطرفة ومن يروج لأفكارها أو أفكار أبواقها المأجورة وكتائبها الإلكترونية المصنوعة، مع اعتبار الترويج لما ينشره ويبثه أُجراء الجماعة وتروجه عناصرها المجرمة وعملاؤها المأجورون أيضا خيانة وطنية .

قال محمد عبد الحميد عضو منشق عن الجماعة الإسلامية، إن جماعة الإخوان مهمتهم وهدفهم تنفيذ العمليات الإرهابية وقتل الأبرياء.

وأضاف "عبدالحميد" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتى" المذاع على قناة صدى البلد تقديم الإعلامي أحمد موسى: «عاوزين تعرفوا مصر تعالوا شوفوا مئات الآلاف من أبنائها بيقدموا للالتحاق بالكليات العسكرية».

وأكد محمد عبد الحميد عضو منشق عن الجماعة الإسلامية، أن الإخوان فيروس ينشط ثم يخمل قبل أن يعاود للنشاط مجددا، موضحا أن الإخوان أخطر فيروس في العالم، حيث إن فيروس كورونا لديه أخلاق عكس فيروس الإخوان.

وأوضح أن الإخوان يقتلون ويذبحون وبفجرون ويغتالون وهم يكبرون «الله أكبر» متابعا قمة الفُجر فيما يفعلونه ولا ينتمي لأي دين.

وأضاف: "الإخوان ليس هدفهم استهداف المسيحيين، ولكن الهدف الدولة المصرية، حيث إنهم يريدون إقحام الغرب في الداخل المصري الذي سيضغط على مصر في حال وجود هجمات على الأقباط".

قال ثروت الخرباوي المفكر الإسلامي، إن المجموعة الإرهابية التي تم تصفيتها بالأميرية أمس، مجرد جناح لجماعة رئيسية والجماعة الأم هي جماعة الإخوان، وهذا الأمر ليس فيه أي لبس.

وأضاف الخرباوي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد": "عملية الأمس تعتبر نجاحا كبيرا جدا للسلطة المصرية بضربة استباقية وجهت لجماعة قامت بالتخطيط للإيواء قبل العملية أو بعدها، والرصد والتحري وجمع المعلومات، وتلقوا تدريبات احترافية".

وأردف: "هؤلاء ليسوا مجرد هواة ومعهم سلاح، وإنما تلقوا تدريبا على ما إذا قامت الشرطة بمداهمتهم، وتلقوا تدريبات على كل شيء".

وأعلنت وزارة الداخلية، أمس تفاصيل القضاء على خلية إرهابية بمنطقة الأميرية، موضحة أنه وردت معلومات لقطاع الأمن الوطني عن وجود عناصر إرهابية تعتنق المفاهيم التكفيرية تستغل عدة أماكن للإيواء بشرق وجنوب القاهرة كنقطة انطلاق لتنفيذ عمليات إرهابية بالتزامن مع أعياد أبناء الطائفة المسيحية، حيث تم رصد عناصر تلك الخلية والتعامل معها، ما أسفر عن مصرع 7 عناصر إرهابية، عثر بحوزتهم على 6 بنادق آلية، و4 اسلحة خرطوش، وكمية كبيرة من الذخيرة مختلفة الأعيرة.

وأوضحت وزارة الداخلية، في بيان رسمي، أن التعامل مع الخلية الإرهابية أسفر عن استشهاد المقدم محمد الحوفي بقطاع الأمن الوطني، وإصابة ضابط آخر وفردين من قوات الشرطة.

طالب مرصد الإرهاب وحقوق الإنسان بمؤسسة ملتقى الحوار للتنمية المصرية، الأمم المتحدة بدعم جهود مصر في ملف مكافحة الإرهاب، وتصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية.

وأوضح بيان صادر عن المرصد، الأربعاء، أن مصر تواجه تحديات إرهابية ‏غير مسبوقة تتزامن مع جهود مكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد19).

مصدر أمني لـ"العين الإخبارية": خلية "الأميرية" خططت لاستهداف الأقباط 

وداهمت قوات الأمن المصرية، مساء الثلاثاء، خلية إرهابية في منطقة الأميرية شرقي القاهرة، ونجحت في تصفية عناصرها، قبل استشهاد ضابط أثناء تبادل إطلاق النار.

وقالت المصادر ووسائل إعلام محلية إن المداهمة تمت بعد ورود معلومات لقطاع الأمن الوطني المصري، عن اختباء مجموعة إرهابية بإحدى الشقق، واتخاذها وكرا لتخزين الأسلحة. 

وطالبت المنظمة الحقوقية الجهات المختصة لدى الأمم المتحدة بإعادة النظر في تصنيف جماعة الإخوان كتنظيم إرهابي دولي، مشيرة إلى دعم التنظيم الكامل لهذه ‏العمليات الإرهابية عبر منصاتها الإعلامية المختلفة والتي تبث من تركيا. 

وقال مصدر أمني مصري، أمس الثلاثاء، إن الخلية التي نجحت قوات الأمن في تصفيتها بمنطقة الأميرية تتبع تنظيم داعش الإرهابي.

وأضاف، في حديث لـ"العين الإخبارية" أن الخلية المكونة من 5 عناصر كانت تخطط لاستهداف عدد من المنشآت القبطية، وأكد أن هذه الخلية كانت على اتصال بتنظيم الإخوان الإرهابي، وخططا لتنفيذ عمليات مشتركة. 

أكد ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، أن الجماعات الإرهابية تستهدف الاستقطاب والتجنيد بالعمليات الاجتماعية.

وأوضح "فرغلي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد: «لا أحد يستطيع إنكار نجاح الدولة وهو ما ظهر جليا في أزمتي الأمطار وفيروس كورونا، والجماعات الإرهابية تلجأ إلى العمليات الإرهابية في محاولة منها لإثارة الفتن».

وأشار إلى أن تركيا وقطر تمولان جماعة الإخوان الإرهابية عبر بوابات خلفية من أشخاص متواجدين في دول أخرى.