"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الخميس 16/أبريل/2020 - 07:54 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 16 أبريل 2020.
الوطن.. تحشيد غير مسبوق شرقي وشمالي عدن ينذر بمواجهة عسكرية
تصاعد التوتر في محيط منطقة شقرة في محافظة ابين شرقي عدن، عقب وصول تعزيزات عسكرية قادمة من شبوة، تزامنا مع احتشاد غير مسبوق لمجاميع عسكرية ومسلحين في منطقة الصبيحة شمالي المدينة بحسب مصادر عدن تايم.
ودفع الانتقالي مساء اليوم بتعزيزات عسكرية ضخمة الى ابين، لصد أي محاولة للتقدم باتجاه العاصمة عدن، عقب فشل كل وساطات التهدئة حيث واصلت مليشيات الاصلاح تعزيز قواتها في ابين.
واكدت مصادر خاصة لعدن تايم ان الحكومة الشرعية اقدمت على ارسال عدة دفعات من الجنود بواسطة اللواء الرابع جبلي في طور الباحه للانضمام لما يسمى بالقوات المشتركة في سواحل راس العاره التي استحدثت مؤخرا.
وتنذر التحركات في محيط عدن بانفجار دورة جديدة من الصراع بين قوات الشرعية والانتقالي، عقب انسداد افق تنفيذ اتفاق الرياض الذي دخل شهره السادس.
البيان.. طيران التحالف العربي يشن غارات جوية على مواقع وتجمعات مليشيا الحوثي بصنعاء
شن طيران التحالف العربي، اليوم الخميس، غارات على العاصمة اليمنية صنعاء وضواحيها .
وأفاد مصدر عسكري لوكالة "سبوتنيك"، بأن طيران التحالف استهدف بـ3 غارات جبل الحفا الذي يضم معسكرا لقوات الحرس الجمهوري الذي تسيطر عليه جماعة "الحوثيين" شرق صنعاء.
وأضاف أن التحالف نفذ 3 غارات جوية على منطقتي الأعروش والوتدة في مديرية خولان الطيال جنوب شرقي صنعاء، عقب القائه قنابل مضيئة في سماء المديرية المتاخمة للعاصمة من الجهة الجنوبية.
وذكر أن غارتين جويتين استهدفتا موقعا عسكريا للحوثيين في منطقة وادي ظهر بمديرية همدان غرب صنعاء، مضيفا أن التحالف شن غارة ثالثة جوار مستشفى ضلاع في المديرية ذاتها.
وأشار إلى تعرض محافظة عمران (50 كيلو مترا) شمال غربي صنعاء، إلى غارة جوية استهدفت مديرية حرف سفيان شمال المحافظة.
الاتحاد.. تصعيد حوثي يومي يهدد بنسف فرصة السلام الأخيرة
أعلن, المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد, الركن تركي المالكي، عن خطوة جدية وملموسة لتخفيف معاناة اليمنيين في ظل انتشار فيروس كورونا في بلدان العالم, وأعلن بوقف إطلاق نار شامل في اليمن لمدة أسبوعين ابتداء من الخميس 9 ابريل, والمدة قابلة للتمديد, بناء على دعوة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن, مارتن غريفيث, لوقف إطلاق النار وخفض التصعيد، واتخاذ خطوات عملية لبناء الثقة بين الطرفين في الجانب الإنساني والاقتصادي لليمن, وإضافة إلى اتخاذ "وقف النار" خطوة ايجابية لمواجهة فيروس كورونا.
ويهدف هذا القرار لتهيئة الظروف لتنفيذ دعوة الأمم المتحدة لعقد اجتماع بين الحكومة الشرعية والحوثيين، لبحث مقترحاته بشأن وقف إطلاق النار بشكل دائم في اليمن واستئناف العملية السياسية بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن.
حرص المملكة:
ويؤكد وقف إطلاق النار حرص المملكة على تجنيب الشعب اليمني المزيد من المعاناة, كما قال رئيس بعثة المملكة لدى الاتحاد الأوروبي السفير سعد بن محمد العريفي و أضاف "يحب على مليشيات الحوثي المدعومة من إيران إثبات جديتهم في الاستجابة لهذه الجهود، وتسهيل الاجتماع الذي دعا إليه مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص باليمن مع ممثلي الحكومة اليمنية الشرعية".
و أكد, رئيس بعثة المملكة لدى الاتحاد الأوروبي السفير سعد بن محمد العريفي، أنه في حال عدم استجابة الحوثيين لهذه الدعوة، فإنهم يعرضون الشعب اليمني الشقيق لمزيد من المعاناة، ويساهمون في تعطيل الجهود الدولية الرامية لمكافحة جائحة "كورونا" والسيطرة عليها، ويؤكدون ارتهانهم لمصالح أطراف خارجية دون الأخذ في الاعتبار مصالح الشعب اليمني.
خرق الحوثي:
رفضت سلوكيات الحوثي بإعلان وقف إطلاق النار من خلال عدة خروقات شنتها في مناطق متفرقة في اليمن, وفي الساعات الأولى لإعلان وقف إطلاق النار ارتكبت المليشيات 40 انتهاكا للهدنة الإنسانية.
وأكد تحالف دعم الشرعية في اليمن، عدم التزام الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران بوقف إطلاق النار، وبين أن إجمالي الخروقات من قبل الحوثيين لوقف إطلاق النار بلغ خلال يومي السبت والأحد 241 اختراقاً.
وفي تصريح واضح أعلن المتحدث الرسمي للحوثيين, محمد عبدالسلام, عدم التزامهم بالهدنة زاعما إنها تضليل للعالم.
وسرعان ما تزايدت الخروقات الإنسانية للمليشيا في اليمن, بعد اعلان وقف النار وشنت قصفا عنيفا في ست جبهات, وركزت بأعمالها الإرهابية على محافظة الجوف و مأرب وصعدة .
وبالنسبة لمحافظة الضالع الجنوبية, تحاول المليشيا استغلال الهدنة وبدأت بالزحف إلى مناطق جديدة, لكن القوات الجنوبية تمنعها من استحداث أي مواقع وترد على مصادر النيران.
ومن جهة أخرى تحاول المليشيات استغلال الهدنة لاستجماع قوتها وتوفير ذخيرتها الحربية, كما ان المليشيا ستزيد حدة الانتهاكات غير الإنسانية بحق المواطنين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها مستغلة بذلك انشغال العالم بجائحة كورونا .
ووضح الباحث في الشأن الدولي أسامة الهتيمي، غاية المليشيا خلال فترة الهدنة, ووصف أن إعلانها جاء بمثابة ، طوق نجاه للعناصر الحوثية الإرهابية، التي سرعان ما تجد الوقت الكافي لاستعادة أنفاسها حال قيام الشرعية اليمنية في استعادة وتحرير المناطق من قبضته. والعمل على تجنيد مزيد من الأطفال والأقليات خلال هذه الفترة لشن المزيد من الهجمات على المناطق المحررة، من أجل استمرار تجارته المحرمة سواء في السلاح أو تجارة الأعضاء وكذلك تهريب النفط, وأشار الهتيمي ، إلى أن منطقة الشمال اليمني وبالتحديد في خمس محافظات تقع تحت سيطرة عبدالملك الحوثي وأنصاره، يمارسون فيها القمع والقتل والتخريب.
رفض الهدنة:
بعد ترحيبها بقرار وقف إطلاق النار رفضت الحكومة اليمنية أن تكون الهدنة فرصة للحوثيين لإعادة ترتيب أوضاعهم العسكرية ومهاجمة قوات الجيش والمناطق المحررة.
ووصفت الحكومة الشرعية الاعتداءات الحوثية المستمرة، رغم إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد، بالتصعيد الخطير، وطالبت المبعوث ألأممي الخاص لليمن بالتحرك سريعاً للضغط على الميليشيات.
مطالب مجلس الأمن:
بعد أن اخترق الحوثي لإعلان وقف إطلاق النار, طالب مجلس الأمن الدولي, الحوثيين بوقف فوري للأعمال العدائية, وأشار أعضاء مجلس الأمن إلى الأزمة الإنسانية التي تجعل اليمن عرضة بشكل استثنائي لوباء (كوفيد 19)، مشددين على أن المزيد من التصعيد العسكري في اليمن سيعيق وصول العاملين في المجال الإنساني والعاملين في مجال الرعاية الصحية، وتوافر مرافق الرعاية الصحية اللازمة لمواجهة تفشي المرض.
و اتفق أعضاء المجلس بالإجماع على تأييد الدعوة التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في 25 مارس (آذار)، إلى المتحاربين في اليمن لوقف الأعمال العدائية على الفور، والتركيز على التوصل إلى تسوية سياسية عن طريق التفاوض، وبذل كل جهد ممكن لمواجهة وباء "كوفيد 19"
مساع غريفيث:
سعى المبعوث ألأممي إلى اليمن مارتن غريفث من خلال إعلان وقف إطلاق النار في اليمن إلى السلام الدائم, وسلم مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث الأطراف اليمنية، الجمعة الماضية, نسخة محدثة من مقترح اتفاقات أممية لوقف إطلاق النار، وإجراءات اقتصادية وبناء الثقة، واستئناف العملية السياسية ودعم قدرة اليمن لمواجهة كورونا.
وشدد غريفيث على أن وقف القتال وبشكل عاجل، أصبح أمراً مصيرياً بعد تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس كورونا الجديد في البلاد.
وقال في بيان صحفي نشره موقع الأمم المتحدة: خلال الأيام الماضية، ألهمتني النداءات المتكررة للسلام التي أطلقها اليمنيون من مختلف المكونات والأطياف السياسية والاجتماعية، بما يشمل النساء و الشباب وشيوخ القبائل, وكانت رسالتهم للقيادات السياسية في منتهى الوضوح: أوقفوا الحرب الآن، وقاتلوا معًا عدوكم المشترك: فيروس كوفيد-١٩.
موقف الانتقالي:
رحب المجلس الانتقالي الجنوبي بإعلان التحالف العربي وقف إطلاق نار شامل لمدة أسبوعين اعتباراً من الخميس الموافق 09 ابريل 2020م، وإزاء ذلك أكد المجلس الانتقالي الجنوبي على ضرورة وجود آلية واضحة تضمن نجاح وقف إطلاق النار, وأكد أيضا استعداده لمناقشة الآلية المناسبة لوقف إطلاق النار في الجبهات التي تدافع فيها القوات الجنوبية، والمقاومة الجنوبية المساندة، وبنفس الوقت يؤكد المجلس على مسؤوليته تجاه حماية السكان في الجنوب من أي تصعيد عسكري جديد.
ترحيب عربي ودولي:
رحبت كلا من الأمم المتحدة والجامعة العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والبرلمان العربي ومصر والأردن والبحرين, والكويت وعمان, واليابان بالقرار المتعلق بوقف شامل لإطلاق النار في اليمن, وأوضح بيان نشره مكتب غريفيث، أن إعلان وقف إطلاق النار يأتي لدعم عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة، وبناءً على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في عموم البلاد لتجنب المخاطر الجسيمة للانتشار المحتمل لفيروس كوفيد - 19 في اليمن.
وقال غريفيث: "ممتن للمملكة العربية السعودية والتحالف لتمييزهم حساسية المرحلة التي تمر بها اليمن، وتجاوبهم مع الطبيعة الحرجة لهذه المرحلة، ويجب على الأطراف أن تستغل هذه الفرصة وتتوقف فوراً عن كل الأعمال العدائية بشكل عاجل وتمضي قدماً نحو تحقيق سلام شامل ومستدام".
وكالات.. مناضلات حرب التحرير في عدن يطالبن باراضي ممنوحة لهن بأمر رئاسي
دعت عدد من مناضلات حرب التحرير وأسر الشهداء الى انصافهن في الحصول على اراض منحت لهم بتوجيه الرئيس عبدربه منصور هادي عبر الجمعية السكنية لرعاية اسر الشهداء ومناضلي الثورة في منطقة بئر فضل.
وأحاطت مناضلات حرب التحرير وأسر الشهداء دولة رئيس مجلس الوزراء د.معين عبدالملك في خطاب لدولته ، عن منحهم الاراضي من قبل فخامة الرئيس هادي قطع أرض صغيرة بمساحة ( 15+15 ) وصرفت لهن عقود مؤقتة منذ أكثر من ( 10 ) سنوات، دفع حينها كل مستحق للإرض مبلغ وقدره ( 65 ) ألف ريال ، بحسب طلب رئيس الجمعية لإستكمال مسح ألإرض وغيرها من الإجراءات المتعلقة بطباعة وصرف العقود وغيره.
وجاء في خطاب المناضلات : "منذ ذلك التاريخ ونحن نراجع الجمعية ورئيسها ولم نتمكن من إستلام الأراضي حتي يومنا هذا، ولم نتحصل سوى على وعود كاذبة، وعند مراجعتنا الاخيرة لإستلام العقد الاصلي، طالبت الجمعية دفع رسوم ( 3 ) الآف ريال على كل متر، تحت مبرر صرف ألعقود الإصلية لإراضي الجمعية.
أننا نؤكد عدم إستطاعتنا دفع هذا المبلغ غير القانوني الذي قد يصل إلى مابين ( 400_ 600 ) الف ريال قيمة كل قطعة ، نظرآ للظروف الصعبة التي نمر بها أولآ، ولعدم قانونيتها ثانيا.
وأمام هكذا وضع نناشدكم مطالبين بإستدعاء رئيس الجمعية وممثل عن المستحقين لبحت القضية، لتمكيننا من أراضينا المستحقة، حتى لاتكون عرضة للسطو من قبل الخارجين عن القانون".
وأعربت المناضلات في ختام مناشدتهن لدولة رئيس الوزراء إن تجد مناشدتهن هذه المعالجة الحكيمه النابعة من حرصكم الإهتمام بمناضلي وشهداء الثورة حسب تعبيرهن.
عدن تايم.. افشال مخطط أخونة سقطرى
كثف المجلس الانتقالي من جهوده لمواجهة محاولات إثارة الفوضى من قبل مليشيات الإخوان في سقطرى، ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تحركات حثيثة للتعامل مع الجرائم اليومية التي تركبها الشرعية وتستهدف بالأساس تشتيت جهود القوت الجنوبية وتفتيت قواها على أكثر من جبهة.
ويرى مراقبون أن المجلس الانتقالي كشف العديد من المؤامرات التي هدفت إلى أخونة المحافظة وبالتالي فإن الحملات الأخيرة طالت العديد من القيادات النافذة التي وقفت بالمرصاد لتلك التحركات، وهو ما يتطلب جهودا إضافية للتعامل مع الخطر الداهم الذي يواجه المحافظة.
أيدت قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة سقطرى، قرار تعيين ناظم مبارك على بن قبلان، لمهمة قيادة المجلس في المحافظة، وذلك في خطوة من شأنها إعادة ترتيب أوراق المجلس في الأرخبيل.
وأعلن يحيى مبارك سعيد، الرئيس السابق للقيادة المحلية في سقطرى ومدراء الإدارات بالقيادتين المحليتين في حديبو وقلنسية، تأييد قرار رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزُبيدي، باختيار بن قبلان لتولي القيادة المحلية في المحافظة.
رفض عسكرة المدن
استعرضت الهيئة التنفيدية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في سقطرى، خلال اجتماع استثنائي، اليوم الاثنين، برئاسه ناظم مبارك علي بن قبلان، المُكلف بأداء مهام رئيس القيادة المحلية، تطورات الموقف في المحافظة.
ورصدت محاولات السلطة المحلية، الخاضعة لمليشيا الإخوان الإرهابية، التابعة لحكومة الشرعية، عسكرة المدن من خلال نشرها نقاط تفتيش جديدة، بعيدا عن مهامها المقررة قانونا.
وبحثت حالة الانفلات الأمني، وجرائم التقطع التي تقف خلفها عناصر مسلحة خارجة عن القانون، وثمنت الهيئة التنفيذية الجهود الكبيرة للرئيس السابق للقيادة المناضل يحيى مبارك سعيد، وإنجازاته الملموسة خلال فترة توليه رئاسة القيادة المحلية.
انضمام وحدات للانتقالي
وأعلنت عددا من وحدات اللواء الأول مشاة بحري، في محافظة سقطرى، الثلاثاء، انضمامها للقوات المسلحة الجنوبية، تحت قيادة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزُبيدي.
ويتكون اللواء الأول مشاة بحري، من 4 كتائب، تشمل كتيبة ك ٣، وكتيبة مدرعات، وكتيبة دفاع جوي، بالإضافة إلى كتيبة نوجد.
وانضمت ثلاثة كتائب إلى القوات المسلحة الجنوبية، حتى فبراير الماضي، في محافظة سقطرى، ورفعت علم الجنوب على ساريتها.
واستقبل أهالي أرخبيل سقطرى، إعلان اللواء الأول انضمامه للقوات المسلحة الجنوبية، بترحيب شعبي وارتياح واسع.
ترحيب
رحب عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي سالم ثابت العولقي بانضمام الكتائب التابعة للواء أول مشاه بحري في جزيرة سقطرى إلى القوات الجنوبية وإعلانها تأييدها للمجلس الإنتقالي الجنوبي.
وعدد العولقي تلك الوحدات بخمس كتائب وهي كتيبة ك٣ وكتيبة الدبابات وكتيبة الدفاع الجوي وكتيبة نوجد وكتيبة الشرطة العسكرية.
ووصف العولقي ذلك بالموقف الوطني المسؤول في وجه الأجندة المشبوهه التي تستهدف الجزيرة.
تحركات في سئيون
ولم تتوقف مناوشات تنظيم الاخوان وفرعهم حزب الاصلاح وقياداتهم العسكرية في الجنوب لا تتوقف، كان اخرها ما نقلته بعض وسائل الاعلام عن تحريك اللواء طيمس لواءا كاملا من سيئون لتعزيز قوات شقرة مؤخرا.
ومن جانب اخر كان موقف المجلس الانتقالي واضحا بالاستعداد لهذه التحركات واليقضة لها وكذلك رفضها وانتقادها انتقادلا لاذعا خصوصا مع تهاوي جبهة مأرب.
ورد عضو رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي لطفي شطارة على تغريدة الوزير الاماراتي قرقاش التي دعت إلى تنفيذ اتفاق الرياض بالقول: منذ التوقيع وحتى اليوم قلناها ونقولها ، لا يوجد بديل عن تنفيذ إتفاق الرياض الا تنفيذ كافة بنوده.
رفض الانسحاب من شقرة
وعلق عضو الجمعية الوطنية الجنوبية وضاح بن عطية قائلا ان: الحوثي يزحف نحو مأرب ويضرب مضخات النفط وسجن النساء بتعز ويقتل أربعة و يفجر بيوت ومساجد معارضيه ويجعل مئات آلاف مشردين ويضرب دول الجوار بالصواريخ وكل ذلك وحزب الإصلاح يحشد قواته إلى شقرة لإحتلال عدن ! هل شاهدتوا أنذل وأحقر من هذا الحزب...
وكشف المسؤول بالانتقالي بن عطية عن اتفاق في شقرة بين قيادات عسكرية ومشائخ جنوبيين على ضرورة خروج كل القوات الشمالية التي أتت من مأرب وعودتهم لمأرب وهم سيحلون مشاكلهم مع إخوانهم الجنوبيين ويبدو إن الشماليين رفضوا الأمر وتمترسوا باتجاه غرب شقرة والأوضاع متوترة وأصبح الغزاة بين قوتين جنوبية.
واشار عضو رئاسة المجلس سالم ثابت العولقي بعدد من الاسئلة الى السفير السعودي قائلا: غرد أخي السفير محمد آل جابر في ١٩ مارس الماضي ان المناورة العسكرية التي تمت في شقرة أمر غير مقبول.حسناً، ماذا عن استمرار التحشيدوالتعزيزات التي تصل تباعاً إلى شقرة هل هي أمر مقبول أخي السفير؟..قيل: إن الصمت علامة الرضا.