الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
السبت 18/أبريل/2020 - 01:05 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 18 أبريل 2020.
العين الإخبارية: جمعيات إخوان تونس.. أكذوبة مولت الإرهاب وسقطت باختبار كورونا
تمول الإرهاب وتغذي التباينات الاجتماعية وتؤجج الصراعات السياسية في تونس، لكن حين يتعلق الأمر بحالة طوارئ صحية، أو بتقديم المساعدة تختفي بشكل كامل بانتظار مرور العاصفة واستعادة أنشطتها المشبوهة.
هي منظمات ناشطة تحت ستار العمل الخيري، ظهرت جميعها بعد عام 2011، تعمل على اختراق النسيج الاجتماعي وتقديم نفسها سندا للمواطنين.
إلا أن هذه "الأكذوبة" سرعان ما تعرت قضائيا وسياسيا، لتتضح حقيقتها التي لا تتجاوز كونها أداة لحركة النهضة لأخونة المجتمع، وغطاء لكل تحويلاتها المالية المشبوهة.
جمعيات "الإسلام يجمعنا" و"صفاقس الخيرية" و"رابطة العمل الخيري"، و"الإنصاف والعدالة" مجرد "ديكور" انتخابي استخدمه الإخوان لشراء الأصوات ونشر فكرهم المتطرف.
ترسانة الجمعيات لم تسجل حضورها في مجابهة كورونا ولا بمساعدة الطبقات الفقيرة كما كانت تفعل خلال الانتخابات.
المجتمع المدني أطلق منذ سنوات صيحات فزع بخصوص تمدد الجمعيات الإخوانية وخطورتها. وطالب بإيقاف نشاط هذه الجمعيات لحماية النسيج المجتمعي من الأفكار التكفيرية والظلامية.
فمن ينتظر الخير من الجمعيات الإخوانية كمن ينتظر الارتواء من مياه البحر المالحة، فأجندتهم الوحيدة حيثما ولوا وجوههم هي تخريب الأوطان وتدميرها.
البوابة نيوز: باحث: جماعة الإخوان الإرهابية تستفيد من نشاطات داعش في المنطقة العربية
قال هشام النجار، الباحث في شئون الحركات الإسلامية: إن جماعة الإخوان الإرهابية تستفيد من نشاطات داعش في مجمل المنطقة العربية ليس في مصر فقط وهناك تحالف قائم بين الإخوان والقاعدة من جهة وداعش من جهة أخرى مؤداه اعتبار هذه التنظيمات المسلحة التكفيرية بمثابة أجنحة مسلحة للإخوان بجانب خلاياها المسلحة السرية الخاصة بها وهي تحقق الكثير من أهداف الجماعة وفي مقدمتها هز استقرار الدولة ومحاولة إضعاف مؤسساتها خاصة الأمنية والعسكرية.
وأضاف النجار في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن أهداف الإخوان من نشر فيديو قديم هو المناورة والابتزاز وتوظيف العمليات الإرهابية دعائيا ضد الدولة المصرية وتوظيف هذه العمليات كورقة مساومة عبر طرح الجماعة نفسها كطرف قادر على إنهاء الإرهاب اذا تمت الموافقة على بعض مطالبها كالإفراج عن المسجونين أو عودة الهاربين.
وقد نفى مصدر أمني الجمعة، صحة الفيديو الذي تروج له جماعة الإخوان الإرهابية في إطار العناصر والعمليات الإرهابية ومحاولة تحسين صورتهم، وأن هذا الفيديو قديم منذ 2013.
الشرق الأوسط: اتهامات مصرية لـ«الإخوان» باستغلال «كورونا»
وسط اتهامات لجماعة «الإخوان» التي تصنفها السلطات المصرية إرهابية بـ«استغلال أزمة فيروس (كورونا المستجد) في إثارة الرأي العام المصري». قال خبراء أمنيون وباحثون في شؤون الحركات الأصولية، إن «عناصر الجماعة تنشط على (الإنترنت) لنشر الإشاعات، والتشكيك في الإجراءات التي تتخذها الدولة المصرية لمنع انتشار الفيروس»، مؤكدين لـ«الشرق الأوسط»، أن «الجماعة تحاول استغلال انشغال الدولة في مواجهة الفيروس لتحقيق أهداف سياسية لها، عبر إثارة البلبلة والفتن بين جموع المصريين». واتهم مصدر أمنى مصري «إحدى القنوات الفضائية - التي وصفها بأنها موالية لـ(الإخوان) بإعادة بث مقطع فيديو من العام الماضي، يتعلق باحتفال المسيحيين بأعيادهم». وقال المصدر الليلة قبل الماضية، إن «الجماعة زعمت عبر الفيديو، أن الدولة لم تتخذ الإجراءات القانونية حيال ذلك، أسوة بما يتم حيال بعض تجاوزات بعض أئمة المساجد».
فيديو «الإخوان» بشأن احتفالات المسيحيين لم يكن الأخير، وقبله بأيام اتهمت وزارة الداخلية المصرية، من وصفتهم بـ«بعض الخارجين على القانون بمنطقة المدافن الكائنة بقرية (شبرا البهو) بمحافظة الدقهلية بدلتا مصر، حاولوا منع إجراءات دفن إحدى السيدات التي توفيت نتيجة إصابتها بفيروس (كورونا المستجد)، استجابة للإشاعات ودعوات التحريض التي تروج لها اللجان الإلكترونية لجماعة (الإخوان)، بدعوى منع انتشار المرض»، بحسب الوزارة». وتتهم «الداخلية» جماعة «الإخوان» بأنها «تهدف لنشر الأكاذيب لإثارة الرأي العام».
وأعلنت «الداخلية» في وقت سابق توقيف «عنصرين ينتميان إلى (الإخوان) إثر ترويجهما (أخباراً مفبركة) حول انتشار الفيروس بشكل واسع في البلاد». كما تؤكد وزارة الداخلية أنها «ستقوم بتوقيف أي عناصر منتمية لـ(الإخوان) تتداول أخبارا غير صحيحة عبر (الإنترنت)». وقال خالد الزعفراني، الباحث في شؤون الحركات الأصولية، إن «الجماعة تعمل على إثارة حالة من الهلع بين المواطنين، من خلال التشكيك في الجهود الحكومية»، مضيفاً أن «عناصر الجماعة عبر اللجان الإلكترونية على (الإنترنت) تنشر على مدار الساعة أخباراً غير صحيحة، وسبق أن تم نشر أرقام غير حقيقية، عن أعداد المصابين وضحايا الفيروس في البلاد». ودعت بعض عناصر الجماعة خارج مصر من قبل إلى «نشر الفيروس بين القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والقضاة والإعلاميين».
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع ظهور الفيروس مقطع فيديو منسوبا لـ«الإخواني» بهجت صابر (هارب) يدعو فيه - بحسب المتداول - «إلى الدخول إلى أقسام الشرطة والمؤسسات العسكرية والحكومية، والاختلاط بأكبر قدر ممكن من الموجودين هناك، لنشر عدوى (كورونا)».
من جانبه، أكد اللواء فاروق المقرحي، الخبير الأمني، مساعد وزير الداخلية المصري الأسبق، أن «الجماعة تحاول بشتى الطرق استغلال انشغال الدولة في مواجهة الفيروس لتحقيق أهداف سياسية»، مضيفاً أن «الجماعة لا تفوت أي فرصة كعادتها لتشعل الأزمات والفتن». وراهن المقرحي على أن «محاولات (الإخوان) لاستغلال أزمة الفيروس، سوف تبوء بالفشل مثل محاولاتها السابقة»، لافتاً إلى أنه «رغم الفيديوهات والأخبار والإشاعات التي تطلقها الجماعة عبر (الإنترنت) على مدار الساعة؛ لكنها لا تحظى بأي استجابة من المصريين». وكان رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، قد وجه في وقت سابق، إلى «اتخاذ كل الإجراءات القانونية، حيال كل من أذاع أخباراً أو بيانات كاذبة، أو إشاعات تتعلق بالفيروس، بهدف تكدير الأمن العام، أو إلقاء الرعب بين المواطنين، أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة».
الوفد: رئيس إعلام الوفد: الإخوان عملاء وهدفهم تقسيم الوطن
قال شريف عارف، رئيس اللجنة النوعية للإعلام بحزب الوفد ، إن الجماعات الإرهابية والإخوان لديهم عقيدة وإيمان، تعتمد على التخريب وإثارة الشغب في المناسبات الدينية المختلفة وخاصة للمسيحين.
وكشف "عارف"، خلال لقائه ببرنامج "صباح الخير ييامصر"، المذاع عبر فضائية " القناة الأولى"، الجمعة، سبب لجوء جماعات الإخوان لإثارة الشغب في أعياد الأقباط، موضحا أن السبب في ذلك هو أن الإخوان لديهم إيمان بالانتقام ولم ينسون الدور الوطني للأقباط وللكنيسة المصرية في ثورة 30 يونيو.
وأضاف أن الضربات التي يوجهها الإخوان للأقباط لا تضر الأقباط وحدهم وإنما تضر جميع المصريين لأن المسلمين والمسيحين نسيج واحد ومتشاركين في أي شيء بالوطن، لافتا إلى أن الإخوان نشأت على صناعة شق الصف الوطني، وشق الوطن إلى نصفين.
وأشار إلى أن شق الوطن إلى نصفين فكرة استعمارية صنعها الإنجليز وطبقها الإخوان، وهذا يدل على أن الإخوان عملاء.
4 مايو: ناشط يمني : الاخوان والحوثيين "وجهان لعملة واحدة"
شن الناشط السياسي اليمني علي البخيتي هجوما لاذعا على حزب الاخوان المسلمين ومليشيات الحوثي.
وقال البخيتي في تغريدة له: خلال خمسين عام هدمت معاول الإخوان المسلمين الجمهورية في اليمن فظهرت حركة الحوثيين على أنقاضها.
وتابع: لولا الإخوان ما وجد الحوثي، وجهان لعملة واحدة، الأول خان الجمهورية والدولة وكل قيم الحداثة والثاني استثمر الخيانة.
المشهد العربي: الأسلمي مُهاجمًا الأحمر: يفصل الأمور بما يناسب الإخوان
هاجم الناشط السياسي علي الأسلمي، الإرهابي علي محسن الأحمر، وذلك جراء تحكمه في مجريات الأمور باليمن عسكريًا وسياسيًا، مشيرًا إلى أنه يُفصل الأمور بما يناسب جماعة الإخوان ومن يقف خلفها.
وقال في تغريدة عبر "تويتر" رصدها "المشهد العربي": "لاحرروا الشمال من الحوثي ولا تركوا الجنوب يستقر.. الكارثة أن رجل المؤامرات الأول والأب الروحي للإرهاب في المنطقة علي محسن الأحمر أصبح المتحكم في مجريات الأمور عسكرياً وسياسياً حاط رجل على رجل وقاعد يفصل عاصفة الحزم على المقاس الذي يناسب جماعة الإخوان المسلمين ومن يقف وراهم".
ميدل ايست اونلاين: الإخوان يحشدون بإيعاز قطري لإعادة السودان إلى مربع الفوضى
تظاهر عشرات من أنصار الرئيس السوداني المعزول عمر البشير في مدينة كسلا على بعد 800 كيلومتر شرق العاصمة الخرطوم الجمعة، مطالبين بإسقاط الحكومة الانتقالية، فيما تأتي هذه الاحتجاجات بعد يوم من أخرى شهدتها العاصمة أمس الخميس.
وبدأت هذه التحركات في التصاعد منذ قامت لجنة التمكين بحل منظمة الدعوة الإسلامية أكبر ممول لنظام الرئيس المعزول التي تنشط تحت غطاء اغاثي والمدعومة من تركيا وقطر.
ويراهن إسلاميو السودان ومن خلفهم الحاضنة القطرية على تأجيج الفوضى للتشويش على جهود السلطة الانتقالية ومساعيها لاجتثاث وتفكيك منظومات الفساد في الدولة وأذرع النظام السابق التي تغلغلت في مفاصل المؤسسات.
وكان حل منظمة الدعوة ضربة قاصمة لجهود قطر وتركيا لإحياء مشروع الإخوان المسلمين في المنطقة ولمحاولاتهم استعادة زمام المبادرة بعد سقوط حليفهما البشير وتفكك منظومات الدعم والإسناد محليا وإقليميا.
وتقاوم التنظيمات والمؤسسات المرتبطة بالنظام السابق ومنها منظمة الدعوة الإسلامية الجهود التي تبذلها السلطة الانتقالية التي أبدت عزمها تفكيك منظومات النظام السابق وخلاياه التي تغلغلت في مؤسسات الدولة. ويبدو أن اللجوء للتصعيد في الشارع بات خيار تلك الخلايا لإرباك الحكومة وتعطيل مساعي اجتثاثها.
وقال عبدالرحمن أحمد أحد سكان كسلا عبر الهاتف "بعد صلاة الجمعة تجمع في وسط المدينة عشرات من أنصار البشير يحملون لافتات كتب عليها 'الحشد الشعبي' وهم يهتفون 'تسقط تسقط يا حمدوك، تسقط تسقط أنت ولجابوك' و'جيش واحد شعب واحد'".
وقال حامد محمد الذي يسكن كذلك في المدينة عبر الهاتف "يبدو أنهم كانوا متفقين على مكان المظاهرة فقد وصلوا من شوارع مختلفة رغم أن سوق المدينة مغلق الجمعة إضافة لقرار السلطات بوقف التجمعات".
وسجل السودان 32 إصابة بفيروس كوفيد-19 وفرضت السلطات حظر تجول جزئيا على أن يمدد إلى 24 ساعة اعتبارا من السبت وهو ما يشير إلى أن توقيت خروج مظاهرتين لأنصار البشير الخميس في الخرطوم والجمعة في كسلا مدروس ومحاولة لاستغلال الظرف الحالي حيث تقاوم الحكومة الانتقالية لمنع انتشار فيروس كورونا وفي الوقت ذاته تتحرك محليا مثقلة بتركة من المشاكل المالية والاجتماعية من مخلفات النظام السابق.
ويسعى إسلاميو السودان المدعومين من تركيا وقطر إلى إرباك مسار الانتقال الديمقراطي وفتح جبهة جديدة لتقويض الجهود الحكومية وأيضا لإبطاء جهود تفكيك منظومة الحكم السابقة بشبكاتها المعقدة وارتباطاتها الخارجية المشبوهة.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع الخميس لتفريق تظاهرة مناهضة للحكومة الانتقالية أمام القيادة العامة للقوات المسلحة في وسط العاصمة الخرطوم.
وفي بيان وقعه العميد عامر محمد الحسن أعلنت القوات المسلحة السودانية "أن المنطقة حول القيادة منطقة عسكرية ممنوع الاقتراب منها وسوف تتخذ القيادة كافة الإجراءات والتدابير اللازمة بما فيها قفل الطرق المؤدية إلى القيادة العامة للقوات المسلحة وما حولها اعتبارا من الجمعة 17 أبريل وحتى إشعار آخر".
ووضع الجيش حواجز خرسانية وأسلاكا شائكة على مداخل الطرق المؤدية للقيادة العامة في وسط الخرطوم .
وفي أبريل/نيسان 2019، أطاح الجيش بالبشير الذي حكم البلاد ثلاثين عاما بعد أشهر من الاحتجاجات واعتصام أمام قيادة الجيش.
وفي أغسطس/اب من العام الماضي وقع العسكريون وتحالف الحرية والتغيير الذي قاد الاحتجاجات ضد البشير اتفاقا سياسيا تم بموجبه تشكيل حكومة لتدير البلاد في فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات تجرى بعدها انتخابات عامة.
وتتكون السلطة من مجلس سيادي يضم خمسة عسكريين وستة مدنيين ويرأسه الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ومجلس وزراء من المدنيين على رأسه الاقتصادي عبدالله حمدوك الموظف السابق في الأمم المتحدة .
وبدأت الاحتجاجات ضد البشير في ديسمبر/كانون الأول 2018 في مدينة عطبرة على بعد 350 كلم شمال العاصمة بسبب تردي الأوضاع المعيشية.
وبعد مرور عام على إسقاط البشير لم تتحسن الأوضاع الاقتصادية إذ ارتفع معدل التضخم وفق الأرقام الرسمية إلى 72 بالمئة. كما يعاني السودانيون للحصول على رغيف الخبز إذ ينتظرون لساعات أمام المخابز، كما يقفون ساعات في طوابير من أجل الحصول على الوقود .
وتعتبر هذه المشاكل المتراكمة من مخلفات النظام السابق وتسعى السلطة الحالية لتأمين مرحلة الانتقال الديمقراطي لكنها مثقلة بأكثر من أزمة يحتاج حلّها إلى وقت للتعافي من ارث ثلاثة عقود من حكم البشير.
وتمثل منظمة الدعوة الإسلامية النواة الصلبة في نظام الرئيس المعزول ولطالما شكلت سندا له منذ انقلابه على الحكم في 1989. وتتهم السلطات السودانية المنظمة بأنها جزء من نظام البشير ودولته العميقة.