"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الثلاثاء 21/أبريل/2020 - 07:55 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 21 أبريل 2020.
الاتحاد: مرصد حقوقي دولي يكشف عن انتهاكات حوثية بسجن حنيش
كشف مرصد حقوقي دولي، عن انتهاكات صادمة تمارسها جماعة الحوثي بحق المعتقلين في سجن حنيش بمحافظة الحديدة غرب اليمن. وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في تقرير أصدره بالتعاون مع رابطة أمهات المختطفين في اليمن، إن مدنيين يمنيين محتجزين بشكل تعسفي في سجن حُنيش، يتعرضون لشتى أنواع الانتهاكات من تنكيل وتعذيب جسدي ونفسي، فضلاً عن حرمانهم من الطعام والدواء، ومنع أسرهم من زيارتهم.
ودعا التقرير الذي يحمل عنوان «سجن حُنيش.. قوقعة الحوثي السوداء»، اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى زيارة سجن حُنيش الذي يبعد أقل من 3 كلم عن مسرح المواجهات، لمعاينة حجم معاناة المختطفين في سجون الحوثيين.
وأشار إلى أن هذه الممارسات تعد انتهاكاً جسيماً لأحكام ومواثيق وأعراف القانون الدولي. واستعرض التقرير أسماء وألقاب المسؤولين عن إدارة السجن والمحققين التابعين لجماعة الحوثي فيه، لافتاً إلى أن السجن يقع ضمن سور السجن المركزي بمحافظة الحديدة، لكنه معزول عنه تماماً ويتألف من ست غرف وثلاثة حمامات تحتوي على مياه مالحة غير صالحة للشرب.
ونشر التقرير شهادات لمعتقلين سابقين في سجن حُنيش، قدموا إفادات بشأن الوضع داخل السجن والانتهاكات التي تعرضوا لها على يد مسلحي جماعة الحوثي.
وكشفت الشهادات عن تعرض المعتقلين للحرمان من الحقوق الأساسية كالطعام والماء والدواء، إضافة لتعرضهم لانتهاكات جسيمة، كالتعذيب البدني والنفسي، والاضطهاد بأشكاله كافة، والتحرش الجنسي، وغيرها من أشكال وصنوف التعذيب المحظورة، ناهيك عن الحالة السيئة للسجن.
ونقل التقرير عن الشهود قولهم، إن سجن حنيش الذي يمتلئ بالحشرات، يفتقر لأبسط المعايير الصحية، كما أن إدارة السجن لا توفر المهدئات إلا في الحالات المرضية الشديدة، ما تسبب بانتشار الأمراض والأوبئة بين المعتقلين، خصوصاً خلال فصل الصيف.
وقال شهود، إنهم قاموا في إحدى المرات بالمطالبة بتحسين وضعهم، لكن أحد مشرفي السجن أطلق عليهم النار وأصاب أربعة منهم، وتم نقلهم لغرفة ضيقة جداً تعرضوا فيها لشتى صنوف التعذيب. وطالب التقرير جماعة الحوثي بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين داخل سجن حُنيش، وإنهاء الاحتجاز التعسفي بحقهم.
وتشير الإحصائيات إلى أنه منذ انقلاب جماعة الحوثي في سبتمبر 2014، أنشأت 57 سجناً سرياً في الحديدة، موزعة على المزارع، والمساجد، ودور تحفيظ القرآن، والمؤسسات حكومية والمدارس، حيث تمارس فيها أبشع أنواع التعذيب والتنكيل، وقد ذلك أدى لوفاة العديد من المعتقلين.
الخليج: الجيش اليمني يكسر هجمات حوثية في مأرب ونهم والجوف
كسرت قوات الجيش الوطني اليمني، أمس الاثنين، سلسلة هجمات مسلحة حوثية في جبهات صرواح بمحافظة مأرب، ونهم شرقي صنعاء، والحزم بمحافظة الجوف. وأحبطت قوات الجيش، محاولات تسلل لميليشيات الحوثي الانقلابية على عدد من مواقع وجبهات القتال في ميسرة جبهة صرواح، غربي مأرب، وأجبرت عناصر الميليشيات على التراجع والفرار بعد تكبيدها خسائر فادحة في العتاد والأرواح. كما أفشلت قوات الجيش، هجوماً للميليشيات الحوثية في مديرية نهم شرقي صنعاء، وأجبرت العناصر الانقلابية على التراجع والفرار؛ بعد تكبيدها قتلى وجرحى.
وفي السياق، تصدت قوات الجيش، لمحاولة هجوم حوثي، شرقي مدينة الحزم في الجوف، وأكد قائد اللواء 22 مشاة العميد عبده المخلافي ل«سبتمبر نت»، اندلاع مواجهات عنيفة بين قوات الجيش والحوثيين في منطقة الجدافر، عقب محاولات هجومية للحوثيين. كما أكد العميد المخلافي، إفشال الجيش هجوم ميليشيات الحوثي وتكبيدها قتلى وجرحى، لافتاً إلى التزام قوات الجيش بوقف إطلاق النار الذي أعلنه التحالف العربي؛ استجابة للأمم المتحدة، مؤكداً في الوقت ذاته أن قوات الجيش تمتلك حق الرد على كل تلك الاعتداءات الحوثية.
وفي سياق متصل، قصفت ميليشيات الحوثي، مواقع متفرقة تتمركز فيها قوات الجيش في مواقع هيلان، والمشجح، والمخدرة في مأرب؛ وذلك تزامناً مع قصف حوثي مماثل استهدف مواقع الجيش في جبهة قانية، شمالي محافظة البيضاء.
وبموازاة ذلك، واصلت القوات المشتركة، انتصاراتها الميدانية على حساب ميليشيات الحوثي، في محافظة الضالع، جنوبي اليمن. وبسطت القوات المشتركة سيطرتها الكاملة على بلدتي القرحة والخرازة إضافة إلى عدد من المواقع الاستراتيجية التي كانت في قبضة الميليشيات الحوثية، شمالي مديرية قعطبة؛ وذلك عقب معارك عنيفة بين الجانبين، كما تقدمت القوات المشتركة صوب معسكر الحساحس الاستراتيجي، وسط سماع أصوات المدافع والدبابات. وأفادت مصادر ميدانية بالقوات المشتركة في الضالع، أن القوات خاضت معارك ضد الحوثيين وسط بلدة هِجَار وأطراف بلدة شليل في قطاع باب غلق، استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، مشيرة إلى أن المعارك تزامنت مع وصول تعزيزات للميليشيات الحوثية من محافظتي إب وذمار.
ووثق تقرير يمني 180 حالة انتهاك ارتكبتها الميليشيات الحوثية ضد المدنيين في مختلف المحافظات خلال الفترة من 1 حتى 16 إبريل/ نيسان الجاري 2020. وقال التقرير: إنه وثق 39 حالة قتل لمدنيين بينهم 11 امرأة و11 طفلاً، وإصابة 51 آخرين بجروح مختلفة بينهم 13 امرأة و7 أطفال في محافظات تعز وإب والحديدة والبيضاء وصنعاء والضالع ومأرب وحجة وصنعاء. وأشار إلى أن الميليشيات الحوثية قصفت الأحياء السكنية في محافظات مأرب والحديدة وتعز ومنطقة الحشاء في الضالع بمدافع الهاوزر وصواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون وقذائف الدبابات والصواريخ الباليستية، ما أسفر عن مقتل 16 شخصاً، فيما قتل 7 أشخاص برصاص قناصة ميليشيات الحوثي.
البيان: التحالف: 1096 انتهاكاً حوثياً لوقف إطلاق النار في اليمن
أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن، مساء أمس الأحد، إن ميلشيات الحوثي قامت بـ 1096 انتهاكاً لوقف إطلاق النار في اليمن.
وأوضح التحالف أن الاختراقات شملت الأعمال العسكرية العدائية، واستخدام الأسلحة الخفيفة والثقيلة والصواريخ البالستية.
وأشار التحالف وفقا لسكاي نيوز عربية إلى استمرار التزامه بوقف إطلاق النار ودعم جهود المبعوث الخاص إلى اليمن.
البيان: قوات الشرعية تسيطر على مواقع في الجوف
تمكنت قوات الجيش اليمني، أمس، من السيطرة على مواقع استراتيجية، في المحافظة مسنودة بالمقاومة في شرقي مديرية الروض.
وحسب ما ذكرت المنطقة العسكرية السابعة فإن قوات الجيش حررت مواقع أبو ربيع، ومواقع مجاورة لها، وإن المعارك أسفرت عن مقتل 15 حوثياً، والاستيلاء على كمية من الأسلحة الخفيفة والثقيلة ومعدات كانت في هذه المواقع.
وكشفت مصادر عسكرية في الجيش اليمني لـ«البيان» أن العشرات من ميليشيا الحوثي سقطوا قتلى وجرحى خلال مواجهات في صرواح غربي مأرب، بمعارك عنيفة دارت ضد قوات الجيش وقبائل عدة تساندها في المواجهة. وألحقت قوات الشرعية اليمنية خسائر كبيرة بميليشيا الحوثي الإيرانية أمس عندما تحدت إعلان وقف إطلاق النار، وهاجمت مواقع الجيش اليمني في محور حرض.
الشرق الأوسط: الحوثيون مستمرون في تجاهل دعوة غوتيريش
لم تجد الدعوة التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف فوري لإطلاق النار في المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة في اليمن بهدف الحد من فرص انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، استجابة من قبل جماعة الحوثي الانقلابية فيما لقيت استجابة من قبل تحالف دعم الشرعية في اليمن، بقيادة السعودية، الذي أعلن وقف إطلاق النار في اليمن؛ حيث صعدت الجماعة الانقلابية من عملياتها العسكرية في مختلف جبهات القتال.
ورغم تصاعد عدد قتلاها، شنت الجماعة الحوثية منذ إعلان التحالف وقف إطلاق النار هجوما موسعا على مواقع الجيش الوطني مصحوبا بقصف مكثف، بمختلف الأسلحة، علاوة على قصفها الأحياء والقرى السكنية في مختلف المحافظات التي تشهد مواجهات عسكرية ومواصلة التحشد المستمر إلى مواقعها، مقاتلين وآليات عسكرية، مستغلة غياب مقاتلات تحالف دعم الشرعية.
وخلال اليومين الماضيين اشتدت المعارك في جميع جبهات القتال بما فيها مأرب والبيضاء والجوف وفي الحديدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر.
وأفادت مصادر عسكرية باندلاع معارك عنيفة، الأحد، في جبهة الحازمية في البيضاء، وسط اليمن، عقب شن ميليشيات الحوثي هجوما على مواقع الجيش الوطني، المسنود من المقاومة الشعبية من أبناء القبائل، الذي أفشل الهجوم الحوثي وشن هجماته وقصفه المدفعي على مواقع الانقلابيين ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية.
وبالتزامن قصفت ميليشيات الحوثي بقذائف المدفعية مواقع تمركز قوات الجيش في جبهة قانية، شمال البيضاء.
وقتلت امرأة وطفلان وأصيب آخرون، الجمعة، جراء قصف ميليشيات الحوثي الانقلابية حيا سكنيا في منطقة العقلة بمديرية الصومعة، جنوب شرقي محافظة البيضاء. كما تمكنت قوات الجيش من إحباط هجوم حوثي، الأحد، على مواقعه في جبهة صلب، غربي مديرية نهم (شرق صنعاء)، وتكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
ومساء السبت أسقطت قوات الجيش الوطني طائرة مسيرة تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية أثناء تحليقها على مواقع الجيش في جبهة الجدفر شرق مديرية الحزم بمحافظة الجوف.
جاء ذلك في الوقت الذي أفشلت فيه قوات الجيش هجوما واسعا شنته جماعة الحوثي الانقلابية في جبهة حرض، شمال حجة، شمال غرب، وفق ما أورده الموقع الرسمي للجيش «سبتمبر.نت» الذي نقل عن قائد اللواء الأول قوات خاصة في محور حرض العميد حسين عبيد الجار، قوله بأن «قوات الجيش أفشلت هجوم الميليشيا الحوثية الذي يعد الرابع من نوعه، منذ بدء التزام الجيش بوقف إطلاق النار». مؤكدا أن «المواجهات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا الحوثية فيما لاذ من نجا منهم بالفرار».
وقال بأن «قوات الجيش ملتزمة بوقف إطلاق النار». وأن «للجيش الحق في الرد على كافة اعتداءات الميليشيا الحوثية التي ترفض كافة المبادرات لإيقاف إطلاق النار لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)».
العربية نت: اليمن.. ميليشيا الحوثي تقتل 36 مدنياً خلال أسبوعين
رصدت شبكة حقوقية غير حكومية، ارتكاب ميليشيات الحوثي الانقلابية 36 حالة قتل لمدنيين بينهم (11) امرأة، و(11) طفلاً في عدد من المحافظات اليمنية خلال الأسبوعين الماضيين من الشهر الجاري.
وقالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، إنها وثقت 180 حالة انتهاك ارتكبتها ميليشيا الحوثي ضد المدنيين في مختلف المحافظات منذُ بداية شهر إبريل الجاري.
وذكرت الشبكة في تقرير لها، أن فريق الرصد والتوثيق الميداني وثق 36 حالة قتل لمدنيين بينهم (11) امرأة، و(11) طفلا وإصابة 51 آخرين بجروح مختلفة بينهم 13 امرأة، و7 أطفال في محافظات تعز وإب والحديدة، والبيضاء، وصنعاء والضالع ومأرب وحجة وصنعاء”.
ولفت التقرير إلى أن ميليشيات الحوثي قصفت الأحياء السكنية في محافظات مأرب والحديدة وتعز ومنطقة الحشاء بالضالع بمدافع الهاوزر وصواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون وقذائف الدبابات والصواريخ البالستية والذي أسفر عن سقوط (16) حالة قتل، فيما تسبب قناصو الميليشيا بقتل(7) أشخاص.
وأوضح التقرير أن الفريق الميداني للشبكة رصد (6) حالات قتل بطلق ناري مباشر، و(3) حالات إعدام ميداني قامت بها الميليشيات بحق مدنيين.
وسجل التقرير الحقوقي (4) حالات قتل نتيجة الحرق ورصد الفريق حالة انتحار واحدة، وحالتي قتل نتيجة الألغام الأرضية التي زرعتها الجماعة و(5) حالات إصابة نتيجة طلق ناري مباشر، إضافة إلى (3) حالات إصابة نتيجة أعمال القنص، و(5) حالات إصابة نتيجة الألغام الأرضية.
كما وثق (47) حالة انتهاك طالت الأعيان المدنية العامة والخاصة وتدمير 13 منزلا بشكل كلي، وتضرر 8 منازل بشكل جزئي، و9 حالات اقتحام، و17 حالة نهب، و8 حالات والتضرر الجزئي.
وأشار إلى أن ميليشيات الحوثي أطلقت سراح (200) سجين من محافظة إب، وهم متهمون بقضايا جنائية من بينها القتل مقابل الزج بهم في جبهات القتال فيما تصر على إبقاء معتقلي الرأي والصحافة والسياسيين في السجون دون أي تهم حقيقية موجهة لهم.
ولفت التقرير إلى أن الحوثيين قاموا بتغيير أسماء 35 منشأة تعليمية حكومية واستبدالها بأسماء تنتمي لأفكارها ومعتقداتها واستبدال أسماء قاعات التدريس في جامعة صنعاء وغيرها من الجامعات الحكومية بأسماء قياداتها الذين لقوا مصرعهم في مختلف جبهات القتال.