الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الأربعاء 22/أبريل/2020 - 02:36 ص
طباعة
اعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 22 أبريل 2020
الأهرام: نشأت الديهي يذيع مقطع فيديو لعصام تليمة يقول: الإخوان سبب لجوء شباب الجماعة للإلحاد
أذاع الإعلامي نشأت الديهي ، مقطع فيديو لـ الداعية الإخواني عصام تليمة ، قال خلاله إن جماعة الإخوان تخلت عن رشدها وليس لها تاريخ حقيقي في الجماعة، وهناك من يصر أن يدافع بالباطل عن هذه القيادات.
كما عرض "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الثلاثاء، مقطع أخر لـ "تليمة" أكد خلاله أن الظهير الشعبي الداعم للإخوان تخلى عن الجماعة بسبب سلوك قيادات الجماعة، وهناك أعمدة من الجماعة تركوها وهناك العديد من أعضاء الإخوان فصلوا بسبب إبدائهم آراء معارضة.
وقال " تليمة"، في مقطع أخر، إن هناك دكتور جامعي يبيع شرابات على باب مول في اسطنبول، وتم طرد بعض الشباب من أماكنهم السكنية بإسطنبول بسبب معارضتهم للقيادات، وهناك الكثير من الأخوات تركوا الإخوان لسوء الممارسات، معلنًا عن أن الإخوان السبب في لجوء شباب الجماعة للإلحاد، والخناقة بين طرفي الإخوان على 10% من أفراد التنظيم وباقي الـ 90% خارج التنظيم.
ميدل ايست اون لاين: مصر.. حرب الإخوان المسلمين الناعمة
قديماً قال نصر بن سيار: "أرى تحت الرمـاد وميض نار/ ويوشك أن يكون لـــه ضـرام/ فإن لم يطفـــــــــها عقلاء قوم/ يكون وقودها جثث وهـــــام". فتحت الرماد وميض نار، وحيات رقط، وثعابين بدلت جلودها، هى الخلايا النائمة لجماعة الإخوان الإرهابية وطابورها الخامس، ومن يجعلون منها حصان طروادة، ممن باعوا أنفسهم لأعداء الوطن، الكل يجتمعون على غرض واحد هو استهداف الدولة بغية إضعافها أو تعطيل مسيرتها وصولاً إلى محاولات هدمها وإسقاطها، وهؤلاء هم من ينطبق عليهم قول الشاعر العراقى محمد مهدى الجواهرى: "ولقـد رأى المستعمِرونَ فرائساً/ منَّا وألفَوْا كلبَ صيدٍ سائبا/ فتعهَّدوهُ فراحَ طوعَ بَنانِهمْ/ يَبْرُونَ أنياباً له ومَخالبا/ مستأجَرِينَ يُخرِّبونَ دِيارَهُمْ/ ويُكافئونَ على الخرابِ رواتبا".
لقد فشلت جماعة الإخوان فشلاً سياسياً ذريعاً، فعادت القهقرى، لكنها لم تَعُدْ القهقرى لتتأخر عن المشهد، وإنما لتعاود ممارسة أساليبها الخبيثة الدنيئة، التى تتمثل فى منهجة استهداف واغتيال خصومها جسدياً أو معنوياً، واستئجار كل شواذ الجماعات الإرهابية والمتطرفة لتصفية من تريد تصفيته بالوكالة، والدفع ببعض عناصرها نحو عمليات التصفية تلك، على نحو ما تابعنا من الحركات التى شكلتها كحركة حسم وغيرها من الحركات الإرهابية.
ومنها الأبواق الإعلامية المأجورة التى لا تكف ليل نهار عن الوقاحة والإسفاف والانحطاط الإعلامى والقيمى والأخلاقى والإنسانى، متخذة من سلاح السخرية والتزييف وسيلة للتأثير المعنوى على خصوم الجماعة فى محاولة بائسة لإرباك المشهد، غير أن أحداً من المستهدفين لا يمكن أن يعبأ بعناصر هذه القنوات الضالة، حيث يقول الشاعر: "وإذا أتتك مذمتى من ناقص/ فهـــى الشهادة لى بأنى كامل".
أما الخطر الأكبر الذى يجب التنبه له، هم من يعيشون بين أظهرنا من عناصر هذه الجماعة وطابورها الخامس ووكلائها، ممن يأكلون طعامنا، ويلبسون لباسنا، وقد يعملون بيننا، لكنهم لا دين لهم ولا خلق، سلاحهم الكذب والتقية، فقد مردوا على النفاق وتدربوا عليه حتى صار لهم طبعاً وسجية، وهؤلاء هم أصحاب الصفحات الوهمية وأعضاء الكتائب الإلكترونية الذين يعملون بكل ما أوتوا من قوة فى صفوف منظمة للتطاول على كل من يرونه خطراً على جماعتهم ومن هم فى الصفوف الأولى فى مواجهة الجماعة، كما يعمدون إلى تشويه الرموز الوطنية والتشكيك فى كل الإنجازات عن طريق بث الأكاذيب والشائعات، مما يجعل من كشف هؤلاء الخونة واجباً دينياً ووطنياً، ويجعل التستر عليهم جريمة فى حق الدين والوطن، بل خيانة لهما، ومما يتطلب أيضاً سن تشريع قانونى حاسم بعقوبة رادعة تصل إلى عقوبة الخيانة العظمى لكل من ينشئ صفحة وهمية تبث الشائعات والأكاذيب وتعمل على زعزعة أمن الوطن واستقراره.
كما نطلب من كل وطنى غيور على وطنه أن يسهم فى كشف هؤلاء المجرمين الذين يشكلون خطراً على الدين بتشويه صورته، وعلى الوطن باستهداف أمنه وأمانه واستقراره، وعلى القيم الأخلاقية والإنسانية والحضارية فى درجة من الخسة والنذالة والانحطاط لم نشهدها من قبل، فأى دين هذا الذى يدّعونه؟ وأى قيم هذه التى يتشدقون بها؟
إن حالهم هو حال من يكذب ويكذب ويكذب حتى طبع الله (عز وجل) على قلوبهم، فجعلوا من كذبهم الصراح صدقاً، ومن بث الشائعات وسيلة لا بد منها لتحقيق غايتهم الضالة، فضلوا وأضلوا عن سواء السبيل، ولعل هذا الطمس على بصائرهم رحمة من الله (عز وجل) بالمجتمع حتى لا ينخدع أحد بهذه الجماعة المارقة مرة أخرى.
العين الإخبارية: تقرير استخباراتي ألماني يفضح محاولات الإخوان لتقويض النظام
حذر تقرير هيئة حماية الدستور الألمانية "الاستخبارات الداخلية" في ولاية بافاريا، جنوبي البلاد، من التهديد المتزايد لجماعة الإخوان الإرهابية، وتحركاتها المعادية للدستور، ودعمها كيانات موازية لمؤسسات وبرامج الدولة.
وقال التقرير الذي أطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه إن تنظيم الإخوان يسعى لتأسيس نظام حكم شمولي لا يضمن سيادة الشعب أو ومبادئ الحرية والمساواة".
أخونة المجتمع الألماني
وأضاف التقرير أن "هدف الإخوان الأساسي هو تشكيل نظام الحكم وكثير من مبادئ الإخوان تعادي ما ينص عليه القانون الأساسي الألماني (الدستور)، وخاصة مبادئ الديمقراطية وسيادة القانون والنظام السياسي القائم على الكرامة الإنسانية".
وأكد التقرير أن جوهر مبادئ وأهداف الإخوان المعادية للدستور منصوص عليه في "النظام العام للإخوان"، وهي القواعد العامة للجماعة وتعود إلى جيل الآباء المؤسسين وحسن البنا (مؤسس الجماعة في مصر في عشرينيات القرن الماضي)".
وأوضح أن "الجماعة تعمل على أخونة المجتمع الألماني، وتغيير الأنظمة التعليمية وجعلها تتماشى مع أفكارهم".
ولفت التقرير إلى أن "منظمة المجتمع الإسلامي هي الهيكل التنظيمي الأساسي للإخوان في ألمانيا، وتشغل المنظمة عضوية اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا، وهي المنظمة الأم للإخوان في أوروبا وتتخذ من بروكسل مقرا لها".
وتابع "انتخب سمير فلاح، الرئيس السابق لمنظمة المجتمع الإسلامي الألمانية، رئيسا لاتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا في 2018" ما يعكس قوة فرع الإخوان في ألمانيا.
منظمات إخوانية خطرة
وحذر التقرير من منظمة مظلية أخرى في أوروبا، وهي مجلس الفتوى الأوروبي، الذي تأسس في 1997 في دبلن في أيرلندا، ويرمي للسيطرة على الفتوى بالنسبة للمسلمين المقيمين في أوروبا، ويتخذ من يوسف القرضاوي زعيما روحانيا له.
التقرير قال إن "الإخوان يحاولون في العلن إظهار الانفتاح والتسامح والرغبة في الحوار مع الحكومات والمؤسسات السياسية، لكن الجماعة تهدف لاستبدال النظام القائم بنظامها الخاص".
ولفت إلى أن هيئة حماية الدستور "رصدت تعاطف مؤيدي الإخوان مع الإرهابيين (مثل إرهابي داعش) على مواقع التواصل الاجتماعي".
وحدد التقرير المركز الإسلامي في مدينة ميونخ، عاصمة ولاية بافاريا، والجماعة الإسلامية في نورمبرغ، كأهم المنظمات التي تعمل تحت لواء منظمة المجتمع الإسلامي في الولاية".
واتهم التقرير "المنظمتين بأنهم على علاقة مؤسسية بالإخوان ومجالس إدارتها على علاقة شخصية بقادة الجماعة".
وفي أغسطس الماضي، وفق التقرير، نشر المركز الإسلامي في ميونخ وثيقة على منصاته الإلكترونية عن "معاملة المرأة"، "لم تتضمن أي ذكر أو احترام للقوانين الألمانية، وحرضت على العنف ضد المرأة".
التقرير حذر أيضا من منظمات إخوانية تعمل كمؤسسات موازية لمؤسسات وبرامج الدولة، وحدد في هذا الإطار ما يعرف بـ"المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية" الذي يهدف لتدريب الأئمة حتى يكون بديلا لبرنامج الحكومة لتدريب الأئمة في الجامعات الألمانية.
كما حذر التقرير من مجلس الأئمة والعلماء التابع للإخوان، ويدعي بأنه الجهة العلمية للمسلمين هناك ويحاول القفز على أقسام تدريس الدين الإسلامي في الجامعات.
بافاريا عاصمة إخوان ألمانيا
ووفق التقرير، فإن عدد قيادات الإخوان في ألمانيا بلغ في نهاية 2019، 1200 شخص، بينهم 150 على الأقل ينشطون في بافاريا.
وتعد ولاية بافاريا مهمة للغاية للإخوان، حيث بدأ وجودهم في ألمانيا منها في خمسينيات القرن الماضي على يد سعيد رمضان، ويعد المركز الإسلامي في ميونخ والمسجد الملحق به، أول المؤسسات التي أسستها الجماعة في البلاد.
وتملك الإخوان الإرهابية وجودا قويا في ألمانيا، عبر منظمة المجتمع الإسلامي، والعديد من المنظمات الصغيرة والمساجد المنتشرة في عموم البلاد.
وتخضع هيئة حماية الدستور مؤسسات الإخوان وقياداتها في ألمانيا لرقابتها، وتصنفها بأنها تهديد للنظام الدستوري والديمقراطي.
وحول خطر تنفيذ الجماعات الإرهابية المختلفة، وفي مقدمتها "داعش"، هجمات في ألمانيا، قال وزير داخلية ولاية بافاريا، يواخيم هيرمان في مقدمة التقرير "استطعنا إنقاذ ألمانيا من الهجمات الإرهابية في عام 2019، لكن بالنظر إلى ما حدث في العام نفسه في بريطانيا والنرويج وفرنسا، فإن الخطر لا يزال قائما".
وتابع "يؤدي الإنترنت دورا مهما في تنسيق تحركات الإرهابيين وربط الخلايا الإرهابية ببعضها".
وأضاف "داعش يحاول استغلال جائحة كورونا المستجد، وانشغال الأمن بها، ويحث أتباعه على التحرك وتنفيذ هجمات من أجل زعزعة استقرار المجتمعات الغربية".
أمان: الانحرافات الجنسية داخل الإخوان.. عبد الله الشريف جزء من مسلسل الانهيار الأخلاقي
على مدى الأيام الماضية، كشفت جماعة الإخوان الإرهابية عن وجه قبيح عبر الانحرافات الجنسية، وهو ما يقوم به الاخواني الهارب من مصر، حيث يحاول ايهام الجميع أنه يطالب بإقامة الشريعة والدين في حين أنه يقوم بممارسة الانحرافات الجنسية.
"عبد الله الشريف" ليس وحده ولكن سبقه طارق رمضان حفيد مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا، ومدير مركز جنيف الإسلامي، باغتصاب والاعتداء على أجانب جنسيًا، وتقدموا بشكوى إلى النيابة العامة بمدينة روان الفرنسية.
ويعيد ذلك إلى الأذهان فضيحة التحرش التي هزت وغيرت مشهد جماعة الإخوان بمركزها الأم (مصر) قبل 72 عامًا، إثر تكشف مجموعة من الاتهامات وجهتها نساء الجماعة، بالإضافة لشكاوى قُدِّمت من قبل أعضاء الجماعة، ضد صهر حسن البنا (زوج شقيقته)، والسكرتير العام لجماعة الإخوان المسلمين "عبد الحكيم عابدين"، والذي وصفه حينها أحد أعضاء الجماعة "حازم أمين" بـ"راسبوتين الإخوان".
وبدأت فضيحة عابدين بالتحرش بنساء الجماعة في الظهور إلى العلن العام 1945، والذي أُسِّس فيه "نظام التزاور" بين أسر الإخوان، بناء على طلب البنا، بدعوى تأليف القلوب، وتعميق العلاقات الأسرية والاجتماعية بين الأسر الإخوانية، وعقد لقاءات أسرية، وزيارات للإخوان في منازلهم، الأمر الذي دفع البنا إلى تشكيل لجنة من مكتب الإرشاد، كان على رأسها "أحمد السكري" - المؤسس الحقيقي لجماعة الإخوان المسلمين - ونائب "البنا"، انتهت إلى إدانة عابدين وإصدار قرار بفصله، الأمر الذي رفضه البنا، وانتهى بفصل أعضاء مكتب الإرشاد، ومن بينهم أحمد السكري والشيخ محمد الغزالي ومحمد سابق.
من ناحيته، قال هشام النجار، باحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن جماعة الإخوان دائما ما تتخذ من الدين ستارا لها، من أجل ممارسة العديد من الانحرافات، سواء الفكرية أو الدينية، فهم يتحدثون باسم الإسلام، ولكن يرتكبون فضائح كثيرة، مثل الاغتصاب، والزواج السري، ودائما يظهرون عكس ما يبطنون.
وأضاف النجار في تصريحاته الصحفية، أن هذه الفضائح التى يمارسها قيادات وأبناء قيادات إخوانية، هى ثمرة التنظيمات المغلقة السرية، ولا شك أن هذه التنظيمات كما هو ثابت في تاريخها شهدت العديد من الانحرافات.
مبتدأ: رامى شعث .. من أحضان الإخوان إلى خلية الأمل الزائف
لم يسلك رامى شعث، نجل وزير الخارجية الفلسطينى الأسبق، نبيل شعث، طريق والده فى الكفاح من أجل قضية بلاده، لكنه ارتمى فى أحضان جماعة الإرهابية، واتخذ نهجهم فى تنفيذ أهداف شيطانية تسعى لتدمير الأوطان.
ويبدو أن معتقدات الإخوان تلاقت مع أفكار رامى الشاذة، والتى ترتكز على الانتقام من الدولة المصرية، ومنع مؤسسات الدولة من مباشرة عملها، عبر طرق ملتوية، وبتمويل من أموال الفلسطينيين البسطاء، الذين يعيشون حياة صعبة فى ظل حصار إسرائيلى مستمر.
سقطات رامى شعث، أصبحت مفضوحة أمام الجميع، حيث وقع فى براثن أفكار الإخوان التخريبية، وتبنى مواقفهم الداعمة لبث العنف والفوضى فى مصر.
ويبدو أن حيل التمسح فى الوطنية التى يحاول أعضاء الإخوان ومنتسبيهم الظهور بها، لم تفلح فى إخفاء حقيقة أفكار رامى شعث الشاذة، لكنها كشفت عن أدواره لتنفيذ أجندة الإرهاب، تحت شعارات حرية الرأى.
التلاعب بمقدرات الوطن خط أحمر، يرفضه الشعب المصرى، وكل محاولات إظهاره على أنه ضحية، ستكون مرفوضة من الشعب المصرى خاصة بعد أفكاره المسمومة التى أصبحت لا فعالية لها أمام وعى المصريين.
كما أن محاولات الإخوان تأليب الرأى العام الدولى ضد مصر، لن تفلح فى ظل الأدلة الدامغة على تورط شعث فى طريق الكراهية ضد الدولة المصرية.
شعث أحد المحبوسين احتياطيا على ذمة التحقيقات، فى قضية "خلية الأمل" بتهمة الانضمام إلى جماعة أنشئت خلافا لأحكام القانون.
وكان القضاء المصرى قد أدرج 13 عنصرا من "خلية الأمل" فى القضية رقم 571 لسنة 2020 حصر أمن دولة، والذين صدر بحقهم حكما من الدائرة 5 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة فى غرفة المشورة بمجمع محاكم طرة، بإدراجهم على قوائم الإرهاب، لمدة 5 سنوات.