الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الخميس 23/أبريل/2020 - 11:10 ص
طباعة
اعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 23 أبريل 2020
اليوم السابع: مفتى الجمهورية: الإخوان يكرهون المؤسسات الرسمية وينشرون أفكارا مضللة
روى الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، تفاصيل لقاء حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، أحد علماء الأزهر. وقال "علام" خلال لقائه الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسؤوليتي" على قناة صدى البلد: "حسن البنا قال لعالم الأزهر إنه لم يجد أزهريا كتب في السياسة الشرعية"، معلقا: "هذا زيف، فالبنا لم يكن يقرأ ولا يريد أن يقرأ، نحن لدينا ثروة فقهية كتبه علماء أزهريون في عصره ونقلتها عنهم الأمم".
وتابع علام: "الإخوان يكرهون مؤسسات الدولة الدينية، ويريدون نشر أفكار مضللة، ومخططهم شمل نزع الثقة بين المؤسسات الدينية الرسمية والحكومة والشعب". وأردف: "البعض يقول الإخوان كانوا كويسيين ودعاة لربنا، والحقيقة إن كان ليهم أهداف أخرى لكن الله أراد بمصر خيرا".
وحول تحريض الجماعة الإرهابية على القتل، قال: "جريمة بحق الإنسانية وبمصر، العلم الشرعي جاء للبناء وتحقيق الاستقرار وحماية الإنسان".
وأشاد بكتاب الدكتور عبد الفتاح الصيفي، أستاذ القانون الجنائي بجامعة الإسكندرية بعنوان: "حق الدولة في العقاب"، قائلا: "هذا ما أقره الإسلام لولى الأمر أي الدولة". وأكمل: "الدولة محتكرة لحقها في العقاب ولا يجوز لأي جهة مهما كانت أن تخرج على القانون".
مركز المسبار للدراسات: الإخوان.. التحريض والاستثمار في الخوف
حلّت أزمة “كورونا” رهاناً سياسياً عند توجهات الإخوان في مصر، الذين سعوا إلى اقتناصها للتشكيك في الأنظمة العربية وقدراتها على مواجهة الوباء؛ وذلك من خلال تصويرهم في صورة المتخاذل عن تطلعات المواطنين المطالبين بالوقاية والحماية؛ أملاً في الدفع إلى واقع سياسي مناسب لهم، لا سيما وأن نجاح الحكومات العربية في التغلب على الوباء قد يؤدي إلى عزل التنظيم الإخواني سياسياً أكثر فأكثر، ويزيد من الالتفاف الشعبي حولها.
على هامش تفشي وباء “كورونا” وسعي الحكومات للحد من مخاطره؛ أطلت جماعة الإخوان المسلمين بتوجهاتها الراديكالية مستغلة الأوضاع الصعبة، للسخرية من الأنظمة العربية عموماً والنظام المصري خصوصاً؛ أملاً بالعودة المبررة إلى النشاط السياسي فعملت الجماعة المحظورة على عدم تفويت أي فرصة إلا واستغلتها ضد السلطة من خلال إثارة حالة من الهلع بين المواطنين عبر حزمة من الممارسات تعتمد على نشر الشائعات والتشكيك في الجهود الحكومية. وقد تزامن مع التفشي الوبائي، دعوة المصابين إلى نشر الفيروس بين المواطنين، تعبيراً عن العداء مع المجتمع المصري، فمنذ اليوم الأول من مواجهة الحكومة المصرية لفيروس “كورونا” يسعى تنظيم الإخوان إلى إفشال خططها الوقائية ضده، وقد برهنت الممارسات الإخوانية على ذلك مع بداية ظهور الوباء في مصر؛ حيث عملت على انتهاج آلية ترويجية تسهم في نشر الذعر، من خلال الاستعانة بأحدث التقنيات الترويجية في مشهد يشبه المشاهد المفبركة التي ظهرت عقب فض اعتصام رابعة المسلح.
اعتمد تنظيم الإخوان على مسلك التشكيك بفاعلية الحكومة المصرية للتصدي للوباء، لنشر حالة من الميوعة والضبابية بين المواطنين وتمييع التوجهات الإصلاحية التي تقوم بها الحكومة؛ بغية إنتاج حالة سياسية تفقد المواطن الولاء والانتماء للدولة، سعياً إلى تجهيز التربة السياسية التي تسمح بظهور جماعة الإخوان على الساحة من جديد، مما يعيد لها الانخراط في المجتمع والحياة السياسية. هذا التصور يتوافق مع ما توصل إليه المؤرخ البريطاني “إريك هوبزباوم” (Eric Hobsbawm) (1917-2012) في كتابه “عصر التطرفات: القرن العشرون الوجيز” [2]، الذي أشار إلى أن المجتمعات الحديثة في مساراتها الانتقالية ستشهد غيابًا للإجماع حول المرجعيات الكبرى للمجتمع، أو ما يمكن أن نسميه بضبابية المرجعيات، الأمر الذي فطنت إليه جماعة الإخوان المسلمين في خطة عودتها كفصيل سياسي، بعد أن باتت في ضمير الجميع معادية للوطنية، إبان التقلبات والأحداث التي عصفت بالعالم العربي عام 2011“.
بدأت الشرارة الأولى لحملة الترويج الإخوانية –إبان جولة تفشي كورونا- من خلال الفيديو الذي نشر لشخص يدعى بهجت صابر، يدعو فيه كل مصاب بأعراض المرض، إلى أن يقوم بمصافحة أفراد الجيش أو الشرطة أو القضاء والإعلام، بغية نشر الذعر بين أفراد تلك المؤسسات وإرباك أدائها الوظيفي، عبر تمظهر يكشف انحياز الجماعة المحظورة إلى التوجهات الراديكالية التي لا تعبأ بمفهومية الإنساني في ممارساتها السياسية، وقد عضد هذا التوجه بعض ممارسات تيارات الإسلام السياسي، ساعية نحو اقتناص فرصة ظرفية تفرض عليها التضافر والتآزر فيما بينها؛ حيث أرجع بعض رجالات السلفية ما انتاب العالم من وباء وبلاء إلى غضب إلهي، وأنه لا فكاك من النكبة –في زعمهم- إلا بتخليص البلاد من التوجهات السياسية المناهضة للدين.
في هذا الصدد استغلت تيارات الإسلام السياسي -وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين- قرار إغلاق المساجد الذي أصدرته معظم الحكومات الدولية، كإجراء احترازي يحول دون تجمع المواطنين وانتشار “الفيروس” فيما بينهم؛ ليحل ذلك القرار منفذًا إخوانيًا لاستكمال حملاتها الترويجية ضد النظم الحاكمة، وخصوصًا الحكومة المصرية، عبر أسلوب أيديولوجي وسياسي، متخذة من المطية الدينية آلية ترويجية للّعب على مشاعر الناس ومواجعهم.
أثبت الخطاب الإعلامي لجماعة الإخوان؛ رغبة في كسب مساحات من التآزر الجمعي في المكون الشعبي المصري، وقد برهن على ذلك حلقة الإعلامي معتز مطر، التي جاءت صدى لأحداث وفاة اللواء خالد شلتوت (الهيئة الهندسية) معقبا على بيان القوات المسلحة بشأن وفاة أحد قادتها إثر مواجهة فيروس “كورونا”، قائلاً: “مع كل أسف هذا البيان كاذب”. مستخدما للعديد من التراكيب الشفهية المتضمنة لعنصري الاستمالة والاستقطاب عبر إظهار الأسف والتعاطف مع الحادث، على الرغم من استهلالته المكذبة للبيان؛ متخذاً من الحادث مسلكاً للتشفي في القوات المسلحة، التي شاركت في العديد من المشروعات القومية للنهوض بالبلاد؛ قائلاً: “علاقة شغلته –اللواء الفقيد- إيه عشان يواجه الفيروس، لا هو طبيب ولا ممرض..“).
مصراوي: الإخوان سبب تخلف المجتمع.. يوسف زيدان: "اليابان تقدمت بالعلم مش بيع السبح"
قال الدكتور يوسف زيدان الكاتب والمفكر، إن عميد الأدب العربي طه حسين تعرض لظلم وقهر شديدين، و"بهدلة"، ورغم ذلك لم يترك مصر رغم أنه كان قادراً على الذهاب إلى فرنسا، مشدداً على أن الخطاب السلفي الإخواني سبب تخلف مصر التي هي في حاجة الآن تستحضر كتب عميد الأدب.
وأضاف "زيدان"، خلال حواره ببرنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، مساء الأربعاء، أن الإخوان كانوا دائماً يريدون سحب البلاد إلى الشرق، مؤضحًا: "لم يأتي من الشرق إلا الهم والاحتلال الفارسي وكان مصدر البلاء ..بينما زمن التوهج الحضاري كانت خلال التعامل مع حوض البحر المتوسط".
وأكد أن جماعة الإخوان الإرهابية هي سبب تخلف المجتمع المصري، كونها عمدت في جر البلاد إلى أمور جدلية ورجعية وحرمت التعامل مع الغرب على أساس أنه كافر، مضيفًا:"طيب اليابان تعاملت مع الغرب ماكفرتش ليه..الآن أصبحت تسمى كوكب اليابان، مفيش أساس للتقدم إلا التعليم.. اليابان قامت بالعلم مش ببيع السبح".
البشاير: إبراهيم عيسى : “كورونا أشرف من الإخوان”
أثار الكاتب والإعلامي المصري إبراهيم عيسى، موجة جدل بمنشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، يهاجم فيه الإخوان.
واعتبر “عيسى” أن مصر تواجه فيروسين هما كورونا والإخوان، معتبرًا أن فيروس كورونا أشرف من الإخوان.
وكتب “عيسى” :” العالم كله يواجه فيروس كورونا بينما مصر تواجه فيروسين كورونا والإخوان ، كورونا أشرف من الإخوان فهو لايكذب ولا يخادع وليس عميلا لدولة وليس ممولا من حكومة”.
وأضاف:” سنتتصر جميعا علي فيروس كورونا أما فيروس الإخوان فمصر وحدها القادرة علي القضاء عليه”.