الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الجمعة 24/أبريل/2020 - 12:49 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 24 أبريل 2020.
العين الإخبارية: السودان يسترد أصولا بمليار دولار من "المستثمر السري" للإخوان
أعلنت لجنة تفكيك نظام الإخوان البائد في السودان، الخميس، استرداد ممتلكات وأصول بقيمة 1.2 مليار دولار من الإخواني عبدالباسط حمزة المعروف بـ"المستثمر السري" للحركة الإسلامية السياسية. 

وقال عضو اللجنة صلاح مناع، في تصريحات صحفية، إن عبدالباسط حمزة حصل على هذه الأموال بطرق غير مشروعة، حيث ظهر خلال فترة قصيرة كواحد من أثرياء السودان.

وأضاف أن حمزة عمل ضابطا صغيرا في القوات المسلحة، ثم تغلغل في قطاع الاتصالات، وتورط في بيع شركة موباتيل السودانية بمبلغ يساوي 10% فقط من قيمتها الحقيقية.
وتورط في نقل فرع لشركة سوداتيل للاتصالات السودانية للخارج، واستثمار أموالها لصالح نظام الإخوان، ولم يعيد هذه الأموال للداخل، وأسس شركات وهمية نهب بموجبها أموال الشعب.

واستردت لجنة التفكيك أراضي سكنية وزراعية من عبدالباسط حمزة تقدر مساحتها بمليون فدان.
وبحسب مؤتمر اللجنة، الذي تحدث خلاله رئيسها الفريق ياسر العطا، ونائبه محمد الفكي، وعدد من أعضائها، فإن الأملاك المستردة من عبدالباسط تتضمن 30 مليون من شركة "أم تي إن" للاتصالات، وأسهما بمول عفراء، وفندق السلام روتانا.  

وتابعت اللجنة أنها قررت إنهاء وظائف عدد ضخم من منسوبي الإخوان البائد بعدما ثبت تعيينهم على أساس الولاء السياسي، وسيتم إعلان ذلك رسميا عقب عيد الفطر.

وتعهدت اللجنة بالمضي قدما في تفكيك نظام الإخوان البائد، واسترداد الأموال المنهوبة تحقيقا لتطلعات الشعب، وأهداف الثورة.

وفي مطلع الأسبوع جمد بنك السودان المركزي أرصدة وحسابات الإخواني عبدالباسط حمزة، وآخرين في جميع المصارف، استجابة لطلب لجنة التمكين.

أنباء يمنية: ناشط سياسي يكشف عن فضيحة لمليشيا الإخوان في مأرب
كشف الناشط السياسي علي الأسلمي، الخميس، عن فضيحة جديدة لمليشيات الإخوان الإرهابية في مأرب.

ونشر الأسلمي صورة لطفل اعتقلته مليشيا الإخوان في مأرب بتهمة محاولة الانقلاب على السلطات.

وكتب الأسلمي عبر تغريدة له على "تويتر":"انتهاكات سجون الإخوان المسلمين في محافظة مأرب، اسم الطفل : عبدالله المريدي ،العمر : 10 سنوات ، مكان الاعتقال : سجن إدارة أمن مأرب".

وأضاف:" مدة الاعتقال : شهرين ،التهمة : محاولة الانقلاب على السلطات ،تم اعتقاله من جوار أحد المطاعم وهو يبحث عن وجبة عشاء".

العرب: الإخوان غير حريصين على عودة ليبيا الموحدة
تعزز التصريحات المتتالية لوزير الداخلية في حكومة الوفاق المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين فتحي باشاغا بشأن عدم اهتمامهم باستعادة المنطقة الشرقية (إقليم برقة) الواقعة تحت سيطرة الجيش بقيادة المشير خليفة حفتر، الاتهامات التي توجه للإسلاميين منذ 2011 بالدفع نحو تقسيم البلاد أو إرساء نظام فيدرالي.

وقال باشاغا الأربعاء إن استراتيجية حكومة الوفاق بوجه عام هي استعادة السيطرة على غرب ليبيا. وأضاف أنه لا يوجد حل عسكري ممكن للصراع، لكن لا يمكن أيضا التفاوض مع حفتر.

وتأتي هذه التصريحات بعد نحو أسبوع من تصريحات مشابهة أطلقها باشاغا ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج.

ويخوض الجيش الليبي منذ أكثر من سنة معركة للسيطرة على طرابلس، وهو ما ينظر إليه على أنه حل وحيد لاستعادة ليبيا القوية الموحدة. واضطر الجيش إلى إطلاق هذه المعركة لإحباط مخطط كان يجهزه الإخوان بالتواطؤ مع داعميهم الدوليين لتمريره خلال مؤتمر غدامس الذي ألغي بسبب نشوب المعركة.

ويتضارب المخطط مع اتفاق أبوظبي الذي جرى بين السراج وحفتر في فبراير 2019 وينص على إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية قبل نهاية السنة، إضافة لدخول الجيش إلى طرابلس.

وعكس رفض الإخوان حينئذ دخول الجيش إلى طرابلس سعيا لفرض تقسيم غير مرئي، أي إبقاء الوضع على ما هو عليه فعليا مع تشكيل حكومة وحدة وطنية واستمرار هيمنة الإخوان على المؤسسات الحيوية في البلاد كالمصرف المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط.

ويشكل حفتر مصدر إزعاج للإخوان حيث يرفض فكرة التقسيم أو الفيدرالية وهو ما يتضارب مع مطالب عدد كبير من سكان برقة الذين يطالبون بالفيدرالية ويشتكون من التهميش والتوزيع غير العادل للثروة منذ عهد العقيد الراحل معمر القذافي.

وقال باشاغا إن طرد الجيش من ترهونة قد ينهي الحرب الأهلية الدائرة في البلاد وهو ما يستبعده مراقبون باعتبار أن التوتر كان سائدا في المنطقة من قبل هجوم حفتر على طرابلس.

وعمل الإخوان منذ سيطرتهم على ليبيا في نهاية 2011 على إذكاء الصراعات القبلية والجهوية الدفينة حيث حرّضوا في البداية، من خلال سيطرتهم على المؤتمر الوطني العام (البرلمان)، مدينة مصراتة على مهاجمة مدينة بني وليد وإن بدا الهجوم في الظاهر مرتبطا بوجود مؤيدين للقذافي في المدينة.

وقبل ذلك قسّم المجلس الانتقالي الذي كان يهيمن عليه الإسلاميون وبعض المعارضين المدنيين للقذافي المدن إلى مدن منتصرة وأخرى مهزومة استنادا إلى حرب 2011، إضافة إلى تثبيت ما يشبه النظام الفيدرالي من خلال منح كل مدينة سلطة محلية متمثلة في البلدية وسلطة عسكرية متمثلة في المجلس العسكري.

وساهمت هذه الأسباب بشكل أو بآخر في إحداث اضطراب في الهوية الليبية حيث انكفأت كل مدينة على ذاتها وتحولت ليبيا في عمقها الاجتماعي إلى مناطق منعزلة عن بعضها البعض.

ومنذ بدء التدخل العسكري التركي المباشر في ليبيا تزايدت المخاوف من أن يكون الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يدفع نحو تأسيس ليبيا التركية في محاولة لتكرار السيناريو القبرصي في ليبيا.
وتعمقت حدة تلك المخاوف مع شن الإعلام الموالي للإخوان حملةً استهدفت القبائل العربية الموالية للجيش، وهي الحملة التي انضمت إليها مؤخرا وكالة الأناضول التركية بعدما وصفت كراغلة مصراتة بـ”الأتراك الذين يدافعون عن طرابس”.

ويرى مراقبون للشأن السياسي الليبي أن أردوغان رسم أولوياته في ليبيا منذ 2011 عندما هب لمساعدة “الثوار” في مدينة مصراتة، إضافة إلى زيارته للمدينة مباشرة بعد سقوط القذافي.

وتعد تركيا من أولى الدول الداعمة للمجلس الوطني الانتقالي الليبي. وقدمت تركيا التي ارتبطت بعلاقات اقتصادية قوية مع نظام القذافي مساعدة بقيمة 200 مليون دولار لـ”الثوار”.

وشرعت تركيا، بالتعاون مع الإخوان منذ 2011، في ضرب النسيج الاجتماعي الليبي من خلال إثارة النعرات العرقية في مدينة مصراتة التي ظهرت فيها جمعيات تستحضر الموروث العثماني، من بينها جمعية الكراغلة التي يرأسها زكريا زوبي الذي تربطه علاقات وثيقة بأنقرة.

ولا يعني تفريط الإخوان في المنطقة الشرقية التي نجح حفتر في السيطرة عليها، بعد إيقافهم إرسالَ الجرافات من مصراتة التي كانت تصل إلى المتطرفين في بنغازي محملة بالسلاح والمقاتلين، أنهم غير مهتمين بالجنوب الغني بالثروات.

ويحذر سياسيون من محاولات الإخوان لشن عملية خاطفة من أجل استعادة السيطرة على الجنوب، وهو ما بدأوا في التمهيد له من خلال التواصل مع شيوخ القبائل.

ووصف النائب في البرلمان الليبي علي السعيدي محاولات حكومة الوفاق لتقويض أمن الجنوب بـ”العبثية وغير المسؤولة بعد أن أفلست عسكريًّا وسياسيّا”.

وأضاف أن تجنيد المرتزقة والدواعش ليس جديدًا على حكومة الوفاق، موضحا أن الجنوب هو امتداد للقوات المسلحة الليبية وأن قواعده مؤَمّنة ومحمية بشكل جيد وأن سماءه تحت سيطرة سلاح الجو الذي ينفذ عمليات قتالية ضد أي هدف مشبوه.

مصراوي: يوسف زيدان: الإخوان سبب التخلف.. واليابان قامت بالعلم مش ببيع السبح
هاجم الدكتور يوسف زيدان الكاتب والمفكر، الإخوان والسلفيين، وقال إن الخطاب السلفي الإخواني سبب تخلف مصر التي هي في حاجة الآن تستحضر كتب عميد الأدب العربي طه حسين، الذي تعرض لظلم وقهر شديدين، وبهدلة، ورغم ذلك لم يترك مصر رغم أنه كان قادراً على الذهاب إلى فرنسا.

وأضاف "زيدان"، خلال حواره ببرنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، مساء الأربعاء، أن الإخوان كانوا دائماً يريدون سحب البلاد إلى الشرق، موضحًا: "لم يأت من الشرق إلا الهم والاحتلال الفارسي وكان مصدر البلاء ..بينما زمن التوهج الحضاري كانت خلال التعامل مع حوض البحر المتوسط".

وأكد أن جماعة الإخوان الإرهابية هي سبب تخلف المجتمع المصري، كونها عمدت في جر البلاد إلى أمور جدلية ورجعية وحرمت التعامل مع الغرب على أساس أنه كافر، مضيفًا:"طيب اليابان تعاملت مع الغرب ماكفرتش ليه..الآن أصبحت تسمى كوكب اليابان، مفيش أساس للتقدم إلا التعليم.. اليابان قامت بالعلم مش ببيع السبح".

حفريات: كيف استغل الإخوان المسلمون سلاح الإعلام لتمرير أفكارهم؟
قبل أن يعلن أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي؛ أنّ "نصف المعركة في الإعلام"، كان الإخوان المسلمون قد أدركوا قبل عقود طويلة أهمية هذا السلاح، باعتبار الإعلام أداة للتعبئة والحشد وتحصيل ولاء الجماهير، وقد أيقن حسن البنا ذلك، بحرصه على تأسيس صحيفة تكون لسان حال الجماعة، ووسيلة لنشر أيدولوجيا التنظيم، وفي وقت مبكر، ربما مقارنة بغيره من الحركات.

أطلق الإخوان المسلمون، في 15 حزيران (يونيو) 1933، العدد الأول من المجلة الأسبوعية "الإخوان المسلمين"، والتي خطط الإخوان أن تكون يومية، وتولى رئاسة تحريرها الشيخ طنطاوي جوهري، المخدوع بمشروع حسن البنا، الذي تدثّر في البداية بعباءة السلف، وهو ما انعكس في تعيينه للداعية السلفي، محب الدين الخطيب، مديراً لتحرير الجريدة، التي كان لها جهاز ضخم يتأكد من توزيع كل أعدادها، وكان يتكوّن من أعضاء الجماعة، الذين كان من تكليفاتهم المرور على المساجد والمنازل والحوانيت والشوارع، لتصريف أعداد الجريدة بالكامل.

وخلال عام واحد؛ كان الإخوان يدشنون مطبعتهم الخاصة، ليتأكدوا من تأمين طباعة الجريدة ومعها رسائل التنظيم الأيدولوجية، دون أيّ قيود من الحكومات.
وفي 30 أيار (مايو) 1938؛ أطلق الإخوان مجلة "النذير"، بعد توقف جريدة "الإخوان المسلمين" بانشقاق جماعة شباب محمد، وزعيمها محمود أبورية، الذي كان صاحب امتياز الجريدة الأولى.

وفي توظيف لفنّ الكاريكاتير، وإدراك مبكّر لتأثيره في المتلقي، أطلق الإخوان، في 6 آب (أغسطس) 1948، مجلة "الكشكول الجديد"، التي وظفت فنّ الكاريكاتير في الاغتيال المعنوي للخصوم السياسيين، خصوصاً حزب الوفد، غريم الجماعة التاريخي؛ حيث ركزت المجلة على التشهير والسخرية من زعماء الوفد عبر المجلة.
وفي 30 أيار (مايو) 1950؛ استأجر الإخوان مجلة "المباحث القضائية"، لتكون لسان حالهم بعد اختفاء مجلة "النذير" لوقت قصير، قبل أن تطلق الجماعة، العام 1951، مجلة "الدعوة"؛ التي أصبحت أشهر الدوريات المعبرة عن الجماعة لفترة طويلة.

بين عناوين "النذير"، و"الشهاب"، و"الشعاع"، و"الشباب"، دارت ماكينة الدعاية عبر تلك الصحف، التي اعتمدت الدعاية السياسية المباشرة، ولم تؤسس للون صحفيّ مميز، ولم تصنع تراكماً مهنياً يميّز كتّاب أو صحفيّي الجماعة، الذين لم ينبغ من بينهم أحد، مقارنة بفرسان الصحافة المصرية ومؤسساتها الرائدة في هذا الفنّ.

ومع توالي حظر صحف الجماعة؛ انتبهت، على نحو مبكر، إلى أهمية الـ"نيو ميديا"، التي جسدتها ثورة الاتصالات، فأوعز خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للجماعة، والقيادة النافذة، إلى بعض الشباب أن يؤسسوا واجهات إعلامية في الخارج، عبر شركات علاقات عامة تتولى تصميم منصات إعلامية لا تحمل اسم الإخوان مباشرة، لكنّها تضع عناوين أخرى مضللة، تتولى الترويج لأيديولوجيا الجماعة وأفكارها، بشكل غير مباشر.
وبلغ الاهتمام بأمر الإعلام حدّ مناقشة تحوّل الجماعة ذاتها إلى شركة إنتاج إعلامي وفكري عالمية، تتولى التمكين لأفكار الإخوان، عبر كلّ فنون النشر والإعلام، تلك الفكرة التي حملها القيادي محمود عبد الحليم، أحد أشهر مؤرخي الجماعة، وأقرب قياداتها لحسن البنا، والذي دعا قيادات الجماعة بعد خروجهم من السجون، وهم يشرعون في إعادة تأسيس التنظيم السرّي، إلى أن يتحول التنظيم بشكل كامل إلى شركات إعلام ونشر وسينما وتلفزيون وإذاعة، بما يؤكّد حضور الإعلام منذ وقت مبكر في وعي الجماعة وقياداتها، كسلاح رئيس في نشر أيديولوجيا التنظيم.

عندما ترصد بعض المنظمات الدولية حضور دعاية التنظيم وبعض قياداته المهمة، مثل الدكتور يوسف القرضاوي، فذلك لا يعنى سوى أنّ الجماعة قد شرعت في إعادة التموضع على الساحة الدولية، عبر استغلال الفضاء الإلكتروني الذي يستعصي على القيود الحكومية، خصوصاً مع وجود خوادم شركات الإنترنت الأهم لدى العواصم الغربية، التي ما تزال مصرّة على الاحتفاظ بورقة الجماعة في ابتزاز القرار الوطني للدول العربية، بالذات التي قطعت شوطاً كبيراً في تقليم أظافر التنظيم والقضاء على أحلامه.
رغم حظر منصات التنظيم المحلية في مصر وعدد من الدول العربية الجادة في مكافحة أفكار التنظيم، ما تزال ساحة الإنترنت مرتعاً خصباً لها؛ حيث ساهم تأخير حظر الجماعة لدى بعض الدول، وحصول بعض رموزها على تصنيف شخصية عامة، تحظى تدويناتهم بذيوع وانتشار، كما جرى ويجري مع يوسف القرضاوي، وغيره، في فتح الفضاء أمام دعاية التنظيم.

نجحت، إلى حدّ كبير، الجهود الدولية في التضييق على دعاية القاعدة وداعش، لكنّ دعاية بعض هؤلاء تجد طريقها للنشر عبر بعض منتديات الجماعة، التي دفعها مشهد خروجها من حكم مصر إلى بروز المكون الجهادي العنيف داخلها للعلن، والتعبير عن نفسه بوضوح، حتى أنّه يكسب أرضاً جديدة كلّ يوم، وما إعلان مبايعة بعض منسوبي الجماعة في السجون لتنظيم داعش عنّا ببعيد.
يدرك الإخوان خطورة الإعلام، وقد تموضع الإخوان عبر الساحة الدولية في الفضاء الإلكتروني الفسيح، وبطبيعة التقية التي تعد أبرز جيناتهم فسيبرعون في ارتداء الأقنعة التي قد لا تتمسك باسم الجماعة أو مفرداتها وشعاراتها الأشهر، لكنّها ستتمسك بنشر مشروعها؛ عبر اجتراح كل الوسائل المعلنة والخفية، التي يأتي الإعلام على رأسها، بكلّ فنونه؛ من قنوات، ومدوّنات، ومنتديات، وصحف.

شارك