"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

السبت 25/أبريل/2020 - 12:50 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  25 أبريل 2020.
الاتحاد: الجيش اليمني يستعيد مواقع من الحوثيين شمال مأرب
 استعاد الجيش اليمني أمس الجمعة مواقع من ميليشيات الحوثي الانقلابية في مديريتي رغوان ومجزر شمال غرب محافظة مأرب شرق البلاد. وذكرت مصادر ميدانية في مأرب لـ»الاتحاد» أن قوات الجيش وبإسناد من مقاتلي القبائل المحلية سيطروا على مواقع تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية شمال مديريتي رغوان ومجزر في شمال غرب المحافظة، مشيرة إلى أن القوات الحكومية سيطروا على موقع الحجر في شمال مجزر وتقدموا باتجاه منطقة الصفراء التابعة لمحافظة الجوف المجاورة.
 وأكدت المصادر أن قوات الجيش قطعت الطريق الإسفلتي الذي يربط محافظتي مأرب والجوف، وأن تضيق الخناق على الميليشيات في مفرق الجوف الاستراتيجي، وهو طريق حيوي يربط بين محافظات مأرب، الجوف، وصنعاء.
 وبحسب مصادر الجيش والقبائل في مأرب، فإن العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي قتلوا وجرحوا خلال المعارك في شمال المحافظة، وفي الاشتباكات المستمرة في مديرية صرواح الغربية. كما سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف القوات الحكومية والقبائل المحلية، بينهم قيادات عسكرية متوسطة.
 وفي سياق ميداني آخر، تواصلت الاشتباكات بين قوات الجيش اليمني والمقاومة الجنوبية، من جهة، وميليشيات الحوثي الانقلابية، من جهة ثانية، في مديرية مكيراس بمحافظة البيضاء وسط البلاد. وأكدت مصادر ميدانية أن قوات الجيش المنضوية في لواء الأمجاد، والمقاومة الجنوبية، سيطرت، مساء الجمعة، على العديد من المواقع في مديرية مكيراس الحدودية مع محافظة أبين الجنوبية.

الاتحاد: محافظ حضرموت: دحرنا الإرهاب بدعم التحالف
 أكد محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء ركن فرج سالمين البحسني أن الدعم المادي واللوجستي الذي قدمته دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ساهم بشكل فاعل في تحقيق النصر على تنظيم القاعدة الذي كان يسيطر على ساحل حضرموت في العام 2015. 
 وأشار المحافظ إلى أن يوم تحرر المكلا وساحل حضرموت في 24 أبريل 2016 سيظل يوماً خالداً في التاريخ كتب بأحرف من نور عقب الخلاص من سيطرة التنظيم الإرهابي الذي فرض سيطرته على مدى عام كامل، مثمناً الوقوف الدائم والمستمر من قبل التحالف العربي في مقدمتهم السعودية والإمارات من أجل مساعدة أبناء حضرموت في كل المراحل والمنعطفات. 
 وأكد اللواء البحسني أن حضرموت عصية على الإرهاب وستظل كذلك ما دام يقف خلفها مثل هؤلاء الرجال الصناديد الذين نشاهدهم اليوم وهم يقومون بواجبهم الوطني ويعملون على تحقيق الأمن والاستقرار في مناطق المحافظة كافة.  وأضاف المحافظ أن «انتصار حضرموت على تنظيم القاعدة الإرهابي في 24 أبريل 2016م من مدن الساحل مثل رسالة واضحة بأن القوات الأمنية والعسكرية في المحافظة باتت شريكاً فاعلاً في الحرب التي تقودها البشرية في كل أرجاء المعمورة ضد الإرهاب أياً كان انتماؤه أو مصدره». 
 وأوضح اللواء فرج البحسني أن مكاسب ومنجزات كبيرة تحققت في حضرموت عقب تحريرها من سيطرة التنظيم الإرهابي وهو ما تعكسه الأوضاع المستقرة والآمنة التي تعيشها المحافظة لتسجل بذلك مرحلة جديدة من النماء والتطور.

الخليج: مقتل جندي واختطاف آخر بهجوم إرهابي في أبين
شنت عناصر إرهابية، هجوماً مسلحاً استهدف حاجز التفتيش الأمني (تنوخ) التابع لقوات الحزام الأمني في قطاع دثينة بمحافظة أبين (جنوبي اليمن)، ما أسفر عن مقتل الجندي علي محمد ناصر عوض محلف واختطاف الجندي محمد علي الكازمي، واقتياده إلى جهة غير معروفة.

وفي الأثناء، فجرت ميليشيات الحوثي الانقلابية منزل مواطن في مديرية الحشاء غرب محافظة الضالع جنوب اليمن، بحسب موقع «العربية نت». وأفاد سكان محليون بأن ميليشيات الحوثي حاولت، مساء الثلاثاء، اختطاف المواطن علي الحاج عثمان الشماري، بتهمة دعم المقاومة والجيش الوطني، إلا أن الأخير رفض تسليم نفسه لتندلع اشتباكات مسلحة. وأكدوا مصرع اثنين من مسلحي الميليشيات الحوثية أثناء محاولتهم مداهمة منزل الشماري بقرية الهيت في مديرية الحشا.

ووفقاً للمعلومات، فإن مسلحي الحوثي قاموا بالاعتداء على أفراد الأسرة بالضرب وإطلاق الأعيرة النارية باتجاه المنزل، ما دفع المواطن علي ناجي عثمان الشماري للدفاع عن نفسه وأفراد أسرته وأردى مسلحين اثنين وأصاب آخرين قبل أن يتمكن من الفرار إلى الضالع.

وأقدمت الميليشيات عقب ذلك على تفجير منزل الشماري. وهذه الحادثة ليست المرة الأولى، حيث تكررت الجرائم المشابهة عندما فجرت الميليشيات عدداً من المنازل في مناطق مختلفة بالضالع.

وتشهد مديرية الحشاء سخطاً شعبياً إزاء ممارسات ميليشيات الحوثي بحق المواطنين، والتي تقوم بحملات اعتقالات وتجنيد إجباري، إضافة لفرض إتاوات على المواطنين بين الحين والآخر.

الشرق الأوسط: الحكومة اليمنية تتهم «الانتقالي» بعرقلة عودتها إلى عدن
وقالت الحكومة في بيان لها أمس: «أقدمت مجاميع مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي على عرقلة عودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن في تصرف يفتقر للمسؤولية في التعامل مع جهود تطبيق اتفاق الرياض وفي مواجهة الآثار الكارثية للسيول التي طالت العاصمة المؤقتة والخسائر الفادحة في الأرواح والممتلكات الخاصة والعامة».
أكد البيان أن هذا التصرف يتجاهل الأوضاع الصعبة للمواطنين الذين يقاسون صنوف المعاناة وتدني مستوى الخدمات منذ أحداث أغسطس (آب) والتي فاقمتها كارثة السيول غير المسبوقة في العاصمة المؤقتة عدن مؤخرا.
وأضاف البيان الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أن «آثار إعاقة عودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن لا تتوقف عند الإصرار على إفشال الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة والمملكة العربية السعودية لتحقيق انفراج في تنفيذ اتفاق الرياض، ولا عند الاستمرار في تعطيل مؤسسات الدولة من القيام بمسؤولياتها وواجباتها، بل تتجاوز ذلك إلى التسبب في مفاقمة الكارثة التي ضربت العاصمة المؤقتة عدن وحاصرت أبناءها في وقت تحتاج فيه عدن وأبناؤها لتكاتف كل الجهود والعمل بمسؤولية لتخفيف معاناة المواطنين وجبر وتعويض المتضررين وإصلاح الممتلكات العامة والخاصة».
وقال البيان إن «الحكومة إذ تصدر هذا التوضيح للرأي العام المحلي والعالمي، فإنها تحمل المجلس الانتقالي مسؤولية هذا التصرف غير المسؤول وتبعاته أمام أبناء عدن والشعب اليمني عامة».
ودعت الحكومة القوى السياسية وكل المكونات الوطنية لاستشعار اللحظة التاريخية الفارقة والالتفاف تحت مظلة الشرعية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية، والكف عن التمحور حول المصالح الذاتية والالتفات بعين المسؤولية الأخلاقية والوطنية والتاريخية إلى مصالح وهموم أبناء الشعب اليمني.

الشرق الأوسط: مساعٍ لإنعاش «اتفاق استوكهولم»... حبيس «السفينة الأممية»
وسط خضم الجائحة العالمية، والتهدئة، والأوراق التي يبعث بها مكتب مبعوث الأمم المتحدة، والتي تملأ صناديق البريد الإلكتروني لأعضاء الحكومة ومسؤولي الاتصال الحوثيين؛ يظهر أن «اتفاقات استوكهولم» باتت حبيسة «السفينة الأممية» التي تبحر قبالة سواحل الحديدة، وتعد مقراً للبعثة السياسية الأممية لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، أحد مخرجات مشاورات السويد اليمنية.
ويسعى جنرال الحديدة، أبهيجيت غوها، إلى اتخاذ خطوات لإنعاش الاتفاقية، إذ قالت مصادر إنه يجري اجتماعات هذه الأيام مع القيادات الحوثية في المدينة الساحلية، وفقاً لمصادر مطلعة.
ولم يشهد الاتفاق طيلة 16 شهراً أي تقدم يذكر. حتى الإنجاز اليتيم الذي حققه الجنرال ورفاقه في الاتفاق تبخر، فبعد إنشاء غرفة عمليات مشتركة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ثم تثبيت 5 نقاط مراقبة لوقف النار بالحديدة في سبتمبر (أيلول) 2019، تسللت رصاصة قناصة الحوثيين إلى العقيد محمد الصليحي، أحد الضباط الذين كانوا يعملون في نقطة «سيتي ماكس»، يوم 11 مارس (آذار) الماضي، ولم يكمل 5 أسابيع حتى فارق الحياة، وهو ما دعا الحكومة اليمنية إلى إعلان وقف مشاركة فريقها، بقيادة اللواء محمد عيضة، الذي نعى بدوره العقيد الصليحي، ونعى الاتفاق أيضاً. وطبقاً للمتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، كرر جنرال الحديدة تقديم العزاء في وفاة الصليحي. ونقل المتحدث عن الجنرال قوله: «إن خدمة العقيد الصليحي كضابط اتصال ميداني على الخطوط الأمامية لمدينة الحديدة ستبقى دوماً محل تقدير من قبل الأمم المتحدة».
ويجزم دوجاريك بأن «الجنرال على دراية تامة ببواعث قلق حكومة اليمن، ويعتزم مناقشة أفضل الطرق لحلها مع الفريق الحكومي للجنة تنسيق إعادة الانتشار. وعلى الرغم من التحديات التي تمثلها جائحة فيروس كورونا، ستواصل بعثة الأمم المتحدة العمل على تهيئة بيئة مواتية لاستئناف عمل لجنة تنسيق إعادة الانتشار. ويعتمد الجنرال غوها على التزام الطرفين بالمضي قدماً في تنفيذ اتفاق الحديدة».
ويأتي ذلك في الوقت الذي تعتقد فيه الحكومة اليمنية، عبر تصريحات رسمية لمسؤوليها المعنيين بالملف، أن الاتفاقية غير قابلة للتنفيذ.
يشار إلى أن المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، قال في إحاطته الأخيرة، يوم 16 أبريل (نيسان) الحالي، إن انتهاكات وقف إطلاق النار في الحديدة «ما زالت قائمة ومتكررة بشكل يومي بالمستوى ذاته الذي تحدثت عنه في إحاطتي السابقة، وإثر الحادثة المؤسفة للإصابة الخطيرة لضابط ارتباط من طرف الحكومة اليمنية بنيران القناصة، توقف عمل لجنة تنسيق إعادة الانتشار والآليات المشتركة الخاصة بتنفيذ اتفاقية الحديدة عملياً».
وأضاف غريفيث: «بينما نجاهد جميعاً في المحافظة على الاستقرار في الحديدة، وإنجاز وقف لإطلاق النار في عموم اليمن كتعزيز بالتوازي، وهو الإنجاز الذي يلوح في الأفق الآن، من المهم، بل هو جوهري أن يستأنف الطرفان عمل لجنة تنسيق إعادة الانتشار والآليات المشتركة التي تدعمها. وأعلم أن زميلي الجنرال غوها ما زال مستمراً في جهوده للعمل مع الطرفين للحيلولة دون تدهور الوضع أو التأثر بتبعات التصعيد في مناطق أخرى».

العربية نت: غريفيثس يدعو اليمنيين لإلقاء السلاح وفتح الممرات الإنسانية
دعا، المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيثس، الأطراف اليمنية، إلى استغلال شهر رمضان، وجعله مصدر إلهام لإلقاء السلاح، وإطلاق الأسرى والمعتقلين، وفتح الممرات الإنسانية.

وخاطب غريفيثس، "أطراف النزاع" في اليمن، بمناسبة شهر رمضان، قائلا: "ليكن هذا الشهر العظيم مصدر إلهام لكم لإنهاء معاناة شعبكم".

وأضاف في سلسلة تغريدات على "تويتر": "ألقوا سلاحكم، أطلقوا سراح كل من سلبه النزاع الحرّية، افتحوا الممرات الإنسانية".

وشدد المبعوث الأممي على ضرورة أن يكون "الشغل الشاغل للأطراف اليمنية، تنسيق الجهود؛ لمساعدة بلدهم في مواجهة تفشي جائحة كورونا وغيرها من الاحتياجات الطارئة".

وبارك غريفيثس ، للأطراف اليمنية، حلول شهر رمضان، متمنيًا للشعب اليمني أطيب التمنيات، سائلا الله "أن تحل بركة هذا الشهر العظيم عليكم، وأن يشحذ من عزيمتكم، ويزيد من رغبتكم وتصميمكم في الوصول إلى سلام دائم واستقرار ينعم به اليمن وأهله".

وخاطب الشعب اليمني، معربًا عن أمله "أن يأتي شهر رمضان الكريم بمنح السلام والتصالح والفرحة، وأن ترتفع أصواتكم مدوِّية أكثر فأكثر منادية بالسلام ومطالبة بحقكم في مستقبل أفضل". حسب تعبيره.

شارك