أعلنت الشرطة الألمانية، في وقت متأخر من مساء أمس، أن أشخاصاً قُتلوا وأصيب آخرون في هجوم خلال احتفالات بالذكرى الـ650 لتأسيس مدينة زولينغن في غربي ألمانيا.

وقالت مصادر بالشرطة إنه من المرجح أن يكون قد تم استخدام سكين في الهجوم. ويوجد حالياً أفراد مسلحون من الشرطة في مكان الهجوم.

ووقع الهجوم في «فونهوف»، وهو سوق في وسط المدينة حيث تمت إقامة مسرح لتقديم عروض موسيقية.

وكان آلاف الأشخاص يغادورن المنطقة، بعدما طلبت السلطات من السكان التزام الهدوء والعودة إلى منازلهم، حسبما ذكرت صحيفة «زولينجر تاجيبلات» المحلية.

وتم تعليق المهرجان بشكل مؤقت، وسُمع صوت صفارات الإنذار حول وسط المدينة، كما حلَّقت مروحيات فوق المنطقة، وكانت هناك سيارات إسعاف في مكان الهجوم.

وقال فيليب مولر، أحد منظمي المهرجان على المسرح، وفقاً للتقرير، إن رجال الإسعاف يكافحون لإنقاذ حياة تسعة أشخاص.

وبدأ «مهرجان التنوع» أمس لإحياء الذكرى الـ650 لتأسيس مدينة زولينغن، وكان من المقرر أن يستمر حتى يوم غد.

وكان من المقرر أن يكون وسط المدينة منطقة مهرجان واسعة، وفقاً للملصقات قبيل الحدث، حيث كان من المنتظر تقديم عروض موسيقية وملاهٍ وألعاب بهلوانية وعرض فنون وحرف يدوية ووسائل ترفيه للأطفال وغيرها.

أعلنت واشنطن، أمس، سلسلة جديدة من العقوبات تستهدف 400 كيان وفرد، في روسيا والخارج، وبينهم نحو 60 شركة لتكنولوجيا الدفاع تتيح منتجاتها وخدماتها لروسيا دعم مجهودها الحربي في أوكرانيا.

وتضاف الخطوات التي أعلنتها وزارات الخزانة والخارجية والتجارة الأمريكية إلى مجموعة من العقوبات القائمة ضد روسيا بسبب الحرب التي دخلت عامها الثالث.

وقال مساعد وزيرة الخزانة الأمريكية، والي أدييمو، في بيان: «لقد وضعت روسيا اقتصادها في خدمة المجمع الصناعي-العسكري للكرملين».

وأضاف أن «قرارات وزارة الخزانة اليوم تهدف اإلى تأكيد الالتزامات التي تعهد بها الرئيس (جو) بايدن ونظراؤه في مجموعة السبع بتعطيل سلاسل الإمداد الروسية».

وبين الشركات التي شملتها العقوبات 60 شركة دفاع وتكنولوجيا مقرها روسيا تعتبر مهمة جدا لاستدامة صناعة الدفاع الروسية وتطويرها.

وإلى جانب العقوبات التي كشف عنها أمس، أعلنت وزارة التجارة الأمريكية أنها تتخذ إجراءات صارمة لفرض قيود إضافية على توريد قطع مصنوعة في الولايات المتحدة إلى كل من روسيا وبيلاروس، بسبب حرب الكرملين غير الشرعية على أوكرانيا.

وأعلنت، في بيان، أن «إجراءات اليوم ستزيد تقييد قدرة روسيا على تسليح جيشها، من خلال استهداف شبكات المشتريات غير المشروعة المصممة للالتفاف على ضوابط التصدير العالمية».

من جهته، أكد وزير الخارجية أنتوني بلينكن أن القرارات ترمي إلى استهداف المتورطين في الالتفاف على العقوبات، خاصة في الصين، وكذلك الجهات التي تدعم إنتاج الطاقة وصادراتها المستقبلية من روسيا.

وتستهدف على وجه الخصوص مشروع «أركتيك إل إن جي-2»، وهو مشروع محطة للغاز الطبيعي المسال هدفه المعلن هو إنتاج نحو 20 مليون طن سنوياً، إضافة إلى المشروع المخطط له في ياقوتيا بأقصى شرق روسيا الذي من المتوقع أن يصل إنتاجه إلى نحو 18 مليون طن سنوياً.

كما تستهدف عدداً من الشركات الصينية، تُتهم 15 منها بمواصلة توريد مكونات للصناعة الروسية.

ومن بين الأفراد المستهدفين، يقيم نحو مئة خارج روسيا، وهم متهمون بمساعدة روسيا وشركاتها على التحايل على العقوبات المفروضة منذ بداية الحرب في أوكرانيا.

وتؤدي هذه العقوبات إلى تجميد الأصول المملوكة بشكل مباشر أو غير مباشر للأشخاص والشركات المستهدفة في الولايات المتحدة، فضلاً عن منع أي شخص أو شركة أمريكية من التعامل معهم تحت طائلة التعرض لعقوبات. كما صار جميع المستهدفين ممنوعين من دخول الولايات المتحدة.

أعلنت حكومة مالي حالة طوارئ وطنية بعد أسابيع من الأمطار الغزيرة التي أدت إلى مقتل 30 شخصاً من جراء الفيضانات.

ونقلت وسائل الإعلام عن بيان للحكومة، أمس، قولها إن الفيضانات تضرر منها نحو 47374 شخصاً في أنحاء البلاد من بينهم نحو4639 شخصاً في العاصمة باماكو، فيما كانت مدينة غاو في الشمال هي الأكثر تضرراً، حيث تأثر بها 9936 شخصاً.

وهطلت أمطار غزيرة في مختلف أنحاء منطقة الساحل، ما أدى إلى مقتل 217 شخصاً في النيجر المجاورة وعشرات في تشاد.

أعلنت القوات الأوكرانية أنها استعادت السيطرة على أراضٍ في منطقة خاركيف شرقاً. وقال اللواء الهجومي المنفصل الثالث التابع للقوات الأوكرانية، إن قواته تقدمت لمسافة كيلومترين مربعين في تلك المنطقة. وأظهرت صور التقطتها الأقمار الصناعية، أمس، أن هجوماً بطائرات مسيرة أوكرانية على قاعدة جوية روسية بعيدة في منطقة فولغوغراد تسبب في أضرار جسيمة لمطار يقال إنه يضم قنابل انزلاقية استخدمتها موسكو في الحرب.

وفي الوقت نفسه، أفادت وكالة أنباء تاس الروسية، أن هجوماً على عبارة شحن في ميناء كافكاز في منطقة كراسنودار الروسية أدى إلى إصابة 13 شخصاً. ونقلت تاس عن مسؤولين صحيين قولهم، إن أربعة من المصابين نقلوا إلى المستشفى، وإن شخصاً آخر في عداد المفقودين.

كما ذكرت وسائل إعلام روسية، أن مستودعاً للوقود في جنوب روسيا، يحترق منذ أيام، تعرض مرة أخرى لهجوم من قبل طائرة مسيرة أوكرانية.وذكرت قناة شوتووسائل إعلام روسية أخرى، أن هجوم الطائرة المسيرة وقع في وقت مبكر من صباح أمس.

واندلع الحريق في مستودع وقود بروليتارسك، الذي يحتوي على أكثر من 70 خزاناً فردياً، بسبب هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية، الأحد الماضي، ولم يتم إخماده بعد. إلى ذلك، ذكرت وكالة تاس للأنباء نقلاً عن وزارة الخارجية الروسية، أمس، أن أحدث هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على محطة كورسك النووية الروسية كان عملاً من أعمال الإرهاب النووي.

في الأثناء، نقلت وكالة الإعلام الروسية، عن السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف قوله، إن روسيا تعتقد أن الولايات المتحدة ستلغي في مرحلة ما كل القيود المفروضة على استخدام الأسلحة الموردة لأوكرانيا.

مع اقتراب الاستحقاق الرئاسي الأمريكي، تصاعدت حدة الاتهامات بين المرشحين: الديمقراطية كامالا هاريس، والجمهوري دونالد ترامب؛ ففيما اتهمته بمحاولة إعادة البلاد إلى الوراء، شدد منافسها على أن هاريس تكره إسرائيل، ووراء اندلاع الحرب في أوكرانيا.

وقبلت كامالا هاريس تسمية الحزب الديمقراطي لها مرشحة رسمية للانتخابات الرئاسية المقبلة، متعهدة بأن تكون رئيسة لكل الأمريكيين، ورسم مسار جديد إلى الأمام حال فوزها على منافسها الجمهوري دونالد ترامب. وسعت هاريس إلى تمرير رسالة وحدة تتضمن فرصاً لجميع الأمريكيين معتمدة نبرة رئاسية.

وحملت بقوة على دونالد ترامب متهمة إياه بمحاولة إعادة البلاد إلى الوراء وما أسمته التودد إلى طغاة أجانب، قائلة: «بالنيابة عن الشعب، بالنيابة عن كل أمريكي، بغض النظر عن الحزب والعرق والجنس.. أنا أقبل ترشيحكم. وأكدت هاريس أن الانتخابات توفر للأمريكيين فرصة تجاوز المرارة والمعارك التي قسمتهم في الماضي، وفرصة لرسم مسار جديد إلى الأمام»، مضيفة

: «سأكون رئيسة توحدنا حول أسمى تطلعاتنا.. رئيسة تقود وتصغي.. رئيسة ستكون واقعية وعملية ومنطقية، نحن في معركة من أجل مستقبل أمريكا». ووعدت هاريس خلال خطابها في ختام مؤتمر الحزب الديمقراطي، بإصلاح نظام الهجرة المتعثر.

وقالت هاريس: «نعرف ما ستكون عليه ولاية ثانية لترامب كل شيء منصوص عليه في مشروع 2025 الذي كتبه أقرب مستشاريه والهادف إلى إعادة بلدنا إلى الوراء»، مشيرة إلى أنها تملك الخلفية والخبرة لخدمة البلاد خلافاً لترامب الذي يعمل لمصلحته الشخصية ولأصدقائه أصحاب المليارات، على حد قولها.

ووصفت هاريس معاناة غزة بأنها مفجعة، متعهدة بإنجاز اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس وعودة الرهائن. وأضافت أن المعاناة في قطاع غزة يجب أن تنتهي ويجب أن يكون الفلسطينيون قادرين على إدراك حقهم في الكرامة والأمن والحرية وتقرير المصير. كما وعدت بالوقوف بقوة إلى جانب أوكرانيا وبدعم الحلفاء في حلف شمال الأطلسي.

اتهامات

في المقابل، اتهم دونالد ترامب منافسته الديمقراطية، بأنها وراء اندلاع الحرب في أوكرانيا، وما كان لهذه الحرب أن تقع لو كان رئيساً. كما اتهم ترامب، هاريس، على منصته تروث، بأنها تكره إسرائيل، مشيراً إلى أنها لم تظهر خلال الجلسة التي ألقى فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلمة أمام الكونغرس، كما اتهمها بأنها السبب وراء هجوم السابع من أكتوبر على مستوطنات غلاف غزة.

رفض هيمنة

على صعيد متصل، قال المرشح المستقل لانتخابات الرئاسة الأمريكية، كورنيل ويست، إن بلاده لا تحتاج إلى نشر وحدات عسكرية في مختلف أنحاء العالم، داعياً إلى التعامل مع الدول الأخرى بكرامة والابتعاد عن الغطرسة الإمبراطورية. واتهم كورنيل ويست، الحزبين الجمهوري والديمقراطي بمراعاة مطالب الشركات الكبرى وممولي الحملات الانتخابية، وتجاهل صوت الشعب والأقليات. وحذر ويست في تصريحات لـ«سكاي نيوز عربية»، من تراجع هيمنة الولايات المتحدة في ظل تجاهلها لما وصفه بالإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة ولحقوق الإنسان في دول نامية.

علقت كوريا الشمالية على تقرير أفاد بأن الولايات المتحدة قامت بمراجعة خطتها الاستراتيجية النووية.
كوريا الشمالية تعلق على خطة استراتيجية نووية أمريكية جديدة

وتعهدت كوريا الشمالية "بتعزيز قدراتها النووية الاستراتيجية بكل الطرق للسيطرة على كافة أشكال التحديات الأمنية التي قد تنتج عن خطة واشطن المعدلة والقضاء عليها"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.

وذكرت الوكالة أن وزارة الخارجية الكورية الشمالية "تعبر عن قلقها الشديد وتدين بشدة وترفض سلوك الولايات المتحدة".

وأضافت أن كوريا الشمالية تعهدت بالمضي قدما في بناء قوة نووية كافية وموثوقة بما يكفي للدفاع بحزم عن سيادتها.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز هذا الأسبوع أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق على خطة أمريكية في مارس الماضي تقضي بالاستعداد لمواجهات نووية منسقة محتملة بين روسيا والصين وكوريا الشمالية.

وأضافت أن الخطة السرية جدا تعيد توجيه استراتيجية الردع الأمريكية لأول مرة بشكل يركز على التوسع السريع للصين في ترسانتها النووية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن تغيير الخطط الاستراتيجية الأمريكية جذريا تحت تأثير البيئة النووية الجديدة يعتبر مسألة وقت.

أعربت الخارجية الأمريكية عن قلقها إزاء التعزيز المحتمل للتعاون الأمني بين كوريا الشمالية وبيلاروس.
واشنطن قلقة إزاء تعاون كوريا الشمالية مع بيلاروس

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحفي، ردا على سؤال بشأن كوريا الشمالية وبيلاروس: "كما تعرفون نحن قلقون للغاية إزاء تعزز التعاون الأمني بين روسيا وكوريا الشمالية. وإذا رأينا توريدات أسلحة من كوريا الشمالية إلى أي بلد آخر أو من أي بلد إلى كوريا الشمالية، فنحن سنكون قلقين على حد سواء".

وأضاف ميلر أنه يصعب عليه أن يعطي تقييما لزيارة وزير الخارجية البيلاروسي مكسيم ريجينكوف لبيونغ يانغ.

وجدير بالذكر أن وزير الخارجية البيلاروسي يقوم بزيارة رسمية لكوريا الشمالية خلال الفترة بين 23 و26 يوليو الجاري.

وأكدت الخارجية البيلاروسية في أعقاب المباحثات بين الوزير ريجينكوف ونظيرته الكورية الشمالية تشوي سون هوي، أن الجانبين اتفقا على تعزيز التعاون بين البلدين.