حزب الله يعلن إتمام «المرحلة الأولى» من الرد على اغتيال شكر/قلق أممي من التعبئة المسلحة في ليبيا/البرهان: لن يذهب أحد منا إلى جنيف والحرب ستستمر

الأحد 25/أغسطس/2024 - 10:18 ص
طباعة حزب الله يعلن إتمام إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 25 أغسطس 2024.

رويترز: ألمانيا: سوري عمره 26 عاماً اعترف بتنفيذ واقعة الطعن

قالت السلطات الألمانية في وقت مبكر من صباح الأحد، إن الرجل الذي ألقي القبض عليه للاشتباه في مسؤوليته عن هجوم طعن في مدينة زولينجن بغرب البلاد، الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين، هو سوري يبلغ من العمر 26 عاماً.

سلم نفسه

وأفاد بيان مشترك لشرطة دوسلدورف والادعاء العام بأن المشتبه فيه سلم نفسه واعترف بارتكاب الجريمة.

وقال «يجري تحقيق مكثف حالياً للتحقق من تورط هذا الشخص».

ومن شأن هذه التفاصيل توضيح الصورة بشكل أفضل بعد رواية قدمها مسؤول حكومي في وقت متأخر من السبت أعلن فيها على شاشة التلفزيون الألماني اعتقال الرجل الذي كانت السلطات تبحث عنه في الساعات الأربع والعشرين التالية للهجوم.

على صلة بدار للاجئين

وقع الهجوم، الذي أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليته عنه، مساء الجمعة خلال مهرجان للاحتفال بمرور 650 عاماً على تأسيس المدينة.

وقالت السلطات إن المشتبه فيه على صلة بدار للاجئين في زولينجن تم البحث عنه فيه السبت.

ونقلت مجلة دير شبيجل عن مصادر أمنية لم تحددها أن ملابس المشتبه فيه كانت ملطخة بالدماء.

وامتنعت الشرطة عن التعليق بشكل فوري على تقرير المجلة.

عمل إرهابي

ووصف تنظيم «داعش» الإرهابي منفذ الهجوم بأنه أحد أفراده، وقال في بيان عبر حسابه على تليغرام السبت إنه «نفذه انتقاماً للمسلمين في فلسطين وكل مكان».

ولم يقدم التنظيم الإرهابي بعد أي دليل على ذلك، ولم يتضح مدى قرب العلاقة بينه وبين المهاجم.

ووصف هندريك فوست رئيس حكومة ولاية نورد راين-فستفاليا الهجوم السبت بأنه عمل إرهابي.

حزب الله يعلن إتمام «المرحلة الأولى» من الرد على اغتيال شكر

قالت جماعة حزب الله اللبنانية إنه تم الانتهاء من «المرحلة الأولى» من ردها على اغتيال القيادي الكبير بالجماعة فؤاد شكر في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت الشهر الماضي.

وأضافت الجماعة أنها قصفت 11 موقعاً عسكرياً إسرائيلياً الأحد، وأطلقت أكثر من 320 صاروخاً من طراز كاتيوشا، بالإضافة إلى مسيّرات على شمال إسرائيل.

100 طائرة مقاتلة

وقبل وقت قصير من هجمات حزب الله، قصفت مقاتلات إسرائيلية أهدافاً في لبنان بعد أن أشارت تقديرات للجيش بأن حزب الله يستعد لإطلاق قذائف وصواريخ تجاه إسرائيل.

وذكر الجيش الإسرائيلي «نحو 100 طائرة مقاتلة تقصف وتدمر الآلاف من قاذفات الصواريخ التابعة لحزب الله والتي كانت موجهة لإطلاق النار فوراً نحو شمال ووسط إسرائيل».

ودوّت صفارات الإنذار في شمال إسرائيل وسمع دوي انفجارات حول عدة مناطق، حيث أسقطت منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية القبة الحديدية صواريخ قادمة من جنوب لبنان. وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية «نجمة داوود الحمراء» إنها في حالة تأهب قصوى في جميع أنحاء البلاد.

مطار بن غوريون

وفي سياق متصل، ذكرت هيئة المطارات الإسرائيلية أن من المتوقع استئناف العمليات في مطار بن غوريون عند الساعة 0400 بتوقيت غرينتش الأحد، بعد تعليق العمليات جراء هجوم نفذته جماعة حزب الله على إسرائيل.

وأضافت الهيئة «الطائرات التي تم تحويلها إلى مطارات بديلة منها مطار رامون ستقلع وتعود إلى مطار بن غوريون».

التزام واشنطن

من جهتها قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في وقت متأخر السبت، إن وزير الدفاع لويد أوستن تحدّث مع نظيره الإسرائيلي وأكد التزام واشنطن بالدفاع عن إسرائيل.

وجاء في بيان للبنتاغون أن أوستن «تحدّث مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لمناقشة الدفاع عن إسرائيل ضد هجمات حزب الله اللبناني».

وأضاف البيان «أكد الوزير أوستن التزام الولايات المتحدة الراسخ بالدفاع عن إسرائيل ضد أي هجمات من إيران وحزب الله».

قلق أممي من التعبئة المسلحة في ليبيا

قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إنها تشعر بالقلق إزاء التقارير التي تفيد بتعبئة قوات في طرابلس، وتهديدات باستخدام القوة، لحل أزمة السيطرة على المصرف المركزي الليبي. وأبلغت نائبة الممثل الخاص للشؤون السياسية القائمة بأعمال رئيس البعثة، ستيفاني خوري، مجلس الأمن، الاثنين الماضي، بأن الوضعين السياسي والعسكري في ليبيا تدهورا بسرعة خلال الشهرين الماضيين، بما يتضمن سلسلة من عمليات التعبئة تجريها فصائل مسلحة.

وقالت البعثة في بيانها: استعراض القوة العسكرية والمواجهات المسلحة في الأحياء المكتظة بالسكان أمر غير مقبول ويهدد حياة وأمن المدنيين. وتصاعدت أحدث التوترات بعد مساعي هيئات سياسية للإطاحة بمحافظ المصرف المركزي الليبي الصديق الكبير وتعبئة الفصائل المسلحة المتنافسة على كل جانب.

وتوقفت المعارك الرئيسية مع وقف لإطلاق النار في عام 2020، لكن الجهود الرامية إلى إنهاء الأزمة السياسية باءت بالفشل، على صعيد متصل، أكد رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، استمرار التعاون والتواصل مع البعثة الأممية والمجتمع الدولي، والتزام مجلس النواب بالاتفاق السياسي ومخرجات لجنة 6+6 وكل ما من شأنه إنهاء الانقسام السياسي وتحقيق إرادة الليبيين بتنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

وقالت وكالة الأنباء الليبية، إن تصريحات صالح جاءت خلال لقائه بمكتبه في مدينة القبة، نائبة الممثل الخاص للأمين العام والقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري.ووفق الناطق باسم مجلس النواب عبدالله بليحق، بحث الجانبان خلال اللقاء آخر تطورات الأوضاع في ليبيا، لا سيما ما يتعلق بمصرف ليبيا المركزي، حيث تم التأكيد على ضرورة تهدئة الأوضاع، بما يضمن عدم التأثير سلباً على عمل أهم مؤسسة مالية في البلاد على أن يُشرع في تشكيل مجلس إدارة المصرف المركزي وفقاً للتشريعات النافذة.

كما دعا الجانبان لبذل المزيد من الجهود من مختلف الأطراف لاستئناف العملية السياسية والتوافق على توحيد السلطة التنفيذية، وتشكيل حكومة موحدة لتنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب الآجال.من جانبها، أكدت ستيفاني خوري سعيها المتواصل والجاد لإعادة بناء الثقة بين مختلف الأطراف عبر تقريب وجهات النظر.

أ ف ب: إسرائيل تعلن شن ضربات استباقية بلبنان.. وحزب الله يمطرها بـ 320 صاروخاً

أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد، أنه يشن ضربات استباقية في لبنان بعد رصده استعدادات لحزب الله لشن «هجمات واسعة النطاق» ضد إسرائيل التي أعلنت حال الطوارئ.

في المقابل أعلن حزب الله صباح الأحد، «في إطار الرد الأولي على العدوان الإسرائيلي.. الذي أدى إلى مقتل القائد فؤاد شكر وعدد من أهلنا من نساء وأطفال، بدأنا هجوماً جوياً واسع النطاق تخلله إطلاق عدد كبير من المسيّرات وأكثر من 320 صاروخ كاتيوشا نحو العمق الإسرائيلي وعلى مواقع وثكنات عسكرية، وتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي سيُعلن عنه لاحقاً». وذلك في إطار رده على مقتل قائد عملياته في جنوب لبنان فؤاد شكر بغارة إسرائيلية في 30 تموز/يوليو.

150 صاروخاً

وقال الجيش الإسرائيلي إنه أحصى «أكثر من 150 صاروخاً» أُطلِقت من لبنان باتجاه أراضيه.

وأفادت قناة «المنار» التابعة لحزب الله بحصول «سلسلة غارات لطيران الجيش الإسرائيلي استهدفت حرش كونين رشاف، الطيري، بيت ياحون، الخردلي، زوطر، إقليم التفاح والريحان في جنوب لبنان».

إعلان حال الطوارئ

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: إن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي سيجتمع الساعة 04,00 بتوقيت غرينتش الأحد. من جهته، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي حال الطوارئ لمدة 48 ساعة.

اضطراب الرحلات الجوية

وأعلن مطار بن غوريون في إسرائيل أن الرحلات الجوية المغادرة صباح الأحد ستتأخر، وأن الرحلات الواصلة سيُعاد توجيهها إلى مطارات أخرى.

وفي بيان على إنستغرام في وقت باكر الأحد، نصح مطار بن غوريون المسافرين بمراجعة شركات الطيران في ما يتعلق بالتغييرات في مواعيد الرحلات.

وكتب الجيش الإسرائيلي في رسالة باللغة العربية على تطبيق تليغرام «نشن هجمات في لبنان لإزالة تهديدات لحزب الله بعد رصد استعداده لإطلاق قذائف وصواريخ نحو الأراضي الإسرائيلية».

المغادرة فوراً

وتوجه الجيش الإسرائيلي في رسالته إلى سكان جنوب لبنان، حاضاً «جميع الأشخاص الموجودين بالقرب من المناطق التي ينشط فيها حزب الله على المغادرة فوراً لحماية أنفسهم وعائلاتهم».

وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه «سيفعل كل ما هو ضروري لحماية مواطني إسرائيل».

وفي رسالة بالفيديو عبر منصة إكس، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن «مقاتلات تهاجم حالياً أهدافاً لحزب الله».

ويخشى المجتمع الدولي تصعيداً عسكرياً إقليمياً أكبر بعد توعّد إيران وحزب الله بالردّ على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في 31 تموز/يوليو في طهران والمنسوب إلى إسرائيل، واغتيال القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية في ضربة إسرائيلية.

320 صاروخ كاتيوشا

في المقابل أعلن حزب الله صباح الأحد، شنّ هجوم واسع تخلله إطلاق عدد كبير من المسيّرات وأكثر من 320 صاروخ كاتيوشا على مواقع وثكنات في شمال إسرائيل، في إطار رده على مقتل قائد عملياته في جنوب لبنان فؤاد شكر بغارة إسرائيلية في 30 تموز/يوليو.

وجاء ذلك بعيد إعلان الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات في جنوب لبنان لمنع «هجوم كبير» من الحزب.

وأفاد حزب الله في بيان بأن «عدد صواريخ كاتيوشا التي أُطلقت حتى الآن تجاوزت 320 صاروخاً باتجاه مواقع العدو»، معدداً 11 قاعدة وثكنة عسكرية «تم استهدافها وإصابتها» في شمال إسرائيل والجولان.

وأعلن الحزب «الانتهاء من المرحلة الأولى بنجاح كامل وهي مرحلة استهداف الثكنات والمواقع الإسرائيلية تسهيلاً لعبور المسيرات الهجومية باتجاه هدفها المنشود في عمق إسرائيل، وقد عبرت المسيرات كما هو مقرر».

منصات القبة الحديدية

وقال إنه «بالتزامن» مع ذلك، استهدف مقاتلوه «عدداً من مواقع وثكنات إسرائيل ومنصات القبة الحديدية في شمال فلسطين بعدد كبير من الصواريخ»، معلناً أن «العمليات العسكرية ستأخذ بعض الوقت للانتهاء».

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن فجر الأحد أنه يشن ضربات استباقية في لبنان بعد رصده استعدادات لحزب الله لشن «هجمات واسعة النطاق» ضد إسرائيل.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية عن غارات وقصف مدفعي إسرائيلي على العديد من المناطق في جنوب لبنان، بعضها بعيد نسبياً عن الحدود، من دون الإبلاغ عن سقوط قتلى.

ويتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل يومي منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

لكنّ منسوب التوتر ارتفع في الأسابيع الأخيرة بعد مقتل شكر في 30 تموز/يوليو بغارة

إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبيّة. وقُتل شكر قبل ساعات من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنيّة في طهران في ضربة نُسبت إلى إسرائيل. وتوعّدت طهران وحزب الله بالردّ على مقتلهما.


د ب ا: لا مكان آمناً في غزة.. إسرائيل تصدر أوامر إخلاء جديدة للفلسطيينيين

أصدر الجيش الإسرائيلي السبت تحذيرا جديدا بإخلاء الفلسطينيين في شرق دير البلح ومنطقة المغازي في وسط قطاع غزة ، في وقت أصبح فيه القطاع يفتقر لأي مكان آمن يلجأ إليه النازحون.

ونشر الجيش الإسرائيلي  خريطة للمناطق التي يجب إخلاؤها وتضمنت بلديات المصدر والمغازي والحارات البساتين، الانصار، الديمثاء، الصفا، السدره, شرق دير البلح والمفرق الشرقي لدير البلح والمتواجدين بجانب شارع صلاح الدين في هذه المنطقه وتحديدًا في بلوكات 125, 126, 2231, 2232:

ويتعين على الفلسطينيين في المناطق المشار إليها الانتقال إلى المنطقة الإنسانية التي حددتها إسرائيل، والتي تبلغ مساحتها حاليا حوالي 42 كيلومترا مربعا (16 ميلا مربعا)، أو 11 بالمئة من إجمالي مساحة قطاع غزة.

ويوم السبت الماضي ،طالب الجيش الإسرائيلي، بإخلاء مناطق واسعة في المغازي وسط قطاع غزة.

ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح، حيث يأمرهم الجيش الإسرائيلي بإخلاء مناطقهم التي يقيمون فيها استعدادا لقصفها وتدميرها، في وقت أصبح فيه قطاع غزة يفتقر لأي مكان آمن يلجأ إليه النازحون.

سكاي نيوز: نتنياهو: سنؤذي كل من يفكر في إيذائنا ونعيد السكان للشمال

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل قررت إعادة سكان الشمال إلى مناطقهم.

وأضاف نتنياهو أن الجيش دمر آلاف الصواريخ التي كانت موجهة لشمال إسرائيل وأزال تهديدات أخرى.

وتابع: "نريد العدالة الكاملة لتحقيق أمن سكان شمال إسرائيل".

وشدد على أن إسرائيل عازمة على "فعل كل شيء للدفاع عن البلاد وسنؤذي كل من يفكر في إيذائنا".

ودعا رئيس الوزراء لمتابعة توجيهات الجبهة الداخلية.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الأحد، أن شن هجوم بالطائرات الحربية ضد أهداف لحزب الله في عملية استباقية بتوجيه من الاستخبارات.

وأوضح الجيش في بيان له أن: "نحو 100 طائرة حربية هاجمت ودمرت آلاف المنصات التابعة لحزب الله التي كانت على أهبة إطلاق صواريخ نحو شمالي إسرائيل ووسطها".

وأضاف المصدر ذاته أن هذه العملية التي استهدفت مواقع في جنوبي لبنان، تمت بتوجيه من القيادة الشمالية وهيئة الاستخبارات الإسرائيلية.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه جرى استهداف أكثر من 40 منطقة إطلاق.

تصريحات إسرائيلية تؤكد ضرورة تجنب التصعيد الإقليمي

على الرغم من تصاعد حدة التوتر على جبهة لبنان عقب تبادل للهجمات بين حزب الله وإسرائيل هو الأعنف منذ 7 أكتوبر، جاءت بعض التصريحات الإسرائيلية في سياق ضرورة تجنب "التصعيد الإقليمي".

قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان لها، الأحد، إن الوزير يوآف غالانت أطلع نظيره الأميركي لويد أوستن على آخر التطورات على جبهة لبنان.

وذكر البيان أيضا أن المسؤولين "ناقشا أهمية تجنّب التصعيد الإقليمي".

ونقل البيان عن الوزير الإسرائيلي قوله "نفذنا ضربات دقيقة في لبنان من أجل إحباط تهديد وشيك ضد مواطني إسرائيل"".

وتابع البيان "نحن نتابع عن كثب التطورات في بيروت، ونحن عازمون على استخدام كل الوسائل المتاحة لنا من أجل الدفاع عن مواطنينا".

من جانبه، قال وزير خارجية إسرائيل، يسرائيل كاتس: "لا نسعى لحرب شاملة لكننا سنتصرف وفقا للتطورات على الأرض".
وأكد الوزير كاتس أن "إسرائيل لا تريد حربا شاملة ولكن لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد محور الشر الإيراني والمنظمات التابعة له".

حزب الله أعلن صباح الأحد، الانتهاء من "المرحلة الأولى" من هجماته على إسرائيل "بنجاح كامل".

واستخدام تعبير "المرحلة الأولى" يثير التساؤلات حول احتمالية وجود مرحلة ثانية أم أن الحزب سيكتفي بهذا القدر من الضربات التي قال إنها جاءت ردا على اغتيال القيادي فؤاد شكر.

وقال الحزب في بيان إن المرحلة الأولى تشمل "استهداف الثكنات والمواقع الإسرائيلية تسهيلا لعبور المسيّرات الهجومية باتجاه ‏هدفها المنشود ‏في عمق الكيان، وقد عبرت المسيّرات كما هو مقرر".

وأضاف أن "عدد صواريخ الكاتيوشا التي أطلقت حتى الآن تجاوزت 320 صاروخا باتجاه مواقع العدو".

البرهان: لن يذهب أحد منا إلى جنيف والحرب ستستمر

أكد قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، السبت، أن الحرب "ستستمر ما لم تتحقق مطالبنا"، مشيرا إلى أن "مُخرجات منبر جدة هي الأساس لأي مفاوضات".

وذكر البرهان، في مؤتمر صحفي في مدينة بورتسودان: 

لن نذهب إلى جنيف واعترضنا على رغبة أميركية بأن نرسل وفدا من الجيش وليس من الحكومة.
لن يذهب أحد منا إلى جنيف.. وسنحارب مئة عام.
مُخرجات منبر جدة هي الأساس لأي مفاوضات متعلقة بالحرب في السودان.
الحرب ستستمر ما لم تتحقق مطالبنا والعودة إلى ما قبل مايو 2023.
وضعنا العسكري حاليا أفضل من السابق.
نعمل على تشكيل حكومة مؤقتة لقيادة الفترة الانتقالية.
الحكومة المقبلة ستعنى بشكل مباشر بتحسين الظروف المعيشية والاقتصادية.
كما خاطب البرهان قائد قوات الدعم السريع السودانية الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي" بالقول: "لن أستسلم ولن أقتلك وعليك مواجهة السودانيين".

وكان وسطاء بقيادة الولايات المتحدة قالوا، في وقت سابق، إنهم حصلوا على ضمانات من الطرفين المتحاربين في السودان خلال محادثات في جنيف بتحسين وصول المساعدات الإنسانية، لكن غياب الجيش السوداني عن المحادثات أعاق التقدم.

وعلى مدى عشرة أيام من المحادثات، حاولت مجموعة تضم وسطاء من الإمارات والسعودية ومصر التفاوض على زيادة المساعدات وتوفير الحماية للمدنيين، الذين يواجهون المجاعة والنزوح الجماعي وانتشار الأمراض بعد 16 شهرا من اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

شارك