مصدران مصريان: محادثات غزة في القاهرة انتهت دون اتفاق/إسرائيل و«حزب الله».. تسخين لمنطقة تدق فيها طبول الحرب/السودان.. اتفاق لتشغيل 4 مطارات في دارفور

الإثنين 26/أغسطس/2024 - 10:10 ص
طباعة مصدران مصريان: محادثات إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 26 أغسطس 2024.

أ ف ب: باكستان: مقتل 22 شخصاً في هجمات نفذها مسلحون

قتل مسلّحون 22 شخصاً في جنوب غربي باكستان الاثنين، بعدما أجبروهم على الترجّل من مركبات وتحققوا من عرقياتهم، وفق ما أفاد مسؤولون حكوميون.

وقع الهجوم صباح الاثنين في منطقة موسى خليل في إقليم بلوشستان حيث تواجه قوات الأمن أعمال عنف طائفية وعرقية وانفصالية.

وقال المسؤول الرفيع في منطقة موسى خيل نجيب الله كاكار لفرانس برس «قُتل 22 شخصاً على الأقل وجرح خمسة عندما أوقف مسلّحون عدة حافلات وشاحنات كبيرة وصغيرة على الطريق السريع الرابط بين البنجاب وبلوشستان».

وأضاف أنه «تم تفتيش المركبات المتوجّهة من وإلى البنجاب وتم التعرّف إلى هويات البنجابيين وإطلاق النار عليهم».

وأوضح أن من بين القتلى ثلاثة بلوش و19 بنجابياً، معظمهم عمال.

وأكّد مسؤول رفيع آخر في المنطقة يدعى حميد زهري حصيلة القتلى لفرانس برس.

وقال «يبدو أن إرهابيي جيش تحرير البلوش يقفون خلف الحادثة».

يعد «جيش تحرير البلوش» من المجموعات الانفصالية المسلحة الأكثر نشاطاً في المنطقة.

تحذير أمريكي من كارثة بيئية بعد الهجوم الحوثي على ناقلة نفط

حذرت الولايات المتحدة من كارثة بيئية محتملة في البحر الأحمر بعد أن هاجم المتمردون الحوثيون ناقلة نفط قبالة سواحل اليمن.

وأصابت ثلاثة مقذوفات يوم الأربعاء الماضي ناقلة النفط «سونيون» قبالة سواحل مدينة الحُديدة في غرب اليمن، ما أدى إلى اندلاع حريق على متنها وفقدان قوة المحرّك، حسب وكالة «يو كاي أم تي أو» التي تديرها القوات البحرية البريطانية. وقالت ميليشيا الحوثي إنها استهدفت السفينة بمسيّرات وصواريخ.

وكانت مهمة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر أعلنت الخميس أنها نقلت طاقم الناقلة غداة تضررها جراء هجوم قبالة سواحل الحُديدة التي تسيطر عليها الميليشيا في غرب اليمن، وحذّرت من أن السفينة تشكل «خطراً بيئياً».

وذكرت وكالة «يو كاي أم تي أو» أنها «تلقت تقريراً برصد اندلاع ثلاثة حرائق» على متن الناقلة سونيون، مشيرة إلى أن السفينة «تنجرف على ما يبدو». وبثت الميليشيا مقطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي يظهر، وفقاً لهم، ثلاثة انفجارات على الناقلة.

كارثة كبرى

وحذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في بيان السبت من أن «هجمات الحوثيين المستمرة تهدد بتسرب مليون برميل من النفط في البحر الأحمر، وهي كمية أكبر بأربعة أضعاف من كارثة إكسون فالديز» عام 1989 والتي تشكل واحدة من أكبر الكوارث البيئية في تاريخ الولايات المتحدة.

وقال ميلر: «بينما تم إجلاء الطاقم، يبدو أن الحوثيين مصممون على إغراق السفينة وحمولتها في البحر».

وأشارت المهمة الأوروبية إلى أن السفينة سونيون «التي تحمل 150 ألف طن من النفط الخام، تشكل الآن خطراً ملاحياً وبيئياً»، مؤكدة «ضرورة أن يتوخى الجميع في المنطقة الحذر والامتناع عن أي أفعال من شأنها أن تؤدي إلى تدهور الوضع الحالي».

وتابع ميلر «ندعو الحوثيين إلى الوقف الفوري لهذه الأعمال ونحض الدول الأخرى على التدخل للمساعدة في تجنب هذه الكارثة البيئية».

ثالث سفينة

وبحسب سلطة الموانئ اليونانية، فإن السفينة «سونيون» مملوكة لشركة «دلتا تانكرز» اليونانية للشحن وكانت تقلّ طاقماً من 25 شخصاً، هم 23 فلبينياً وروسيان. وقد أبحرت من العراق وكانت متجهة إلى ميناء قريب من أثينا.

ويأتي الهجوم في إطار حملة الحوثيين على سفن تجارية يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إليها في ما يعتبرونه دعماً لقطاع غزة في ظل الحرب الدائرة بين حماس وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر.

و«سونيون» هي ثالث سفينة مملوكة لشركة «دلتا تانكرز» تتعرض لهجوم في البحر الأحمر هذا الشهر، بعد سفينتَي «دلتا بلو» و«دلتا أتلانتيكا»، وفقاً لبيانات الشحن.

رويترز: مصدران مصريان: محادثات غزة في القاهرة انتهت دون اتفاق

قال مصدران أمنيان مصريان، إنه لم يتم التوصل إلى اتفاق الأحد في المحادثات التي جرت في القاهرة من أجل وقف إطلاق النار في غزة، حيث لم توافق حماس ولا إسرائيل على العديد من الحلول التي قدمها الوسطاء، مما يزيد الشكوك إزاء فرص إحراز تقدم في أحدث الجهود التي تدعمها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب المستمرة منذ 10 شهور.

وفشلت جولات من المحادثات على مدى أشهر في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحملة العسكرية الإسرائيلية المدمرة في غزة أو إطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين احتجزتهم حماس في هجومها في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول على إسرائيل.

محور فيلادلفيا

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في مؤتمر صحفي عقده في هاليفاكس بكندا إن واشنطن لا تزال تبذل جهوداً «حثيثة» في القاهرة مع وسطاء من مصر وقطر وأيضاً مع الإسرائيليين للتوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق بشأن الرهائن.

وتتضمن نقاط الخلاف الرئيسية في المحادثات الجارية بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر الوجود الإسرائيلي في ما يسمى بمحور فيلادلفيا (صلاح الدين)، وهو شريط ضيق من الأرض يبلغ طوله 14.5 كيلومتر على امتداد الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر.

وقال مصدر مصري إن الوسطاء طرحوا عدداً من البدائل لوجود القوات الإسرائيلية على ممر فيلادلفيا وممر نتساريم الذي يمر عبر وسط قطاع غزة، لكن الطرفين لم يقبلا أياً منها.

عدد المعتقلين

وأضافت المصادر أن إسرائيل أبدت أيضاً تحفظات بشأن عدد المعتقلين الذين تطالب حماس بالإفراج عنهم، حيث طالبت إسرائيل بخروجهم من غزة إذا تم الإفراج عنهم.

وقالت حماس إن إسرائيل تراجعت عن التزامها بسحب قواتها من هذا المحور ووضعت شروطاً جديدة أخرى منها فحص الفلسطينيين النازحين في أثناء عودتهم إلى شمال القطاع الأكثر اكتظاظاً بالسكان عندما يبدأ وقف إطلاق النار.

أغراض انتخابية

وقال القيادي في حماس أسامة حمدان لقناة الأقصى التلفزيونية التابعة للحركة الأحد «لن نقبل الحديث عن تراجعات لما وافقنا عليه في الثاني من يوليو الماضي أو اشتراطات جديدة».

وفي يوليو/ تموز، قال مصدر كبير بحماس لرويترز إن الحركة قبلت اقتراحاً أمريكياً لبدء محادثات بشأن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، بمن فيهم الجنود والرجال، بعد 16 يوماً من المرحلة الأولى من اتفاق يهدف إلى إنهاء حرب غزة.

وقال حمدان أيضاً إن حماس سلمت الوسطاء ردها على الاقتراح الأحدث، مضيفاً أن «الإدارة الأمريكية تزرع أملاً كاذباً بالحديث عن اتفاق وشيك لأغراض انتخابية».

انسحاب إسرائيلي كامل

وقال القيادي في حماس عزت الرشق إن وفداً من حماس غادر القاهرة الأحد بعد إجراء محادثات مع الوسطاء، مضيفاً أن الحركة كررت مطلبها بأن ينص أي اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة.


تعرف إلى الأسلحة التي يملكها «حزب الله» اللبناني

تعول جماعة حزب الله اللبنانية، على ترسانة كبيرة من الأسلحة خلال العمليات القتالية التي تخوضها عبر الحدود مع إسرائيل منذ أكثر من 10 أشهر وتقول الجماعة، إنها لم تستخدم سوى جزء صغير من أسلحتها حتى الآن.

مئات الصواريخ والمسيرات

وقالت الجماعة إنها أطلقت مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل الأحد رداً على اغتيال قائد كبير في بيروت الشهر الماضي. وقال الجيش الإسرائيلي إنه أحبط هجوماً أكبر بكثير عندما شن ضربات استباقية.

ونتعرف فيما يلي إلى ترسانة حزب الله العسكرية:

* نظرة عامة

لدى الجماعة ما يصل إلى 150 ألف صاروخ وقذيفة، وفقا لكتاب حقائق العالم الصادر عن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.

ويقول حزب الله إن لديه صواريخ يمكنها ضرب جميع مناطق إسرائيل. والكثير من تلك الصواريخ غير موجهة، لكن الجماعة لديها أيضا طائرات مسيرة وصواريخ مضادة للدبابات والطائرات والسفن وقذائف دقيقة.

وقال الأمين العام للجماعة حسن نصر الله في 2021 إن لدى الجماعة 100 ألف مقاتل. ويقول كتاب حقائق العالم إن التقديرات في 2022 تشير إلى أن عدد المقاتلين بلغ 45 ألفاً وأن 20 ألفا منهم متفرغون.

* صواريخ وقذائف الهجمات الأرضية

شكلت القذائف غير الموجهة الجزء الأكبر من ترسانة حزب الله الصاروخية في حربها مع إسرائيل عام 2006، عندما أطلق نحو أربعة آلاف صاروخ على إسرائيل، معظمها كاتيوشا يصل مداها إلى 30 كيلومتراً.

وقال نصر الله إن أكبر تغيير في ترسانة الجماعة منذ 2006 هو التوسع في أنظمة التوجيه الدقيق لديها وإن حزب الله لديه القدرة على تزويد الصواريخ بأنظمة توجيه داخل لبنان.

ويمتلك حزب الله أنواعا تتميز بحمولة أقوى ومدى أطول من صواريخ كاتيوشا.

وشملت الصواريخ التي أطلقها حزب الله على إسرائيل خلال حرب غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول صواريخ كاتيوشا وبركان بحمولة متفجرة تتراوح بين 300 و500 كيلوجرام.

واستخدمت الجماعة لأول مرة في يونيو/ حزيران صواريخ يمكنها حمل رأس حربي أكبر من صواريخ فلق 1 المستخدمة في الماضي.

* صواريخ مضادة للدبابات

استخدمت الجماعة الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات بشكل مكثف في حرب 2006 ونشرت صواريخ موجهة مجدداً.

ووصف تقرير من مركز ألما للأبحاث والتعليم الإسرائيلي صاروخ «ألماس» الذي يمتلكه حزب الله بأنه يمكنه ضرب أهداف خارج خط الرؤية متبعاً مساراً مقوساً، ما يمكنه من الضرب من أعلى.

وأضاف التقرير أن هذا الصاروخ من عائلة أسلحة تم صنعها من خلال الهندسة العكسية اعتمادا على عائلة الصواريخ سبايك الإسرائيلية.

* صواريخ مضادة للطائرات

أسقط حزب الله طائرات مسيرة إسرائيلية عدة مرات خلال هذا الصراع باستخدام صواريخ سطح-جو، منها طائرات مسيرة من طرازي هيرميس 450 وهيرميس 900.

ورغم الاعتقاد السائد منذ فترة طويلة بأن حزب الله لديه صواريخ مضادة للطائرات، كانت هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها الجماعة هذه الأسلحة.

وفي سابقة أخرى، قال حزب الله إنه أطلق النيران على طائرات حربية إسرائيلية، ما أجبرها على مغادرة المجال الجوي اللبناني دون أن يذكر نوع السلاح الذي استخدمه. ولم تصب النيران أي طائرة.

* طائرات مسيرة

شن حزب الله عدة هجمات بطائرات مسيرة ملغومة وقال إنه يستخدم طائرات مسيرة تسقط قنابل وتعود إلى لبنان.

واستخدم حزب الله الطائرات المسيرة في بعض هجماته بهدف إبقاء الدفاعات الجوية الإسرائيلية منشغلة بينما كانت طائرات مسيرة أخرى تحلق صوب أهدافها.

وتتضمن ترسانة حزب الله طائرات مسيرة مجمعة محلياً من طرازي أيوب ومرصاد، ويقول محللون إن من الممكن إنتاج هذه الطائرات بسعر رخيص وبكميات كبيرة.

* صواريخ مضادة للسفن

أثبت حزب الله لأول مرة أن لديه صواريخ مضادة للسفن في 2006 عندما أصاب سفينة حربية إسرائيلية على بعد 16 كيلومتراً قبالة الساحل، ما أدى إلى مقتل أربعة إسرائيليين وإلحاق أضرار بالسفينة.

وتقول مصادر مطلعة على ترسانة حزب الله إنه «حصل منذ حرب 2006 على الصاروخ ياخونت روسي الصنع المضاد للسفن والذي يصل مداه إلى 300 كيلومتر». ولم يؤكد حزب الله قط امتلاكه هذا السلاح، بحسب رويترز.

د ب أ: مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية الشرطة الإسرائيلية

اقتحم مستوطنون اليوم الإثنين، المسجد الأقصى في مدينة القدس، بحماية الشرطة الإسرائيلية، بحسب ما أوردته وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).

وأفاد شهود عيان، بأن مستوطنون اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.

وأضاف الشهود أن الشرطة الاسرائيلية شددت من إجراءاتها العسكرية في البلدة القديمة من مدينة القدس، ونشرت عناصرها عند بوابات المسجد الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين. 

«مجلس التعاون»: الاحتلال وانتهاكاته بغزة سبب أزمات المنطقة

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، أن الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين والانتهاكات المستمرة في قطاع غزة هما السبب الجذري للأزمات المتفاقمة في المنطقة، داعياً المجتمع الدولي إلى دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية وفق حدود 1967.

ودعا البديوي، في كلمة خلال أعمال «ملتقى ألباخ 2024»، الذي تنظمه وزارة الشؤون الأوروبية والدولية النمساوية في إطار مبادرة للأمم المتحدة، من 24 إلى 26 أغسطس الحالي في مدينة ألباخ النمساوية، إلى عقد مؤتمر دولي تشارك فيه جميع الأطراف المعنية لمناقشة سبل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأكد أن مجلس التعاون يؤمن بأن الدعم الجماعي للأمم المتحدة أمر ضروري لتجاوز هذه الأوقات العصيبة والتمسك بمبادئ الحوكمة العالمية. وحذر من التهديدات الجديدة التي تواجه الأمن الإقليمي والدولي، مشيراً إلى أن استخدام الدول للوكلاء المسلحين، وزيادة خطر انتشار الأسلحة النووية، وتطورات الذكاء الاصطناعي في الحروب المعلوماتية، كلها عوامل تزيد من حدة التوترات، مشدداً على أهمية الحلول الدبلوماسية لمنع النزاعات.

واستعرض رؤية مجلس التعاون للأمن الإقليمي، التي تم اعتمادها في عام 2023، موضحاً أن الدبلوماسية والتعاون الدولي يمثلان الركيزة الأساسية للاستراتيجية في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي والدولي وضمان السلام والأمن المستدامين. وأشار إلى أن دول المجلس تواصل دعم الحلول السلمية للنزاعات، وقال إن مبادرات المجلس الأخيرة تعمل على تعزيز الظروف الملائمة للمفاوضات، والتأكيد على القانون الدولي، ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة بشأن السيادة والسلامة الإقليمية.

وأكد أن مجلس التعاون سيواصل تقديم المساعدات الإنسانية، إدراكاً منه للتأثير الشديد لهذه الصراعات على الأمن الغذائي ورفاهية المدنيين في المناطق المتضررة، لافتاً إلى جهود مجلس التعاون في اليمن والسودان ومناطق الأزمات الأخرى.

وقالت وزارة الصحة في غزة أمس، إن الجيش الإسرائيلي قتل 71 فلسطينياً على الأقل وأصاب 112، في هجمات على مناطق مختلفة في القطاع خلال الـ24 ساعة الأخيرة. وأوضحت بأنه ما زال عدد من الضحايا عالقين تحت الركام بسبب قلة الإمكانيات.

وكالات: إسرائيل و«حزب الله».. تسخين لمنطقة تدق فيها طبول الحرب

شنت إسرائيل موجة من الغارات الجوية على جنوب لبنان، فجر أمس، فيما قالت إنها ضربة استباقية لتجنب هجوم كبير كان يعد له «حزب الله»، الذي رد بإطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيرة، وقال إنه استهدف موقعاً قرب تل أبيب، انتقاماً لمقتل أحد كبار قادته البارزين، فؤاد شكر، الشهر الماضي.

بعد ذلك بدا أن كلا الجانبين يتراجع، ما يشير إلى أنه لن يكون هناك مزيد من التصعيد في هذه المرحلة على الأقل، وقال الجانبان إنهما قصفا أهدافاً عسكرية فقط. وقال الجيش الإسرائيلي: إن جندياً من البحرية قتل، وأصيب اثنان آخران في إصابة سفينة حربية إسرائيلية، وقالت إسرائيل إن الإصابة سببها شظايا صواريخ اعتراضية.

ودوت صافرات الإنذار في جميع أنحاء شمال إسرائيل، وأغلق مطار بن غوريون الدولي في إسرائيل، وجرى تحويل الرحلات الجوية لمدة ساعة تقريباً بسبب التهديد بالهجوم، ورفعت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية مستوى التأهب في جميع أنحاء الشمال قبل رفع القيود لاحقاً في معظم المناطق.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو: إن الجيش دمر آلاف الصواريخ، التي كانت تستهدف شمال إسرائيل، وأسقط طائرات مسيرة متجهة إلى وسط البلاد. وقال إنها تمثل خطوة أخرى نحو تغيير الوضع على طول الحدود، لكنه أضاف «هذه ليست نهاية القصة».

حقيقة النوايا

وقال الليفتنانت كولونيل نداف شوشاني، المتحدث العسكري الإسرائيلي، إن «حزب الله» كان ينوي ضرب أهداف في شمال ووسط إسرائيل. وأضاف، إن التقييمات الأولية وجدت «أضراراً قليلة للغاية» في إسرائيل، لكن الجيش ظل في حالة تأهب قصوى، مشيراً إلى أن حوالي 100 طائرة إسرائيلية شاركت في ضربات أمس.

وأعلن مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية أن الولايات المتحدة ساعدت الجيش الإسرائيلي في رصد وتعقب ما أطلقه «حزب الله»، فجر أمس، في اتجاه إسرائيل، من دون أن تتدخل في شكل مباشر. وقال لوكالة «فرانس برس»: إن «الولايات المتحدة لم تشارك في الضربات الوقائية لإسرائيل.

قدمنا معلومات استخباراتية إضافة إلى عمليات رصد واستطلاع لتعقب الضربات، التي مصدرها حزب الله».

وقال «حزب الله» إن صواريخه لم تمس، وإن منصتين فقط تعرضتا للقصف بعد رد الحزب وليس في «الضربة الاستباقية». وأضاف، إن هجومه استخدم أكثر من 320 صاروخ كاتيوشا استهدفت مواقع متعددة في إسرائيل و«عدداً كبيراً» من الطائرات المسيرة.

وقال إن العملية استهدفت «هدفاً عسكرياً إسرائيلياً نوعياً»، فضلاً عن «مواقع وثكنات العدو، ومنصات القبة الحديدية».

الشاملة مؤجلة

وشهدت الأسابيع الأخيرة زيارة عدد من الدبلوماسيين من الولايات المتحدة، والدول الأوروبية إلى إسرائيل ولبنان في محاولة لخفض التصعيد، الذي يخشون أن يتحول إلى حرب إقليمية، وقد يجر الولايات المتحدة وإيران إلى الصراع.

وقالت رندا سليم، وهي زميلة بارزة في معهد الشرق الأوسط ومقره واشنطن العاصمة: إن تبادل التصريحات «لا يزال ضمن قواعد الاشتباك، ومن غير المرجح في هذه المرحلة أن يؤدي إلى حرب شاملة».

وقال داني سيترينوفيتش، الخبير في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، إن «حزب الله» ربما يحاول «موازنة المعادلة دون التصعيد إلى حرب». وقال إن كل جانب يأمل الآن أن تكون روايته كافية لإعلان النصر، وتجنب مواجهة أوسع نطاقاً.

ويأتي هذا التصعيد في يوم يتوقع أن تتواصل فيه المفاوضات في القاهرة، بوساطة أمريكية ومصرية وقطرية بين إسرائيل و«حماس» في محاولة للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة.

ووصل وفد إسرائيلي إلى مصر، أمس، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر في مطار القاهرة، وضم الوفد 13 شخصاً.

كما أرسلت حركة «حماس» ممثلين إلى القاهرة، بقيادة خليل الحية، وكما كان الحال من قبل لا تريد «حماس» المشاركة في المحادثات، ولكنها تريد أن تكون على علم بالتقدم الذي تحرزه.

ونظراً لأن «حماس» وإسرائيل لا تتفاوضان مباشرة مع بعضهما البعض فإن الولايات المتحدة وقطر ومصر تعمل كوسطاء.

سكاي نيوز: 4 نقاط خلاف أساسية أفشلت مفاوضات غزة مجددا.. ما هي؟

قال مصدران أمنيان مصريان، ليل الأحد، إن المحادثات التي جرت في القاهرة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لم تفلح في تحقيق تقدم.

وأوضح المصدران وفق "رويترز"، أن إسرائيل وحماس لم توافقا على العديد من الحلول التي قدمها الوسطاء، مما يزيد الشكوك إزاء فرص إحراز تقدم في أحدث الجهود التي تدعمها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 10 أشهر.

وفشلت جولات من المحادثات على مدى أشهر في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحملة العسكرية الإسرائيلية المدمرة في غزة، أو إطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين احتجزتهم حماس.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في مؤتمر صحفي، إن واشنطن لا تزال تبذل جهودا "حثيثة" في القاهرة مع وسطاء من مصر وقطر، وأيضا مع الإسرائيليين، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق بشأن الرهائن.
أما أبرز نقاط الخلاف بين إسرائيل وحماس فيمكن تلخيصها في:

1. محور فيلادلفيا

تتضمن العقبات الرئيسية في المحادثات، الوجود الإسرائيلي في محور فيلادلفيا، وهو شريط ضيق من الأرض يبلغ طوله 14.5 كيلومتر على امتداد الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر.

وقال مصدر مصري إن الوسطاء طرحوا عددا من البدائل لوجود القوات الإسرائيلية على محور فيلادلفيا، لكن الطرفين لم يقبلا أي منها.

2. ممر نتساريم

يقسم هذا الممر قطاع غزة إلى نصفين حيث يمر عبر وسطه، وتتمركز فيه قوات إسرائيلية ترفض إسرائيل إخراجها منه.

3. عدد المعتقلين

أضافت المصادر أن إسرائيل أبدت أيضا تحفظات بشأن عدد المعتقلين الذين تطالب حماس بالإفراج عنهم، كما طالبت بخروجهم من غزة إذا تم إطلاق سراحهم.

4. فحص الفلسطينيين

قالت حماس إن إسرائيل وضعت شروطا جديدة أخرى، منها فحص الفلسطينيين النازحين أثناء عودتهم إلى شمال القطاع الأكثر اكتظاظا بالسكان، عندما يبدأ وقف إطلاق النار.

وذكر القيادي في حماس أسامة حمدان، الأحد: "لن نقبل الحديث عن تراجعات لما وافقنا عليه في الثاني من يوليو الماضي، أو اشتراطات جديدة".

وفي يوليو، أكد مصدر كبير من حماس لـ"رويترز"، أن الحركة قبلت اقتراحا أميركيا لبدء محادثات بشأن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، بمن فيهم الجنود والرجال، بعد 16 يوما من المرحلة الأولى من اتفاق يهدف إلى إنهاء حرب غزة.

وقال حمدان أيضا إن حماس سلمت الوسطاء ردها على الاقتراح الأحدث، مضيفا أن "الإدارة الأميركية تزرع أملا كاذبا بالحديث عن اتفاق وشيك لأغراض انتخابية".

كما ذكر القيادي في حماس عزت الرشق إن الحركة كررت مطلبها بأن ينص أي اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة.

واشنطن رغم فشل مفاوضات غزة: لا زلنا نعمل للتوصل إلى اتفاق

قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، الأحد، إن الولايات المتحدة لا تزال تبذل جهودا في القاهرة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق إزاء تصاعد الصراع في الشرق الأوسط إلى حرب أوسع نطاقا.

وقال سوليفان أيضا في مؤتمر صحفي، إن إدارة بايدن على اتصال مستمر مع إسرائيل بشأن الوضع الحالي مع حزب الله اللبناني.

وتأتي تصريحات المسؤول الأميركي بعدما قال مصدران أمنيان مصريان، الأحد، إن المحادثات التي جرت بشأن غزة في القاهرة انتهت من دون التوصل إلى اتفاق، وإن وفدي إسرائيل وحماس غادرا العاصمة المصرية.

وأوضح المصدران، وفق "رويترز"، أن إسرائيل وحماس لم توافقا على العديد من الحلول التي قدمها الوسطاء، وهم مصر وقطر والولايات المتحدة.

وفشلت جولات مفاوضات سابقة عدة في إنهاء الحرب في غزة، التي تقترب من إتمام عام وقتل خلالها أكثر من 40 ألف فلسطيني وفق مصادر طبية في القطاع.

السودان.. اتفاق لتشغيل 4 مطارات في دارفور

كشفت قوات الدعم السريع عن اتفاق مع الأمم المتحدة على تشغيل 4 مطارات في زالنجي والضعين ونيالا والجنينة لتوصيل المساعدات الإنسانية، فيما أعلنت الأمم المتحدة أنها تعكف على وضع نظام مبسط للمعالجة السريعة وتسليم المساعدات الإنسانية في السودان لتخفيف معاناة أكثر من 25 مليون شخص يواجهون شبح المجاعة.

ووفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة، فقد ناقش أنطوني غوتيريتش، الأمين العام للمنظمة، الخطوة في اتصال هاتفي أجراه السبت مع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان.

وقال البيان: "ناقش الأمين العام للأمم المتحدة مع البرهان حركة المساعدات الإنسانية عبر أدري، وتم الاتفاق على تسهيل الإمدادات الإنسانية لدخول البلاد".

وفي ذات السياق، قال بيان رسمي صادر عن الحكومة السودانية إن البرهان أكد الالتزام بتسهيل وصول القوافل الإنسانية، مشيرا إلى موافقة الحكومة على فتح معبر أدري والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، مؤكدا الاستعداد للتعاون مع وكالات الأمم المتحدة العاملة في الحقل الإنساني والمنظمات الدولية الأخرى.

وكانت الأطراف المشاركة في اجتماعات جنيف، التي اختتمت الجمعة، قد أعلنت نجاحها في تأمين إعادة فتح وتوسيع طرق وصول المساعدات الإنسانية، وقالت إنها تلقت التزامات من القوات المسلحة والدعم السريع بضمان وصول المساعدات دون عوائق.

وأكد وفد الدعم السريع المفاوض، خلال مؤتمر صحفي عقده في جنيف الأحد، التزامه بما تم التوافق عليه في جولات التفاوض الخمس في جدة والمنامة وجنيف واستعداده للعمل على دعم الجهود الدولية.

ثلاثة معابر

تعول المنظمات الدولية العاملة في مجال الإغاثة على معبر أدري كأحد أهم المنافذ المحتملة لتسهيل وصول المساعدات.

ويعتبر المعبر واحدا من بين ثلاث معابر مهمة على الحدود الممتدة على طول أكثر من 1400 كيلومترا بين السودان وتشاد، من نقطة الالتقاء مع حدود ليبيا شمالا إلى أفريقيا الوسطى وجنوب السودان جنوبا.

ويقع معظم الشريط الحدودي الجنوبي والغربي بما في ذلك منطقة المعبر تحت سيطرة قوات الدعم السريع، لكن الحكومة السودانية تقول إن مفوضية العون الإنساني التابعة لها هي من ستقوم بإجراءات فتح المعبر وإصدار أذونات العبور.

وتتزايد أهمية المعبر أكثر في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية في إقليم دارفور أكبر أقاليم السودان والبالغ تعدادهم نحو 9 ملايين نسمة، أجبر القتال أكثر من 80 في المئة منهم على النزوح إما داخليا أو إلى داخل الحدود التشادية.

حاجة ملحة

تتزايد الحاجة لتوصيل المساعدات الإنسانية بشكل عاجل لإنقاذ ملايين السودانيين في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء.

وبسبب الحرب المستمرة منذ نحو 16 شهرا بين الجيش وقوات الدعم السريع وانتشارها في أكثر من 70 في المئة من مساحة البلاد، تزداد الأوضاع الإنسانية سوءا في البلاد، حيث تشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 25 مليون من سكان البلاد البالغ تعدادهم 48 مليون نسمة يواجهون شبح المجاعة.

كما قلص الانهيار المتسارع للجنيه السوداني من القدرة الشرائية للسكان، وسط مؤشرات متزايدة على اتساع دائرة الجوع في ظل ارتفاع أسعار معظم السلع الغذائية الأساسية بأكثر من الضعف خلال الفترة الأخيرة.

مخاطر

فقد أكثر من 60 في المئة من السودانيين مصادر دخلهم بسبب الحرب وأصبح معظمهم في حاجة لمساعدات غذائية وعلاجية.
تشهد الأسواق العاملة في البلاد انفجارا كبيرا في الأسعار وندرة واضحة في العديد من السلع الغذائية الرئيسية، خصوصا القمح والسكر والزيوت التي ارتفعت بنسب تراوحت بين 150 إلى 300 في المئة.
يعيش نحو 10 ملايين من السكان في مناطق النزوح في ظل أوضاع مأساوية ونقص حاد في الخدمات الطبية بعد تعرض ما يقدر بـ80 في المئة من المستشفيات والمراكز الصحية لدمار كلي أو جزئي.
يفاقم امتداد الحرب لمناطق الإنتاج الزراعي والحيواني وإغلاق معظم مرافق القطاع الخاص والعام، من خطر المجاعة.

غالانت: هجوم حزب الله فاشل ونحتاج صفقة لإعادة الهدوء

اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الأحد، أن هجوم حزب الله على إسرائيل كان فاشلا، مشددا على الحاجة لصفقة بشأن الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة لإعادة الهدوء للمنطقة.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن غالانت قوله: "لقد أفقدنا توازن حزب الله وفشل تحركه، الهجوم هذا الصباح يبعث برسالة إقليمية: نحن مصممون على إزالة أي تهديد في أي ساحة وفي أي وقت".

وأضاف الوزير الإسرائيلي: "يجب أن نلقي نظرة شاملة على مشهد الحرب وندافع عن أهدافنا في الشمال وفي الجنوب".

وشدد غالانت على الحاجة إلى "التوصل لصفقة رهائن تعيد الهدوء للمنطقة".
وكان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله قد قال، الأحد، إن الحزب أطلق صواريخ كاتيوشا لتشتيت القبة الحديدية وغيرها من الدفاعات لإتاحة المجال للمسيرات لدخول المجال الجوي الإسرائيلي.

وأضاف أن الحزب سيقيم نتائج عملياته ليرى إذا كانت كافية للرد على اغتيال القيادي فيه فؤاد شكر أم لا.
وأقر نصر الله بشن إسرائيل هجوما قبل نصف ساعة من تحرك حزب الله، مشيرا إلى أن ذلك لم يمنع الحزب من شن هجماته على قاعدة جليلوت في العمق الإسرائيلي قرب تل أبيب.

شارك