الجارديان: أوباما وكاميرون دفعا ثمناً أكبر من"الفدية" لإطلاق سراح الرهائن / الإندبندنت: "أحمد .. بيحب إسرائيل"
الأربعاء 26/نوفمبر/2014 - 02:01 م
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يوما بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها.
الجارديان: أوباما وكاميرون دفعا ثمناً أكبر من"الفدية" لإطلاق سراح الرهائن

اهتمت الصحف البريطانية بالعديد من الموضوعات ومنها: موقف أمريكا وبريطانيا الرافض للتفاوض مع تنظيم "الدولة الإسلامية" والامتناع عن دفع أي فدية له، ومنع مغني إسرائيلي- جزائري من المشاركة في حفل يقيمه الرئيس الإسرائيلي بسبب اتهامه بالتحريض على العنصرية، إضافة إلى قراءة في قضية تبرئه الضابط الابيض المتهم بقتل فتى اسود غير مسلح في أمريكا.
ونطالع في صفحة الرأي في صحيفة الغارديان مقالاً بعنوان "رفض أمريكا وبريطانيا التفاوض مع خاطفي مواطنيهما جرهما للمشاركة في الحرب".
وقال الكاتب جوناثان ليتيل، وهو روائي وصحافي عمل في بداية عام 2000 مع منظمة اطباء بلا حدود لإطلاق سراح العديد من المختطفين في شمال القوقاز: "بالنسبة للرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون فإن الخسارة السياسية جراء مقتل مواطنيهما الذين اختطفوا وكانوا رهائن أكبر بكثير من أي فدية".
وألقى ليتيل الضوء في مقاله على تقرير نشرته صحيفة النيويورك تايمز فندت فيه السياسة التي تتبعها كل دولة تجاه دفع أي فدية لتنظيم الدولة الإسلامية مقابل الافراج عن مواطنيها سواء كانوا صحافيين أو عمال إغاثة أو مواطنين عاديين.
وأكد المقال أن سياسة أمريكا وبريطانيا تجاه دفع الفدية تتمثل بعدم التفاوض مع الخاطفين والامتناع عن دفع أي فدية لهم لأن ذلك سيساهم بنظرهما بتمويل الإرهاب".
وقال ليتيل إن الكثر من الدول الاخرى كفرنسا تدفع الفدى لتحرير مواطنيها لأنها "تعتبر نفسها ملزمة أخلاقياً بحماية مواطنيها"، فيما تعتبر بريطانيا وأمريكا أن الامتناع عن دفع الفدى المالية للخاطفين من تنظيم "الدولة" يشجعهم على عدم اختطاف آخرين.
ونوه كاتب المقال بأن هناك نفاقا قويا من جانب الولايات المتحدة وبريطانيا تجاه سياسة التعامل مع خاطفي مواطنيهما، فعلى سبيل المثال قبلت واشنطن الإفراج عن 5 معتقلين من قادة حركة طالبان من معتقل غوانتانامو مقابل الافراج عن جندي أمريكي كان محتجزا لدى حركة طالبان الأفغانية منذ نحو خمس سنوات.
وأشار كاتب التحليل إلى أن بريطانيا لم تطبق سياستها حين كلفت الروسي بوريس بيروسوفيسكي بدفع فدية تقدر بـ 1.5 مليون دولار أمريكي مقابل الإفراج عن عاملي إغاثة بريطانيين اختطفا في الشيشان.
وختم بالقول: إن تنظيم الدولة الإسلامية يعلم بسياسة أمريكا وبريطانيا المتبعة في حال وقوع مواطنيهما بأيدي التنظيم، وهو عدم الرضوخ والامتناع عن دفع أي فدية، إلا أنه كان يسعى لرؤية ردة فعلهما.
الإندبندنت: "أحمد .. بيحب إسرائيل"

ونقرأ في صحيفة الاندبندنت مقالاً لبن لينفيليد بعنوان "الرئيس يستبعد مغنيا إسرائيليا يصف العرب بالحثالة".
وقال لينفيليد إنه "تم استبعاد أشهر المغنين اليهود امير بانيون من المشاركة في حفلة خاصة في منزل الرئيس الإسرائيلي بعد إطلاقه أغنية جديدة تصف العرب بأنهم حثالة ومجرمون".
ويعد بانيون (39 عاما) من أكثر المغنين اليهود شهرة في إسرائيل. وهو يتربع على عرش الساحة الغنائية الإسرائيلية منذ 15 عاماً. وأغنية "أحمد يحب إسرائيل" هي من أحدث أغنيات بانيون والتي كتبها بعد موجة من الهجمات التي شنها الفلسطينيون وتسببت في بلبلة للمجتمع الإسرائيلي.
ويمثل "أحمد" في الأغنية حوالي 1.5 مليون عربي في إسرائيل، وقرر إلغاء حفلته بعد اتهامه بالتحريض على العنف.
وكان من المقرر أن يشارك بانيون وهو يهودي من أصل جزائري في حفل يقام الأحد إلا أنه تم إبلاغه بقرار إلغاء مشاركته، بعد إطلاق هذه الاغنية المناهضة للعرب.
ويصف بانيون العرب في أغنية الأخيرة بأنهم "حثالة ولم يتربوا على الحب، وبانهم يتحولون من الاعتدال إلى قتل اليهود"، كما تتضمن الاغنية تهديدات بقتل العرب في إسرائيل بغرز فأس في ظهورهم بغتة".
الفاينانشيال: "براون لن ينسى"

ونشرت صحيفة الفاينانشيال تايمز مقالاً لغاري سيلفيرمان تناول فيه الأحداث التي شهدتها مدينة فيرغسون في الولايات المتحدة. وشهدت المدينة موجة من أعمال عنف واحتجاجات بعد قرار هيئة محلفين عليا عدم اتهام ضابط شرطة ابيض بقتل فتى أسود غير مسلح.
وقال سيلفيرمان: إن "قضية مقتل الفتى الأسود مايكل براون لن تنسى، وستحفر في ذاكرة الكثيرين كغيره من الشهداء الذين سقطوا خلال المطالبة بالحقوق المدنية كإيميت تيل وآمادو ديالو".
وأشار كاتب المقال إلى أن مقتل براون سيظل ينظر اليه من قبل الأمريكيين السود نظرة مختلفة عن نظرة الأمريكيين البيض.
وكانت هيئة المحلفين قد قررت الاثنين أن الضابط الابيض دارين ويلسون لن يواجه اتهامات بقتل براون (18 عاما) لأن الادلة التي جمعت من مكان الحادث لم تتوافق مع شهادة الشهود.
وقالت والدة براون: إن مقتل ابنها شبيه بمقتل تيل (14 عاما) وهو فتى اسود قتل في عام 1955 على أيدي رجال شرطة بيض لأنهم رأوه يتحدث مع سيدة بيضاء البشرة، فأبرحوه ضرباً وأطلقوا النار على رأسه وألقوا بجثته في نهر، مضيفة أن قصة ابنها تشبه أيضا قصة ديالو (22 عاما) الذي أطلق عليه 4 رجال شرطة نحو 41 طلقة وأصابت جسده 19 منها، وأردته قتيلاً لأنهم اعتقدوا أنه كان يحمل مسدساً.
وختم كاتب المقال بالقول "إنه بحسب البروفسور الأمريكي-الإفريقي، ايريك دايسون، فإن السود في أمريكا الذين يقتلون غيرهم من السود، يذهبون إلى السجن، أما البيض الذين يقتلون السود فإنهم لا يذهبون إلى السجن".