حقوقيون بمنتدى الأقليات بـ"جنيف": مواجهة الإرهاب تستلزم المزيد من القوانين والتشريعات

الخميس 27/نوفمبر/2014 - 01:58 م
طباعة حقوقيون بمنتدى الأقليات
 
رسالة جنيف - مراسل بوابة الحركات الإسلامية
حث المشاركون بمنتدى حقوق الأقليات في دورته السابعة الدول والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية على ضرورة اتخاذ ما يلزم من إجراءات وسن القوانين المناسبة التي تعمل على وقف الانتهاكات التي تتعرض لها الأقليات الدينية في العالم، ومواجهة التنظيمات الإرهابية التي ترتكب جرائم بشعة بحق المدنيين
حقوقيون بمنتدى الأقليات
ودعا المشاركون في المنتدى السابع للأقليات الذي ينعقد بمقر الأمم المتحدة في جنيف، إلى ضرورة زيادة دور المنظمات الدولية والإقليمية العاملة بالإغاثة؛ من أجل رفع الأعباء عن المواطنين الذين يتعرضون لظروف إنسانية صعبة، وخاصة المسيحيين والإيزيديين المهجرين من العراق؛ نتيجة تردي الأوضاع الأمنية، وتنامي نفوذ تنظيم داعش الإرهابي.
وأكد هورمي حسبو من ممثلى الإيزيديين على ضرورة وقف كل أشكال الانتهاكات التي تتعرض لها الأقلية الإيزيدية في العراق، بعد أن تم انتهاك حرماتهم، والحصول على منازلهم وممتلكاتهن إلى جانب سبي عدد كبير من الفتيات والسيدات، وبيعهن في سوق النخاسة، في جريمة غير إنسانية ولن تغتفر.
بينما تحدث ممثلو المنظمات غير الحكومية في إيران عن ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة التي تسمح بوقف الإجراءات الحكومية التي تستهدف الأقليات، وتعمل على انتهاك حقوقهم، بما يترتب عليه من مشكلات عديدة، وأنه على المجتمع الدولي والأمم المتحدة اتخاذ إجراءات أكثر إيجابية تجاه الأقليات في إيران.
حقوقيون بمنتدى الأقليات
 وأكد ممثلو عدد من الدول المشاركة في المنتدى رصدهم للانتهاكات التي تتعرض لها الأقليات في العالم، إلا أنه في الوقت نفسه كان من الممكن ألا تحدث هذه الجرائم، لو تحرك المجتمع الدولي بشكل سريع، من خلال تدابير وخطوات واضحة، تعمل على إنهاء كل أشكال التمييز التي تتعرض.
كما تطرق المشاركون إلى مخاطر الأحزاب السياسية التي تتخذ مرجعية دينية، وتسعى لبث الفرقة في المجتمع، وما يترتب عليه من خطابات تحض على العنف ضد الأقليات، والتأكيد على دور وسائل الإعلام في تضخيم المشاكل والأحداث، بما يعكس صورة غير حقيقة وتخدم الجماعات المتطرفة.
من جانبها اتهمت مندوبة سوريا في الأمم المتحدة بعض دول المنطقة ببث رسائل تحريضية عبر جماعات جهادية، وتبني مواقف سياسية وتقديم الدعم المادي والمعنوي للجماعات المتطرفة، ومحاولة خلق صورة غير حقيقة عن الوضع في سوريا من أجل تحقيق مصالح خاصة بها، مشيرة إلى ضرورة أن تلعب الأمم المتحدة دورا مهما في كشف الحقائق، ومنع التدخل في الشئون الداخلية للبلاد، وملاحقة البلدان التي يثبت تورطها في دعم الجماعات الإرهابية. 

شارك