أعلن مصطفي الجندي، البرلماني السابق ومنسق تحالف «25+30»، عن عقد اجتماع، الثلاثاء، للخروج بتوصية سيتم إرسالها للرئيس عبدالفتاح السيسي، تتضمن مطالبته بإصدار قوانين للعدالة الانتقالية لمحاكمة رموز نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك على جرائمهم السياسية.

وأضاف «الجندي» في تصريحات لـ«المصري اليوم» أنه «يجب إصدار تلك التشريعات لسحب فتيل الأزمة والتوتر، باعتبار أن حالة الانقسام في البلاد تمثل خطرًا على الأمن القومي».

وأشار إلى أن القضاة مكبلون بقوانين مبارك، وتساءل «كيف يحاكم أحمد عز على الاحتكار وهو ونظامه من قاموا بإصدار تلك التشريعات؟»، لافتًا إلى أن حكم براءة مبارك أصاب المجتمع بحالة من الغضب لن تهدأ، خاصة في صفوف من شارك في ثورة 25 يناير.

قال أشرف بدرالدين، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، إن الجماعة تبحث التحالف مع القوي الثورية لاستعادة زخم ثورة 25 يناير، مؤكدًا أنهم مستعدون لإنجاز هذه التحالفات بشكل يحقق أهداف ثورة 25 يناير، ويعيد الأمور لما كانت عليه في السابق لاستئصال نظام مبارك من جذوره.

وأضاف «بدرالدين»، في تصريحات إعلامية، أن الجماعة ليس لديها أي اشتراطات للتحالف مع القوي الرافضة لنظام مبارك والنظام الحالي، وأنها على استعداد للتنازل عن أي مطلب في سبيل توحيد الصفوف ضد النظام السابق، الذي يسعي للانقضاض على مكاسب ثورة 25 يناير.

ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أن الجماعات الحقوقية تدين إسقاط تهم القتل ضد الرئيس السابق حسني مبارك لتورطه في قتل المتظاهرين خلال الانتفاضة عام 2011، حيث قالت إن الحكم «أزال أحد أكبر إنجازات الربيع العربي».

ورأت الصحيفة، في تقريرها الاثنين بقلم مراسلها بالقاهرة تامر الغباشي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي شغل منصب رئيس الاستخبارات العسكرية في السنوات الأخيرة من نظام مبارك، حاول أن ينأى بنفسه عن حكم المحكمة.

ونقلت الصحيفة عن رئيس منظمة الشفافية الدولية ومقرها برلين، خوسيه أوجاز، قوله إن الحكم يعتبر انقلاب على أهم نتائج الربيع العربي وهي عقد الزعماء للمساءلة بتهمة خيانة ثقة مواطنيهم، مضيفة أن تبرئة مبارك وأبنائه من اتهامات بالفساد يرسل رسالة مفادها أن القادة يمكنهم الإفلات من العقاب.

ولفتت الصحيفة إلى تصريحات السيسي بأنه من غير المناسب، بالنسبة له، التعليق على قرار المحكمة لأن الدستور يكرس استقلال القضاء.

واعتبرت الصحيفة أن قرار السيسي ببدء عملية تعويضات أهالي الضحايا خلال انتفاضة يناير تعد «علامة على أنه على بينة من رد فعل الجمهور المحتمل ضد الحكم».

وأكدت الصحيفة أن تبرئة مبارك ونجليه من تهم الفساد أرسلت موجات من الغضب عبر شرائح المجتمع المدني في مصر، مضيفة أن رد الفعل كان خافتا في بقية أنحاء البلاد، وهذا ما اعتبرته الصحيفة انعكاسا للتغييرات السياسية منذ انتفاضة عام 2011.

وتابعت الصحيفة: «يظل السيسي شعبيا، على الرغم من إدخاله قوانين صارمة تجرم الاحتجاجات وإحياء سياسات قديمة رسخها مبارك خلال فترة حكمه، وهو يدل على أن رغبة الجمهور للإصلاح الديمقراطي قد تضاءلت تحت ضغط الاقتصاد المضطرب والوضع الأمني غير المستقر»

كتب سيميون كير من المنامة أن وزير الخارجية البحريني شيخ خالد آل خليف صرح بأن اتفاقا عقدته السعودية والإمارات والبحرين مع قطر الشهر الماضي حدد الخطوات التي ينبغي على الأخيرة اتخاذها لإبداء تضامنها مع دول الخليج الأخرى، وأن الاتفاق ركز على ضمان دعم مجلس التعاون الخليجي، بما فيه قطر، لحكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي في مصر.

وفي تقرير على موقع الفاينانشيال تايمز، قال الكاتب إن الوزير شيخ خالد آل خليفة صرح بذلك في مقابلة خاصة للصحيفة، قائلا "نحن ملتزمون بالأمن والاستقرار تجاه بعضنا البعض، وملتزمون الآن بعدم الإضرار ببعضنا البعض في مصر".

ويقول الكاتب إنه "بموجب الاتفاق سيكون على قطر المشاركة في الدعم المالي الذي تقدمه السعودية والإمارات لحكومة مصر، وإنهاء دعمها لجماعة الإخوان المسلمين التي اتهمها وزير الخارجية البحريني بتنفيذ عمليات إرهابية في مصر".

ونقلت الصحيفة عن الوزير أيضا أن الاتفاق يتضمن أن توقف قطر "تغطية قناة الجزيرة السيئة للأحداث في مصر، والبرامج المعادية لمصر".

وأضاف الكاتب أن الحكومة القطرية امتنعت عن التعليق بشأن الاتفاق.

وتحدث الوزير خلال المقابلة عن إنشاء قيادة عسكرية مشتركة لدول الخليج مقرها المملكة العربية السعودية "لمواجهة تهديدات "الجهاديين المتشددين" وإيران الشيعية".

وينقل الكاتب عن خبراء أن هذه القيادة المشتركة سيكون تحت إمرتها مئات الآلاف من الجنود، وستبدأ عملياتها عقب الاجتماع المقبل لقمة مجلس التعاون الخليجي المزمع عقده في وقت لاحق من هذا الشهر في قطر.

وتنقل الصحيفة عن خالد آل خليفة قوله "انظر إلى تفتت العراق والوضع الفظيع في سوريا...إذا كانت أفغانستان مدرسة ابتدائية للإرهابيين، فإن سوريا والعراق بمثابة الجامعة لهم...".

ويقول الكاتب إن التعاون العسكري المتنامي يأتي في الوقت الذي تحاول فيه دول الخليج معالجة صدع ظهر خلال العام الماضي بين قطر من ناحية والسعودية والإمارات والبحرين من ناحية أخرى بشأن دعم الأولى لجماعة الإخوان المسلمين في البلدان العربية، وعلى الأخص في مصر.

عبر تحالف التيار الديمقراطي، اليوم الاثنين، عن استيائه من حكم البراءة على المخلوع مبارك ونجليه وأركان نظامه.

وأبلغ التحالف في بيان له، اليوم، أسفه لجميع الشهداء والمصابين والشعب المصري الذي عاني من غياب الحرية في عصر مبارك، مطالبا الرئيس عبدالفتاح السيسى بتفعيل قانون حماية الثورة، كما طالب القوى السياسية بتشكيل حملة للقضاء على الفساد والإسراع لتشكيل هيئة قانونية لتقديم أدلة متوفره لتكتمل أركان المحاكمة.

وفي النهاية أدان التيار الديمقراطي أعمال العنف التي ارتكبتها الداخليه تجاه المتظاهرين.

انضمت ظهر اليوم الاثنين، مسيرة طلاب جماعة الإخوان بجامعة القاهرة، التي انطلقت من كلية تجارة إلى مسيرة كلية دار العلوم، اعتراضا على الفصل التعسفي للطلاب، واحتجاجا على أحكام قضية القرن.

أصدرت جماعة الإخوان الإرهابية، بياناً تعتذر فيه للقوى الثورية في محاولة لاستقطاب شباب الثورة لصفوفها، لتحقيق مخططاتها ضد مصالح البلاد. وفي البداية، اعترف شباب من جماعة الإخوان في بيان صادر عنهم بأن الجماعة ارتكبت أخطاء في حق الثورة، ودعت القوى السياسية إلى التوحد والتجاوب، من أجل ما سموه بـ"إنقاذ الثورة" لكن حركات سياسية شبابية أعلنت عن رفضها لرسالة شباب الجماعة حيث تمسكوا برفض أي مستوى للتنسيق مع جماعة الإخوان واتهموها في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" بأنها جماعة لا أمان لها. من ناحيته، قال محمد مصطفي عضو المكتب السياسي لحركة شباب 6 أبريل والقيادي بجبهة ثوار إن رسائل شباب الإخوان لن تؤثر على الحركة ولن تغير قرارها بشأن رفض التنسيق مع جماعة الإخوان، لافتا إلى أن حديثهم يعد محاولة لاستقطاب القوى الثورية، وذلك الاعتذار ليس حقيقيا ولم يكن هناك مجال للتصالح معهم . وأضاف لـ"اليوم السابع" أن الأخطاء من الجماعة كانت جسيمة للغاية وليس لهم أمان، معتبرا أن ما يحدث الآن موجة جديدة للثورة تعود بنا لما قبل "11 فبراير 2011 " حيث كان هناك مصريون متوحدون دون أسماء حركات ولم تكن بدعوات من قوى ثورية. وطالب مصطفي شباب الإخوان بعدم الحديث باسم الثورة مجددا، لأن ذلك يزيد الأمر تعقيدا، وتابع: نرحب بكل مواطن مصرى يلتف خلف مطالب ثورة يناير". في السياق نفسه، طالب تيار الشراكة الوطنية القوى الثورية بضرورة سرعة التباحث والاجتماع لإيجاد الصيغة المناسبة في كل الفعاليات القادمة لغلق الطريق أمام جماعة الإخوان من الانخراط وسط تجمعات الشباب واستغلالها كما كانوا يفعلون دوماً. وقال بيان صادر عن التيار "ففي ظل التشويه الإعلامي الذى تتعرض له الفعاليات الثورية ليل نهار، علينا أن نحرص على الحفاظ على مصداقيتنا أمام الشعب المصري، وهو ما سيعتمد على تأكيدنا أننا تعلمنا من أخطاء الماضي وأننا لن نسمح للإخوان باستغلالنا أو بسرقة ثورتنا مرة أخرى". كانت مجموعة من شباب الإخوان وجهوا بيانا يتضمن 10 رسائل لمن أسموهم بـ"شركاء ثورة الـ25 من يناير" من الليبراليين والإسلاميين والاشتراكيين والمستقلين، اعترفوا خلالها بأن الجماعة ارتكبت أخطاء في حق ثورة يناير مثل باقي القوى الثورية الذين طالبوهم بالتوحد على هدف موحد هو الحرية والقصاص لكل شهداء مصر حسبما ورد في البيان.

شفت صحيفة ديلى تليجراف البريطانية عن تفاصيل إنقاذ قوة سرية بريطانية لبلدة لبنانية مسيحية متاخمة للحدود السورية من اجتياح تنظيم "داعش" الإرهابي، وذلك بتشييد شبكة من أبراج المراقبة على طول الحدود مع سوريا الممزقة. وبحسب صحيفة ديلى تليجراف كثفت القوة البريطانية السرية من جهودها لتشييد 12 برج مراقبة على طول الحدود مع سوريا خلال وقت قصير، لمنع تقدم مليشيات داعش لاجتياح بلدة مسيحية متاخمة للحدود السورية. وسمحت هذه الأبراج للجيش اللبنانى بوقف زحف تقدم مليشيات التنظيم المسلح صوب الغرب باتجاه البحر المتوسط - في الوقت الذى كانت تجتاح فيه شمال العراق ومدن الموصل- قبل اجتياح بلدة "رأس بعلبك" المسيحية في شمال لبنان. وكان رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون" قد أظهر رغبة في إنقاذ البلدة المسيحية من براثن مليشيات التنظيم المسلح الإرهابي، قبل وقوع مذبحة من شأنها قلب الأوضاع داخل لبنان المتعدد الطوائف. وقال السفير البريطانى في لبنان "توم فليتشر" إن الأبراج منعت ارتكاب مذبحة في البلدة المسيحية، مضيفا أن مليشيات التنظيم أرادت نبش جرح الطائفية في لبنان الذى عاش من قبل 15 عاما من الحروب الأهلية، بتنفيذ مجزرة تعيد إحياء التنافر بين أبناء الطوائف المسيحية والشيعية والسنية والدرزية. وقال الجندى البريطانى السابق المسئول حاليا عن شبكة أبراج المراقبة على الحدود، إن البرج الذى قام بإنقاذ بلدة "رأس بعلبك" يعرف باسم Tango 10، وقد تم بناؤه في 17 يوما في شهر يوليو الماضى، ليمنع سلسلة من الهجمات لمليشيات داعش، وجبهة النصرة، مكلفا 150 ألف جنيه إسترلينى (ما يقارب 1.6 مليون جنيه مصرى). 

حذر بيان منسوب لتنظيم "داعش" عددا من الشعراء والكتاب في غزة مما وصفه بـ"تماديهم في التطاول على الدين الإسلامي والمساس بالذات الإلهية والعقيدة الإسلامية". وذكر البيان ـ الذى تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي وذكر فيه عدد من أسماء الشعراء والكتاب - "نحذرهم من أقوالهم الفاسقة وأفعال الزندقة التي يقومون بها".

وتابع "نعطى المرتدين فترة 3 أيام للعودة عن ردتهم وفسقهم والدخول في الدين الإسلامي من جديد"، مشيرا إلى أن "الدولة الإسلامية-ولاية غزة ستقوم بتطبيق حد الردة ضد كل مرتد أفاك". كان بيان آخر للتنظيم تم تداوله أمس طالب النساء في غزة الالتزام بالزي الشرعي. من جهته، قلل إياد البزم الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة من أهمية مثل هذه البيانات .. معتبرا أنها "لا تعدو كونها نزوات شبابية ومغامرة من بعض الشباب قد تحمل فكرا معينا". وأكد البزم ـ في تصريح صحفي ـ أن تنظيم "داعش" ليس له أي تواجد داخل قطاع غزة .. مشيرا إلى أن هذه القضية غير مقلقة إطلاقا، وأن الأجهزة الأمنية تتابع مثل هذه القضايا في كل صغيرة وكبيرة.

نفي إسلام يكن، الشهير بـ"أبو سلمى"، الذي ظهر في فيديو سابق، وهو يعلّم أعضاء التنظيم الإرهابي "داعش" كيفية حمل الأثقال ورفع لياقتهم البدنية، الشائعات التي ترددت حول مقتله في سوريا خلال إحدى العمليات الإرهابية التي ينفذها التنظيم.

وقال "يكن"، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم: "جزا الله كل من نعاني بالخير بخير منه وأُبشَّر الكفرة من النصارى والمرتدين أتباع الطواغيت بمزيد من الذبح لهم على يدي فخبر استشهادي شائعة".

وتابع: "في ناس مش مصدقة إن الخبر شائعة ولكن إن شاء الله قريبا تروا بأعينكم خبرا يحرق قلوب الكفرة والمنافقين يؤكد ما قلت".

استنكر الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، الحكم الصادر أمس السبت، ببراءة الرئيس الأسبق حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي، ومعاونيه في قضية قتل المتظاهرين المعروفة إعلاميًا بـ«قضية القرن».

وقال «أبو الفتوح»، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، اليوم الأحد: «حكم براءة مبارك يجب أن يكون بداية مرحلة جديدة من النضال والتعلم من أخطائنا كلنا، ولن يتغير حكم الشعب والتاريخ على مبارك ورجاله بأنهم فسدة وقتلة».

وكانت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، أصدرت أمس السبت، حكمها في القضية المعروفة إعلاميا بـ«محاكمة القرن» والتي يحاكم فيها كل من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ونجليه جمال وعلاء مبارك، وصديقه حسين سالم رجل الأعمال الهارب، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و6 من مساعديه السابقين، ببراءة جميع المتهمين من جميع التهم المنسوبة إليهم.

استفسر المستشار محمد ناجى شحاتة، رئيس هيئة محكمة جنايات القاهرة التي تنظر القضية المعروفة إعلاميًا بـ"غرفة عمليات رابعة" المتهم فيها المرشد العام للإخوان "محمد بديع" و50 من قيادات الجماعة في نهاية جلسة اليوم، من المحامي أسامة المهدى الحاضر مع المتهم في القضية "محمد صلاح سلطان" عن موقفه كعضو هيئة دفاع بقضية أحداث مجلس الوزراء المتهم فيها الناشط "أحمد دومة"، التى تنظرها نفس هيئة المحكمة ونفس القاضي. 

وأكد المهدى للقاضي أنهم مصرون على الانسحاب وأنهم ملتزمون بقرارات نقابة المحامين، مشيرًا إلى ان النقابة أيدت موقفهم تجاه المحكمة ولم يستجد جديد. 

تجدر الإشارة إلى أن نقابة المحامين قد أصدرت بيانا أيدت فيه موقف هيئة دفاع دومة من الانسحاب أمام المحكمة، في نظر تلك القضية مع تأكيدها بأن أي محام سيتم انتدابه للحضور مع المتهمين سيٌحال للتأديب. وكانت هيئة دفاع المتهمين بقضية أحداث مجلس الوزراء قد انسحبت من الدفاع عن المتهمين بالقضية، وأصدر أعضاء الهيئة بيانا أعنلوا فيه انسحابهم بتوقيع نقيب المحامين على البيان. مجلس الوزراء محمد بديع عمليات رابعة 

أمرت نيابة مركز سمالوط، اليوم الاثنين، بحبس 8 من عناصر جماعة الإخوان والجبهة السلفية، 15 يوماً، على ذمة التحقيق، وذلك لتظاهرهم في 28 نوفمبر، دون تصريح، والتحريض على العنف. 

كانت الأجهزة الأمنية بمحافظة المنيا، ألقت القبض على المتهمين محمود ربيع عوض، وأحمد عبدالفتاح عبدالرحيم، وأحمد نجاح مبروك، وعادل رمضان جمعة، ومحمد السيد شحاتة، ومحمد ناجى أحمد، وعصام محمد إسماعيل، ومحمد عبدالله محمد، لمشاركتهم في مظاهرات معادية للدولة والجيش والشرطة، يوم 28 نوفمبر

رفضت صفحة «أنا أسف ياريس» على «فيس بوك» ما وصفته بـ«مزايدة» جماعة الإخوان المسلمين على الرئيس عبدالفتاح السيسي، عقب براءة الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، في رسالة نشرتها تحت عنوان: «حتى لا يزايد الإخوان على الرئيس السيسي».

ورصدت «آسف يا ريس» 9 وقائع حدثت في عهد الرئيس المعزول، محمد مرسي، ردًا منها على «مزايدة الإخوان» على السيسي، ناشرة صورة تجمع بينه وبين المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع الأسبق.

وكتبت: «هل تعلم أن محمد مرسي هو أول من كرم المشير طنطاوي وسامي عنان، العسكر اللى قولتوا عليهم إنهم قتلوا الشباب بل وعينهم مستشارين خاصين له؟، هل تعلم أن في عهده خرج جميع المتهمين في موقعة الجمل الوهمية براءة ...بل أن النائب العام الإخواني تعمد تمرير فترة الطعن حتى تغلق القضية نهائياً؟، وأن في عهد مرسي حصل الرئيس مبارك ونجليه جمال وعلاء والفريق أحمد شفيق واللواء نبيل شكري جميعهم حصلوا على البراءة في قضية (أرض الطيارين)؟».

وتابعت: «هل تعلم أن في عهد محمد مرسي نفسه تم نقض الحكم الصادر على الرئيس مبارك بالمؤبد وإلغاءه وإعادة المحاكمة من جديد؟، وخرج جميع الضباط المتهين بقتل المتظاهرين براءة؟، وخرج جميع مديري الأمن المتهمين بإصدار أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين براءة؟، إضافة إلى إلغاء الحكم الصادر على زكريا عزمي بالحبس لمدة 7 سنوات في الكسب غير المشروع وإعادة محاكمته من جديد مما يعنى إلغاء الحكم الصادر ضده؟، وأحمد عز حصل على البراءة في قضية احتكار الحديد؟، خرج صفوت الشريف وفتحي سرور وزكريا عزمي وجميع قيادات نظام الرئيس مبارك من السجون؟».

واختتمت: «إن كان ما يروجه الاخوان حول أن الرئيس السيسى هو من أخرج الرئيس مبارك براءة من قضية قتل المتظاهرين، فهل كان أيضًا محمد مرسي هو من أخرج جميع رجال نظام الرئيس مبارك جميعهم من السجن أيضاً؟».