تضارب حول مقتل الشاب المصري "إسلام يكن" في صفوف "داعش" بكوباني

الإثنين 01/ديسمبر/2014 - 06:06 م
طباعة تضارب حول مقتل الشاب
 
تضاربت الآراء حول مقتل إسلام يكن، الشاب المصري المنضم إلى صفوف "داعش" فقد نشرت مواقع جهادية خبر مقتل المصري إسلام يكن المكني بأبو سلمة خبر مقتله، فيما نشر علي موقعه ينسب اليه  بشبكة  التواصل الاجتماعي "تويتر" يكذب خبر مقتله

نفي مقتله:

نفي مقتله:
نفي  المصري المنضم لتنزيم "داعش" إسلام يكن، صحة ما تردد عن أنباء خبر مقتله، خلال عملية بمدينة كوباني على الحدود التركية السورية.
وأكد يكن -عبر تدوينة له بحساب ينسب له علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن خبر مقتله  شائعة، حيث قائلا "خبر استشهادي إشاعة"، مضيفا: "جزا الله كل من نعاني بالخير بخير منه، وأبشر الكفرة من النصارى، والمرتدين أتباع الطواغيت بمزيد من الذبح لهم على يدي". 
وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" قد تداولوا أنباء عن مقتل إسلام  يكن، المنضم لتنظيم "الدولة الإسلامية" في عملية وصفها البعض بـ"الانتحارية" بمدينة كوباني.
وإسلام يكن من مواليد 1991 "23" عاما، تخرج إسلام يكن، في مدرسة «ليسيه الحرية» بهليوبوليس مصر الجديدة عام 2009، ثم درس في كلية حقوق جامعة عين شمس وتخرج فيها عام 2013.

في صالات الرياضة:

في صالات الرياضة:
كان إسلام يكن قد قدم أحد البرامج على موقع اليوتيوب بمسمى "بن شات" قبل انضمامه إلى التنظيم الإرهابي وظهر حينها بلحيته وكان يشرح فيه المحافظة على الجسم من خلال الجيم والتنظيم الغذائي، وكانت الحلقة الثانية لبرنامجه تحمل اسم "إشاعات الجيم " 
وبتتبع لحسابات الشاب المصري على الشبكات الاجتماعية، وجدنا حسابًا له على شبكة «فكونتاكتي أو Vk» الاجتماعية الروسية، حيث لاحظنا ولعه بمتابعة الروس وفعالياتهم وهوسه بموسيقى «الراب»، حسبما عرف نفسه.

تظاهرات الإخوان بداية "داعش":

تظاهرات الإخوان بداية
وحول طريقة انضمام "يكن" إلى "داعش"، كشف مصدر أمني مصري أن إسلام يكن غادر مصر إلى سوريا عن طريق أحد العناصر الإرهابية في شمال سيناء، مشيرًا إلى أنه شارك في التظاهرات التي نظمتها جماعة الإخوان عقب ثورة 30 يونيه، كما شارك أيضا في أعمال عنف وتخريب، وأصدرت النيابة العامة أمرًا بضبطه وإحضاره.
وأشار المصدر في تصريحات صحافية، اليوم الاثنين، إلى أن إسلام يكن ومجموعة من الشباب، غادروا مصر إلى سوريا في الفترة الأخيرة، وتم رصدهم من قبل الأمن المصري، كما تم وضع أسماؤهم على قائمة ترقب الوصول بمطار القاهرة، وسيتم اعتقالهم فور وصولهم .
وقال إن إسلام منتمٍ لأسرة مستواها المادي مرتفع، فهو خريج مدرسة" ليسيه الحرية"، ثم تخرج في كلية الحقوق جامعة عين شمس.

في داعش":

في داعش:
لم يمض وقت كثير بعد ذلك حتى توجه إسلام يكن إلى سوريا للقتال مع المعارضة المسلحة ضد نظام بشار الأسد، ومنها التحق سريعًا بصفوف «داعش".
ولم يعلم أحد شيئا عن «أبوسلمة»، كما يُسمي نفسه، بعد مغادرته مصر قبل أن ينشر صوره بين مقاتلي «داعش»، ليثير عاصفة من الجدل حوله.
ونشر يكن عددا من الحسابات الرسمية لقادة تنظيمه، للحديث معهم والسماع لخطبهم للتعرف إلى رؤية التنظيم، كما نشر فيديوهات عن المدن والقرى التي احتلها تنظيم داعش في سوريا والعراق، مطالبا الشباب بزيارة هذه المدن للتأكد من مدى الاستقرار الأمني والأمان في ظل حكم التنظيم.
وعلى «تويتر»، تحدث إسلام عن دعوته أمه لمغادرة مصر والسفر إلى العراق حتى يمنحها شقة على نهر الفرات، مُشيرًا إلى أن والدته حينما سألته عن أصحاب هذه الشقة التي ستحصل عليها، رد قائلا إنهم (داعش) قتلوهم بعد سيطرة التنظيم على مناطق شاسعة من العراق.
ونشر صورة له على ظهر حصان في مدينة «الرقة» السورية في أول أيام العيد، وكتب متهكمًا «OldStyle»، ثم تبعها بصورة أخرى له على ظهر دبابة.. وعلق ساخرًا «صورة مع الدبابة بقى عشان ميقولوش بنركب حصينة بس".
وبعد عاصفة أثارها إسلام يكن على الشبكات الاجتماعية، قام الشاب المصري بقصر مشاهدة جميع تغريداته على «تويتر» عليه فقط وأغلق صفحته على «فيس بوك»، بينما ظل حسابه على شبكة «Vk» متاحًا مشاهدته، وذلك بعد تهديده كل من هاجمه بتعقبه عند «فتح مصر» على يد «داعش»: "في ناس كتير شتمتني وقاعدة تهري بس عادي فاكس، لكن فيه اتنين سبوا الدين فنصيحة لما الله تعالى يفتح علينا في مصر لو أنا حي الحقوا امسحوا الريبلاي".

دعوته للجهاد:

دعوته للجهاد:
دعا إسلام يكن، فتى داعش المصري، الذي انتشرت صوره مؤخرا، سواء قبل انضمامه لتنظيم داعش بعرض عضلاته في "الجيم" وما بعد التحاقه بالتنظيم وحمله السيف والسلاح، المصريين للجهاد تحت راية التنظيم، مطالبا الشباب المصري بزيارة المواقع الجهادية التي بايعت تنظيمه للتعرف إلى فكرهم وشكل الدولة.
وقال يكن الذي اشتهر باسم "داعش المصريين"، في حسابه على تويتر، اليوم الاثنين: "اسمعوا من دولة داعش ولا تسمعوا عنها من الإعلام والشائعات"، وعرض عددا من المحادثات الخاصة بينه وبين شباب أعلنوا جهادهم معهم، والذهاب إلى سوريا والعراق، وعلّق عليها قائلًا الآية القرآنية "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"، وتابع يقول "هناك الكثير من العروض تتوالى للجهاد"، كما نشر فيديوهات للجهاديين من الدول الأوروبية وكندا أثناء تنفيذهم عمليات ضد نظام الأسد في سوريا.

شارك