اعترف تنظيم «داعش مصر»، أنصار بيت المقدس سابقًا، في فيديو بثه، الجمعة، على موقع «youtube»، بنجاح ضربات الجيش في سيناء ومحاصرته للتنظيم، وطالب أهالي سيناء بمساندته ودعمه، زاعمًا أن وقوفه أمام النظام الحالي «لفك حصار الأجهزة الأمنية عن شمال سيناء».

وأعلن التنظيم في الوقت نفسه مسؤوليته عن استشهاد عقيد شرطة ورقيب ومجند داخل إحدى السيارات في سيناء.

وأضاف التنظيم في فيديو بثه، الجمعة، ويظهر فيه أبوأسامة المصري، المعروف بالمفتي والمتحدث الرسمى باسم بالتنظيم، وبجانبه 5 من قتلى التنظيم ادعى أنهم من أهالي سيناء قتلهم الجيش.

وطالب «المصري» أهالي سيناء بالدخول تحت لواء التنظيم لمحاربة الجيش المصري، مؤكدًا أن الجيش المصري يحارب التنظيم لعدم تطبيق الشريعة الإسلامية، كما خيّرهم بين رفع السلاح ضد الجيش أو مواجهة التنظيم، وأكد أن الجيش هو «عدوهم الوحيد الذي حاصر أراضيهم، ويهجّر الأهالي قسريًا».

وقال محذرًا، كما أظهر الفيديو، «إن كنتم لا تريدون مواجهة الجيش، فلا تكونوا عونًا له ضدنا، لأننا لن نترك من يعاون الجيش»، واستطرد «ماذا تنتظرون يا أهالي سيناء؟ تقتلون؟ وأنتم أهل النخوة والشرف والكرامة، أترضون لهؤلاء يعيثون في الأرض فسادًا».

وتابع «المصري» مخاطبًا أهالي سيناء: «ها هي سيناء أعلنت دولة الخلافة، ولاية وخليفتها نادى بالنفير، لماذا تحزنوننا ولا تعلمون أننا دائمًا نكون في حمايتكم ولم نجد منكم نصرة أو عونًا، إذا لم تكونوا قادرين على حمل السلاح فلا تقفوا أمامنا، وابتعدوا عن هذا الجيش وأعينونا على ذلك».

وتوعد مفتي التنظيم بشن حملات «لشل مصر»، للثأر لمقتل عناصر التنظيم، فيما ظهر في آخر لقطات بالفيديو عدد من أعضاء الجماعة يقتلون عقيد شرطة ورقيبًا ومجندًا داخل سيارتهم في شوارع سيناء.

نشر الصحفى البريطانى "روبرت فيسك" أجزاء من رسالة السجين "محمد فهمى" الرئيس السابق لمكتب قناة الجزيرة القطرية الناطقة بالإنجليزية فى القاهرة، والتى حصل عليها عن طريق أسرة "فهمى" الذى يقضى عقوبة بالسجن 7 سنوات فى مصر.

 ويكشف محمد فهمى فى الرسالة عن غضبه بسبب الوضع الذى يجد نفسه فيه مع زميليه "بيتر جريست" و"باهر محمد"، فهم كما قال فى الرسالة "ليسوا إلا ضحايا لدرس تسعى مصر إلى تلقينه لإمارة قطر على دعمها جماعة الإخوان المسلمين". وينقل الصحفى البريطانى "روبرت فيسك" عن "فهمى" غضبه من قناة الجزيرة التى عرضته هو وزملاءه دون قصد للخطر قبل وبعد إلقاء السلطات المصرية القبض عليه مع زملائه، مؤكدا أنهم ضحايا حرب باردة طويلة الأمد بين مصر والإماراة القطرية. ويسرد "فهمى" الذى عمل من قبل فى صحيفة "لوس أنجلوس" الأمريكية ومحطة CNN بأنه قَبِلَ العمل كمدير لمكتب الجزيرة فى القاهرة بعد إزاحة "محمد مرسى" رئيس مصر الأسبق عن الحكم فى الثالث من يوليو 2013، لكنه بعد مرور أشهر من عمله فى القناة علم أنه ورث سفينة غارقة، لكنه استمر فى القفز فى المحيط دون بوصلة أو برج مراقبة متمثل فى الإدارة القطرية.

 وينقل الصحفى البريطانى "روبرت فيسك" عن أسرة "فهمى" شكوته المستمرة من إدارة قناة الجزيرة قبل إلقاء القبض عليه، فبعد إغلاق مكتب الجزيرة اعترض "فهمى" على العمل من غرفة بفندق الماريوت، موضحًا للإدارة القطرية أنه لا جدوى من ممارسة لعبة الاختباء من السلطات المصرية التى قبضت عليه هو وزملائه متهمة إياهم بفبركة أخبار مسيئة عن مصر وداعمة لجماعة الإخوان المسلمين، رغم خروج "فهمى" فى مظاهرات ضد نظام محمد مرسى إبان وجوده فى الحكم حسب قول أسرته. ويضيف "فهمى" أنه كان على علم بغضب السلطات المصرية من قناة الجزيرة مباشر مصر، وقد حرص على إبلاغ الإدارة القطرية بعدم استخدام تقاريره أو نشرها فى تلك القناة، لكنهم استخدموها، بل ودعوا ضيوفا للتعليق عليها فى استوديوهات القناة فى قطر، إلا أن صحيفة الإندبندنت نقلت عن الجزيرة قولها إنه لا يوجد دليل على حدوث ذلك. وأبدى "فهمى" شكوته من المحامين الذين وظفتهم قناة الجزيرة للقيام بمهام الدفاع عنه وعن زميليه، وعاب أيضا على القناة قرارها بمقاضاة مصر للحصول على تعويض مادى فى الوقت الذى يتواجد هو وزميلاه داخل السجون. 

وبالنسبة لوصف الحكومة المصرية له ولزملائه بالإرهابيين، يقول "فهمى" إن الإرهابيين الحقيقيين هم من قاموا بذبح الصحفى الأمريكى "ستيفين سوتلوف" فى سوريا، مضيفا أنه سيقوم بتأليف كتاب تحت عنوان "خلية الماريوت"، يسرد فيه فصول الكراهية بين كل من مصر والإمارة القطرية، التى وضعته هو وزملائه خلف أسوار السجون، معربًا فى نفس الوقت عن اعتقاده بأن عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر يعمل على إطلاق سراحه هو وزملائه.

فى مثل هذا اليوم وقعت أحداث الاتحادية فى الـ5 من ديسمبر 2012 بين القوى المدنية وتيار الإسلام السياسى عقب إصدار الرئيس المصرى الأسبق محمد مرسى الإعلان الدستورى، والذى بصدده تمكن من السلطتين التشريعية والتنفيذية. بداية الأحداث.. دعى عدد من القوى المدنية إلى مليونية حاشدة بالاتحادية احتشدت من أغلب مناطق القاهرة وبعض المحافظات، للتنديد بالإعلان الدستورى والصلاحيات المطلقة التى حصل عليها الرئيس الأسبق محمد مرسى آنذاك، وقد شارك فى تلك المليونية الدكتور محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية السابق، وحمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، وعمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية السابق، وعدد آخر من الشخصيات العامة والبارزة. 

وعقب انتهاء المليونية أعلن عدد من الشباب اعتصاما مفتوحا حتى يتراجع الرئيس الأسبق محمد مرسى عن الإعلان الدستورى، وفى عصر اليوم الثانى من الاعتصام، استطاعت جماعة الإخوان فض الاعتصام بالقوة وطرد المتظاهرين بعد تحطيم الخيام، وضرب المتواجدين والاعتداء على الصحفيين وتحطيم كاميراتهم. وفى مساء ذات اليوم وحينما ذاع الخبر، تدخل الألتراس ونشبت معارك طاحنة بين الطرفين امتدت حتى الساعات الأولى من فجر اليوم الثانى وفى خضم الأحداث، التى ظهر فيها الخرطوش والحجارة، حطمت وجهات المحلات واستشهد نحو 12 متظاهرا أبرزهم الصحفى الحسينى أبو ضيف. 

تعذيب الجماعة للمتظاهرين.. لعل مشهد الشاب الإخوانى لا يزال محفورًا فى ذاكرة الملايين "وهو ممسك فى يده علبة جبنة ويقول مشمئزاً " جبنة نستوا يامعفنين".. جاء ذلك عقب تحطيم الخيم وتقليب محتوايتها، وفى إطار تلك الأحداث قامت الجماعة صباح ذات اليوم بتكبيل 10 أفراد أمام البوابة الرابعة للقصر الجمهورى من خلاف أيديهم وأرجلهم وانهالوا عليهم ضرباً حتى يحصلوا على اعتراف بأنهم ممولين. القوى السياسية تهتف لأول مرة بسقوط حكم الجماعة.. عقب الأحداث الدامية التى شهدتها الاتحادية، وتَكشف الوجه القبيح للجماعة، احتشد الملايين بميدان التحرير، ونظموا عدة مسيرات طافت الميدان وهتفوا "يسقط يسقط حكم المرشد" وارحل .. ارحل". الجماعة تفقد رصيدها بعد الأحداث والقوى الثورية تعلن وفاة النظام إكلينيكيًا.. استنكر الدكتور محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية السابق، العنف المفرط واستعراض العضلات وقال: "بعد العنف المفرط ضد التظاهر السلمى وقتل المتظاهرين تحت سمع وبصر الدولة، مات الإعلان الدستورى والاستفتاء إكلينيكيا، وفقد النظام كل شرع". وقال رئيس حزب مصر القوية الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح: "دماء المصريين التى تراق الآن أمام قصر الرئاسة مسئولية الرئيس، واستبدال الأمن بمؤيدى الرئيس انهيار للدولة". 

أما خالد على المرشح، المحامى الحقوقى، قال: "فى محيط الاتحادية الدم بلا ثمن، مليشيات إخوانية وشرطة متواطئة يطلقون القنابل والرصاص على ثوار يقاومون بالحجارة والهتاف.. الثورة مستمرة".. كما أدان الأمر عددا من الكتاب والمفكرين، كما لم يقتصر الأمر على رد الفعل المحلى وامتد إلى الأوساط الدولية والعالمية.

نجحت الأجهزة الأمنية بالقاهرة فى تحديد القائمين على صفحة "بلاك بلوك ضد الانقلاب بالمعادى"، للتحريض ضد رجال الجيش والشرطة وتمكنت من ضبطهم كما تم ضبط القائم على تمويلهم، واتخاذ كل الإجراءات القانونية تجاههم وإحالتهم للنيابة لتولى التحقيق. وتمكنت مديرية أمن القاهرة بالتنسيق مع الإدارة العامة للمعلومات والتوثيق من ضبط "محمد عبد الله رمضان" لقيامه بإنشاء صفحة على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" باسم "بلاك بلوك ضد الانقلاب بالمعادى"، تتضمن عبارات تحريضية ضد رجال الشرطة والجيش والدعوة إلى التظاهر، والتعدى على المنشآت العامة، وبحوزته (وحدة حاسب آلى). 

وبمناقشة المتهم اعترف بارتكابه الواقعة بالاشتراك مع كل من "محمد محمود نظمى" 19 سنة، طالب، مقيم المعادى، و"محمد عبد النبى زينهم" 17 سنة، طالب، مقيم المعادى، وعلى الفور تم استهدافهما وضبطهما، وبمواجهتهما أيدا أقوال الأول كما اعترفا بتلقيهما تكليفات من أحد عناصر ما يسمى "تحالف دعم الشرعية" ويدعى "الدكتور سعيد" ( ولا يعلمان باقى بياناته). 

ومن خلال تكثيف التحريات أمكن تحديده وتبين أنه "سعيد محمد سعيد" 53، طبيب بشرى، مقيم بدائرة قسم شرطة المعادى، وتم ضبطه بمنزله وبحوزته 40200 جنيه و14 هاتفا محمولا، وجهاز كمبيوتر يحوى مجموعة من الملفات التى تحمل أفكار تنظيم الإخوان الإرهابى، و9 كتب خاصة بالتنظيم وأوراق تحمل بعض الشعارات العدائية والمحرضة على العنف مدون عليها "المجد للشهداء، مرسى رئيسى، رئيس مصر قادم"، وعدد من صور الرئيس الأسبق مرسى.

 وبمواجهته اعترف بانتمائه لتنظيم الإخوان الإرهابى، وأن المضبوطات التى بحوزته بقصد تمويل المظاهرات، للتعدى على منشآت الشرطة والجيش والمنشآت الحيوية، فتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة للمتهمين، والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق.

 (اليوم السابع)

تمكنت مباحث البحيرة، بالاشتراك مع الأمن الوطني من ضبط خلية إخوانية أثناء اجتماع تنظيمي بمدينة دمنهور، لمناقشة فعاليات الجماعة خلال الفترة المقبلة لنشر العنف. 

كان جهاز الأمن الوطني، رصد قيام عدد من عناصر جماعة الإخوان، بمدينة دمنهور بالاجتماع للترتيب لنشر العنف وترتيب المظاهرات التى يقوم بها أعضاء الجماعة. 

وبتقنين الإجراءات، تمت مداهمة منزل، مسعد.ر.ح (49 عامًا-أخصائي اجتماعي) وتم ضبطه ومعه كل من، مجدي.ج.م (36 عامًا - مدرس) ومحمد.م. (8 عامًا - مهندس) وعلى.م.ع (54 عامًا - مدرس) وجميعهم من المنضمين لتنظيم الإخوان. 

كما ذكر محضر الضبط، الذي تم تحريره بمعرفة المباحث، أنه تم ضبط سلاح أبيض و3 كمبيوترات ومجموعة من الكتب التنظيمية الخاصة بالجماعة وشعاراتها وأرقام تليفونات عدد من قياداتها بالداخل والخارج.  تم تحريز المضبوطات وإبلاغ النيابة العامة للتحقيق.

أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع التونسية اليوم الجمعة عن وقوع انفجارات على مقربة من معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا. 

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة بلحسن الوسلاتي لوكالة الأنباء الألمانية إن انفجارات هزت مناطق قريبة من رأس جدير الواقع بجنوب تونس على الجانب الليبي. 

وأضاف الوسلاتي أنه كان من المتوقع حدوث نزاع قرب المعبر بعد أن أمهلت القوات الموالية لخليفة حفتر القوات المقابلة بإخلائه خلال 48 ساعة. 

وسمع دوي انفجارات صباح اليوم من داخل التراب التونسي بسبب قصف طائرات ليبية لمواقع قرب المعبر على مسافة تقارب 3 كيلومترات وشوهدت من مواطنين داخل التراب التونسي. 

وأوضح الوسلاتي أن تونس لا دخل لها في النزاع الداخلي الليبي، لكنه أكد أن الجيش كان اتخذ كافة الإجراءات الاحتياطية تبعا لتعليمات من خلية الأزمة برئاسة الحكومة تحسبا لأي مخاطر تهدد البلاد. 

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع "اتخذنا كافة الإجراءات منذ مدة، وكثفنا من الحراسة البحرية والجوية ومن الطلعات الجوية بالتنسيق مع قوات الأمن الداخلي". 

ولا تزال عمليات العبور تسير بشكل عادي في معبر رأس جدير بين البلدين، حيث يشهد تدفقا من مواطنين ليبيين بسبب تدهور الوضع الأمني غرب ليبيا. 

وتستعد تونس لتنظيم الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية ويتوقع أن يتم إغلاق الحدود قبل يوم الاقتراع تماما كما حدث في المواعيد الانتخابية السابقة لتفادي تسلل عناصر متشددة أو تسريب أسلحة إلى التراب التونسي.

تمكنت أجهزة الأمن بمحافظة الفيوم، اليوم الجمعة، من ضبط نجل شقيقة محافظ الفيوم السابق "الإخواني"، ضمن خلية إرهابية، تورطت في حرق وإتلاف 4 محولات كهربائية بقرى الجعافرة وشدموه والضو. 

كانت أجهزة الأمن بالتنسيق مع الأمن العام والأمن الوطني، توصلت إلى أن خلية إرهابية من أعضاء جماعة الإخوان، تستهدف محطات ومحولات الكهرباء، وتمكنت من تحديد أحد أفرادها، وهو محمد.ع (26 - عاما)، سائق لودر، ومقيم بقرية معجون بمركز إطسا، وهو نجل شقيقة جابر عبدالسلام، محافظ الفيوم السابق "الإخواني" في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، وهو هارب. 

واعترف المتهم تفصيليًا بارتكابه تلك الوقائع بالاشتراك مع باقي أعضاء الخلية، وجارٍ ضبطهم. تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة لتتولى التحقيق.

فوجئ العاملون بمكتبة الإسكندرية بإحالة 18 عاملا من زملائهم من قبل نيابة باب شرق الإسكندرية إلى المحاكمة بتهمة التظاهر عن واقعة احتجاج العاملين في شهر أكتوبر عام 2011، وكانت المفارقة أن من ضمن المتهمين محمد يسرى سلامة، القيادى السلفى، عضو حزب الدستور المعروف بـ «التجمع السلمى»، والذى توفى يوم الأحد 24 مارس 2013 بعد صراع قصير مع المرض لعدة أيام إثر اصابته بميكروب في المعدة.

واستنكرت دار الخدمات النقابية في بيان لها، الخميس، الواقعة، وأعنت دار الخدمات النقابية والعمالية عن تضامنها مع العاملين بمكتبة الإسكندرية، مؤكدة أن إعادة تكييف التهمة الموجهة إلى العمال وإضافة متهمين جدد بعد ما يقرب من عامين هى مسلك مريب يرتبط ارتباطا وثيقا بشغل رئيس مكتبة الإسكندرية لمنصب جديد هو المستشار الثقافي لرئاسة مجلس الوزراء.

واعتبر البيان الواقعة تأكيدا على حالة العداء والروح الانتقامية من قبل المسؤولين تجاه من يرفع صوته، حتى ولو كان في عداد الأموات مثلما حدث مع المرحوم محمد يسرى سلامة، مطالبا كل القوى الحية والديمقراطية في المجتمع المصري بالتضامن مع عمال مكتبة الإسكندرية.

وأكد عماد نبوى، محامى دار الخدمات النقابية والعمالية، أن الدعوى كانت في شهر يناير 2012 ضد 6 من العاملين بمكتبة الإسكندرية، وكانت دعوى سب وقذف مرفوعة من إسماعيل سراج الدين، رئيس مجلس إدارة مكتبة الإسكندرية، على خلفية احتجاج العاملين بالمكتبة والمطالبة بإقالة إسماعيل سراج الدين .

وقال نبوى في تصريحات صحفية إن الواقعة تعود إلى قيام العاملين بالمكتبة وقتها بجمع توقيعات لإقالته بلغت 1700 توقيع من إجمالى 2400 هم كل العاملين بالمكتبة.. إلا أننا فوجئنا بأن النيابة قد قامت بإعادة تكييف الدعوى من السب والقذف إلى التظاهر وتعطيل العمل وإضافة متهمين جدد إليها بمن فيهم بعض شهود النفى والمرحوم محمد يسرى سلامة، القيادي السلفي، حيث تشمل قائمة الاتهام 5 من أعضاء المكتب التنفيذي للنقابة المستقلة بالمكتبة، من بينهم رئيس النقابة، أشرف صقر، وشريف المصري، نائب رئيس اتحاد عمال مصر الديمقراطي.

أعلنت عدد من القوى الإسلامية المشاركة في تحالف دعم الشرعية للرئيس المعزول، انسحابها وانشقاقها، مبررة ذلك بموقف الإخوان غير المفهوم في كثير من الملفات والارتباك الذي يسود قرارات الجماعة في الفترة الأخيرة. 

قرر حزب الاستقلال الانسحاب من التحالف احتجاجا علي الغموض بعد ساعات من انسحاب الجبهة السلفية، التي بررت قرارها بعدم استجابة الجماعة بالنزول في مظاهرات 28 نوفمبر. 

أعلن مجدى حسين رئيس حزب الاستقلال في بيان اليوم الجمعة، "أن الحزب استمر لعام كامل يناقش مرارًا وتكرارا إعلان موقف الانسحاب من تحالف دعم الشرعية مع استمرار موقفنا الثابت الرافض لـ 3 يوليو 2013، تابع، "ابعث برسالة تقدير من محبسي لقرار الانسحاب الذي اتخذته الأمانة العامة للحزب في اجتماعها الأخير بقيادة نائب رئيس الحزب عبدالحميد بركات بتجميد ووقف نشاطنا داخل تحالف دعم الشرعية بقيادة الإخوان".

أضاف: "أن السبب الوحيد لعدم استمرار الحزب في هذا التحالف، العمل تحت راية الإخوان المسلمين لأنهم هم التنظيم الأكبر، ولهم الدور الأكبر في الفعليات وهم يفعلون ما يريدون ولا يستجيبون لأي من مطالبنا الأساسية، يفسرون دعم الشرعية في نقطة واحدة هي عودة مرسي، دون انشغالهم بأي قضية أخرى إلا استعادة أوضاعهم في الحكم وفق نفس السياسات، ووفق نفس التفاهمات مع أمريكا، الاعتراف بإسرائيل، وكل ما يتعلق بكامب ديفيد، استمرار القواعد الأمريكية في سيناء، استمرار التطبيع مع إسرائيل، واتفاقية الكويز، استمرار المعونة الأمريكية والتسليح الأمريكي للجيش المصري، استمرار كل الأوضاع والمصالح الأمريكية في مصر كما هي، سرقة الغاز والبترول المصري، التسهيلات العسكرية- تسهيلات العبور لقناة السويس".

أشار حسين: "الإخوان غير مشغولين بقضية الاستقلال ولا العدالة الاجتماعية واشتراكنا في هذا التحالف كان بسبب رفضنا القاطع ل 30 يونيو، وعلى أمل أن تتطور نظرات ورؤى الإخوان لكن هذا لم يحدث، الإخوان حريصون على علاقات مع أمريكا والغرب في صورة عمالة واضحة، وقد طالبنا في وثيقة العهد بأن يتخذ الإخوان ومرسي موقفًا واضحًا من قضيتي الاستقلال والعدالة الاجتماعية، وعرضناها عليهم، ولم نتلقَّ أي رد حتى الآن.

تابع "استمرارنا في هذا التحالف الذي لا يأخذ برأينا في أمور نعتبرها جوهرية وأساسية، بل سبب ضياع الثورة يضعنا في موقف ذيلي للإخوان المسلمين في حين أن خروجنا من هذا التحالف لا يعني عقد أي مساومات مع العسكر، ستظل مواقفنا كما هي ويمكن أن ننسق مع الحركة الإسلامية، أو أي حركات ثورية أخرى فيما نراه مطلوبا ولا خلاف عليه، قائلا: "لن نتخلى عن قضية الحريات بطبيعة الحال، سنظل على مواقفنا الداعمة للإخوان".

نظم عدد من طلاب الإخوان بجامعة القاهرة ضمن برنامج التعليم المفتوح، مسيرة انطلقت من مسجد كلية التجارة عقب أداء صلاة الجمعة، للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المحبوسين وعودة الطلاب المفصولين من الجامعة. 

وردد الطلاب هتافات مناهضة للدولة، وأخرى منددة بالتواجد الأمنى المكثف في محيط الجامعة، كما رفعوا لافتات منددة بفصل الطلاب من الجامعة ومطالبة إدارة الجامعة بالتراجع عن قرارات الفصل في حق زملائهم.

في ظاهرة ليست غريبة على عادة الجماعة الإرهابية، يقوم أنصار جماعة الإخوان الإرهابية برفع لافتات بتواريخ مسبقة مثلما فعلوا اليوم الجمعة الذي يوافق 2014/12/5 برفع لافتات عليها تاريخ غد السبت 2014/12/6، لإيهام الرأي العام العالمي بأنهم يخرجون يوميًا في تظاهرات ضد الدولة.

وقد تمكنت "البوابة نيوز" من رصد عدد من اللافتات التي رفعوها اليوم الجمعة في مسيرة ناهيا ومكتوب عليها تاريخ غد السبت، ثم قام أعضاء الجماعة برفعها على مواقع التواصل الاجتماعى لتصدير الفكرة بأن مسيراتهم متواصلة بلا انقطاع.

طالب الدكتور الشحات العزازي، خطيب مسجد النور، المسلمين بالابتعاد عن كل أشكال العنف والاقتداء بسُنة رسول الله، والبعد عن الفتن ما ظهر منها وما بطن، مشيرًا إلى أن هناك من يريد الاستمرار في إراقة الدماء في الشوارع وإثارة الفوضى بين أبناء الشعب.

وأوضح «العزازي»، خلال خطبة الجمعة، بمسجد النور بالعباسية، أن قتل النفس وإراقة الدماء من الكبائر التي حرمها الله عز وجل بين المسلمين وبعضهم، داعيًا المسلمين بالعودة إلى كتاب الله وسُنة رسوله، والدعوة لإصلاح النفوس بين أبناء الإمة، إلى جانب أن يخلص كل منا فى عمله وواجباته، وعدم الانصياع وراء الشائعات التي لا تريد سوى تدمير الوطن وتفرقة أبنائه.

قال ناشطون سوريون، اليوم الجمعة، إن تنظيم "داعش" أسقط أول مقاتلة للتحالف الدولي فوق محافظة دير الزور شرقي سوريا، وبثوا تسجيلاً مصوراً لحطام معدني قالوا إنه عائد لها.

وبثّ الناشطون تسجيلاً مصوراً على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه حطام معدني لما قالوا إنه طائرة تابعة للتحالف، أسقطها تنظيم "داعش" في وقت متأخر من مساء أمس الخميس فوق دير الزور شرقي سوريا.

ويظهر في التسجيل نفسه، الذي بلغت مدته 42 ثانية، آثار حفرة غير عميقة بالقرب من الحطام المتنائر على امتداد عدة أمتار في أرض زراعية مكشوفة، إضافة إلى آثار لدماء على أحد أجزائها، بحسب ما ذكر الشخص الذي كان يقوم بالتصوير، لم تتبين هويته، وما بدا في التسجيل.

ولم يتبيّن بشكل حاسم من خلال التسجيل فيما إذا كان الحطام يعود لمقاتلة أم أنه بقايا لصاروخ بالستي قد يكون النظام السوري أطلقه على المنطقة، وعادة ما يصعب على الناشطين التمييز بين حطام صاروخ "سكود" والطائرات الحربية للتشابه بينهما خاصة أنه يوجد في الصاروخ خزان وقود وقطع الكترونية تكون إلى حد ما مشابهة للموجودة في الطائرة بالنسبة لغير المختصين.

ويظهر في التسجيل أيضاً مجموعة من الرجال الذين يرتدون زياً مدنياً اجتمعوا لمعاينة الحطام، فيما ظهر في نهايته عنصرا يرتدي زياً عسكرياً ويحمل بندقية بيده، لم يتم التعرف على أي منهم.

ومنذ نحو 3 أيام يشنّ "داعش" هجوماً هو الأعنف منذ عامين على مطار دير الزور العسكري الذي يعد أبرز المواقع التي ما يزال النظام السوري يسيطر عليها شرقي سوريا، في محاولة من التنظيم للسيطرة عليه.

ونجح التنظيم بهجومه في السيطرة على عدد من القرى والمواقع المتقدمة باتجاه المطار، وتدور اشتباكات عنيفة بين عناصره وعناصر قوات النظام داخل المطار لا تزال مستمرة حتى الساعة (11.15)تغ،، بحسب ناشطين محليين.

يواصل تنظيم "الدولة الإسلامية" تقدمه في اتجاه مطار دير الزور العسكري في شرق سوريا الواقع تحت سيطرة القوات النظامية عقب اشتباكات عنيفة مع هذه القوات أوقعت أكثر من ستين قتيلا في صفوف الطرفين، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الجمعة.

وقال المرصد في بريد إلكتروني "سيطر تنظيم الدولة الإسلامية على قرية الجفرة الإستراتيجية الواقعة بين حويجة صكر ومطار دير الزور العسكري، وتمكن من الوصول إلى أسوار المطار، عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام وقوات الدفاع الوطني الموالية لها".

وأشار إلى أن المطار بات "محاصرا بشكل شبه كامل، مع وجود خط إمداد لقوات النظام يصل الجهة الغربية منه بمقر اللواء 137".

وأسفرت المعارك التي تشهد تصعيدا على الجبهة منذ يومين عن مقتل أكثر من 27 عنصرا من تنظيم "الدولة الإسلامية"، أكثر من نصفهم من الجنسية السورية، فيما قتل ما لا يقل عن 30 عنصرا من قوات النظام وقوات الدفاع الوطني، بينهم عنصران على الأقل أعدمهما التنظيم، بحسب ما قال المرصد.

وكان التنظيم بدأ تقدمه أمس في اتجاه المطار واستولى على مبنى وبعض المواقع التابعة لقوات النظام.

من جهة اخرى، قتل ما لا يقل عن 15 عنصراً من تنظيم "الدولة الإسلامية" جراء تنفيذ طائرات التحالف العربي الدولي اربع ضربات استهدفت رتلا للتنظيم في ريف مدينة البوكمال الحدودية مع العراق. كما استهدفت احدى الغارات منطقة نفطية تحت سيطرة التنظيم الجهادي في بادية جديدة عكيدات في محافظة دير الزور.

ومنذ الصيف الماضي، يسيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" على مجمل محافظة دير الزور، باستثناء نصف مدينة دير الزور التي يتقاسمها مع قوات النظام والمطار العسكري الواقع جنوب شرق المدينة.

ومنذ بداية النزاع قبل حوالى أربع سنوات، حاولت مجموعات مسلحة مختلفة الاستيلاء على المطار العسكري من دون ان تنجح في ذلك.

تبنت جماعة "أجناد مصر"، التي تصنفها السلطات المصرية حركة "إرهابية"، زرع عبوة ناسفة، في محيط جامعة عين شمس، القريب من وزارة الدفاع، (شرقي القاهرة)، والتي أسفرت عن إصابة ضابط شرطة.

وقالت الجماعة، في بيان عبر حساب منسوب لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، في ساعة متأخرة من مساء الخميس:"مكننا الله اليوم من اختراق أشد الأماكن العسكرية تحصينا وزرع عبوة ناسفة علی القوات المحاصرة لجامعة عين شمس بالقرب من وزارة الدفاع"، مضيفة أنها "لم تكن هذه المرة الأولى وليست الأخيرة".

وبالأمس، قالت وزارة الداخلية المصرية إنها "عثرت على جسم غريب أمام مستشفى عين شمس التخصصي، وتم التعامل مع العبوة وتفجيرها".

فيما قال اللواء هاني عبد اللطيف، المتحدث باسم الداخلية إن "الانفجار الذي وقع أمس في محيط جامعة عين شمس (الملاصقة لوزارة الدفاع المصرية) أسفر عن إصابة ضابط، خلال تفكيك العبوة".

وفي مايو/أيار الماضي، قضت محكمة مصرية، بإدراج "أجناد مصر"، التي تبنت عدد من التفجيرات في البلاد، كـ"جماعة إرهابية".

وتشهد عدة أنحاء في مصر، هجمات أغلبها بقنابل بدائية الصنع تستهدف رجال جيش وشرطة ومنشآت حكومية، بالتزامن مع حملة أمنية يشنها الجيش في شبه جزيرة سيناء، شمال شرقي البلاد، تستهدف مجموعات "إرهابية" في تلك المنطقة.

شن الطيران الحربي الليبي مزيدا من الغارات على مواقع الميليشيات المسلحة، واستهدفت الضربات، الجمعة، مقرات للمتشددين في مركز حدودي بين ليبيا وتونس.

وقالت مصادر محلية لـ"سكاي نيوز عربية" إن سلاح الجو قصف مقرا لميليشيا "فجر ليبيا"، التي يصنفها البرلمان الليبي إرهابية، في معبر رأس جدير الحدودي.

ونقلت وكالة فرانس برس عن متحدث باسم ميليشيا متشددة قوله إن "عضوا في "درع ليبيا" قتل، وجرح بين ثلاثة وخمسة آخرين في هذا الهجوم".

ويستهدف الطيران مواقع الميليشيات في العاصمة طرابلس ومحيطها، وذلك في إطار محاولة الحكومة استعادة السيطرة على المناطق الخاضعة للمسلحين.

وكان الطيران قد استهدف الخميس مقرات "فجر ليبيا" في منطقة بن غشير بطرابلس، التي يسيطر عليها المتشددون منذ أشهر وتحاول الحكومة استعادتها.

وقال المتحدث باسم الجيش، محمد الحجازي، تعليقا على ضربات الخميس، إن القوات الحكومية تتوسع في الضربات الجوية "ما دمنا نعرف أكثر بشأن أماكن الذخيرة".

وبالتزامن مع الحملة الحكومية على "فجر ليبيا" في غرب البلاد، يشن الجيش هجمات للقضاء على "مجلس شورى الثوار" و"أنصار الشريعة" في المناطق الواقعة بالشرق.

شن الطيران الفرنسي، الجمعة، غارات عنيفة على أهداف لتنظيم الدولة في العراق، حسبما أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان.

وقال مصدر عسكري بمحافظة نينوى لـ"سكاي نيوز عربية" إن الغارات، التي بدأت مع ساعات الصباح الأولى، أوقعت أكثر من 40 قتيلا ونحو 80 جريحا، بالإضافة إلى خسائر جسيمة بالآليات.

وأوضح أن الغارات توقفت في فترة الظهيرة، وسط استمرار قوات البشمركة في قصف مواقع المسلحين.

وقال لودريان لشبكة تلفزيونية فرنسية إن "غارة كبرى تجري في هذا الوقت"، رافضا توضيح هدفها وعدد الطائرات الحربية الفرنسية المشاركة فيها.

وأشار إلى أن الطائرات الفرنسية في المنطقة قامت بصورة إجمالية بـ"120 إلى 130 مهمة" بين عمليات الاستخبارات والقصف ضد مواقع "تنظيم الدولة" الذي يسيطر على مناطق شاسعة من العراق.

وقال: "نحن مصممون تماما على منع التنظيم من احتلال العراق. وبفضل عمل الائتلاف الدولي، أوقفنا توسع داعش، لكن الوقف لا يعني أن الحرب انتهت".

وأكد أن الائتلاف لا يتدخل على الأرض، بل يؤمن "دعما جويا حتى تتمكن القوات العراقية من استعادة الأراضي التي خسرتها تدريجيا".

وتقتصر عمليات الطائرات الحربية الفرنسية على العراق، فيما يستهدف الطيران الأميركي مواقع للتنظيم في سوريا.