صدر  اليوم الاثنين (8 ديسمبر2014)، العدد الأول من  مجلة "البوابة" الأسبوعية،  التي تصدر عن  مؤسسة المركز العربي للصحافة ويرأس تحريرها الدكتور عبد الرحيم علي، ورئس التحرير التنفيذي  الدكتور محمد الباز. 

تناول د. عبد الرحيم علي في مقاله الافتتاحي الذى جاء تحت عنوان "ترويض الأمم وتأديب النظم" تقرير اللجنة الأمريكية للأمن القومي في فبراير من عام 2001م،  والذي أكد من خلاله أن وجود الإخوان في السلطة لتحقيق مصالح واشنطن في جعل منطقة الشرق الأوسط أكثر تبعية للإدارة الأمريكية، وهو ما تم دحضه على صخرة نظام وطني كنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، لذا فإنهم لن يكفوا عن المحاولة،  فهل نكف عن إعطائهم الذرائع؟! وأن ترويض الأمم تعبير دقيق عن ماهية المشروع الأمريكي الهادف إلى وضع الدول العربية تحت وصية واشنطن. 

وتناول محمد الباز في مقال بعنوان "قبل أن ينام السيسي بساعة ماذا تقول لشعبك غدًا" هموم الرئيس السيسي، وماذا يفكر قبل أن ينام ويحاسب نفسه عما قدمه وما ينوي تقديمه للشعب. 

واحتوت المجلة في عددها الأول ملفًا مهما عن "المقرات السرية للرئاسة" والتي من أهمها قصور القبة والفرسان التي كانت ملجأ للمعزول مرسي وأسرته والرئيس السادات ومبارك استخدما قصر الطاهرة  في الوقت الذى أعد الحرس الجمهوري مقرات آمنة جديدة للرئيس السيسي، وأن قصر القبة هو الذي يتربع على عرش المقار، وأن هناك مقرات مهددة بالتفجير ومنها قصر عابدين، وأن قصر الطاهرة كان غرفة قيادة حرب أكتوبر وان هناك حالة من تغير المقرات حدثت بعد عزل مرسى لحماية الرئيس السيسي .

 وشكل ملف "الانتهازيون " رحلة صعود الإخوان إلى الهاوية- الذي أعده عبد الرحيم علي إضافة مميزة للمجلة، حيث رصد  تجربة الإخوان منذ بدايات القرن العشرين وطبيعة خطابهم في المرحلة الأولى، وقصة التعاون مع الحزب الوطني، وأن سقوط الخلافة كان سببًا رئيسًا في ظهور الجماعة وحلم أستاذية العالم دفعها إلى الانتحار السياسي، وأن حسن البنا كان واحدا ممن شاركوا في ثورة 1919، على الرغم من أنها لم تكن ذات توجه إسلامي، وإنما شارك فيها بانتهازية.

وكتب حفيد سيد قطب عن "الجماعة الملعونة" والوطن في عيون الإخوان الوقحة، وأكد أنه إذا كانت الجماعة تجاهد من أجل نشر الإسلام وتحرير البلدان العربية والإسلامية، فلماذا لم تطلق رصاصة واحدة على الكيان الصهيوني؟!

وأن الإخوان نتاج جهد المخابرات الإنجليزية إبان احتلالها لمصر لبث الرعب في المصريين.

كما تناول العدد التاريخ السري لشركات الأمن والحراسات الخاصة في مصر وحروب الإعلانات، و100عام على الحرب العالمية الأولى وملف رياضي، ورصد الكاتب الصحفي مصطفى عبيد مصاهرات السياسة والبيزنس وقسمها إلى ثلاثة أقسام رئيسية، الأولى بين مسئولين في الدولة ومنها زواج أشرف مروان من ابنة الزعيم جمال عبد الناصر ، والثانية زواج أهل البيزنس ومنها زواج كريمة محمد فريد خميس من نجل الراحل أسامة الباز، والثالثة زواج الفنانين ومنها زواج سهير رمزي من رجل الأعمال البور سعيدي سيد متولي.

وكتب  الروائي والناقد مصطفى بيومي "في ذكرى ميلاد الروائي نجيب محفوظ كان لابد أن نتناول أعماله الروائية بالتأمل الطويل الذى تستحقه هذه القامة الإبداعية التي لفتت أنظارنا وأنظار العالم بالكامل، وهنا نحاول تتبع نظرة نجيب محفوظ إلى الموت، وكيف تناولها في أعماله الأدبية، وما تأثير هذا الحدث الجلل على شخصياته الروائية ".