تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في مواقع الصحف والمواقع الإليكترونية فيما يخص جماعات الإسلام السياسي، مساء اليوم الأحد 21 ديسمبر 2014.

وقعت 14 امرأة، زوجات عناصر وقادة تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش)، بيد قوات البيشمركة الكردية، والمُقاتلين الإيزيديين، بتحرير الأرض شمال العراق في 20 ديسمبر/كانون الأول.

وعُثر على زوجات (داعش) وغالبيتهن عراقيات، مع أربعة أطفال، في قضاء سنجار التابع للمكون الإيزيدي، غرب الموصل، بعد تطهير القضاء بالكامل من الإرهاب.

وقال سعد حمو، ناشط أيزيدي، لـ"روسيا سيغودنيا"، إن مقاتلي جبل سنجار، والبيشمركة، عثروا على 14 امرأة و4 أطفال، من زوجات عناصر (داعش)، اليوم، قرب مركز قضاء سنجار، بعد قتل أزواجهن.

وألمح حمو، إلى أن مقاتلي جبل سنجار وقوات البيشمركة، أكدوا أنهم سيتعاملون مع زوجات (داعش)، وفق أخلاقهم التي تقضي باحترام النساء دون التعرض لهنَّ، أو الانتقام منهن، كما فعل الدواعش بالنساء العراقيات من سبي وقتل واغتصاب.

وبسطت القوات الكردية، مع المقاتلين الإيزيديين، السيطرة بالكامل، على قضاء سنجار التابع للمكون الإيزيدي، شمال العراق، ظهر الأمس السبت، بعد إلحاق تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) خسائر متفاقمة بالأرواح والأرض.

وشهد قضاء سنجار "غرب الموصل، مركز محافظة نينوى الواقعة تحت سيطرة تنظيم "داعش"، قبل نحو أربعة أشهر، إبادة المكون الايزيدي، على يد التنظيم الذي ذبح الرجال وأخذ أكثر من 3 آلاف امرأة ايزيدية، سبايا جاريات للنكاح، تم بيعهن في سوريا والموصل.

(صوت روسيا)

أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن مقتل أربعة إرهابيين خلال مداهمة لقوات الأمن في بلدة العوامية شرق المملكة اليوم السبت.

وصرح المتحدث الأمني في وزارة الداخلية السبت أن بين القتلى المسؤول الرئيس عن إطلاق النار على الجندي السعودي الأحد الماضي، مضيفا أن رجل أمن أصيب خلال المداهمة.

وكان جندي سعودي لقي مصرعه في هجوم بحي الناصرة في بلدة العوامية التابعة للقطيف، حسبما أعلنته وسائل إعلام سعودية الأحد 14 ديسمبر/كانون الأول.

(صوت روسيا)

أفاد مراسلنا في العراق بأن قوات البيشمركة بالتعاون مع الجيش العراقي سيطرت الأحد 21 ديسمبر/كانون الأول على محاور قضاء تلعفر وعلى مطار تلعفر غربي الموصل شمال العراق.

وقال رئيس الجبهة التركمانية العراقية القيادة الشرعية أولاي فلك أوغلو إن قوات البيشمركة بالتعاون مع الجيش العراقي سيطرت على محاور قضاء تلعفر وعلى مطار تلعفر، مضيفا أن القوات ستسيطر بشكل كامل على القضاء في الساعات القريبة القادمة وأنه لم يبقى شيء من أجل التخلص من عناصر "داعش".

وأكد أوغلو أن أكثر من 20 قرية تابعة للقضاء أصبحت تحت سيطرة قوات البيشمركة.

وكانت القوات الكردية فرضت سيطرتها السبت على جبل سنجار الاستراتيجي وحررت آلاف الإيزيديين المحاصرين في الجبل منذ 4 أشهر.

الفرقة الذهبية تقتل 20 عنصرًا من عناصر "داعش" في تلعفر

وأفاد مراسلنا الأحد 21 ديسمبر/ كانون الأول، بأن "الفرقة الذهبية" التابعة لجهاز مكافحة الإرهاب في القوات العراقية تمكنت من اقتحام مستشفى تلعفر التعليمي وقتل اكثر من 20 عنصرا من عناصر "داعش".

وأضاف المراسل أن الفرقة الذهبية تمكنت كذلك من السيطرة على مطار تلعفر وتدمير عدد من العجلات التي تحمل على متنها أسلحة.

وأشار إلى أن الاشتباكات تدور حاليا في محيط المطار بين قوات مكافحة الإرهاب وعناصر "داعش" بمختلف أنواع الاسلحة.

يذكر أن القوات العراقية نجحت في تنفيذ إنزال جوي كبير على مطار تلعفر وتمكنت أيضا من اقتحام مستشفى تلعفر التعليمي.

شدد رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني الأحد، على أهمية التنسيق بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة الإقليم في محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية".

وشدد بارزاني في مؤتمر صحفي عقده عقب زيارته إلى منطقة جبل سنجار، على أهمية دفع تعويضات لذوي ضحايا الحرب التي شنها تنظيم "داعش".

وأشاد بأداء قوات البيشمركة في معاركها ضد التنظيم، مؤكدا على استعداد الإقليم للمضي قدما في ضرب الإرهاب.

أعلن رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت، الأحد، تحرير بلدة الوفاء غرب الرمادي من سيطرة تنظيم "داعش"، لافتا إلى أن القوات الأمنية فرضت سيطرتها بشكل كامل على البلدة.

وكانت قوات الشرطة الاتحادية نفذت بمساندة من اللواء 29 في الجيش وسلاح الجوي العراقي عملية أمنية لتحرير الوفاء وعن طريق محورين.

وأكد مراسلنا مقتل أكثر من 60 عنصر من "الدولة الإسلامية" وتدمير 18 عجلة تحمل على متنها أسلحة خلال إحباط هجوم صدته القوات العراقية على مدينة حديثة في محافظة الأنبار غرب العراق.

من جهة اخرى، قالت مصادر أن عشرات القتلى والجرحى في صفوف "داعش" قتلوا بضربات جوية من مقاتلات التحالف الدولي على تجمعات المسلحين في منطقة جسرالمزرعة والهيتاويين في الفلوجة.

كما وصلت تعزيزات عسكرية الى قاعدة "عين الأسد" بعد تعرض بلدة البغدادي إلى هجوم من عناصر التنظيم، علما أن القاعدة تقع في البغدادي غرب محافظة الأنبار.

(روسيا اليوم)

أعدم تنظيم "الدولة الاسلامية" رجلا سوريا السبت 20 ديسمبر/ كانون الأول قال إنه قام بوضع أجهزة تعقب لتوجيه سلاح جو الجيش السوري لأهداف ومواقع تابعة للتنظيم.

وقال مركز "سايت الأميركي" المتخصص في رصد المواقع الإلكترونية الجهادية، إن شريط فيديو نشره التنظيم يظهر رجلا مقيدا على سقف سيارة، فيما يقوم عنصر من داعش بوضع سكين على حنجرة الأسير.

ولم تظهر لحظة إعدام الرجل في الفيديو، بحسب الموقع الأمريكي، لكن التنظيم أعلن إعدامه.

وبرر التنظيم عملية الإعدام بتوفر معلومات لديه تفيد بزرع هذا الرجل أجهزة تعقب استخدمها سلاح الجو السوري في قصف مواقع للتنظيم أدى الى مقتل 190 مسلحا ينتمون للتنظيم.

وكان الجيش السوري كثف خلال اكتوبر/ تشرين أول ونوفمبر/تشرين الثاني الماضيين غاراته على المناطق التي يسيطر عليها التنظيم وعدد من مسلحي المعارضة.

(روسيا اليوم)

أعلن الجيش الأمريكي الذي يقود التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية الخميس 18 ديسمبر/كانون الأول أن غارات جوية للتحالف قتلت 3 من قادة التنظيم الكبار.

ونشرت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن رئيس هيئة الأركان الأمريكي مارتن دمبسي نبأ مقتل قادة "داعش" في الضربات التي نفذخا التحالف بين الثالث والتاسع من ديسمبر/كانون الأول، ومن بين القتلى حاجي معتز، نائب زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، إضافة إلى المدعو عبد الباسط، أمير جيش "الدولة الإسلامية".

كما أكد ديمبسي أن قوات التحالف قتلت الشهر الماضي رضوان طالب الحمدوني  الذي وصفته مصادر إعلامية بأنه قائد التنظيم في مدينة الموصل بشمال العراق.

جاء ذلك بالتزامن مع تصريح لقائد جهود التحالف ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، اللفتنانت جنرال جيمس تيري بأن المعركة ضد التنظيم لاتزال طويلة، منبها إلى أن بناء قدرات القوات العراقية سيستغرق عدة أعوام.

إلى ذلك قالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان لها الخميس إن"الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة في سوريا ركزت على مدينة عين العرب (كوباني) قرب الحدود التركية، وإن 6 ضربات دمرت 7 مواقع قتالية ومبنى ووحدة تكتيكية لتنظيم الدولة الإسلامية".

وأضاف البيان أن قوات التحالف نفذت أيضا 5 ضربات جوية في العراق الخميس واستهدفت متشددي تنظيم الدولة الإسلامية في تلعفر والموصل والرمادي.

(روسيا اليوم)

أفادت مصادر أمنية في محافظة الأنبار بأن "مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية" شنوا فجر السبت هجوما على ناحية البغدادية التابعة لقضاء هيت غربي الأنبار والتي تضم قاعدة عين الاسد وهي أكبر قاعدة جوية في الأنبار.

وأضافت المصادر الأمنية أن "الهجوم نُفِّذ من عدة محاور وقرى محيطة بالقاعدة ومنها منطقة الجواعنة والميسرية والغربي والمعيميرة وشريعة وجبه".

وأكدت المصادر أن "طيران التحالف الدولي شارك في صد الهجوم الذي استخدم فيه التنظيم أسلحة ثقيلة من مدفعية وصواريخ مختلفة بالإضافة إلى استخدام دبابات من طراز أبرامز ومدرعات استولى عليها في وقت سابق".

كما أوضحت المصادر أن "الطيران الحربي قصف عدة قرى في البغدادية، الأمر الذي تسبب بمقتل وإصابة عدد كبير من مسلحي التنظيم إضافة إلى أعداد كبيرة من المدنيين من أهالي تلك القرى والمناطق".

ويعد هذا الهجوم الأكبر الذي يشنه التنظيم خلال سيطرته على قضاء هيت.

كما أن هناك أنباء عن مشاركة قوة أمريكية برية ترافق القوات العراقية في صد الهجوم على قاعدة عين الأسد التي تضم العشرات من المستشارين الأمريكيين.

وأفادت مصادر أمنية وطبية في العاصمة العراقية بغداد ظهر السبت بمقتل 3 مدنيين وإصابة 12 آخرين بجروح بانفجار عبوة ناسفة في الحي الصناعي في منطقة التاجي إلى الشمال من بغداد.

وفي المدائن إلى الجنوب من بغداد قتل 3 مدنيين وأصيب 8 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في شارع تجاري.

كما انفجرت عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق في أبو غريب غربي بغداد لدى مرور دورية للحشد الشعبي (ميليشيات لإسناد القوات الحكومية) والجيش، الأمر الذي أسفر عن مقتل 2 منهم وجرح 7 آخرين.

وقال مصدر أمني في محافظة صلاح الدين بأن "مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية سيطروا فجر السبت على قرية البو عيفان (85 كم جنوبي تكريت مركز محافظة صلاح الدين) التي كانت تحت سيطرة قوات الامن العراقية والحشد الشعبي والعشائر بعد مواجهات أسفرت عن مقتل اثنين وجرح 3 من القوات الامنية والحشد الشعبي".

وقال مصدر مطلع في محافظة ديالى شرقي العراق بأن السلطات العراقية وبتمويل إيراني بدأت منذ يومين بشق طريق من معسكر أشرف الذي كانت منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة تشغله شمالي مدينة بعقوبة مركز المحافظة وصولا إلى مدينة سامراء في محافظة صلاح الدين إلى غربي ديالى.

(بى بى سى)

رفضت محكمة مصرية، طلبا تقدمت به هيئة الدفاع عن المتهمين في قضية «غرفة عمليات رابعة» المتهم فيها مرشد الإخوان محمد بديع و50 آخرون، بالتنحي عن نظر الدعوى.

كما رفضت المحكمة التماسا قدمه محامي الناشط المصري محمد سلطان، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، للإفراج عنه لظروفه الصحية، وفقاً لوكالة الأناضول.

جاء ذلك خلال نظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأحد، القضية المعروفة إعلاميا باسم «غرفة عمليات رابعة» المتهم فيها سلطان، إلى جانب مرشد جماعة الإخوان محمد بديع و49 آخرين من قيادات وأعضاء الجماعة بينهم هاربين، والتي تم تأجيلها إلى جلسة 5 يناير المقبل.

وبحسب مصدر قضائي، فإن التأجيل جاء لإطلاع الدفاع على تقرير اتحاد الإذاعة والتلفزيون، والخاص بتفريغ أحراز القضية «المضبوطات من اسطوانات مدمجة وغيرها".

وشهدت جلسة اليوم، مطالبة أحمد حلمي عضو هيئة الدفاع عن الناشط محمد سلطان، بالتنحي عن نظر الدعوى، كونه ظهر في عدة وسائل تليفزيونية يتحدث فيها عن جماعة الاخوان ويعتبرها جماعة إرهابية، وهو ما اعتبره "خصومة وعقيدة مكونة لدي القاضي حول الجماعة".

إلا أن القاضي ناجي شحاتة، رد قائلا: "لن أتنحى".

كما رفض المحكمة، التماسا قدمه محامي الناشط المصري محمد سلطان، والذي يحمل الجنسية الأمريكية، للإفراج عنه لظروفه الصحية.

ويعد هذا هو الرفض السابع للمحكمة للإفراج عن سلطان، المضرب عن الطعام منذ 329 يومًا.

يذكر أنه في 23 سبتمبر الماضي، رفضت المحكمة ذاتها طلبا من هيئة الدفاع بالإفراج عن محمد سلطان، وكررت الرفض ذاته في جلسات 8 و15 و22 أكتوبر الماضي، قبل أن ترفضه للمرة الخامسة في 5 نوفمبر الثاني.

ورفضت أيضا في الجلسة الماضية 13 ديسمبر الجاري، التماسا قدمه صلاح سلطان، والد محمد، المتهم أيضًا في القضية.

ويحاكم المتهمون في القضية باتهامات تتعلق بـ«إعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات جماعة الإخوان، بهدف مواجهة الدولة»، عقب فض اعتصامي أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر بالقاهرة في 14 أغسطس 2013 مخلفا قتلى ومصابين، وهي التهم التي ينفيها المتهمون ودفاعهم.

ويعد محمد سلطان، صاحب أطول مدة إضراب عن الطعام داخل السجون المصرية، حيث بلغ إضرابه عن الطعام اليوم 329 يوما، حسب صفحة «الحرية لمحمد سلطان» علي موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، التي تديرها أسرته.

وألقي القبض على محمد سلطان، من منزله بالقاهرة يوم 27 أغسطس الماضي، قبل أن يبدأ إضرابا عن الطعام يوم 26 يناير 2014.

)العربية نت)

قال الرئيس المعزول محمد مرسى، أمام محكمة جنايات القاهرة في قضية الهروب من وادى النطرون، إن أحد الأشخاص تقدم بطعن عليه أثناء ترشحه لانتخابات الرئاسة عام 2012، يفيد بأنه كان معتقلاً وهرب، وإن لجنة الانتخابات القضائية رفضت الطعن وقضت وقتها بأن احتجازي كان غير قانوني. فيما جدد دفاع «مرسى» طلبه للمحكمة بمقاضاة الرئيس عبدالفتاح السيسي بدعوى «تعطيل العمل بالدستور وإحلال رئيس مؤقت لإدارة البلاد بدلاً من الرئيس الشرعي". وأضاف "المعزول" لـ"المحكمة" أنه أثناء وجوده في منصبه كرئيس للجمهورية لم يتدخل من قريب أو من بعيد في إجراءات محكمة «جنح الإسماعيلية» التي كانت تنظر القضية، وتابع: «قال لي مسئول اللجنة الانتخابية وقتها إنه على استعداد للشهادة بأن احتجازي وقت الثورة كان باطلاً». وأشار إلى أن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، استأذن منه قبل أن يجرى حواراً مع الإعلامية لميس الحديدي عام 2013، وأن «إبراهيم» قال في الحوار، إنه «لم يجد أي ورقة تثبت احتجازي و33 من قيادات الإخوان في السجن»، وأضاف «مرسى» أنه في شهر فبراير عام 2011 قبل تنحى «مبارك» نشرت الجرائد القومية الثلاث أن وزير الداخلية وقتها محمود وجدى أصدر قراراً بالإفراج عن 34 من قيادات الإخوان المحتجزين دون وجه حق. وجدد المحامي محمد الدماطي طلبه للمحكمة بتحريك دعوى قضائية ضد الرئيس عبدالفتاح السيسي يتهمه فيها بـ«تعطيل العمل بالدستور وإحلال رئيس مؤقت لإدارة البلاد بدلاً من الرئيس الشرعي». وأرجأت المحكمة سماع مرافعة دفاع المتهمين لجلسة 27 ديسمبر الجارى.

(الوطن)

أجلت محكمة جنح المعادي، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، الأحد، نظر محاكمة زوجة القيادى الإخواني محمد البلتاجى ونجله أنس، على خلفية اتهامهما بالتعدي على حرس محكمة طرة أواخر العام الماضي، إلى جلسة 8 فبراير المقبل لسماع شهود الإثبات.

وعقدت الجلسة بغرفة المداولة، نظرا لانشغال القاعة بمحاكمة محمد بديع، المرشد العام و50 آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بغرفة عمليات رابعة العدوية.

كانت الأجهزة الأمنية بسجن طرة، ألقت القبض على زوجة القيادي بجماعة الإخوان المسلمين محمد البلتاجي، ونجلها أنس بعد مشادة لهما مع الحرس داخل السجن لعدم السماح لها بزيارة زوجها، وهو ما أعدته السلطات الأمنية بمثابة اعتداء على موظف عام أثناء تأدية عمله.

كانت النيابة أسندت إلى المتهمين تهم السب والقذف والتعدى اللفظى على موظف عام أثناء تأدية واجبه، على نحو يخالف القانون.

(المصري اليوم)

وصف فقهاء دستوريون محاولات الإخوان إحياء مجلس الشعب «المنحل» خارج مصر، وإعلان التنظيم استئناف عمل جلساته في تركيا بـ«العبث السياسى»، وأنه جزء من مؤامرة خارجية ضد مصر.

كان نحو 20 نائباً من أعضاء برلمان 2012 «المنحل» قد أعلنوا في مؤتمر صحفي، أمس، استئناف جلسات برلمانهم في تركيا وعقد جلساته بمدينة إسطنبول، مؤكدين شرعيته، خاصة أن الرئيس المعزول محمد مرسى لم يوقع على قرار حله، وشارك في المؤتمر الصحفي عدد من النواب الهاربين، هم: أشرف بدرالدين، وجمال حشمت، وطاهر عبدالمحسن، ومحمد الفقى، وصابر أبوالفتوح، ومحمد عوض، بالإضافة إلى ثروت نافع، وحاتم عزام، القياديين في حزب الوسط، ونزار غراب محامى الجهاديين. وقال جمال حشمت: إن من أهداف البرلمان وضع أجندة تشريعية توضح الخارطة التشريعية بعد الإطاحة بالنظام الحالى، حسب تعبيره، وحماية الرئيس المنتخب وقيادات الجماعة القابعين في السجون. من جانبه، قال الدكتور داود الباز، أستاذ القانون الدستورى، إن عقد الإخوان جلسات برلمانهم في تركيا يتعارض مع الإرادة الوطنية، لأن من شروط انعقاد أي برلمان في العالم أن يكون في عاصمة الدولة، ولا يجوز عقده بالخارج، وإن ذلك سابقة في تاريخ الحركة البرلمانية في العالم، موضحاً أن الأمر لا يعدو كونه مخططاً من الرئيس التركي للهجوم على مصر. فيما قال الخبير الدستورى الدكتور نورالدين على إن محاولات الإخوان استئناف عمل جلسات برلمانهم في الخارج جزء من مؤامرة دولية تحاك ضد مصر برعاية تركية. ورفض الدكتور أحمد فهمى، رئيس مجلس الشورى المنحل، عضو تنظيم الإخوان، الحديث عن تفاصيل استئناف عمل جلسات البرلمان، وقال لـ«الوطن»: «أنا موجود في مصر ولا أعلم عنه شيئاً»، فيما قال محمد طوسون، محامى الإخوان، إنه لا يجوز عقد هذا النوع من المؤتمرات، ومعظم النواب محبوسون على ذمة العديد من القضايا، وأضاف: «كان حريّاً بمنظمي المؤتمر عقده في مصر وليس خارجها".

(الوطن)

حددت النيابة العسكرية الكلية جلسة 11 يناير المقبل، لبدء محاكمة اقتحام وحرق مجمع محاكم الإسماعيلية، المتهم فيها محمد بديع مرشد الإخوان، وقيادات بالجماعة ضمن 309 متهمين. وقررت النيابة العسكرية، اليوم الأحد، إحالة القضية إلى محكمة الجنايات العسكرية بالجلاء. وكانت النيابة العامة قد أحالت أوراق قضية اقتحام وحرق مجمع محاكم الإسماعيلية للنيابة العسكرية، للتحقيق مع 312 متهما بينهم محمد بديع مرشد جماعة الإخوان، والقياديان الإخوانيان محمد البلتاجى وصفوت حجازي، وقيادات بجماعة الإخوان بالإسماعيلية، بتهمة التحريض على حرق واقتحام مجمع محاكم الإسماعيلية في 14 أغسطس من العام الماضي كرد فعل غاضب على فض اعتصاميْ ميدانيْ رابعة العدوية نهضة مصر. وأتهم أكثر من 300 شخص باقتحام وحرق مجمع محاكم الإسماعيلية، والاعتداء على منشآت عامة وسيارات شرطة. وكانت اشتباكات قد نشبت بين الإخوان وقوات الشرطة عقب فض اعتصام رابعة العدوية، وتطورت الاشتباكات إلى حرق مجمع المحاكم ومقتل 22 شخصا، وإصابة 132 آخرين. 

(اليوم السابع)