غارات التحالف ونزيف الدم الداعشي في العراق وسوريا

السبت 27/ديسمبر/2014 - 11:09 ص
طباعة غارات التحالف ونزيف
 
 أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، "مقتل أكثر من ألف مقاتل جهادي ينتمون بغالبيتهم إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» "داعش" المتطرف في غارات التحالف الدولي في سوريا منذ بدايتها قبل ثلاثة أشهر وارتفع إلى 1171 على الأقل عدد الذين تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق مصرعهم خلال ثلاثة أشهر من غارات التحالف العربي الدولي، بينهم 1046 مقاتلا من تنظيم الدولة الإسلامية و72 من جبهة النصرة".
وشكلت طائرات التحالف منذ إعلان الحرب على داعش المصدر الرئيس لنزيف الدم الداعشي؛ حيث تقوم باستهداف مقاتلي التنظيم في المناطق التي يسيطرون عليها في سوريا والعراق كان آخرها استهداف وقتل 30 عنصراً من داعش في 10 غارات شنتها طائرات "التحالف الدولي"، ليلة الثلاثاء الماضي على مدينة الرقة في شرق سوريا، منهم أربع نساء ينتمين إلى كتيبة الخنساء التابعة لداعش، وتتبادل طائرات النظام السوري وطائرات التحالف، عمليات قصف الرقة التي يسيطر عليها تنظيم داعش.
القصف لعناصر داعش لا يقتصر على النهار فقط بل يستمر ليل نهار حيث قامت طائرات التحالف بقتل نحو 30 مسلحا من تنظيم الدولة، وأصيب العشرات في قصف ليلي لطيران التحالف طال مواقع لداعش داخل مدينة الموصل ومحيطها. 
وتعد الموصل من أكثر المناطق التي سقط بها قتلى لداعش، بالإضافة إلى محافظات صلاح الدين التي قتل فيها 25 من مسلحي "الدولة الإسلامية" قرب مدينة بيجي من خلال طائرات AFP، وأيضا في محافظة صلاح الدين أكثر من 40 مسلحا ينتمون للتنظيم سقطوا بين قتيل وجريح في غارات جوية استهدفت قاعدة جوية في بلدة الصينية، التي يتخذها تنظيم "داعش" مقرا له.
ونينوي وكركوك وديالي والأنبار حيث أعلن البنتاجون أن طائرات التحالف الدولي شن خلال الساعات الـ24 الأخيرة 12 غارة جوية ضد مسلحي "داعش" في العراق، ما أمكن من صد هجومهم ضد سد الموصل .
غارات التحالف ونزيف
وتؤكد الأرقام الموثقة مصرع 1046 مقاتل من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش منهم 712 من عناصر داعش في كمائن واستهداف آليات واقتحام قيادية من وحدات حماية الشعب الكردي في ريف ومحيط وأطراف مدينة عين العرب "كوباني"، بينهم 23 مقاتلاً على الأقل، فجروا أنفسهم بعربات مفخخة في مدينة عين العرب "كوباني" وريفها، و30 مسلح من تنظيم الدولة في قصف ليلي لطيران التحالف ضد مواقع لداعش داخل مدينة الموصل ومحيطها.
بالإضافة إلى قتل 3 قياديين من تنظيم داعش في مدينة الموصل على يد كتيبة مقاومة تسمى "ثأر الأنبياء" وقتل 23 عنصرا من داعش من جنسيات مختلفة في حي المعتصم شرقي مدينة الموصل و300 عنصر من داعش خلال معارك تحرير ناحية زمار شمال غرب الموصل من التنظيم قبل أيام. 
غارات التحالف ونزيف
ومن أبرز الشخصيات التي قتلت في غارات التحالف فاضل عبد الحيالي المعروف باسم أبو مسلم التركماني، وهو المساعد الأول لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، ونائبه وهو عراقي الجنسية، وسبق أن عمل ضابطاً في قوات النخبة في الجيش السابق، وقتل في شهر سبتمبر الذي قامت قوات التحالف بتنفيذ 1352 ضربة جوية في العراق في غارة أمريكية قرب صحراء ربيعة، بين الموصل ودير الزور، وكان يستخدم عدة أسماء حركيّة، من بينها حجي معتز وسعود العفري ويتنقل بتلك الأسماء عبر هويّات مزيّفة، وطالب الحمدوني قائد التنظيم في مدينة الموصل بشمال العراق قتل في غارات جوية للتحالف في شهر نوفمبر الماضي وأبو سعد اللهيبي مسئول الأمن العام لداعش في الموصل كان يقود سيارته في أحد أحياء المثنى وقامت بقصفه طائرات التحالف في 17 ديسمبر وعبد الباسط الأنصاري، وهو مساعد لزعيم القاعدة السابق أبو بكر البغدادي، وجنسيته "عراقي وهو متورّط بعمليّة تفجير الفنادق في العاصمة الأردنيّة عمان، في عام 2005 وعمل أخيراً مستشارا عسكريا في تنظيم داعش، ومن ثم قائداً للقوات في الشطر العراقي"، ورضوان حمدون، المعروف باسم رضوان طالب والي ولاة نينوي، وهو عراقي الجنسيّة من الشمال.

شارك