قُتل عنصر إرهابي برصاص الجيش المصري وتم توقيف 297 من المطلوبين أمنياً في عمليات جرت في شبه جزيرة سيناء.

وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية العميد محمد سمير، في بيان عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم السبت، عن مقتل أحد العناصر الإرهابية شديدة الخطورة وضبط 297 خلال حملات أمنية للجيش بشمال سيناء على مدى الأيام الثلاثة الماضية.

وقال سمير إنه "في إطار تنفيذ خطة القوات المسلحة الشاملة للقضاء على الإرهاب بشبه جزيرة سيناء وعلى كافة الإتجاهات الاستراتيجية، فقد تمكنت القوات خلال الفترة من 24 إلى 26 ديسمبر/كانون الأول الجاري، من تنفيذ عدد من المداهمات ضد العناصر الإرهابية أسفرت عن مقتل أحد الإرهابيين شديد الخطورة يدعى توفيق عواد أبو صبيع نتيجة لتبادل إطلاق النار مع القوات أثناء تنفيذ المداهمات على البؤر الإرهابية".

وأضاف انه تم ضبط 297 من المطلوبين أمنياً، وتدمير 30 دراجة بخارية و10 سيارات مختلفة الأنواع ممن تستخدمها هذه العناصر في تنفيذ عملياتها ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية.

وأشار الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية إلى أن القوات تمكّنت أيضاً من تدمير 199 من مقار ونقاط تجمعات العناصر المسلحة، و14 فتحة نفق، ومخزنين للمواد البترولية، وضبط 18 بندقية خرطوش، ونظارة ميدان، وجهاز لاسلكي طراز موتورولا، بالإضافة إلى تفكيك عبوات ناسفة وتدمير عبوتين ناسفتين تم زرعهما أسفل الطريق الدائري بالعريش، بهدف استخدامها ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية، وضبط 25 طناً من نبات البانغو المخدر، وتدمير 10 مزارع لنبات البانغو المخدر، وضبط أكثر من 800 ألف قرص من عقار الترامادول المخدر.

قال صلاح عبدالمعبود، عضو الهيئة العليا لحزب «النور»، إن إجراء الانتخابات طبقا لأحكام قانوني «الانتخابات» و«تقسيم الدوائر» بشكلهما الحالي يؤدي إلى إضعاف اﻷحزاب السياسية ولن يكون لها دور في النهوض بمؤسسات الدولة خلال الفترة المقبلة.

وطالب «عبدالمعبود» عبر الصفحة الرسمية لحزب النور على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، اﻷحزاب المدنية بتقديم مصلحة الوطن على المصالح الحزبية، قائلا إن المرحلة الحالية تتطلب لم الشمل وجمع الكلمة وعدم اللجوء إلى الاستحواذ والإقصاء من أجل مصلحة البلد.

وأوضح «عبدالمعبود» أن هناك عددا كبيرا من الأحزاب المدنية تعتمد في دعايتها الانتخابية على ترديد بعض «العبارات» على آذان الناخبين للتخويف من التيار اﻹسلامي والتخويف من تكرار تجربة اﻹخوان، محذرا من الاستمرار في تشويه «النور» سيؤدي إلى المزيد من الانقسام المجتمعي.

وأشار ععضو الهيئة العليا لحزب «النور» إلى أن حزب النور هو الحزب الوحيد الذي كان موجودا في المشهد يوم إعلان خارطة الطريق في 3 يوليو 2013، وكان عضوا أصيلا في لجنة الخمسين التي وضعت الدستور.

نقلت مصادر إعلامية عربية تصريحات عاجلة عن النظام السورى، متمثلا في الرئيس السورى بشار الأسد، عن استعداده المشاركة في لقاء المعارضة السورية لحل الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد، على أن يكون اللقاء بموسكو. وكانت الدولة المصرية تقدمت بمبادرة خلال اليومين الماضيين لحل الأزمة السورية، في محاولة منها لحل الصراع الدائر بين الطرفين، بإنشاء مجلس رئاسى مدنى، وعدد آخر من البنود، فيما كان أحد أركان النظام السورى متواجدًا في القاهرة لتوسطها لحل الأزمة. 

قررت محكمة جنح مصر الجديدة، برئاسة المستشار عبدالرحمن الزواوى وأمانة سر أحمد محمود، حبس عبدالله بدر والمستشار وليد شرابى، «هارب»، ومحمد عبدالمقصود، «هارب»، والقيادي محمد أبوسمرة، «هارب»، سنة لكل منهم، مع الشغل، وغرامة 200 جنيه لكل منهم، بتهمة بث أخبار كاذبة والتحريض على القتل في أحداث الاتحادية. 

وكانت نيابة مصر الجديدة قد وجهت للمتهمين تهمتى التحريض على القتل، وإشاعة أخبار وبيانات ومعلومات كاذبة أثناء اعتصام الاتحادية في ديسمبر قبل الماضي.

ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية يوم الجمعة 26 ديسمبر/ كانون الأول أن قوات التحالف الدولي شنت 31 غارة جوية ضد مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا.

وأكد بيان للوزارة الأمريكية أن مقاتلات وقاذفات وطائرات بدون طيار ضربت 16 هدفا للتنظيم في سوريا و15 هدفا في العراق.

وأضاف البيان أن الغارات الجوية دمرت 19 موقعا هاما للتنظيم في عين العرب بسوريا، كما دمرت منصة صواريخ تابعة لـ"داعش" في بلدة الأسد بمحافظة الأنبار العراقية.

وأصابت غارات التحالف الدولي عربات تابعة للتنظيم ومخيمات تدريبية في 7 مواقع بالعراق حسب البيان.

أعلنت السبت، جمعية الوفاق أبرز مجموعات المعارضة الشيعية، أنها أعادت انتخاب أمينها العام الشيخ علي سلمان لولاية جديدة، خلال مؤتمر يهدف إلى الامتثال لقانون الجمعيات في المملكة.

أفادت جمعية الوفاق أبرز مجموعات المعارضة الشيعية في البحرين اليوم السبت بأنها أعادت انتخاب أمينها العام الشيخ علي سلمان لولاية جديدة من أربع سنوات خلال مؤتمر يهدف إلى الامتثال لقانون المملكة.

وكانت المحكمة الإدارية البحرينية في نهاية تشرين الأول/أكتوبر قررت وقف نشاط جمعية الوفاق لمدة ثلاثة أشهر بتهمة مخالفة قانون الجمعيات.

وورد اليوم في بيان للمؤتمرين أنه خلال مؤتمر عقد مساء الجمعة في المنامة "تمت تزكية المعارض البحريني علي سلمان أمينا عاما لجمعية الوفاق لأربع سنوات مقبلة".

وتابع البيان أن "المؤتمر العام للجمعية شهد انتخاب 30 عضوا لشورى الوفاق (الهيئة التشريعية والرقابية بالجمعية) وخمسة أعضاء لهيئة التحكيم (المرجعية القانونية وجهة الفصل) بعد فوز الأمين العام ونائبه بالتزكية".

وأعلنت الجمعية أن "2388 عضوا حضروا المؤتمر العام لجمعية لوفاق أي 78,4% من أعضاء الوفاق المستكملين لشروط العضوية وعددهم 3046".

وقاطعت الوفاق الانتخابات التشريعية والبلدية التي جرت في 21 تشرين الثاني/نوفمبر في البحرين التي كانت الأولى منذ بدء الاحتجاجات في المملكة.

وفي تقريرها السياسي الذي عرض على المشاركين، أكدت الوفاق أنها "ستبقى تتفاعل بإيجابية متى ما وجدت دعوة صادقة وجادة للحوار والتفاوض، ولكنها ستبقى حذرة ويقظة من محاولات النظام للالتفاف على المطالب الشعبية أو تمييعها أو مخادعة الشعب بوهم الإصلاح".

وأكدت "العمل بكل ما يمكن وبذل كل ما في الوسع لاستمرار الحراك الشعبي المطالب بالديمقراطية حتى وإن استمر ذلك لسنوات عدة"، ما لم يتم إقامة وتفعيل ملكية دستورية.