أصدرت جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية بيانًا، اليوم السبت، قالت فيه: إن الاستقالات بدأت تعصف بالجماعة لأن مسلسل خداع أبناء الجماعة ما زال مستمرًا من قبَل قيادات اتخذت الخداع مسارًا وطريقًا سياسيًا، حينما أوحوا لهم أن هناك خط اتصالات بينهم وبين قيادات الجيش، وتبين أن ذلك لخداع الأفراد حتى لا ينشقوا عن التنظيم.

وأضافت في بيانها: إنه عندما طالبت جبهة الإصلاح الجماعة بمراجعة مواقفها تجاه الأحداث الجارية وعدم الانزلاق في المسارات التي ستؤدى حتمًا إلى المواجهة وعدم الخوض بالجماعة في مغامرات مميتة، حيث إن أبناءها لم تندمل جراحاتهم؛ كان الرد أنهم بعيدون عن هذا المشهد، وأنهم أخذوا وعودًا من المجلس العسكري الحالي عن طريق لقاءات الشيخ عبود وصفوت، ثم تبين أن كل ذلك كذب وافتراء.

وطرحت الجبهة 3 نقاط تتعلق بالجماعة الإسلامية أهمها: رفض التحالف مع جماعة الإخوان والانسحاب مما يسمى تحالف دعم الشرعية، والدعوة لعقد جمعية عمومية جديدة، وإقالة عصام دربالة رئيس مجلس الشورى الحالي.

ووصفت الجبهة ما يجرى بأنه في صالحها إذ أن كل أفراد مركز العدوة بمحافظة المنيا يؤمنون بدعوتها الأخيرة، وأنهم غير راضين عن مجلس الشورى الحالي وسوف يساهمون في سحب الثقة منه.